logo
‌‏'أ ف ب': الجيش السوري ينهي سحب قواته من كامل محافظة السويداء

‌‏'أ ف ب': الجيش السوري ينهي سحب قواته من كامل محافظة السويداء

أخبار ليبيامنذ 3 أيام
وشهدت المحافظة اليومين الماضيين مواجهات مسلحة راح ضحيتها المئات حسب مصادر متفرقة، وتخللها قصف إسرائيلي لمواقع عسكرية سورية، 'دفاعا عن الدروز' حسب ما أعلنت تل أبيب.
وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمته اليوم أن وساطات دولية أفضت إلى وقف الهجمات الإسرائيلية.
وذكر أنه تم تكليف بعض الفصائل المحلية والمشايخ في المحافظة بحفظ الأمن ونشر الحواجز على الطرقات.
وقال الشرع: 'هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيداً عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمرة وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلّفها النظام البائد'.
المصدر: RT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟

Getty Images اتهم رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إسرائيل بالسعي إلى تمزيق بلاده وتحويلها إلى ساحة فوضى. دخلت قافلة مساعدات طبية وإنسانية وغذائية، الأحد 20 من يوليو/تموز، إلى محافظة السويداء، بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية السورية بدء سريان وقف إطلاق النار بين مقاتلين دروز ومقاتلين مع عشائر البدو، عقب نحو أسبوع من الاشتباكات الدامية بين الطرفين . ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة أن قافلة المساعدات الطبية كان برفقتها وفد حكومي رسمي، إلا أن هذا الوفد لم يُسمح له بدخول المحافظة، ودخلت القافلة برفقة أفراد الهلال الأحمر السوري فقط. وأشارت مصادر محلية إلى أن حكمت الهجري (أحد شيوخ عقل الدروز) قد رفض دخول الوفد الحكومي الرسمي برفقة قافلة المساعدات. ومن جهته، أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن قوى الأمن نجحت في تهدئة الأوضاع وإنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء، "تمهيدا لمرحلة تبادل المحتجزين والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة". ومن جانبه، أشار "تجمع عشائر الجنوب"، وهو تجمع لعشائر السويداء، إلى التزامه بوقف إطلاق النار. ودعا التجمع إلى "إطلاق سراح جميع المحتجزين من أبناء العشائر، وتأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى منازلهم وقراهم دون استثناء أو شروط". وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان - مقره بريطانيا - إلى أن أعمال العنف التي اندلعت في محافظة السويداء، منذ نحو أسبوع، تسببت في مقتل نحو ألف شخص. وجاء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء على خلفية اتفاق آخر توسطت فيه الولايات المتحدة وتركيا والأردن ودول أخرى، لوقف المزيد من الضربات العسكرية الإسرائيلية. "تدخل إسرائيل في أزمة السويداء" وكانت إسرائيل قد استهدفت عسكريا، الأربعاء 16 من يوليو/تموز، عدة مناطق داخل سوريا، من بينها منشآت حكومية داخل العاصمة دمشق. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "ملتزمة بمنع إلحاق الأذى بالدروز في سوريا، انطلاقا من التحالف الأخوي العميق مع مواطنينا الدروز في إسرائيل، وروابطهم العائلية والتاريخية معهم". ونقلت صحيفة "جيرزواليم بوست" الإسرائيلية، السبت 19 من يوليو/تموز، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تأكيده أن "مناطق جنوب سوريا ستبقى منزوعة السلاح". وأشارت الصحيفة إلى أن كاتس عبر خلال لقائه السناتور الأمريكي تيد كروز، في واشنطن، عن "عدم ثقة إسرائيل في رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع"، وأن الجماعات التي "تهاجم الدروز اليوم ستستهدف إسرائيل غدا". في المقابل، يتهم رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إسرائيل بـ "السعي إلى تمزيق سوريا... وتحويلها إلى ساحة فوضى غير منتهية". وتعهد الشرع في كلمة مسجلة، وجهها إلى السوريين فجر الخميس 17 من يوليو/تموز، بالدفاع عن بلاده ومصالحها. وفي السياق ذاته، وصفت وزارة الخارجية السورية سلوك إسرائيل بأنه يأتي ضمن "سياق سياسة ممنهجة ينتهجها الكيان الإسرائيلي لإشعال التوتر وخلق الفوضى وتقويض الأمن والأمان في سوريا". ويعيش في إسرائيل نحو 130 ألف درزي في الكرمل والجليل يحملون الجنسية الإسرائيلية. ويوافق أغلب الذكور منهم على الخدمة في الجيش الإسرائيلي، ويترقى بعضهم إلى مناصب عليا، كما ينتسبون إلى عناصر الشرطة وقوات الأمن. في المقابل، يرفض معظم الدروز المقيمين في منطقة الجولان المحتلة الحصول على الجنسية الإسرائيلية، ويتمسكون بجنسيتهم السورية. ويبلغ عدد طوائف الدروز نحو مليون نسمة، ويتمركزون بشكل أساسي في سوريا ولبنان وإسرائيل. برأيكم، ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟ هل تستخدم إسرائيل الدروز كذريعة للتدخل في شؤون سوريا الداخلية؟ ما خيارات سوريا في التعامل مع تدخلات إسرائيل؟ وهل يقبل النظام السوري بمنطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 21 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

وزير الطوارئ السوري: منع دخول قوافل المساعدات إلى السويداء ليس من جانب الحكومة
وزير الطوارئ السوري: منع دخول قوافل المساعدات إلى السويداء ليس من جانب الحكومة

أخبار ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار ليبيا

وزير الطوارئ السوري: منع دخول قوافل المساعدات إلى السويداء ليس من جانب الحكومة

وقال في تصريح للإخبارية السورية: 'الأوضاع الأمنية المعقدة داخل السويداء وعمليات الخطف التي طالت زملاء لنا هي السبب في تأخر وصول المساعدات'. وجاءت تصريحات الصالح مع وصول وفد حكومي سوري وممثلين عن منظمات دولية ومنها 'يونيسيف' إلى موقع قوافل الدعم الإنساني والاستجابة الطارئة التي تنتظر لليوم الثاني على أطراف محافظة السويداء جنوب غرب سوريا. وأفاد الدفاع المدني السوري في بيان له بوصول الوفد الحكومي الذي ضمّ وزير الطوارئ رائد الصالح ووزير الصحة مصعب العلي ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، ومحافظ السويداء مصطفى البكور، ورئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري حازم بقله. ورافق وفد الحكومة مندوبون عن وزارة الخارجية وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف'. وسيواصل الوفد متابعة إجلاء الراغبين في الخروج من المناطق المتوترة في المحافظة إلى مراكز إيواء في محافظة درعا، أو إلى الأماكن التي يرغبون في التوجه إليها. المصدر: RT

سوريا.. استمرار الاشتباكات في السويداء رغم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
سوريا.. استمرار الاشتباكات في السويداء رغم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

سوريا.. استمرار الاشتباكات في السويداء رغم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار

بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في مناطق محافظة السويداء لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فيما تستمر الخروقات والاشتباكات بعد ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وأكدت وكالة 'سانا' استمرار الاشتباكات، حيث بدأت قوات الأمن الداخلي انتشارها في بلدة ولغا بريف السويداء الغربي، كما تم تسجيل انتشار مماثل في قرية المزرعة المجاورة. ونقلت صحيفة 'الوطن' عن مصدر مطلع أن القوات بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من تفاهمات وقف إطلاق النار التي تشمل فض الاشتباك، استعادة الاستقرار، الإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المحتجزين. وأشار المصدر إلى تشكيل لجنة طوارئ تضم وزارات وهيئات حكومية لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الخدمات الأساسية، وإصلاح البنية التحتية، وذلك في إطار المرحلة الثانية من التفاهمات. وأضاف أن المرحلة الثالثة ستبدأ بعد تثبيت التهدئة، بتفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي بشكل تدريجي ومنظم في جميع أرجاء المحافظة، بما يضمن سيادة القانون تحت مظلة الدولة. وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت سابقًا وقف إطلاق النار في السويداء بين عشائر البدو والفصائل الدرزية، وطالبت كافة الأطراف بالالتزام بالاتفاق تحت طائلة المساءلة، فيما أظهرت حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى إلى 940 شخصًا خلال أسبوع من القتال. ساعر يهاجم الشرع: خطابه يدعم الجهاديين ويلقي باللوم على الضحايا الدروز شن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر هجومًا حادًا على رئيس سوريا أحمد الشرع عقب خطابه التلفزيوني الذي اتهم فيه إسرائيل بالتآمر على سوريا في أحداث السويداء. وكتب ساعر عبر منصة 'إكس' أن خطاب الشرع كان بمثابة دعم للمهاجمين الجهاديين، واصفًا القبائل البدوية التي تحدث عنها الشرع بأنها 'رمز للقيم والمبادئ النبيلة'، كما ألقى اللوم على الأقلية الدرزية التي تعرضت للهجمات. وأضاف ساعر أن الشرع أعاد طرح نظريات المؤامرة والاتهامات ضد إسرائيل، مشيرًا إلى خطورة الوضع في سوريا بالنسبة للأقليات مثل الأكراد والدروز والعلويين والمسيحيين، والتي تكرر تعرضها للتهديد خلال الأشهر الماضية. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن المجتمع الدولي مسؤول عن ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وربط قبول سوريا في المجتمع الدولي بحماية هذه الأقليات. من جهته، أكد الرئيس السوري في خطابه أن الدولة نجحت في تهدئة الأوضاع رغم صعوبتها، متهمًا إسرائيل بتصعيد التوتر عبر قصف جنوب البلاد ومؤسسات الحكومة في دمشق، ومشيرًا إلى موقف الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين الرافض لهذه الانتهاكات. وقال الشرع إن مجموعات مسلحة في السويداء شنت هجمات انتقامية ضد القبائل البدوية، ما دفع العشائر الأخرى إلى التكاتف لفك الحصار عنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store