
إدارة ترامب تتراجع عن ربط المساعدات الاتحادية بموقف الولايات من مقاطعة الشركات الإسرائيلية
وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل.
وأفادت رويترز في وقت سابق الإثنين بأن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح اطلعت عليها رويترز.
ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية.
وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق الإثنين "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة".
وكانت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، قد ذكرت في إشعارات المنح التي نشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث.
وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".
ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نشرت في وقت لاحق الإثنين، هذه اللهجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ ساعة واحدة
- يورو نيوز
درع بكلفة زهيدة.. أوكرانيا تعوّل على المسيّرات الاعتراضية لصد الهجمات الروسية
في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات بلاده الدفاعية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نهاية الشهر الماضي أن أوكرانيا بحاجة إلى 6 مليارات دولار لإنتاج طائرات مسيّرة اعتراضية، محددًا هدفًا طموحًا يتمثل في تصنيع ألف طائرة يوميًا. ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد أهمية الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، حيث تحوّلت من أداة دعم إلى أحد الوسائل الأساسية في الحرب، بعد أن أدت مهامًا كانت في السابق حكرًا على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية والاستخبارات. سلاح فعال ورخيص الثمن الطائرات المسيّرة الاعتراضية أثبتت فعاليتها في إسقاط نظيراتها الروسية، ما ساعد على تقليل الاعتماد على صواريخ الدفاع الجوي باهظة الثمن، سواء الغربية أو السوفيتية الصنع، والتي بدأت مخزوناتها تنفد مع تراجع إمدادات الحلفاء. وقال العقيد سيرهي نونكا، قائد الفوج 1129 للدفاع الجوي، إن وحدته بدأت باستخدام هذه الطائرات قبل عام لاعتراض وتفجير الطائرات الروسية، مضيفًا أن إسقاط طائرة استطلاع روسية بواسطة طائرة اعتراضية يكلّف خُمس تكلفة إسقاطها بصاروخ تقليدي. وأشار نونكا إلى أن مدى اختراق الطائرات الروسية الاستطلاعية خلف الخطوط الأوكرانية تراجع بشكل حاد نتيجة لاستخدام الطائرات الاعتراضية. وتُقدّر سرعة هذه الطائرات بأكثر من 300 كيلومتر في الساعة، وفق بعض المصادر، لكن الأرقام الدقيقة تخضع لسرية عسكرية. نتائج ميدانية كبيرة بدعم شعبي أفادت جمعية "عودوا أحياء"، وهي من أبرز المنظمات العسكرية غير الحكومية في أوكرانيا، أن الطائرات المسيّرة التي زوّدت بها القوات الأوكرانية ساهمت في إسقاط نحو 1500 طائرة روسية خلال الشهرين الماضيين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 3000 طائرة منذ إطلاق المشروع قبل عام، بحسب تقديراتها. ويُدار تشغيل هذه الطائرات من الأرض عبر بث حي من الكاميرات المثبتة على متنها، مثلما هو الحال مع طائرات "الرؤية من منظور الشخص الأول" (FPV) التي أصبحت تهيمن على المعارك الحديثة. وقال أوليكسي بارسوك، الضابط الذي أشرف على إدخال هذه التقنية إلى الفوج 1129، في حديث مع وكالة "رويترز": إن الروس كانوا يحلّقون على ارتفاعات 800 إلى 1000 متر، "أما الآن، فهم يضطرون للطيران على ارتفاعات تصل إلى 5000 متر، ما يقلّص فعالية كاميراتها، التي لا تمتلك قدرة تقريب غير محدودة." وتُموَّل معظم هذه الطائرات من تبرعات مدنية تُجمع عبر حملات تمويل شعبية تديرها منظمات عسكرية خيرية. وتوفر جمعية "عودوا أحياء" حاليًا الطائرات الاعتراضية إلى 90 وحدة عسكرية في أوكرانيا. موسكو تتأقلم وتردّ ورغم النجاح الأوكراني، تبقى هذه الطائرات غير قادرة على اعتراض الصواريخ أو الطائرات الهجومية الروسية التي تعمل بمحركات نفاثة، والتي بدأت موسكو باستخدامها مؤخرًا. ووفقًا لجمعية "عودوا أحياء"، فإن قيمة الطائرات الروسية التي تم إسقاطها بمعداتهم تقدّر بنحو 195 مليون دولار، أي ما يزيد بأكثر من 12 مرة على تكلفة الطائرات والمعدات المقدّمة من الجمعية. ويقول سام بندت، الزميل البارز في مركز الأمن الأمريكي الجديد، إن القوات الروسية أعربت عن قلقها من فعالية هذه الطائرات، لكنها في المقابل بدأت في تطوير نسخها الخاصة. وأضاف: "نشهد تزايدًا في مقاطع الفيديو التي توثّق اعتراضات للطائرات من الطرفين. من الواضح أن هذه التكنولوجيا ستنتشر بوتيرة أسرع في الأسابيع المقبلة."


فرانس 24
منذ 4 ساعات
- فرانس 24
مع استمرار الحرب في غزة... هل باتت إسرائيل مهددة بظاهرة "هجرة الأدمغة"؟
تشعر إسرائيل، وهي أصلا "بلد مهاجرين"، بالقلق حيال هجرة سكانها المتزايدة في سياق الحرب في غزة والتي اندلعت إثر هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. فحسب موقع "إسرائيل-فالي" نقلا عن مصادر رسمية، غادر 82700 إسرائيليا في 2024. وهو رقم يتخطى عدد القادمين، البالغ في نفس الفترة 56000. ولفت نفس المصدر إلى أن هذه هي "أول مرة منذ فترة طويلة" التي بقيت فيها الهجرة نحو الدولة العبرية أقل بكثير من حركة المغادرين. الحاصلون على تعليم عال والعلمانيون في الطليعة من المرجح أن تتفاقم هذه الظاهرة، حسبما كشفه مسح أجرته مؤسسة "سي آي ماركتنغ" ونقلته صحيفة هآرتس. فقد أشار هذا المسح، إلى أن 40 بالمئة من الإسرائيليين الذين ما زالوا في البلاد، يفكرون هم أيضا في المغادرة. لكن من هم الإسرائيليون الذين يغادرون؟ تتراوح أعمار 81 بالمئة منهم بين 25 و44 عاما بحسب أرقام نشرتها هذه الصحيفة الإسرائيلية اليسارية. وهؤلاء عموما هم من الأشخاص الذين تلقوا تعليما عاليا ومن العلمانيين أيضا، وفق تحليل أجرته صحيفة " ذا جويش إندبندنت" في أواخر 2024. يعد هؤلاء من الإسرائيليين الأكثر قابلية للاندماج في المجتمعات الأخرى. تعقيبا، قال ديفيد ريغوليه-روز باحث بالمعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي (IFAS) متخصص في شؤون الشرق الأوسط: "يبدو أن هناك ظاهرة تُشبه، في بعض جوانبها، شكلاً من أشكال هجرة الأدمغة". كما أوضح الخبير: "تمس هذه الظاهرة أساسا الإسرائيليين الأشكناز [تاريخيا، ينحدرون من مجتمعات يهودية استقرت في أوروبا الوسطى والشرقية]، بالأحرى من اليسار، مثل المؤسسين العلمانيين للدولة". الهرب من إسرائيل غير ليبرالية تنخرها الحرب تسارعت وتيرة هذه الهجرة بسبب الحرب الدامية التي يشنّها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، مصحوبة بأزمة إنسانية هائلة. تروي شيرا، امرأة بالغة من العمر 41 عاما، لصحيفة هآرتس: "باتت الحياة هنا لا تُطاق. أنا أشعر وكأنما يتم سلب حقي في أن أشعر بأنني في منزلي". مؤكدة بأنها " ستغادر حتما". على كل حال، فإن هواجس النخب المثقفة بين الإسرائيليين ليست وليدة اللحظة، بل أنها "بدأت حتى قبل السابع من أكتوبر، بسبب الثقافة السياسية غير الليبرالية التي أنشأها نتانياهو"، حسب ديفيد ريغوليه-روز. فمنذ أوائل 2023، أطلقت حكومته إصلاحا مثيرا للجدل لخفض صلاحيات المحكمة العليا، هيئة قضائية تعد بمثابة ركيزة المؤسسات الرسمية. أثارت تلك الخطة تعبئة احتجاجية غير مسبوقة، اتسمت بمظاهرات جمعت مئات الآلاف. في مواجهة تلك الضغوط، علّق نتانياهو الإصلاح بشكل مؤقت في مارس/آذار، قبل أن يعيد إطلاق جزء منه خلال صيف تلك السنة. رحلة البحث عن حياة أفضل لكن السياسة ليست الدافع الوحيد وراء هجرة هذه النخب. حيث إن البحث عن ظروف معيشية أفضل هو سبب آخر للظاهرة، حسب سارة يائيل هيرشهورن وهي مؤرخة بجامعة حيفا وباحثة في معهد سياسة الشعب اليهودي بالقدس. تقول هذه الخبيرة الأمريكية المقيمة في إسرائيل، إن هاته النخب ترحل أيضا لأن لها القدرة المادية على تحمل التكاليف، مشيرة إلى أن الهجرة نحو دول مثل الولايات المتحدة، سيكون أسهل بالنسبة للأشخاص الذين يتحدثون اللغة الإنكليزية، ولديهم جواز سفر ثانٍ، ويتمتعون بمهارات يمكن استخدامها بالخارج وخصوصا في المجال التكنولوجي. كذلك، تضيف المؤرخة أن "منح أطفال هؤلاء مستقبلا أفضل هو غالبا ما يكون عاملا يدفعهم للرحيل. حيث إن مثل هذه القدرات على العيش في مكان آخر تُعتبر في الواقع امتيازا في إسرائيل". وتعتقد هيرشهورن أن السلطات الإسرائيلية تأخذ هذا الأمر على محمل الجد. وهي تختم بالقول إن ظاهرة "هجرة الأدمغة" باتت واقعا لا لبس فيه. في مواجهة هذه المعضلة، عقدت لجنة الكنيست لشؤون الهجرة والاستيعاب والشتات في أوائل 2025، نقاشا مستعجلا حول قضية "إعداد البلاد للهجرة السلبية وعواقبها". هذا، ويمكن لهذه الظاهرة أن تؤدي إلى تداعيات تطال الاقتصاد. فبصفتها "دولة ناشئة" بمنطقة الشرق الأوسط ورائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لطالما اعتمدت إسرائيل على إمكانياتها البشرية "الأدمغة" في بناء قوتها، مستغلة خصوصا خبراتها في القطاع التكنولوجي. وهي ثاني أكبر مُصدّر عالمي لحلول الأمن السيبراني بعد الولايات المتحدة. من "هجرة الأدمغة" إلى أزمة التجنيد؟ من جهة أخرى، يلحظ ديفيد ريغوليه-روز أن "رحيل النخب يثير قلق القادة أكثر من أي وقت مضى، لأنه يأتي في سياق ديمغرافي متوتر" أصلا. خصوصا وأن معدل الولادات بين أكثر شرائح المجتمع تعليما، هو أقل منه عند أكثر الفئات تديّناً، كما هو الحال في مناطق أخرى حسبه. ففي ظل معدل النمو الحالي، من المرجح أن يرتفع عدد السكان المتدينين، الذين يُمثلون حاليا 13.5 بالمئة، ليبلغ 35 بالمئة من إجمالي السكان بحلول 2059، حسب توقعات معهد الديمقراطية الإسرائيلي. رغم ذلك، وكما هو الحال بالنسبة للمواطنين العرب، عدا الدروز، وطلاب المعاهد الدينية اليهودية في ضوء قرار المحكمة العليا في 2024 بإنهاء إعفائهم من خدمة الجيش، فإن اليهود الأورثودكس المتدينين (الحريديم) لا يخضعون عموما للخدمة العسكرية الإجبارية، وفقا لديفيد ريغوليه-روز. ووفقا له فإن "هذا يطرح مشكلة أخرى لإسرائيل، تضاف إلى هجرة الأدمغة، من حيث قدرتها على البقاء من وجهة نظر أمنية واستراتيجية" في ظل أزمة التجنيد مع استمرار الحرب.


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
غزة: انقلاب شاحنة مساعدات يخلف 20 قتيلا ومستوطنون يهاجمون قافلة معونات قرب مخيم النصيرات
كشف المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل الأربعاء عن سقوط "20 شهيدا... وعشرات الإصابات قرابة منتصف الليلة الماضية في حادثة انقلاب شاحنة كانت تحمل مساعدات مقابل مخيم النصيرات"، موضحا أنها انقلبت "بينما كان مئات المواطنين من منتظري المساعدات" متجمعين حولها. وفي بيان، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي التابع لركة حماس القوات الإسرائيلية المسؤولية عن انقلاب الشاحنة التي "أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طرق غير آمنة، سبق أن تعرضت للقصف ولم تُؤهل للمرور". وأضاف "رغم السماح المحدود بإدخال بعض الشاحنات مؤخرا، فإن الاحتلال يتعمد منع تأمين هذه الشاحنات ويمنع تسهيل وصولها لمستحقيها، بل يُجبر السائقين على سلك مسارات مكتظة بالمدنيين الجائعين الذين ينتظرون منذ أسابيع أبسط مقومات الحياة". وأشار إلى أن ذلك "يؤدي إلى مهاجمة تلك الشاحنات وانتزاع محتوياتها". فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه بصدد التحقق من هذه المعلومات. مستوطنون يهاجمون قافلة من 30 شاحنة وفي سياق متصل، أفاد الأردن بأن مستوطنين إسرائيليين هاجموا قافلة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة الأربعاء في ثاني واقعة من نوعها خلال أيام، متهما إسرائيل بعدم التعامل بحزم لمنع تكرر الاعتداءات. وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن القافلة، التي كانت تضم 30 شاحنة مساعدات، تأخرت في الوصول في انتهاك للاتفاقات الموقعة.