
رئيس مجلس الوزراء يطمئن على صحة اللواء البحسني
اطمأن رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك على صحة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني، وذلك بعد أن أجرى عملية جراحية تكللت بالنجاح.
وهنأ دولة رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي اللواء البحسني بنجاح العملية الجراحية، متمنياً له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، والعودة بسلامة الله وحفظه لممارسة مهامه الوطنية.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الكرامة المفقودة.. حين أسكت الإمامُ صرخةَ الجوع!
الكرامة المفقودة.. حين أسكت الإمامُ صرخةَ الجوع! قبل 1 دقيقة في جامع المرور "عمار بن ياسر" بشارع تعز، بداية شارع الستين، يومنا هذا السبت، عقب صلاة المغرب، وقف إمام المسجد، ليحاضر المصلين، متحدثًا عن كرامة اليمن واليمنيين، يقول أحد الحاضرين: كان الإمام يخطب فينا بنبرة الفاتحين، عن رفضنا للركوع، عن عجز قوى الشر في مواجهتنا. وبذات اللحظة، بينما الخطيب يتعالى في عبارات الخطاب، تردد من طرف المسجد صوت يرتفع وينخفض، صوت مهزوم ومبحوح ويتحدث بخجل.. رجلٌ كبيرٌ في السن، نحيل، منهك، رثّ، مريض، وفي أسوأ ملامح البشر المنهكين، كان يقول بصوت يشبه العاجزين: أنا مريض بالسـ ـرطان، أنا فقير وعاجز ومريض، مشتيش زلط، ابسروا عيالي، اشتروا لعيالي أكل، عيالي جاوعين. صوت الرجل أخذ مسامع الحاضرين، التفت نحوه بعضهم دونما شعور، كانت لحظة صمت صادمة، عندها شعر الإمام بأن اهتمام الناس ذهب عنه، ليصرخ بصوت مرتفع تجاه الرجل الواقف جوار الباب قائلًا: أسكت، لا تقاطع كلام الله والوطن! حينها، وبمجرد سماع الرجل للكلمات، الصارمة، صمت، وخاف، وأصابته فاجعة كما يبدو، تراجع قليلًا وجلس جوار باب المسجد. وعاد خطيب الكرامة مجددًا للتباهي العظيم بعباراته ومخارج حروفه، بعد أن أسكت الفقير وعزز الكرامة اليمنية، نعم، بكل تأكيد نحن اليمنيين لن نركع لأحد، نحن فقط، نجلس من خوفنا بجوار الأبواب. بقي الخطيب يتحدث، بينما الرجل الفقير جالس في مكانه، ينتظر فاعلي الخير، انتظر قليلًا حتى انتهى الإمام من خطبته العصماء، ومع خروج الناس أعطاه بعضهم ما استطاعوا، بعدها قام الرجل من مكانه وصلى ركعتين، كان يصلي واقفًا، لكنه سقط من طوله، ولم يقوَّ على الوقوف، ثم أكمل صلاته جالسًا، بعدها أخذ حاله وغادر المسجد. كان أحد الحاضرين يتابع كل ما يحدث.. عند مغادرة الرجل، تبعه بهدوء حتى خرج، وبمجرد خروجه من المسجد، بدأ الرجل يتمتم بلسانه قائلًا: ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون، ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون.. قليلًا قليلًا ثم بدأ صوته يرتفع أكثر، كان يسير بالشارع كالمجانين، وهو يقول بصوت مرتفع: ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون، ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون، ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
قائد حزام المنطقة الوسطى عبدالله أبوعرب يعزي قيادة جبهة ثره وأسرة الشهيد علوي سالم البركاني
قائد حزام المنطقة الوسطى عبدالله أبوعرب يعزي قيادة جبهة ثره وأسرة الشهيد علوي سالم البركاني بعث قائد قوات الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى محافظة أبين، العقيد عبدالله عبدالخالق أبوعرب، برقية عزاء ومواساة إلى قيادة جبهة ثره ، في استشهاد ركن التدريب للمقاومة الجنوبية بجبهة ثره، القائد علوي سالم البركاني، الذي ارتقى شهيداً ظهر اليوم السبت أثناء تأديته لواجبه الوطني في جبهة ثره. وعبّر العقيد أبوعرب في برقية التعزية عن بالغ الحزن وخالص المواساة لقيادة جبهة ثره ممثلة بالشيخ طه حسين، ولأسرة الشهيد القائد علوي سالم البركاني الكريمة، وكافة زملائه ورفاق دربه في ميادين الشرف والبطولة ضد مليشيا الحوثي، ومشاطرتكم احزانكم . واضاف: "نعزي أنفسنا ونعزيكم في هذا المصاب الجلل، أحد قادة رجال المقاومة الجنوبية الأبطال الأوفياء الذين وهبوا حياتهم دفاعاً عن الأرض والعرض . سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً. ويلهم أهله وذويه وكل زملائه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
كيف نجح البحسني في العبور بحضرموت إلى بر الأمان؟
صحيفة 17يوليو/ كتب/هشام كرامة الجابري لا يخفى على أحد ما تمر به حضرموت اليوم من منزلق خطير يهدد أمنها واستقرارها. باتت المحافظة تعيش حالة مفزعة وقلقًا متصاعدًا من اللااستقرار، وسط تجييش هنا وهناك، وأحلاف وتكتلات، في مشهد لم تعرفه حضرموت من قبل. في خضم هذا الواقع، نتذكّر كيف كان اللواء القائد فرج سالمين البحسني ، حين كان محافظًا لحضرموت، يدير دفة الأمور بحكمة وحنكة نادرتين. كان يدرك متى يستخدم اللين ومتى يلجأ إلى الشدة ، وتعامل مع أكبر الملفات وأكثرها تعقيدًا بتوازن لا يتقنه إلا من يفهم طبيعة حضرموت وتركيبتها القبلية والاجتماعية والسياسية. لم يكن حكم حضرموت حينها أمرًا سهلًا في ظل وضع اقتصادي كارثي، بل كان قيادة وسط نارٍ مشتعلة من كل الجهات... بين مكونات وقبائل ومشكلات متراكمة. ومع ذلك، نجح في العبور بالمحافظة إلى برّ الاستقرار. القوة العسكرية كانت على ولاءٍ كامل، والقبائل على علاقة طيبة معه، والقادة كذلك... كان الجميع يشعر بأن حضرموت في أيدٍ أمينة لا خوف عليها. عاشت حضرموت حينها مرحلة من الاستقرار ، ولم تنجرّ إلى دوامة الصراع كما يحدث اليوم. ولم يكن ذلك محض صدفة، بل بفعل حكمة رجل جنّبها ويلات الصراع . واليوم، ما كنا نسمعه عن "تجنّب حضرموت الصراع" ، أصبحنا نراه واقعًا مؤلمًا، بعدما بدأت حضرموت تُسحب إلى خنادق لا تُعرف عواقبها . نسأل الله أن يحفظ حضرموت من كل الفتن .