
حمدان بن محمد.. عام من الشموخ والإنجاز في مسيرة وزارة الدفاع
قيادة استثنائية
ويستعرض الإصدار الخاص، الذي تم نشره عبر مجلة «الجندي» بعنوان «حمدان بن محمد.. عام من الشموخ والإنجاز»، بصفحات واسعة أبرز الإنجازات والمحطات التي ميزت العام الأول لسموه في منصبه، وقدم توثيقاً شاملاً لمسيرة حافلة بالعزم والثقة، مع التركيز على الأدوار البارزة التي اضطلع بها سموه في إيصال رسائل القوة والشراكة من دولة الإمارات إلى العالم، بما يعكس قيادة استثنائية تعمل على ترسيخ التفوق ورسم ملامح المستقبل بثبات وثقة.
وتعمق الإصدار في رصد الأبعاد المختلفة لشخصية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ومسيرته القيادية، حيث سلط الضوء على ارتباطه العميق بجذور البيت الاتحادي، مما شكل أساسا صلبا لرؤيته الوطنية، كما أفرد مساحة مهمة لزياراته الرسمية التي أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارات الدفاعية على الساحة الدولية وتعزيز الشراكات الإستراتيجية.
بناء الإنسان
ولم يغفل الإصدار عن إبراز رؤية سموه تجاه بناء الإنسان، حيث تناول حضوره ومتابعته لتخريج دفعات جديدة من أبناء القوات المسلحة، مجسداً بذلك حرصه على إعداد أجيال أكثر صلابة وقدرة على صون أمن الوطن ومكتسباته.
عمل دؤوب
ويمثل هذا الإصدار وثيقة مهمة ترصد عاماً من العمل الدؤوب والتطور المستمر تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي شهدت فيه وزارة الدفاع نقلات نوعية على صعيد الجاهزية والكفاءة وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لدولة الإمارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
«التعليم والمعرفة» في أبوظبي: لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة
أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أنه يجب على كل مدرسة خاصة تشكيل لجنة للنظر في الشكاوى أو التقارير التي يقدمها الشركاء المعنيون «أولياء الأمور والموظفون»، والعمل على حلها. ويتولى مدير المدرسة رئاسة هذه اللجنة وله الحق في تفويض هذه الصلاحية لآخرين كما يراه مناسباً. مشيرة إلى أن جميع المدارس مطالبة بالامتثال لجميع سياساتها الداخلية ولوائح الدائرة والسياسات المدرسية والتعاميم والقوانين واللوائح الأخرى المعمول بها داخل الإمارات. وأشارت إلى أنه يجب على المدارس التحقيق في الشكاوى وحلها داخلياً، وإذا لزم الأمر، اللجوء إلى المدير. وعليها الالتزام ب 7 متطلبات أساسية في التعامل مع الشكاوى: في حال عدم الرضا عن الحل المقترح على مقدم الشكوى إحالتها إلى لجنة المدرسة، وإذا قدّمت شكوى على المدير فيجب استبعاده من اللجنة واستبدال عضو من مجلس الأمناء به. والإقرار بتسلّم الشكوى المكتوبة خلال 24 ساعة من تسلّمها. وعلى لجنة شكاوى المدرسة مراجعة جميع الشكاوى والرد عليها كتابياً خلال 10 أيام عمل. والتعامل معها بسرية. وإذا لم يتعامل مع الشكوى بشكل صحيح يحق لمقدمها الطعن في قرار اللجنة لدى الدائرة التي ستجري تحقيقاتها الخاصة وزيارة ميدانية تفقدية إذا لزم الأمر. وعلى المدارس الاحتفاظ بسجل لجميع الاجتماعات التي عقدت بين أعضاء اللجنة ومقدم الشكوى، بما يتماشى مع سياسة الدائرة للسجلات في المدارس. كما ينبغي عليها إبلاغ مجلس الأمناء والدائرة عند الحاجة. وأوضحت الدائرة في سياسة المدارس بشأن الامتثال التي حصلت «الخليج» على نسخة منها، أن على جميع المدارس الخاصة في الإمارة التوافق بالكامل مع هذه السياسة، بحلول الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2025 2026. وعلى المدرسة تعيين أحد الموظفين منسقاً للامتثال لتقديم الدعم الإداري اللازم الذي يشمل مساعدة مدير المدرسة على استكمال التقييم الذاتي، إذا لزم الأمر، وتنسيق زيارات الامتثال، وتقديم أي من الإجراءات التصحيحية المطلوبة ضمن الإطار الزمني المحدد، لضمان التزام المدرسة. وأشارت إلى أن المدارس الخاصة تخضع لثلاثة أنواع من زيارات التحقق التي تجريها الدائرة، أو السلطات المناسبة، لتقييم امتثالها وهي: الزيارات السنوية. وزيارات جاهزية المدرسة. وزيارات ميدانية تفقدية. وعلى المدارس منح الموظفين المخولين (على سبيل المثال: أخصائي الامتثال) صلاحيات دخول غير مقيدة لمباني المدرسة، والمصادر ذات الصلة لإجراء الزيارات بما يتماشى مع سياسة الدائرة، لضمان الرعاية. وفي حال عدم الامتثال تُصدر عقوبة على المدارس المخالفة، تُعرف بإجراء التنفيذ، من لجنة الالتزامات، وتكون الإجراءات التنفيذية المتاحة للدائرة تدريجية ما لم تُشر إلى خلاف ذلك، وتطبّق على المدارس، وفقاً لإجراء التصعيد: خطاب تنبيه، يوضح الإجراءات التصحيحية الضرورية ومدتها. والغرامات والتحذيرات، وهي ثلاثة، تُصدر على التوالي. ويحق للدائرة، إصدار تحذير من دون إصدار خطاب تنبيه. وإصدار غرامات وتحذيرات في الوقت نفسه، وتعليق مؤقت للأنشطة: تقييد نشاط معين مثل إجراء نشاط وفرض رسوم من دون الحصول على الموافقات المطلوبة. كما يحق للدائرة تقييد الترخيص، أو تعديل أي شروط فيه «على سبيل المثال رسوم المدرسة أو المباني أو الطاقة الاستيعابية أو المناهج». وأكدت الدائرة أن الفشل في الامتثال لمتطلباتها يُخضع المدرسة للمساءلة القانونية.


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
القصف الإسرائيلي يتواصل وحرب التجويع تفتك بغزة
وأشار إلى أن «الإسرائيليين يريدون إنجاز شيء ما وحماس عنيدة جداً». ونصح حماس «بقبول عرض الاتفاق الذي تقدمه إسرائيل وأمريكا». ويبدو -حسب الصحيفة- أن إسرائيل، ولأول مرة، لا تشترط القضاء على «حماس» كشرط مسبق لإنهاء القتال، بل تُلمّح لقبول بقاء الحركة ضمن معادلة مستقبل غزة، بشرط وقف القتال وضمان عدم عودة التهديدات المسلحة من القطاع. وتابع: «وصلنا لمرحلة وكأننا أموات لا أرواح فينا. الدبابات تطلق القذائف بشكل عشوائي علينا وجنود الاحتلال يطلقون النار.. عشرات الناس استشهدوا أمام عيني ولا أحد يستطيع إنقاذ أحد».


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
الكرسي لا يصنع قائداً!!
في كل منظمة، في كل مجلس إدارة، في كل مؤسسة عامة أو خاصة، يتكرر المشهد: شخص يجلس على كرسي القيادة، يحمل لقباً رسمياً، صلاحيات واسعة، وفريقاً يعمل «تحت إدارته». لكن الحقيقة التي يتجاهلها البعض — أو يخشون مواجهتها — هي أن الكرسي لا يصنع قائداً... بل يفضحه. الكرسي لا يمنحك الهيبة، بل يكشف إن كنت تستحقها. لا يمنحك الرؤية، بل يختبر قدرتك على صنعها. لا يهبك الاحترام، بل يمتحنك في أصعب لحظاتك أمام الناس والقرارات. القيادة ليست في المسمّى... بل في الأثر كم من شخص يحمل لقباً رنّاناً، لكنه غائب؟ كم من مدير يخشى القرار، ويتجنّب المواجهة، ويختبئ خلف اللجان والتقارير؟ في المقابل، كم من شخص بلا منصب رسمي، لكنه يبادر، يدفع الفريق للأمام، ويُحدث فرقاً حقيقياً؟ القائد الحقيقي لا ينتظر الضوء الأخضر... بل يُضيء الطريق. لا يقفز إلى الصورة عند النجاح فقط... بل يتحمّل المسؤولية عند الفشل أولاً. الكرسي مسؤولية، لا مظلّة حماية من يجلس على كرسي القيادة، ويتعامل معه كوسادة للراحة، سيفقد احترام الناس سريعاً. أما من يراه منصة للعمل، والقرار، والتغيير، فهو من يُحدث الأثر، ويترك بصمة، ويُلهِم. الكرسي لا يصنعك... بل يعطيك الفرصة لتُثبت من أنت. الضعيف يخاف أن يُنتزع منه، فيتشبّث به. والقوي يعرف أن تأثيره لا يتوقف على وجوده فيه. سمات القائد الذي لا يصنعه الكرسي... بل يصنع هو المعنى • يرفع من حوله بدل أن يخاف من تألقهم. • يعرف متى يتخذ القرار... ومتى يصمت ليفهم أكثر. في زمن التغيير المتسارع... نحن بحاجة لقادة، لا لمسميات. المؤسسات اليوم لا تحتاج لمن يملأ الكرسي... بل لمن يملأ المكان بالحضور، بالقرار، بالمسؤولية. الناس لا تُلهمهم المسميات... بل الشخص الذي يقف في وقت التخبط، ويتحرك في وقت الجمود، ويحتوي الآخرين دون أن يفقد صلابته. قد يرفعك لحظياً، لكنه سيكشفك حتماً. الكرسي يُظهر صوتك، لكنه لا يمنحك المعنى. والقيادة الحقيقية... تُبنى بالفعل، لا بالمكان.