
نوثينج تكشف عن قائمة هواتفها المؤهلة لتحديث أندرويد 16
وبحسب ما ذكره موقع 'gizmochina'، كانت شركة نوثينج سريعة في إصدار التحديثات الخاصة بالأنظمة في الماضي، لكن قد يكون وصول Android 16 مبكرا لم يمنحها الوقت الكافي لإنهاء تطوير واجهتها الخاصة Nothing OS 4.0.
مؤخرا، أعلنت Nothing عن موعد بدء طرح التحديث، وقائمة الأجهزة المؤهلة والتحديثات الجديدة القادمة، إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول واجهة Nothing OS 4.0.
متى ستطلق Nothing تحديث Nothing OS 4.0؟
أعلنت Nothing أنها ستطلق Nothing OS 4.0 المبني على Android 16 في وقت لاحق من هذا الخريف، أي بين سبتمبر ونوفمبر. من المؤكد أن Nothing Phone (3) سيكون أول جهاز يستقبل التحديث، رغم أنه لم يأتي مع Nothing OS 4.0 من المصنع، رغم وصول Android 16 قبل شهر.
بعد Phone (3)، سيتم توسيع التحديث تدريجيا ليشمل الأجهزة الأخرى، وإذا كانت التجربة السابقة دليلا، فمن المتوقع أن لا يستغرق التحديث وقتا طويلا ليصل إلى الجميع.
قبل الإصدار المستقر في الربع الثالث من العام، من المحتمل أن تطلق Nothing إصدارات تجريبية لتحديث Nothing OS 4.0 لضمان خلوه من الأخطاء، كما سيتيح ذلك للمستخدمين الوصول المبكر إلى النظام قبل التوزيع العام.
Nothing
الأجهزة المؤهلة لتحديث Android 16
أكدت Nothing أن Nothing Phone 1 لن يحصل على تحديث Android 16، لكن جميع الأجهزة الأخرى مؤهلة للتحديث، إليك القائمة الكاملة:
Nothing Phone (3)
Nothing Phone (3a)
Nothing Phone (3a) Pro
Nothing Phone (2)
Nothing Phone (2a)
Nothing Phone (2a) Plus
CMF Phone 1
CMF Phone 2 Pro
تعد Nothing بتقديم ثلاثة تحديثات رئيسية لنظام أندرويد على هواتفها الذكية، بينما يقدم هاتفها الرائد الأول، Nothing Phone (3)، خمسة تحديثات، هذا يعني أن Nothing Phone (1) قد وصل إلى نهاية طريقه، حيث تم إطلاقه بنظام Android 12.
ما الذي يمكن توقعه من Nothing OS 4.0 و Android 16؟
سيجلب هذا التحديث الكبير لأجهزة Nothing على الأرجح ميزة جديدة تركز على الإشعارات، حيث ستعرض التحديثات الفورية من تطبيقات مثل خدمات النقل وتوصيل الطعام مباشرة على شاشة القفل ولوحة الإشعارات، مما يقلل الحاجة لفتح التطبيقات.
ويعد هذا مشابه لـ Live Activities في iPhone، و Now Bar من Samsung، و Live Alerts من Oppo.
سيجعل Android 16 الإشعارات أقل ازدحاما من خلال تجميع الإشعارات المتعددة من نفس التطبيق، وتقليل الصوت للإشعارات السريعة من نفس التطبيق، الأولى موجودة بالفعل في هواتف Nothing، بينما الثانية لم تنفذ بعد، ربما نشهد ذلك في Nothing OS 4.0 أيضا.
يتضمن التحديث القادم Android Protection، وهي مجموعة من ميزات الأمان التي تهدف إلى حماية المستخدمين من الهجمات الإلكترونية، والتطبيقات الضارة، والمواقع غير الآمنة، والمكالمات الاحتيالية، والمزيد من الأنشطة الضارة.
من المتوقع أن يتضمن Nothing OS 4.0 المزيد من الأدوات التفاعلية، والألعاب الصغيرة، والإشعارات القابلة للمراجعة لـ Glyph Matrix، مما سيجعلها أكثر فائدة ومرحا، ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد إذا كانت Nothing ستضيف تغييرات جديدة على Glyph Interface في الأجهزة القديمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
ببطاريةوشاشة أكبر .. إليك أهم مواصفات ساعة Google Pixel Watch 4
إذا كنت تبحث عن ساعة ذكية بمواصفات عصرية فيمكنك التفكير في ساعة جوجل بيكسل واتش 4 والمقرر إطلاقها في 20 أغسطس 2025. ووفقا للتسريبات، قد لا يضطر المشترون للقلق بشأن ارتفاع سعرها هذا العام. ومع ظهور تفاصيل جديدة حول الأحجام وخيارات الاتصال، يبدو أن الساعة الذكية القادمة في طريقها لمنافسة سعر بيكسل واتش 3 ، مما قد يجعلها خيارًا اقتصاديًا ممتازًا في عام 2025. ساعة جوجل بيكسل 4 وفقًا للمسرب المعروف billbil-kun ، من المتوقع أن يبدأ سعر ساعة Pixel Watch 4 مقاس 41 مم المزودة بتقنية البلوتوث والواي فاي من 399 يورو. أما نسخة LTE، التي تدعم شريحة eSIM، فستبلغ تكلفتها 499 يورو أما سعر الطراز الأكبر مقاس 45 مم فمن المتوقع أن يبلغ سعر 449 يورو لنسخة Wi-Fi و549 يورو لنسخة LTE، مع الحفاظ على الفارق المعتاد البالغ 100 يورو بين نسختي Wi-Fi وLTE - وهو ما رصده موقع Dealabs أيضًا. مواصفات ساعة جوجل بيكسل 4 على الجانب الآخر تتوافق هذه الأسعار المسربة بشكل كبير مع أسعار إطلاق ساعة Pixel Watch 3: 349 دولارًا أمريكيًا / 399 يورو (مقاس 41 مم واي فاي)، و449 دولارًا أمريكيًا / 499 يورو (مقاس 41 مم LTE)، و399 دولارًا أمريكيًا / 449 يورو (مقاس 45 مم واي فاي)، و499 دولارًا أمريكيًا / 549 يورو (مقاس 45 مم LTE). لذا، في حين أن الأسعار الرسمية في الولايات المتحدة لم تُؤكد بعد، فمن المرجح ألا ترفع جوجل أسعارها في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة. أما بالنسبة للساعة نفسها، فتحتفظ ساعة Pixel Watch 4 بمعالج Snapdragon W5 من الجيل الأول، لكنها تضيف معالجًا مساعدًا جديدًا لتحسين كفاءة استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي، مثل دمج Gemini. كما وردت معلومات عن تحسين الشاشة، حيث أصبحت AMOLED LTPO ذات سطوع 3000 شمعة (مقارنةً بـ 2000 شمعة).


صدى البلد
منذ 14 ساعات
- صدى البلد
Comet .. متصفح جديد من Perplexity لمنافسة Google Chrome بذكاء اصطناعي تنفيذي
أعلنت شركة Perplexity عن إطلاق متصفحها الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحت اسم Comet، وهو مصمم ليكون بديلًا ذكيًا لمتصفح Google Chrome، ويعد خطوة استراتيجية تهدف إلى منافسة هيمنة غوغل في عالم تصفح الإنترنت. حاليًا، المتصفح متاح فقط لمشتركي خدمة Perplexity Max أو من خلال قائمة انتظار للوصول المبكر. محرك إجابات بدلًا من نتائج بحث جوجل من أبرز ميزات Comet أنه يستبدل نتائج بحث Google بمحرك الإجابات الذكي الخاص بـ Perplexity. فعند كتابة استعلام في شريط العنوان، يعرض Comet أولًا روابط لمواقع ذات صلة ثم يولّد معلومات دقيقة حول ما تبحث عنه. يساعد هذا النظام المستخدمين على الحصول على نتائج أكثر تركيزًا وتلخيصًا، لكنه قد يبدو غريبًا لمن اعتادوا على مجموعة واسعة من المواقع التي تعرضها جوجل. مساعد ذكي مدمج داخل المتصفح يأتي المتصفح مزودًا بمساعد ذكي مدمج في الزاوية اليمنى العليا، يشبه إلى حد كبير تكامل Gemini الذي تختبره غوغل في Chrome. يفتح الضغط على زر Assistant واجهة دردشة جانبية يمكن من خلالها إدخال استفسارات نصية أو صوتية. يستطيع Comet تقديم ملخصات للمقالات، تحليل الصور، تلخيص مقاطع فيديو YouTube، أو إجراء أبحاث أوسع حول موضوعات معينة. إدارة التبويبات والمهام الشخصية يتفوق Comet على المتصفحات التقليدية بقدرته على تنفيذ مهام تلقائية نيابة عن المستخدم. على سبيل المثال، بعد ربط الحساب مع Gmail، قام المتصفح تلقائيًا بكتابة وإرسال بريد إلكتروني يحتوي على ملخص لتوقعات موسم الأعاصير لهذا العام. كما تمكن من إغلاق جميع التبويبات غير المستخدمة خلال آخر 15 دقيقة، بل ونشر تغريدة على حساب X (تويتر سابقًا) عن فعالية Google المقبلة. تنفيذ إجراءات داخل البريد وحسابات التواصل طلب المستخدم من Comet إلغاء الاشتراك من رسائل البريد الترويجي لخدمتي Fubo و فقام المتصفح بفتح الرسائل، البحث عن زر إلغاء الاشتراك، والنقر عليه. كما استطاع قبول دعوات LinkedIn من جهات لديها خمسة أو أكثر من الاتصالات المشتركة، حيث حدد الدعوات المناسبة ونفذ العملية تلقائيًا. السرعة لا تزال عائقًا رغم هذه القدرات المتقدمة، لاحظ المستخدم أن Comet بطيء نسبيًا في تنفيذ بعض المهام البسيطة مقارنة بالتنفيذ اليدوي. فعملية إلغاء الاشتراك من بريدين استغرقت دقيقتين بواسطة Comet، بينما استغرق الأمر يدويًا أقل من 30 ثانية. ومع ذلك، يظل المتصفح مفيدًا لذوي الاحتياجات الخاصة أو كمساعد أثناء أداء مهام أخرى. التحكم الكامل ببدء "take control of my browser" تتوسع قدرات Comet عند استخدام عبارة 'take control of my browser' في بداية الطلب. فعند استخدامها، يصبح بإمكان Comet تنفيذ مهام معقدة مثل تلخيص تعليقات على مقالات تحتوي على أقسام مخفية، أو إجراء عمليات شراء على Amazon، كما فعل عند طلب شراء رمل لحوض أسماك وغراء لإصلاح جهاز iPad، حيث أتم العملية بالكامل دون تدخل من المستخدم، بما في ذلك اختيار الشحن السريع وطريقة الدفع والضغط على "طلب". نجاحات وفجوات في الحجز الإلكتروني عند محاولة حجز طاولة في مطعم عبر الإنترنت، تمكن Comet من إتمام الحجز، لكنه استخدم بيانات وهمية بدلاً من البريد الإلكتروني ورقم الهاتف الخاص بالمستخدم. ورغم نجاحه في إعادة الحجز لاحقًا بالبيانات الصحيحة، إلا أن التجربة أبرزت الحاجة للمزيد من التطوير في الإجراءات المعقدة. تطور مستمر رغم بعض العثرات وفقًا لجيسي دواير، المتحدث باسم Perplexity، فإن بعض المهام مثل الشراء الإلكتروني لا تزال تواجه نسبة فشل أعلى بسبب قيود النماذج الحالية، لكنه يؤكد أن الأداء سيتحسن بمرور الوقت. تحدٍ مباشر لهيمنة جوجل Comet يتفوق على دمج Gemini داخل Chrome من حيث الإمكانيات التنفيذية، ويعكس رؤية واضحة من الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، أرڤيند سرينيفاس، الذي أكد رغبة الشركة في منافسة جوجل بشكل مباشر. ويبدو أن Comet سيكون أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف.


التحري
منذ 19 ساعات
- التحري
كيف ستُغيّر iOS 26 من آبل وAndroid 16 لغوغل هواتفنا؟
نظاما التشغيل يقدّمان تصاميم جديدة، لكنّ القصة الحقيقية تكمُن في ما يحدث في العمق مع الذكاء الاصطناعي. لحوالى عقدَين، كانت الهواتف الذكية تعمل بالطريقة عينها تقريباً، سواء اشتريت هاتف «آيفون» من «آبل» أو هاتفاً يعمل بنظام «أندرويد» من «غوغل»: لديك شبكة من التطبيقات الملوّنة التي تنقر عليها. لكن هذا العام، تتخذ «آبل» و»غوغل» أخيراً مسارَين مختلفَين. نظام تشغيل الهواتف القادم من «آبل»، iOS 26، الذي سيُطرح هذا الخريف، يتضمّن طابعاً شفافاً يحاكي مظهر الزجاج، ما يجعل التطبيقات والأزرار تندمج مع المحتوى الظاهر على الشاشة. في المقابل، تسلك «غوغل» الاتجاه المعاكس مع إصدارها الجديد Android 16، الذي يركّز على الألوان الأكثر سطوعاً وجرأة. هذه تغييرات تجميلية فقط، لكنّها قد تمثّل بداية لانقسام أوسع بين iOS وAndroid. إذ تمضي «غوغل» قدماً في دمج Gemini، روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، لأتمتة مهام مثل كتابة الرسائل الإلكترونية، تعديل الصور، وإنشاء قوائم التسوّق. أمّا «آبل»، فأطلقت مجموعة صغيرة من ميزات الذكاء الاصطناعي وأرجأت إطلاق نسخة محدّثة من Siri بسبب تحدّيات تقنية، وركّزت بدلاً من ذلك على تجميل واجهة الاستخدام في برنامجها. ما يعنيه هذا للمستخدم، هو أنّ تجربتك التكنولوجية قد تختلف جذرياً في السنوات المقبلة بناءً على نوع الهاتف الذي تختاره. مع غَوص «غوغل» العميق في الذكاء الاصطناعي، سيحصل مستخدمو «أندرويد» قريباً على هواتف تستخرج بياناتهم لأداء العديد من المهام نيابةً عنهم، لكن ما إذا كانوا سيقدّرون ذلك يبقى سؤالاً مفتوحاً. أمّا مستخدمو هواتف «آبل»، فسيحصلون على برنامج يبدو جميلاً ومصقولاً أكثر، أي المزيد من الشيء عينه. تطبيقات «آيفون» بدأت بالتلاشي، و«أندرويد» أصبح أكثر بهجة عندما كشفت «آبل» عن iOS 26 الذي اعتمدت له ترقيماً جديداً يعتمد على السنة المالية التي يتوفّر فيها، في مؤتمرها البرمجي الشهر الماضي، أعلنت عن واجهة برمجية جديدة أطلقت عليها اسم Liquid Glass، في إشارة إلى طابع شفاف يحاكي مظهر الزجاج. على سبيل المثال، يمكن لأيقونة تطبيق أو زر أن يُغيِّر مظهره ليتكيّف مع الإضاءة والألوان الموجودة في الصورة الخلفية. تُطبِّق «آبل» هذا الطابع الزجاجي أيضاً على أجهزتها الأخرى، بما في ذلك الـ IPad والـ Mac، لتوحيد التجربة عبر كامل منظومتها. في المقابل، كشفت «غوغل» في مؤتمرها البرمجي في أيار عن التصميم الجديد لـ Android 16 تحت اسم Material 3 Expressive، الذي يجعل شاشة هاتفك تبدو وكأنّها فن Pop. يمكن للمستخدم اختيار سمة لونية لتغيير مظهر واجهة الاستخدام بالكامل = سمة اللون البنفسجي، مثلاً، تشمل نوافذ تطبيقات وردية، نصوصاً بلون البرقوق، وأزراراً بنفسجية داكنة. وصرّحت «غوغل» أنّ هدفها منح المستخدمين ارتباطاً عاطفياً أكبر بنظام «أندرويد». ومع ذلك، فإنّ كلا التحديثَين في التصميم يبدوان كأنّهما محاولة لصرف الانتباه عن التحوّل الحقيقي الذي يطال هواتفنا، ويقوده الذكاء الاصطناعي. «غوغل لجعل Gemini تطبيقاً قاتلاً لـ«أندرويد» مثل نسخته السابقة، يتضمّن Android 16 أداة Gemini، التي يمكن للمستخدمين التفاعل معها صوتياً أو كتابياً لتسهيل المهام على هواتفهم. خلال السنوات القليلة الماضية، وسّعت «غوغل» نطاق Gemini ليشمل التحكم في برامج متعدّدة، من بينها تطبيق الملاحظات، خرائط «غوغل»، و»يوتيوب». ويعتمد روبوت الدردشة هذا على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تقنية تستخدم نماذج لغوية معقّدة للتنبّؤ بالكلمات التي تُفترض معاً. وهذا يتيح لمستخدمي «أندرويد» الضغط مطوّلاً على زر التشغيل لاستدعاء Gemini والتحدّث في الميكروفون لطلب تنفيذ مهام. بكلمات أخرى، حتى لو كان العنصر الأكثر لفتاً للانتباه في Android 16 هو واجهته الملوّنة، إلّا أنّ القوة الدافعة الحقيقية خلف النظام هي Gemini. «آبل» تلاحق «غوغل» في الذكاء الاصطناعي في iOS 26، توسّع «آبل» نطاق ميزات الذكاء الاصطناعي الذي أطلقت عليه اسم Apple Intelligence العام الماضي، عبر مزايا جديدة تشمل الترجمة التلقائية للغات وإجراء عمليات بحث في الويب استناداً إلى بيانات موجودة في لقطة شاشة، وهي أدوات متوفّرة لمستخدمي «أندرويد» منذ فترة. الترجمات الفورية يمكن أن تعمل داخل بعض تطبيقات التواصل من «آبل»، مثل الرسائل وFaceTime. فمثلاً، خلال مكالمة FaceTime مع قريب يتحدّث بلغته الأم، يمكنك رؤية الترجمة في فقاعة على الشاشة («غوغل» أطلقت أداة مشابهة عام 2021). كما يستخدم نظام iOS الجديد الذكاء الاصطناعي لتسهيل المهام استناداً إلى المعلومات الواردة في لقطات الشاشة. فمثلاً، إذا التقطتَ لقطة شاشة لموقع إلكتروني يتضمّن تاريخ وموعد حفل موسيقي، ستظهر لك اقتراحات لإضافة الحفل إلى تقويمك (وهذا مشابه لأداة Circle to Search من «غوغل»، التي تتيح لمستخدمي «أندرويد» رسم دائرة حول شيء على الشاشة لإجراء بحث بصري عنه. وقد وصف العديد من المستخدمين هذه الميزة بأنّها خدعة لأنّها نادراً ما تكون مفيدة). أمّا في ما يخصّ Siri، فكان من المقرّر أن تُطلِق «آبل» نسخة جديدة من مساعدها الافتراضي مدعّمة بالذكاء الاصطناعي لمنافسة Gemini هذا الربيع، لكنّ تلك الخطط أُجّلت إلى أجل غير مسمّى، بعدما أظهرت الاختبارات الداخلية أنّ المساعد كان غير دقيق في نحو ثلث الطلبات. حالياً، لا يزال بإمكان المستخدمين التحدّث إلى النسخة التقليدية من Siri، مع إمكانية توجيه بعض الطلبات إلى روبوت الدردشة الشهير ChatGPT من شركة OpenAI. ماذا يعني كل هذا؟ كل شركة تقنية كبرى تعمل حالياً على إعادة تصميم منتجاتها لتضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرمجيات التي نستخدمها يومياً، لكنّ جميع هذه الأدوات لا تزال ترتكب الكثير من الأخطاء. بمعنى آخر، لا حاجة إلى التسرّع في اللحاق بهذه الموجة. لكن وفق هذا المسار، سيحظى مستخدمو «أندرويد» بتجربة «الهاتف الذكي الحقيقي» – أي الهاتف الذي يستخدم التطبيقات نيابة عنك – قبل أن تصل هذه التجربة إلى مستخدمي «آيفون».