logo
الاتحاد الأوروبي يقرّ الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا

الاتحاد الأوروبي يقرّ الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا

العربي الجديدمنذ 2 أيام
أقرّ
الاتحاد الأوروبي
، اليوم الجمعة، الحزمة الـ18 من العقوبات ضد
روسيا
، في أحدث تصعيد اقتصادي وسياسي للضغط على موسكو بسبب استمرار غزوها لأوكرانيا، بحسب ما أفاد به عدد من الدبلوماسيين وكالة أسوشييتد برس، وهي خطوة رحّبت بها كييف، بينما قلّلت موسكو من حجم تأثيرها. وتهدف العقوبات الجديدة إلى تضييق الخناق على مصادر تمويل المجهود الحربي الروسي، من خلال استهداف قطاعات الطاقة والمالية، وتعزيز القيود على الأفراد والكيانات الداعمة للكرملين. وجاءت الموافقة بعد تجاوز تحفظات سلوفاكيا، التي كانت تعارض الإجراءات الجديدة بدافع مخاوف تتعلق بأمن الطاقة، ما كان يهدد بعرقلة الإجماع المطلوب داخل التكتل الأوروبي.
ووفق دبلوماسيين أوروبيين تحدثوا لوكالات الأنباء، فإن الحزمة الجديدة تتضمن فرض قيود على صادرات التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج، وتشديد المراقبة على الشركات الروسية التي يشتبه في استخدامها واجهات في دول ثالثة لتجاوز العقوبات القائمة، كما تشمل الحزمة خطوات لحرمان روسيا من إمكانية الوصول إلى مكونات صناعية أوروبية تُستخدم في الصناعات الدفاعية، ومنع تحويل المعدات والتكنولوجيا إلى روسيا عبر دول وسيطة.
سلوفاكيا تتراجع عن اعتراضها
كانت سلوفاكيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، قد أعاقت التوافق على الحزمة خلال الأيام الماضية، متذرعة بتأثير العقوبات على وارداتها من الغاز الروسي، وخصوصاً في ظل هشاشة البنية التحتية للطاقة فيها، إلّا أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، أعلن مساء الخميس، أنه وجّه وفد بلاده في بروكسل بالموافقة على الحزمة، مؤكداً أن "الاستمرار في العرقلة ستكون له آثار عكسية على مصالح سلوفاكيا ضمن الاتحاد الأوروبي". ويُشترط بالإجماع بين الدول الأعضاء الـ27 لتمرير أي عقوبات أوروبية.
بدورها، رحبت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، اليوم الجمعة، باتفاق الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الـ18 ضد روسيا، وقالت إنها "تعزز الضغط بشكل فعال". وأضافت سفيريدينكو في منشور على منصة إكس أنه لا يزال هناك مزيد من الإجراءات التي يتعين القيام بها من أجل الاقتراب بشكل أكبر من السلام، وفقاً لما نقلته "رويترز".
في المقابل، قلّل الكرملين، اليوم الجمعة، من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد الروسي ووصفها بأنّها "غير قانونية" مؤكداً في الوقت ذاته أنّها ستؤدي إلى نتائج عكسية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات لصحافيين، أوردتها وكالة فرانس برس: "سنقوم بالتأكيد بتحليل الحزمة الجديدة (من العقوبات) لتقليل تأثيرها، ولكن كلّ حزمة جديدة تُفاقم التأثير السلبي على الدول التي تطبقها".
منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، تبنّى الاتحاد الأوروبي نهجاً تصاعدياً في فرض العقوبات، في محاولة لعزل موسكو عن النظام الاقتصادي العالمي، وتجفيف منابع تمويل الحرب. وشملت العقوبات الأوروبية حتى الآن، فصل البنوك الروسية الكبرى عن نظام "
سويفت
"، وتجميد أصول البنك المركزي الروسي في أوروبا، وحظراً تدريجياً لواردات الفحم والنفط والمنتجات المكرّرة من روسيا، وفرض سقف سعري على النفط الروسي المنقول بحراً، ومنع تصدير التكنولوجيا الدقيقة والمعدات الصناعية المتقدمة، وإدراج أكثر من ألفَي شخص وكيان على قوائم العقوبات، كما قدّمت الدول الأوروبية مساعدات مالية وعسكرية وإنسانية ضخمة لأوكرانيا، تجاوزت مئة مليار يورو، بحسب تقديرات المفوضية الأوروبية حتى منتصف عام 2025.
الانتقال إلى العقوبات "الثانوية"
تتميّز الحزمة الـ18 بتركيزها على العقوبات الثانوية، أي استهداف الشركات والدول التي تساعد موسكو في الالتفاف على القيود المفروضة سابقاً. ويُعتقد أن روسيا تمكّنت من تأمين معدات غربية محظورة من خلال شركات وسيطة في دول مثل تركيا، وكازاخستان، والإمارات. وتتضمّن الإجراءات الأوروبية الجديدة آليات لرصد شبكات الالتفاف، وفرض التزامات قانونية مشدّدة على الشركات الأوروبية، تحت طائلة الغرامات أو المقاضاة، إذا ثبت تورطها في تمرير معدات محظورة بطريقة غير مباشرة، كما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى توسيع التعاون مع الدول المجاورة للاتحاد، للحد من حركة السلع الخاضعة للعقوبات عبر الحدود، وتوفير وسائل رقابية إلكترونية أكثر فاعلية لتتبع مسارات التهريب.
طاقة
التحديثات الحية
سلوفاكيا تسعى لاتفاق بشأن إنهاء إمدادات الغاز الروسي
تحدّي قدرة روسيا على التكيّف
ورغم أن العقوبات كبّدت الاقتصاد الروسي خسائر ملحوظة، لا سيّما من حيث تراجع الواردات الغربية، وتقلّص إيرادات الميزانية العامة، إلّا أن موسكو نجحت نسبياً في التكيّف، عبر إعادة توجيه تجارتها نحو الصين والهند، وتعزيز استخدام الروبل في التعاملات الدولية، وتوسيع نظام الدفع المحلي البديل لـ"سويفت". ويقدّر خبراء أن روسيا لا تزال قادرة على تمويل حربها، بفضل عائدات الطاقة العالية نسبياً، رغم القيود الغربية، إضافة إلى دعم غير مباشر من بعض الدول غير المنخرطة في العقوبات.
وتشير مصادر دبلوماسية أوروبية إلى أن الحزمة الـ19 قيد التحضير، وقد تشمل إجراءات أكثر صرامة، منها، حظر استيراد الألماس الروسي، وتوسيع القيود على القطاع النووي المدني الروسي، وفرض إجراءات قانونية لتجميد واستخدام جزء من الأصول الروسية المجمّدة في أوروبا لدعم إعادة إعمار أوكرانيا. لكن هذه الخطوات لا تزال محلّ نقاش قانوني وسياسي، في ظل انقسام داخل التكتل حول مشروعية استخدام أموال روسية مجمّدة في أغراض سياسية أو عسكرية.
(أسوشييتد برس، رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تناول طعاما فاسدا.. نتنياهو يتغيب عن محاكمته وصحافية تتهمه بالتهرب
تناول طعاما فاسدا.. نتنياهو يتغيب عن محاكمته وصحافية تتهمه بالتهرب

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

تناول طعاما فاسدا.. نتنياهو يتغيب عن محاكمته وصحافية تتهمه بالتهرب

القدس المحتلة: يغيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن جلسة محاكمته بتهم فساد، الاثنين، جراء إصابته بالتهاب معوي، بينما اتهمته صحفية بالتهرب من المحاكمة. وقال مكتب نتنياهو، في بيان، الأحد: 'بعد شعوره بتوعك خلال الليل، خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص منزلي من قِبل البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الطب الباطني في مستشفى هداسا عين كارم'. وأضاف المكتب: 'تبين أنه يعاني من التهاب معوي نتيجة تناول طعام فاسد.. وبعد إجراء فحوصات إضافية، أُعلن عن تحسن حالته، وهو يتلقى علاجا بالمحاليل الوريدية بعد الجفاف الذي صاحب المرض'. وتابع: 'بناءً على تعليمات أطبائه، سيستريح رئيس الوزراء في منزله لمدة ثلاثة أيام، وسيدير شؤون الدولة من هناك'. وتغيّب نتنياهو، عن جلسة الحكومة الأحد، حسب القناة '12' العبرية. وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب غدا الاثنين، للرد على تهم الفساد الموجهة إليه. وأسبوعيا، يمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين؛ الاثنين والأربعاء. وتبدأ المحاكم الإسرائيلية إجازة نهاية الأسبوع تستمر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، ومن غير الواضح إذا ما كان القضاة سيحددون جلسات لنتنياهو خلالها. واعتبرت يعيل فريدسون، المراسلة القانونية لصحيفة 'هآرتس' العبرية، عبر منصة إكس، أن 'إعلان نتنياهو عن مرضه بسبب طعام فاسد هو استمرار لمحاولاته التهرب من الاستجواب'. وأضافت فريدسون: 'ينبغي على القضاة تحديد مواعيد جلسات إضافية خلال فترة العطلة، في ضوء الظروف الاستثنائية التي ألغى فيها نتنياهو جلسات الاستماع الاعتيادية'. ولم يعلق مكتب نتنياهو على الفور على اتهام فريدسون. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. كما أنه مطلوب للعدالة الدولية، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (الأناضول)

السفينة "حنظلة" تبدأ رحلتها الإنسانية لفك الحصار عن قطاع غزة
السفينة "حنظلة" تبدأ رحلتها الإنسانية لفك الحصار عن قطاع غزة

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

السفينة "حنظلة" تبدأ رحلتها الإنسانية لفك الحصار عن قطاع غزة

انطلقت السفينة "حنظلة"، اليوم الأحد، من سواحل إيطاليا إلى قطاع غزة في رحلة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار عن القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية تشنّها إسرائيل منذ السابع أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على إكس: "الآن.. انطلاق سفينة حنظلة مباشرةً نحو غزة. حنظلة محاولة لضرب جدار الصمت. أعلوا أصواتكم. اضغطوا بكل شكل. لتكون انتفاضة عالمية حتى وقف الإبادة والتجويع والحصار". ونشرت اللجنة فيديو يظهر لحظة تحرك السفينة. وفي وقت سابق الخميس، أعلن أسطول الحرية أن الاستعدادات التقنية الأخيرة أدت إلى تأجيل موعد إبحار السفينة "حنظلة" نحو غزة من ميناء غاليبولي في إيطاليا إلى تاريخ 20 يوليو/تموز الجاري. الآن الآن .. انطلاق سفينة #حنظلة بشكل مباشر نحو #غزة #غزه_تموت_جوعاً وقصفاً وخذلاناً .. حنظلة محاولة لضرب جدار الصمت أعلوا أصواتكم .. اضغطوا بكل شكل .. لتكون انتفاضة عالمية حتى وقف الإبادة والتجويع والحصار — ICBSG | اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (@ICBSOFGAZA) July 20, 2025 وهذه ثاني سفينة يرسلها "تحالف أسطول الحرية" باتجاه غزة بعد سفينة مادلين التي اقتحمتها قوات الاحتلال قبل الوصول إلى القطاع، واختطفت الناشطين الـ12 الذين كانوا على متنها قبل ترحيلهم لاحقاً. وكان "أسطول الحرية" أشار في وقت سابق إلى أن من بين الناشطين الذين سيبحرون على متن حنظلة فيغديس بيورفند، من النرويج، وتبلغ من العمر 70 عاماً. وأوضح التحالف في تغريدة على منصة إكس أنّ بيورفند ناشطة من أجل فلسطين منذ عام 1978، وهي "لا تريد أن يقول لها حفيدها يوماً: جدتي، لم تفعلي شيئاً"، وأضاف الأسطول: "حافظوا على سلامة فيغديس وحنظلة. ساعدوا في إنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادة الجماعية". 70 year old Vigdis Bjorvand from Norway is sailing to break Israel's illegal siege of Gaza. A Palestine activist since 1978, she never wants her grandchild to say: 'Grandma, you didn't do anything.' Keep Vigdis and 'Handala' safe. Help end Israel's illegal siege and genocide. — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) July 12, 2025 ومن بين ركاب السفينة أيضاً البرلمانية الأوروبية إيما فورو، التي قالت في تغريدة سابقة على منصة إكس: "سأكون على متن حنظلة، إحدى سفن أسطول الحرية، لكسر الحصار الإنساني على غزة. وإلى جانبي، رفيقتَي غابرييل كاثالا و16 ناشطاً إنسانياً. نعتمد على دعمكم لحماية رحلتنا وإدانة الإبادة الجماعية!". 🇵🇸Je serai à bord de Handala, un navire de la Flottille de la Liberté, pour briser le blocus humanitaire à Gaza. À mes côtés, ma camarade @GabrielleCthl et 16 humanitaires. Nous comptons sur votre mobilisation pour protéger notre traversée et dénoncer le génocide ! — Emma Fourreau (@emma_frr) July 10, 2025 وجاء إطلاق اسم حنظلة على السفينة، بحسب أسطول الحرية، لما تجسده الشخصية الكاريكاتورية للفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي من رمزية للفلسطيني المضطهد والمتحدي، مشيراً إلى أن السفينة ستحمل معها روح حنظلة وروح كل طفل في غزة محروم من العيش بأمان، وبكرامة وبسعادة. وأضاف أن حنظلة أبحرت خلال 2023 و2024 إلى موانئ عدّة في شمال أوروبا والمملكة المتحدة من أجل كسر التعتيم الإعلامي، والتفاعل مع الجمهور، وبناء التضامن من خلال الملتقيات الصحافية، والعروض الفنية، والتأطير السياسي في كل الموانئ التي زارتها. رصد التحديثات الحية "حنظلة" إلى غزة... سفينة أخرى لأسطول الحرية في محاولة لكسر الحصار

روبيو يطالب الحكومة السورية بمنع 'الجهاديين' من الوصول إلى جنوب البلاد
روبيو يطالب الحكومة السورية بمنع 'الجهاديين' من الوصول إلى جنوب البلاد

القدس العربي

timeمنذ 11 ساعات

  • القدس العربي

روبيو يطالب الحكومة السورية بمنع 'الجهاديين' من الوصول إلى جنوب البلاد

واشنطن: طالب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم السبت، الحكومة السورية بمنع وصول 'الجهاديين' إلى جنوب البلاد، الذي شهد مواجهات طائفية دامية خلال الأسبوع الماضي. وقال روبيو، في بيان على منصة 'إكس': 'إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية (…) فيجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم 'الدولة الإسلامية' وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر'. وكانت المواجهات الطائفية بين مقاتلين من العشائر والدروز في معقل الطائفة الدرزية بمحافظة السويداء قد استدعت تدخل الحكومة السورية، التي يقودها إسلاميون، إلى جانب إسرائيل وقبائل مسلحة أخرى. وسعت مفاوضات توسطت فيها الولايات المتحدة إلى تجنّب المزيد من التدخل العسكري الإسرائيلي، مع موافقة القوات السورية على الانسحاب من المنطقة. وأضاف روبيو: 'ظلت الولايات المتحدة منخرطة بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية مع إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق بشأن التطورات المروّعة والخطيرة في جنوب سوريا'. The U.S. has remained heavily involved over the last three days with Israel, Jordan and authorities in Damascus on the horrifying & dangerous developments in southern Syria. The rape and slaughter of innocent people which has and is still occuring must end. If authorities in… — Marco Rubio (@marcorubio) July 20, 2025 ودعا روبيو الحكومة السورية إلى 'محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها'. وكان تنظيم 'الدولة الإسلامية' قد سيطر عام 2011 على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية، معلنًا في عام 2014 إقامة 'خلافة' عابرة للحدود، قبل أن يُمنى بالهزيمة عام 2019 على يد قوات كردية مدعومة من تحالف دولي. لكن الجهاديين حافظوا على وجودهم، خاصة في الصحراء السورية الشاسعة. وأسفرت المعارك بين الدروز والبدو عن مقتل 940 شخصًا خلال سبعة أيام، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشمل الحصيلة 326 مقاتلًا درزيًا و262 مدنيًا درزيًا، بينهم 165 أُعدموا ميدانيًا، بحسب المرصد. وأحصى المرصد أيضًا مقتل 312 من أفراد الأمن الحكومي و21 من البدو السنة ضمن الحصيلة. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store