logo
موجة حرّ غير مسبوقة تجتاح أوروبا وتشلّ المدارس والأنشطة

موجة حرّ غير مسبوقة تجتاح أوروبا وتشلّ المدارس والأنشطة

صحيفة الخليج٠١-٠٧-٢٠٢٥
تشهد أوروبا موجة حرّ غير مسبوقة، بدأت في الغرب والجنوب وامتدت شمالاً، مهددة الفرنسيين والبلجيكيين والهولنديين بحرارة قياسية. وترافق ذلك مع تنبيهات من «حر شديد» أطلقتها سلطات الأرصاد الجوية في دول عدّة، من البرتغال واليونان وكرواتيا، وصولاً إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا، وسط تحذير من الأمم المتحدة التي وصفت الظاهرة ب«القاتل الصامت».
ووفق وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، كان شهر يونيو 2025 الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في حوض البحر المتوسط، وفي إنجلترا وإسبانيا، تخطت الحرارة الرقم القياسي المسجل عام 2017. وفي باريس، دخلت العاصمة الفرنسية، المعروفة بكثافتها الحضرية وقلة مساحاتها الخضراء، في حالة تأهّب من الدرجة الحمراء لأول مرة منذ خمس سنوات، مع حرارة متوقعة تقارب 38 درجة مئوية.
وأغلقت السلطات قسماً من برج إيفل، وفتحت الحدائق والمتنزّهات ليلاً، فيما حُظر استخدام السيارات الملوّثة. وفي فرنسا، يتوقع إغلاق أكثر من 1300 مدرسة جزئياً أو كلياً، ما انعكس على الأسبوع الأخير من العام الدراسي. أما في هولندا، فقد أُغلقت المدارس في روتردام وبربنت ظهراً مع اقتراب الحرارة من 38 درجة، وهي مستويات نادرة في هذا البلد. وفي ألمانيا، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة الأربعاء، يستفيد التلاميذ من عطلة تقليدية تُعرف ب«هيتسفراي» في حالات الحر الشديد.
وتربط عالمة المناخ سامانتا بورغيس من مرصد «كوبيرنيكوس» الأوروبي هذه الظاهرة بالتغيّر المناخي، مؤكدة أن الحرارة ترتفع في أوروبا بوتيرة أسرع من المعدّل العالمي.
وفي إسبانيا والبرتغال، تجاوزت درجات الحرارة 46 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن تنخفض قليلاً الثلاثاء، لكنها مرشحة لتجاوز الأربعين مجدداً في بعض المناطق، وسط أوضاع وصفت بأنها «أشبه بالفرن»، كما قالت صحفية إسبانية من مدريد. (وكالات)
تشهد أوروبا موجة حرّ غير مسبوقة، بدأت في الغرب والجنوب وامتدت شمالاً، مهددة الفرنسيين والبلجيكيين والهولنديين بحرارة قياسية. وترافق ذلك مع تنبيهات من «حر شديد» أطلقتها سلطات الأرصاد الجوية في دول عدّة، من البرتغال واليونان وكرواتيا، وصولاً إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا، وسط تحذير من الأمم المتحدة التي وصفت الظاهرة ب«القاتل الصامت».
ووفق وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، كان شهر يونيو 2025 الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في حوض البحر المتوسط، وفي إنجلترا وإسبانيا، تخطت الحرارة الرقم القياسي المسجل عام 2017. وفي باريس، دخلت العاصمة الفرنسية، المعروفة بكثافتها الحضرية وقلة مساحاتها الخضراء، في حالة تأهّب من الدرجة الحمراء لأول مرة منذ خمس سنوات، مع حرارة متوقعة تقارب 38 درجة مئوية.
وأغلقت السلطات قسماً من برج إيفل، وفتحت الحدائق والمتنزّهات ليلاً، فيما حُظر استخدام السيارات الملوّثة. وفي فرنسا، يتوقع إغلاق أكثر من 1300 مدرسة جزئياً أو كلياً، ما انعكس على الأسبوع الأخير من العام الدراسي. أما في هولندا، فقد أُغلقت المدارس في روتردام وبربنت ظهراً مع اقتراب الحرارة من 38 درجة، وهي مستويات نادرة في هذا البلد. وفي ألمانيا، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة الأربعاء، يستفيد التلاميذ من عطلة تقليدية تُعرف ب«هيتسفراي» في حالات الحر الشديد.
وتربط عالمة المناخ سامانتا بورغيس من مرصد «كوبيرنيكوس» الأوروبي هذه الظاهرة بالتغيّر المناخي، مؤكدة أن الحرارة ترتفع في أوروبا بوتيرة أسرع من المعدّل العالمي.
وفي إسبانيا والبرتغال، تجاوزت درجات الحرارة 46 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن تنخفض قليلاً الثلاثاء، لكنها مرشحة لتجاوز الأربعين مجدداً في بعض المناطق، وسط أوضاع وصفت بأنها «أشبه بالفرن»، كما قالت صحفية إسبانية من مدريد. (وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

203 قتلى و562 جريحاً جراء الأمطار الموسمية في باكستان
203 قتلى و562 جريحاً جراء الأمطار الموسمية في باكستان

البيان

timeمنذ 20 ساعات

  • البيان

203 قتلى و562 جريحاً جراء الأمطار الموسمية في باكستان

ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حوادث على صلة بالأمطار في باكستان على مدار الأسابيع القليلة الماضية إلى أكثر من مئتي شخص، مع استمرار السيول الناتجة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في الدولة الواقعة بجنوب آسيا. وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إن 203 أشخاص، بينهم 97 طفلا و37 من النساء، كانوا بين من قضوا. وأصيب ما لا يقل عن 562 شخصا جراء الأمطار التي بدأت في 26 يونيو. وحدثت أغلب الوفيات في البنجاب، أكبر أقاليم البلاد، جراء انهيار الجدران والأسقف حيث أن المباني القديمة مازالت تتداعى أمام الأمطار. وقالت الهيئة في أحدث تقاريرها اليوم السبت، إن الأمطار والفيضانات أكثر من 700 منزل تضرر وأسفرت عن وفاة أكثر من 200 رأس ماشية. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية أن سقوط مزيد من الأمطار الغزيرة في يوليو وأغسطس سوف تؤدي إلى ارتفاع منسوب الأنهار وإلى سيول . وتعد باكستان التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 240 مليون نسمة، واحدة من أكثر الدول عرضة لتأثير تغير المناخ، وفقا للأمم المتحدة. ويذهب المئات سنويا ضحايا للكوارث الناجمة عن الأحوال المناخية في البلاد، كما يفقد آلاف آخرون منازلهم وسبل رزقهم.

المئات من رجال الإطفاء يكافحون حريق غابات بجنوب فرنسا
المئات من رجال الإطفاء يكافحون حريق غابات بجنوب فرنسا

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

المئات من رجال الإطفاء يكافحون حريق غابات بجنوب فرنسا

شارك نحو ألف رجل إطفاء وطائرات هليكوبتر في جهود لإخماد حريق غابات على بعد حوالي 40 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مرسيليا ثاني أكبر مدينة في فرنسا اليوم الجمعة، وقال مسؤولون إن الوضع تحسن مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة. واندلع الحريق الذي امتد على مساحة 240 هكتاراً بعد أسبوع من نشوب حريق منفصل وصل إلى الضواحي الشمالية الغربية لمرسيليا، ما أجبر الناس على الإخلاء أو قيد حركتهم وأدى إلى إغلاق مطار المنطقة مؤقتاً. وذكر بيير بيبوا، قائد عمليات الإنقاذ ونائب مدير فرق الإطفاء في المنطقة، أنه تسنى إجلاء 150 شخصاً وتمكن رجال الإطفاء من إنقاذ 150 منزلاً وأجزاء من غابات المنطقة. وقال لرويترز «الحريق اجتاح غطاء نباتياً كثيفاً نسبياً... ما صعب من مهمتنا. من البديهي أن الأولوية هي الحفاظ على هذه المنازل وحماية أرواح من يعيشون فيها». وذكرت خدمات الطوارئ الإقليمية في وقت مبكر من صباح اليوم أن رجال الإطفاء تمكنوا من تأمين محيط المنطقة، ومع ذلك هناك مخاوف من هبوب رياح قوية وارتفاع متوقع لدرجات الحرارة على مدار اليوم.

الدفاع المدني السوري يسيطر على معظم الحرائق في غرب البلاد
الدفاع المدني السوري يسيطر على معظم الحرائق في غرب البلاد

صحيفة الخليج

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

الدفاع المدني السوري يسيطر على معظم الحرائق في غرب البلاد

دمشق-أ ف ب أعلن الدفاع المدني السوري الأحد السيطرة على معظم حرائق الغابات التي اندلعت في غرب البلاد منذ عشرة أيام، مع مواصلته العمل على تبريد بعض البؤر التي لا تزال منتشرة في الجبال خشية تمدّد الحرائق مجدداً. وأورد الدفاع المدني في منشور على موقع «فيسبوك»: «مع وقف امتداد الحرائق والسيطرة على بؤر النيران على كافة المحاور أمس السبت تواصل الفرق بالمكان عمليات التبريد الشامل لجميع المواقع التي شهدت اندلاع النيران فيها إضافة إلى عمليات الرصد والمراقبة للمواقع في حال تجدد الحرائق». وتزامناً مع موجة حرّ تضرب المنطقة منذ مطلع تموز/ يوليو 2025، اندلعت حرائق ضخمة في مناطق حرجية في اللاذقية في غرب سوريا، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا إنها أتت على نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية. وعقّدت الرياح ووجود الألغام ومخلفات الحرب ووعورة التضاريس فضلاً عن ضعف الإمكانات، عملية إخماد الحرائق التي تواصلت على مدى عشرة أيام متتالية. وكان وزير الطوارئ رائد الصالح أعلن في منشور على «إكس» ليل السبت أن فرق الدفاع المدني بدعم من فرق دولية تمكّنت «من وقف امتداد النار على كل المحاور، وهي الخطوة الأهم تجاه السيطرة على الحرائق». وأضاف الصالح «وفق تقييم غرفة العمل، الوضع اليوم هو الأفضل منذ عشرة أيام»، محذراً في الوقت نفسه من أنه «لا تزال هناك تهديدات بسبب حركة الرياح، لكننا نسعى لمنع أي تجدد لتوسع النيران». وتواصل فرق الإنقاذ «عمليات فتح طرقات وخطوط نار داخل الغابات وتقسيمها إلى قطاعات وتوسيع المسافات الفاصلة بين كل قطاع بهدف الحد من فرص انتقال الحرائق في حال اندلاعها من جديد، وتسهيل حركة سيارات الإطفاء والفرق داخل تلك الغابات أثناء العمل»، بحسب الدفاع المدني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store