أعراض لحساسية السكر تؤثر سلباً على الجسم
ونصح التقرير الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بمراقبة نظامهم الغذائي، واستشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد نوع الحساسية، واتباع نمط غذائي صحي متوازن لتفادي المضاعفات.
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 16 ساعات
- عمون
هل تناول المانجو ليلًا آمن؟
عمون - بينما يستمتع معظمنا بتناول المانجو نهارًا، وخاصةً خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة من أجل الترطيب، يعشق البعض الآخر تناولها ليلًا. ولكن هل من الآمن تناولها في وقت متأخر أو قبل النوم؟. ارتبط تناول المانجو في وقت متأخر بأنها مُسبِّبة للسخونة، ويزعم آخرون أنها ترفع مستويات السكر في الدم، بينما يقلق البعض بشأن الهضم. ولكن اتضح أن تناول المانجو ليلًا ليس بالأمر المفزع، فليس لجسمك قاعدة تقول إن المانجو مخصصة للنهار فقط. ما يهم حقًا هو كمية ما تأكله وما تتناوله معه، وكيفية تأثيرها على الطاقة الداخلية لجسمك. ولأن المانجو حلو المذاق وكثيف وغني بالسكر الطبيعي، يُعتقد أنه يزيد من حرارة الجسم، وعند الإفراط في تناوله، وخاصةً في الطقس الحار أو بعد تناول وجبة دسمة أو حارة قبل النوم، يمكن أن يسبب مشكلات مثل ظهور حب الشباب وزيادة الشعور بالعطش والأرق أو حتى الإسهال لدى بعض الأشخاص. وجبات العشاء الثقيلة + المانجو = ليست مثالية إذا تناولتَ عشاءً دسمًا، وتناولت فوقه حبتين من المانجو، فسيعاني جسمك بالتأكيد. ولكن إذا تناولت وجبة عشاء خفيفة مع بضع شرائح من المانجو، فهذا ليس جيدًا فحسب، بل قد يكون مفيدًا أيضًا، لأن المانجو غنية بفيتامين سي، وتساعد على امتصاص الحديد، وتحتوي على كمية مناسبة من الألياف التي تدعم عملية الهضم. كما يمكن للمانجو أن تُحسِّن مزاجك وتمنحك شعورًا بالهدوء والاسترخاء، وذلك بفضل محتواها من سكريات طبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز. وتحتوي المانجو على التربتوفان، الذي يستخدمه جسمك لإنتاج السيروتونين، وهو المادة التي تُساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل ليلًا. فهي تعتبر مرطِّبًا ومبرِّدًا ومهدِّئًا بشكل مُدهش. ولا نتجاهل أهمية المانجو في ترطيب الجسم، ففي الليالي الحارة، يمكن أن يساعد تناولها على تعويض السوائل المفقودة وتبريد الجسم، بشرط ألا تتناولها مباشرةً بعد وجبة حارة أو دسمة. نقع المانجو: الحيلة القديمة التي نجحت هناك أيضًا حيلة بسيطة لجعل تناول المانجو ليلًا أكثر فائدة للأمعاء، وهي نقعها في الماء قليلًا قبل تقطيعها. وتساعد هذه الحيلة التقليدية على "تهدئة" حرارة المانجو وتقليل احتمالية حدوث انتفاخ. ورغم أنها غير مثبتة علميًّا، إلا أن العديد من محبي المانجو يثقون بها. ولكن الكميات مهمة؛ لأن الإفراط في تناولها قد يُرهق جسمك ويُسبِّب لك الأرق، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية تجاه السكر. تايمز أوف انديا

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
المشي قبل الأكل أم بعده .. أيهما يحرق الدهون أكثر؟
سرايا - لا شك أن المشي، وهو تمرين بسيط وفعال، يُقدم فوائد عدة سواءً تم القيام به على معدة فارغة أو بعد الوجبة. إذ يُعزز المشي على معدة فارغة حرق الدهون ويُحسّن حساسية الأنسولين، بينما يُساعد المشي بعد الوجبة على الهضم وتنظيم سكر الدم. لكن اختيار الوقت الأمثل يعتمد على الأهداف الشخصية ومستويات الطاقة وكيفية استجابة الجسم، وفق صحيفة Times of India. فما هو أفضل وقت للمشي، حسب الأهداف؟ إليكم الخلاصة فيما يلي: • لحرق الدهون إذا كان الهدف الرئيسي هو حرق الدهون، فيمكن أن يكون المشي على معدة فارغة أكثر فعالية قليلاً بسبب زيادة أكسدة الدهون، لكن ينبغي معرفة أن الفرق بسيط، ويجب موازنته مع الشعور أثناء التمرين. • أما للتحكم في سكر الدم، فيُعد المشي بعد الوجبات أفضل للتحكم في مستويات السكر في الدم، خاصةً إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري أو ما قبل السكري، لأنه يساعد على تحسين حساسية الأنسولين واستقلاب الغلوكوز. •وللهضم والراحة يمكن للمشي بعد الوجبات أن يُسهّل عملية الهضم ويمنع الشعور بالخمول أو الانتفاخ. كما أنه يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ودعم عملية الأيض. • أما لتعزيز الطاقة والأداء، فيشعر بعض الأشخاص بمزيد من النشاط ويمكنهم المشي لفترة أطول أو أسرع بعد تناول الطعام، بينما يُفضل آخرون خفة المعدة الفارغة. • حرق الدهون عند المشي دون تناول الطعام أولًا، يستخدم الجسم الدهون المخزنة كمصدر أساسي للطاقة، مما يمكن أن يعزز فقدان الدهون ويدعم التحكم في الوزن، مما يجعل المشي على معدة فارغة شائعًا بين الراغبين في تقليل دهون الجسم. • حساسية الأنسولين كما يمكن للمشي على معدة فارغة أن يحسن حساسية الأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وربما يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. • صفاء الذهن كذلك أفاد الكثيرون بزيادة اليقظة والتركيز الذهني أثناء المشي على معدة فارغة، ربما بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الصيام. محاذير مهمة •أما إذا كان الشخص يعاني من انخفاض سكر الدم أو يشعر بالدوار، فمن الأفضل تناول وجبة خفيفة قبل المشي. يمكن اختيار وجبة خفيفة صغيرة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات للحفاظ على التوازن. • ويمكن ألا يكون المشي على معدة فارغة مثاليًا للتمارين المكثفة أو لفترات طويلة لأنه ربما يؤدي إلى التعب. المشي بعد الوجبات وتتمثل مزايا ممارسة المشي بعد تناول الوجبات في الآتي: • مساعدة على الهضم، إذ يُحفّز المشي بعد الوجبات عملية الهضم عن طريق زيادة تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء، مما يُقلّل الانتفاخ وعسر الهضم. • كما تنظم مستوى السكر في الدم. حيث يُساعد النشاط البدني الخفيف بعد تناول الطعام على خفض ارتفاعات سكر الدم، وهو مُفيدٌ بشكلٍ خاص لمرضى السكري أو مُقاومة الأنسولين. • صحة القلب إلى ذلك، يمكن أن يُقلّل المشي بعد الوجبات من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تحسين مستويات الدهون في الدم وتقليل الإجهاد التأكسدي. •فضلا عن تحسين عملية الأيض، إذ يُشجّع المشي بعد الوجبات على حرق السعرات الحرارية ويُساهم في إدارة الوزن. نصائح مهمة يشار إلى أن الخبراء ينصحون بضرورة الانتباه للنقاط التالية من أجل تحقيق أقصى استفادة من المشي بعد الوجبات: •تجنّب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة مُباشرةً بعد تناول الطعام، فربما تُسبّب انزعاجًا أو تقلصات. • يُفضّل المشي بوتيرة هادئة ومريحة للاستفادة من فوائد المشي دون إجهاد الجسم.


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
مخاطر مضاعفة لتناول مشروب غازي دايت واحد يوميًا
خبرني - تتواصل التحذيرات من المشروبات الغازية، لكنّ دراسة رائدة استمرت 14 عاما كشفت جديداً. فقد توصل الباحثون إلى أن المشروبات المُحلاة صناعيا تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بأكثر من الثلث، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك المُحمّلة بالسكر، لتُخالف هذه الدراسة بذلك الاعتقاد السائد بأن مشروبات الحمية بديل صحي. وجرت التجربة التي قادتها جامعة موناش، بعد أن تتبع الباحثون 36,608 مشاركا على مدى فترة متوسطة بلغت 13.9 عاما لتقييم تأثير كل من المشروبات المُحلاة بالسكر SSB والمشروبات المُحلاة صناعيًا ASB على النتائج الصحية. كما استُمدت البيانات الصحية المُبلّغ عنها ذاتيا، من دراسة أجراها باحثون في جامعة ملبورن، من مشاركين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما وقت استقطابهم. وتم تقييم ارتباط تناول المشروبات المحلاة بمعدل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني باستخدام انحدار بواسون المعدل بعد أن تم تعديله وفقًا لنمط الحياة والسمنة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل المربكة. لتأتي النتائج بأن المشروبات المُحلاة صناعياً، قد تحمل مخاطر أيضية، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Diabetes & Metabolism. كذلك اكتشف الباحثون أن شرب علبة واحدة فقط من الصودا المحلاة صناعيا يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستهلكوا هذه المشروبات على الإطلاق. أما بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون نفس الكمية من المشروبات السكرية، فقد كان الخطر أعلى بنسبة 23%. بدورها، قالت باربورا دي كورتن، كبيرة الباحثين والأستاذة في جامعة موناش والمعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، والتي شاركت أيضا في الدراسة: "غالبا ما يُنصح باستخدام المُحليات الصناعية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري كبديل صحي، لكن نتائج الدراسة تشير إلى أنها يمكن أن تشكل مخاطر صحية خاصة بها. وفي حين أن الدراسة لم تُحدد المُحليات الصناعية المُؤثِّرة، فإن الأنواع المُحتملة تشمل الأسبارتام والسكرين والسكرالوز. ومن بين هذه المُحليات، بعضها يُمتص بشكلٍ ضعيف في حالة (السكرالوز)، والبعض الآخر يُستقلب بسرعة مثل (الأسبارتام)، وبعضها يُطرح في البول (مثل أسيسلفام البوتاسيوم، أوace-k، مما قد يؤثر على المسارات الأيضية بشكلٍ مُختلف. تتلاعب بالأنسولين أيضاً أشار الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت بعض الأدلة على أن الأسبارتام يُحفز استجابات الأنسولين بعد الأكل، على غرار السكروز، وأن السكرين والسكرالوز مرتبطان باضطراب ميكروبيوم الأمعاء وضعف تحمل الغلوكوز في غضون أسبوعين فقط. ولفتت الأدلة أيضاً إلى أن المُحليات الصناعية يُمكن أن تُغير تركيب ووظيفة بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى عدم تحمل الغلوكوز - وهو مؤشر على الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. كما أن بعض المُحليات قد تُحفز إفراز الأنسولين، أو تُقلل من حساسية الاستجابات الأيضية بمرور الوقت، أو تُربك نظام تنظيم الغلوكوز في الجسم - حتى بدون وجود السكر نفسه. وهناك فرضية أخرى مفادها أن التعرض المنتظم للحلاوة الشديدة، التي تقدمها المنتجات الصناعية، يمكن أن يُهيئ الجسم لتوقع سعرات حرارية سكرية لا تأتي أبدا، مما يؤثر على تنظيم الشهية وحساسية الأنسولين والمسارات الأيضية الأوسع.