الراعي: لبنان بحاجة إلى قادة يتكلمون قليلاً ويعملون كثيراً
وألقى البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي عظة توجه فيها إلى الرئيس عون قائلاً: "حضوركم اليوم تأكيد على أنّ لبنان ورغم كلّ شيء لا يزال قائماً على ركيزتين أساسيتين هما الله وقدّيسيه. نصلّي ليزيدكم الله صبراً وحكمة في قيادة لبنان الذي يمرّ بظروف دقيقة وصعبة تستدعي الرويّة في حلّها وأنتم تؤمنون بذلك ومن أجله تعملون".
وتابع: "فخامة الرئيس.. إنَّ زيارتكم التقوية بارقة رجاء ان لبنان بحاجة إلى قادة مثل شربل والياس يتكلمون قليلا ويعملون كثيرا في زمن يعيش لبنان ارتجاجات سياسية يقول شربل لكل مسؤول ارجعوا إلى القرار الواضح والصريح وإلى الخير العام في ظل ما نشهده من حولنا".
وأكمل: "المادة 112 من القانون الانتخابي الحالي عملية إقصاء للمنتشرين فاستحداث ست مقاعد مخالف للمساواة في الحقوق بين المقيمين والمنتشرين. لذلك، ومن أجل حماية الوحدة الداخلية، لا بدّ من إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب الحالي".
وأضاف: "لبنان بحاجة إلى قادة يتكلّمون قليلاً ويعملون كثيراً ولا يسعون إلى المجد الشخصي بل إلى العمل بصمت".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 12 دقائق
- المنار
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الأحد 20-7-2025
صفّاراتُ الجوعِ دَوَّت في كلِّ أنحاءِ قطاعِ غزةَ اليومَ، فلم يَهدأْ ما تبقَّى من سياراتِ اسعافٍ عن نقلِ شهداءَ ارتقَوا وهم يبحثونَ عن بقايا طحينٍ أو فُتاتِ خُبزٍ بعدما ارتكبَ الاحتلالُ اليومَ واحدةً من كبرى المجازرِ بحقِّ طالبي المساعدات، امّا مَن وصلوا اَحياءً الى المستشفيات ، فمُغْمًى عليهم ، وخائري القوى بسببِ سوءِ التغذية. فالمجاعةُ – المجزرةُ الصامتة – وصلت الى مستوياتٍ كارثيةٍ تهددُ حياةَ أكثرَ من مليوني انسانٍ أمامَ أعينِ عالمٍ يتحكمُ بالقرارِ فيه خائرو العقولِ بسببِ النقصِ الحادِّ في المشاعرِ والاحاسيسِ الانسانية. فعندما يأمرُ الاميركيُ، تتقطعُ سبلُ الحياةِ أمامَ فلسطينيِّي قطاعِ غزة، وتُرتكبُ أفظعُ المجازرِ في التاريخِ الحديث، وعندما يأمرُ الاميركيُّ بالتصريحِ أو التلميح، تُفتحُ الحدودُ والجبهات ، وتُنتهكُ الحُرُمات ، وتُرتكبُ أبشعُ المجازرِ بينَ أبناءِ البلدِ الواحد، فالكلُّ يَتحوّلُ عن علمٍ أو جهلٍ الى وقودٍ في النارِ المشتعلةِ التي لا شكَ أنها لا تخدمُ الا الاسرائيليَّ والاميركيّ. فمن السذاجةِ الاعتقادُ بأنَّ السفاحَ نتانياهو يمكنُ أن يكونَ مُخلِّصاً لاحدٍ او أن يعملَ لمصلحةِ احدٍ من السوريين، ومن الجهلِ الاعتقادُ أنَّ تقطيعَ الرؤوسِ واستباحةَ الاعراضِ تَبني وطناً او تُثبِّتُ حكماً او تُقرِّبُ الى الله. فأصلحَ الله أمةً لا تَغضَبُ لغزةَ وتُحرِّكُها عصبياتُها، وأصلحَ الله اللبنانيينَ وجمَعَهم على كلمةٍ سواءٍ فيها مصلحةُ بلدِهم مع وصولِ المبعوثِ الاميركيِّ توم باراك الى بيروتَ هذه المرّةَ ليتسلّمَ الردَّ اللبنانيَّ على ردِّه على الردِّ اللبنانيِّ الأوّلِ على الورقةِ الأميركية. مصادرُ مطلعةٌ أكدت للمنار إصرارَ لبنانَ على موقفِه لناحيةِ التأكيدِ أنَّ هناكَ اتفاقاً لوقفِ اطلاقِ النار، واسرائيلَ لم تَلتزم به، ولا يمكنُ البَدءُ الا من هذه النقطة، بأن يَلتزمَ العدوُ بالاتفاقِ ويوقفَ الخروقاتِ له، وينسحبَ من الاراضي اللبنانيةِ المحتلّة … وعندَها تكونُ الخطوةُ التاليةُ لبنانية. باراك يبدأُ لقاءاتِه مع المسؤولين غداً ، والحذرُ واجبٌ تجاهَ ما يَتفوّهُ به الزائرُ الاميركي ، وأنْ نتعظَ من تجربةِ الجارةِ سوريا، وما حلَّ بها نتيجةَ أقوالِ وأفعالِ توم باراك. المصدر: قناة المنار


صدى البلد
منذ 42 دقائق
- صدى البلد
مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي لا يمكنه الاستقلال بصناعة الفتوى
قال د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وكرمه بالعقل، ومن هذه القدرة الفذة نشأت العلوم، وتفرعت الصناعات والفنون، وسارت البشرية في دروب التقدم، حتى بلغنا عصرًا تحاكي فيه التقنية الإدراك البشري، وتحلل وتتَّخذ قراراتٍ معقدةً. مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي ليس كيانًا منفصلًا، بل هو امتداد للعقل الإنساني، ومن الطبيعي أن يسخر هذا الإنجاز العلمي لخدمة البشرية، داخل إطار من القيم والضوابط. جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في المؤتمر الخامس لكلية الآداب بجامعة المنصورة، تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي أُسسه المنطقية وأبعاده المستقبلية". وأوضح المفتي أن الإسلام رفع من شأن العقل وجعله مناطًا للتكليف، وأساسًا للتكريم، وأن الشرع لا يتصادم مع العقل السليم، بل ينيره ويهديه، مشيرًا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بُنيت على المنطق الرياضي، والتعلم الإحصائي، ونمذجة المعرفة، وهي أدوات تجسد العقل الإنساني في أدق صوره، وتنتج أنظمة قادرة على التعلم والفهم والتحليل والتشخيص، مشيرًا إلى أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي لا يمكن فصله عن استشراف المستقبل من جهتين: الجهة الأولى، تتمثل في الأمل في نفع البشرية، مشيرًا الى أن ما يمكن أن تقدمه هذه التقنيات من تحسينات للحياة أمر لا يستهان به، والجهة الثانية: تكمن في الحذر من التهديدات والتحديات التي تنشأ عنه، فالذكاء الاصطناعي -رغم مزاياه- يحمل بين طياته تهديدات أخلاقية ومعرفية عميقة، فتصبح قرارات الآلة انعكاسًا لانحرافات الإنسان في مجالات شتى. وشدَّد المفتي على أن هذه التهديدات تتجلى في أبشع صورها حين يستخدم الذكاء الاصطناعي في القتل، كما في العدوان على غزة، حيث استُخدمت التقنية في تحليل الصور والتنبؤ بالحركات واستهداف الأحياء السكنية بدقة؛ ما أدَّى إلى وقوع آلاف الضحايا. وهنا تبرز الحاجة إلى ميثاق أخلاقي وإنساني عالمي ينظم استخدامات الذكاء الاصطناعي، لا من منطلق السوق والربح، بل من منطلق العدل والرحمة وصيانة الكرامة الإنسانية، مبينًا أن الإسلام رسم طريقًا وسطًا في التعامل مع هذه التقنيات، يوازن بين الاحتفاء بالعقل وضبطه بالوحي، وأن الذكاء الاصطناعي لا يُحكم عليه بذاته، بل بمآلات استخدامه، في الخير أو في الشر. ودعا فضيلة مفتي الجمهورية إلى صياغة ميثاق أخلاقي عالمي مستند إلى القيم الإنسانية ومقاصد الشريعة، وتعزيز البرامج لتحصين الأجيال القادمة من الانبهار الأعمى بهذه التقنية، من خلال تنشئة تربوية ودينية تعلمهم أن التقنية وسيلة، لا غاية. كما دعا فضيلته إلى ضرورة الموازنة بين العقل والنقل. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، ممثلة في الأمانة العامة، تتعامل مع واقع الذكاء الاصطناعي بوعي علمي رصين ومسؤولية شرعية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء ستعقد مؤتمرها العالمي العاشر بعنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، يومَي 12 و13 أغسطس 2025، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأصيل دَور المفتي المعاصر في التعامل مع النصوص والواقع المتغير. وأشار فضيلة المفتي إلى أن هذا المؤتمر قد جاء في وقته وحينه؛ ليقطع الطريق على أولئك الذين يحاولون التقليل من سائر العلوم الفلسفية والمنطقية، ويؤكد تلك العَلاقة بين العلوم الفلسفية وسائر العلوم الإنسانية والتجريبية. كما أوصى فضيلته بأن يكون من ضمن مخرجات المؤتمر وتوصياته؛ ضرورة المحافظة على تدريس المواد الفلسفية والمنطقية؛ وذلك تحقيقًا لواجبٍ وإقرارًا بفضلٍ. وفي ختام كلمته أكد الجمهورية أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه الاستقلال بصناعة الفتوى؛ لأنه يفتقد مَلَكة الفقه، وروح المقاصد، داعيًا الشباب إلى التمييز بين أدوات المعرفة وأدوات الإفتاء، فبرامج الذكاء قد تنتج فتاوى غير صحيحة تؤدي إلى فوضى فكرية. كما أشار إلى أن دار الإفتاء تستقبل الأفكار الإبداعية لتطوير الخطاب الإفتائي بما يناسب تحولات المجتمع. وقد شهد المؤتمر حضور لفيفٍ من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، يتقدَّمهم أ.د شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة و أ.د محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب، وأ.د مسعد سلامة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث.


صدى البلد
منذ 42 دقائق
- صدى البلد
أبو هميلة: يقظة رجال وأجهزة وزارة الداخلية تحمي الوطن من الفوضى
أشاد اللواء محمد صلاح أبو هميلة,رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب, الأمين العام للحزب, بالضربة الأمنية الناجحة التي نفذتها وزارة الداخلية وأثمرت عن إحباط مخطط إرهابي جديد لحركة "حسم" الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية, والتي كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة المصرية ورموزها . وأضاف أبو هميلة, أن ما قامت به وزارة الداخلية اليوم يعد إنجازا أمنيا كبيرا يعكس يقظة المؤسسات الأمنية في التصدي لأي تهديدات تمس وتهدد أمن واستقرار الدولة, موضحا ان الأجهزة الأمنية المصرية على درجة عالية من اليقظة والاستعداد لإفشال أي مخطط او مؤامرة تحاك ضد الوطن مهما كانت صعوبة ودرجة تعقيدات ذلك المخطط الإرهابي, موضحا أن هذا المخطط الإرهابي الذي أحبطه رجال الأمن اليوم من أخطر المخططات الإرهابية التي كانت تسعى لزعزعة استقرار الوطن وبث الفزع والرعب في نفوس المواطنين, خاصة وأن العناصر التي تم ضبطها كانت مرتبطة مباشرة بجهات خارجية تسعى لتهديد الأمن القومي المصري . وأشار أبو هميلة, إلى أن العملية الناجحة التي نفذتها وزارة الداخلية اليوم تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني قوي ومحترف وعلى درجة عالية من اليقظة والتدريب قادر على حماية الدولة المصرية ومواطنيها ليل نهار من أي مخاطر تحاك ضد الوطن, ويقف بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الدولة المصرية, موضحا أن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع القوى الوطنية مزيدا من التكاتف والوعي في مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف الوطن، سواء كانت إشاعات مغرضة كاذبة أو عبر منصات التحريض الإعلامي الإرهابية التي تبث من الخارج . وتقدم أبو هميلة بالشكر لفخامة السيد رئيس الجمهورية علي قراره بضم أسرة الشهيد المهندس مصطفي أنور الذي تصادف مروره بموقع الواقعة إلى قائمه مستحقي التكريم من مستوي تكريم الشهداء والمصابين ونتقدم لأسره الشهيد بخالص العزاء داعيين الله ان يتغمده مع الشهداء .