
ارتبطت بمصر وتُحرِّم تعدد الزوجات.. 39 معلومة عن طائفة «الدروز» الغامضة
أخبار متعلقة
وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية، بيانًا، جاء فيه: «رئيس الأركان، إيال زامير، أمر بتعزيز القوات على الحدود مع سوريا، وزيادة القدرات الهجومية والاستطلاعية، في ظل تصاعد الأحداث في الجنوب السوري، خاصة في محافظة السويداء».
وأكمل: «الجيش ملتزم بحماية إخوتنا الدروز، وينفذ ضربات في أنحاء سوريا لحمايتهم، في منطقة السويداء، وجبل الدروز، وأينما لزم الأمر».
ولفتت قوات الاحتلال إلى أن عبور السياج الحدودي إلى سوريا دون سيطرة يشكل خطرًا على الدروز وعلى القوات، ويجب وقفه فوراً، وذلك بعد دخول نحو ألف درزي إسرائيلي إلى الأراضي السورية اليوم.
«المصري لايت» يستعرض أبرز المعلومات عن طائفة الدروز، وفقًا لـ«بي بي سي» وعدد من الأبحاث والمصادر التاريخية.
- الدروز طائفة عربية يبلغ تعدادها حوالي مليون نسمة.
تمارس هذه الطائفة فرعًا من الإسلام لا يسمح بتغيير الدين، سواء من أو إلى.
- يُعرف كتابهم بـ«رسائل الحكمة» وهو تفسير للقرآن، يمنعون الاطلاع عليه من طرف أي كان، ما عدا شيوخ الطائفة الدرزية.
للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغـــــط هنـــــا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 دقائق
- بوابة الأهرام
بين القاهرة والرياض.. مسافة السكة
العلاقات المصرية السعودية علاقاتٌ تاريخيةٌ ممتدةٌ عبر القرون، راسخةٌ لا تحتاج إلى أدلةٍ وبراهينَ؛ لأن التاريخ سطرَ ذلك، وأصبحت عقيدة البلد الواحد ثابتةً لدى أفراد الشعبين، تنتقل عبر الأجيال المختلفة بحبٍ جارفٍ مُتبادلٍ بين بلاد الحرمين وأم الدنيا. شغفٌ دائمٌ وتقديرٌ دائبٌ، وتاريخٌ مؤصلٌ، ومودةٌ متوارثةٌ بين كلا الشعبين من قديم الأزل وحتى وقتنا الحاضر. محطات تاريخية في العلاقات وما سجله التاريخ الحديث خير شاهدٍ على ذلك، بدايةً من تسجيل وعقد العلاقات الدبلوماسية ومعاهدة الصداقة في السابع من مايو لعام 1936م، ومرورًا باتفاقية الدفاع المشترك عام 1955، ومواقف السعودية الداعمة خلال الحروب المختلفة، سواءً عام 1948 والعدوان الثلاثي عام 1956 وحرب 1967 وحرب أكتوبر عام 1973، عندما قررت المملكة العربية السعودية قطع البترول ووقفتْ بجانب مصر، إضافةً إلى الدعم السعودي الكامل للدولة المصرية في ظروفها الأخيرة، لاسيما بعد ثورة 30 يونيو وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية، حيث شهدت العلاقات عمقًا ومزيدًا من التفاهم، وحدثت عدة زيارات متتالية بينه وبين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وكذلك الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الذي زار مصر عام 2016، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الذي أجرى عدة زياراتٍ لمصر. علاقات تزداد متانة ومما لا شك فيه أن محاولة تعكير صفو العلاقات السعودية المصرية دائمًا تبوء بالفشل، ولا تؤتي ثمارها المُرّة ولا نتيجتها المرجوة، بل لا أشطط إذا قلت إن هذه المحاولات الخبيثة لإيقاع الفتنة بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية لا تزيدها إلا متانة، ولا تؤثر فيها إلا قوة، ذاك للإدراك والوعي الكامل لكلا الشعبين، ومن قبلهما القيادات السياسية التي لديها إرادةٌ سياسيةٌ واضحةٌ لتعزيز العلاقات الثنائية، واستمرار التنسيق والروابط القوية والعمل على زيادة ودعم المصالح المشتركة. ما وراء الدبلوماسية: القومية والدم إن العلاقات المصرية والسعودية قد تجاوزت مرحلة الدبلوماسية بسبب علاقة القومية والدم العربي والمحبة والاحترام المتبادل الذي يزيل ويواجه ويقضي على كافة الحملات المشبوهة والصفحات المأجورة والأبواق المسعورة والأقلام الموتورة والحناجر الفارغة والقلوب الحاقدة والعيون الحاسدة والتي تستهدف إحداث شرخٍ بين دولتين تمثلان ركيزةً للتوازن السياسي والثقل العربي والتاريخ الإسلامي العريق في المنطقة. بلاد يجمعهما روابط في كل الاتجاهات، السعودية بلد الحرمين، ومصر بلد الأزهر الشريف مصدر الوسطية والاعتدال، السعودية البلد الأمين مهد رسالة الإسلام ومسقط رأس المصطفى "صلى الله عليه وسلم" التي هبط فيها الوحي على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، ومصر البلد التي مر بها الأنبياء وكلم الله فيها موسى عليه السلام حتى يقول الجميع: القرآن نزل بمكة وقرئ بمصر. التنسيق السياسي والأمن القومي وإن المواقف السياسية الأخيرة التي تبنتها مصر والسعودية بناءً على تنسيقٍ مستمرٍ قد وقفت في وجه تنفيذ مخططاتٍ خارجيةٍ تشمل ملفاتٍ إقليميةً كبرى مثل ملفات تتعلق بـ(غزة وسوريا وليبيا ولبنان) للحفاظ على الأمن القومي للمنطقة. وهنا يسرني أن أستدعي كلمة الرئيس السيسي الشهيرة: "بأن أمن الخليج هو خط أحمر للدولة المصرية، وأن ما بيننا وبينهم مسافة السكة"، في إشارةٍ واضحةٍ أن مصر لن تتردد في الدفاع عن أشقائها، علاوةً على التفاهم التام بين البلدين حول القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المشتركة، وأن هناك موقفًا موحدًا واتفاقًا على ضرورة حل الدولتين وإقامة دولةٍ فلسطينيةٍ عاصمتها القدس الشرقية. إضافةً إلى ذلك، فالعلاقات العامة بين البلدين تشهد مزيدًا من التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي وفي كافة المجالات. التعاون الاقتصادي المتنامي ناهيك عن التعاون الاقتصادي بين البلدين في كافة المجالات ليس مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والصناعة فقط، ومما يؤكد قوة ومتانة هذه العلاقات بين هاتين الدولتين الكبيرتين وأنهما يشهدان مزيدًا من التفاهم فوق مستوى التوتر، اللقاءات المستمرة بين قيادات البلدين، وآخرها بين وزيري الخارجية المصري والسعودي، مما يؤكد متانة العلاقة الإستراتيجية الراسخة بين مصر والسعودية اللتين تعملان على تحقيق مصالح الأوطان والأمة العربية وأنهما نموذج للتوازن والتآخي والتلاحم والترابط. ضرورة عودة روح المصير العربي المشترك إننا لا بد أن نعترف بأننا في حاجةٍ ملحةٍ في ظل الاضطراب الإقليمي والدولي والمتغيرات التي حدثت وتحدث يوميًا، إلى أن نعي أكثر مما مضى احتياجنا إلى ضرورة العمل على عودة روح المصير العربي المشترك، لاسيما ذلك الذي يجمع هاتين الدولتين الكبيرتين ودول المنطقة. الأبعاد الاقتصادية للعلاقات وإنني لا أتحدث هنا عن حجم العمالة المصرية بالسعودية والمشاركين هناك يدًا بيدٍ في بناء وطنهم الثاني السعودية، وكذلك لن أتحدث عن أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر شريكٍ تجاريٍ عربيٍ لمصر، ومن أكبر المستثمرين العرب في مصر باستثمارات تتجاوز الـ 53 مليار دولار، وقد تجاوز التبادل التجاري بين البلدين الـ 33 مليار دولار خلال عامي 2022 و2023، فضلًا على أن الدولة السعودية تستحوذ على 53% من تحويلات المصريين العاملين في الخارج في دول التعاون الخليجي، وهناك تعاونٌ اقتصاديٌ كبيرٌ وملحوظٌ من الاستثمارات السعودية في الأراضي المصرية. وفي الختام، لا يسعني إلا أن أدعو الله تعالى أن يحفظ الشعبين الشقيقين والبلدين العريقين مصر والسعودية، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن تظل العلاقات المصرية والسعودية تنمو وتزدهر لما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين ويصب في دعم الأمن القومي العربي والإسلامي، وتحيا مصر والسعودية تاريخًا مُخلدًا ونسيجًا شعبيًا واحدًا ونبضًا مفردًا وعملًا ومجدًا تليدًا مُغرِدًا.

مصرس
منذ 27 دقائق
- مصرس
وثيقة مسربة تُظهر فشل عمليات منع المهاجرين من الوصول إلى بريطانيا رغم الجهود
ظهرت مخاوف جديدة بشأن سلامة وجدوى السياسة الرئيسية المشتركة بين المملكة المتحدة وفرنسا لاعتراض قوارب المهاجرين في البحر، بعد أن كشف سجل خفر السواحل المُسرب لصحيفة الجارديان عن حادثة اعتراض قوارب مؤخرًا لم تمنع الناس من الوصول إلى المملكة المتحدة. ورغم تعهد الحكومة بمنع قوارب المهاجرين المكتظة التي تعبر القناة، فقد ارتفع عدد الأشخاص الواصلين إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة هذا العام بنحو 50% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث عبر أكثر من 21 ألف شخص حتى الآن في عام 2025.وأعلن رئيس الوزراء البريطانى، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن اتفاق دخول واحد، خروج واحد في اجتماعهما الأخير، والذي بموجبه يُسمح لشخص واحد بالسفر بشكل قانوني إلى المملكة المتحدة لطلب اللجوء، مقابل إعادة شخص آخر وصل بشكل غير نظامي إلى فرنسا.والجزء الثاني من الاتفاق هو اعتراض الزوارق المكتظة على عمق يصل إلى 300 متر في البحر. وتُمارس هذه الممارسة منذ عام 2022 على الأقل، وفقًا لتحقيق أجرته العام الماضي "لايتهاوس ريبورتس" و"لوموند" و"الأوبزرفر" و"دير شبيجل".ووقعت الحادثة، التي كُشف عنها لصحيفة "الجارديان" في سجل يُعرف باسم "تقرير الوضع" أو "Sitrep" من مركز تنسيق الإنقاذ البحري "جريس-نيز"، ليلة 9/10 يوليو قبل ساعات فقط من إعلان ستارمر-ماكرون.وصرحت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، في مقابلات إعلامية الأسبوع الماضي أن فرنسا تُراجع تكتيكات قد تُحدث تغييرًا بناءً على مبدأ التدخل في المياه الفرنسية، وأنها ستُمضي قدمًا في نتائج تلك المراجعة.ووفقًا للسجل، بدأ الحادث في الساعة 11:21 مساءً ليلة 9 يوليو عندما تدخلت قوات الدرك في مغادرة زورق مطاطي من كايو سور مير عن طريق ثقبه. ثم اختفى القارب من على الأنظار، وفي الساعة 11:22، طُلب من خفر السواحل البحث عنه باستخدام الموارد الجوية والبحرية.وتعرّف خفر السواحل على القارب في الساعات الأولى من يوم 10 يوليو. ورغم تعرضه للتخريب، إلا أنه نجح في نقل المزيد من الركاب على طول الساحل، ووصل إلى المملكة المتحدة وعلى متنه 55 راكبًا في اليوم نفسه بعد أن أنقذه قارب نجاة تابع للمؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة. وتُظهر بيانات وزارة الداخلية أن 10 قوارب وصلت في ذلك اليوم وعلى متنها 573 راكبًا.وقالت مصادر في خفر السواحل الفرنسي إن الحادث دليل على أنه حتى عندما تُخرب قوات الدرك القارب، فإن بقاءه طافيًا لن يثني من كانوا على متنه عن محاولة الوصول إلى المملكة المتحدة. كما يُسلّط الضوء على أن أسلوب تخريب القوارب يتطلب موارد إنقاذ بحرية إضافية.وفي رسالة مفتوحة إلى مديرها نُشرت في وسائل الإعلام الفرنسية في 25 يونيو، من نقابة خفر السواحل الفرنسية، سوليدير دوان، أعربت النقابة عن مخاوفها بشأن "تزايد سوء المعاملة المؤسسية للأشخاص في المنفى" كجزء من سياسات "أوقفوا القوارب".وعلى صعيد آخر، تبيّن أن مركز ترحيل المهاجرين "بروك هاوس" بالقرب من مطار جاتويك مُخصص لاحتجاز الأشخاص الذين يصلون على متن قوارب صغيرة قبل عودتهم إلى فرنسا. ولا يُعرف كيف ستختار وزارة الداخلية هؤلاء العائدين، ولا مدة احتجازهم. وكان "بروك هاوس" موضوع تحقيق عام سابقًا بعد تسجيلات فيديو سرية دامغة تُظهر سوء معاملة المعتقلين، حصلت عليها قناة "بانوراما" على قناة بي بي سي.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
المفتي: الذكاء الاصطناعي امتداد للعقل ولا يمكن فصله عن استشراف المستقبل
الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتي الجمهورية أ ش أ قال فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الله سبحانه وتعالى، خلق الإنسان وكرمه بالعقل، ومن هذه القدرة الفذة نشأت العلوم، وتفرعت الصناعات والفنون، وسارت البشرية في دروب التقدم، حتى بلغنا عصرًا تحاكي فيه التقنية الإدراك البشري، وتحلل وتتَّخذ قراراتٍ معقدةً، مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي ليس كيانًا منفصلًا، بل هو امتداد للعقل الإنساني، ومن الطبيعي أن يسخر هذا الإنجاز العلمي لخدمة البشرية، داخل إطار من القيم والضوابط. جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في المؤتمر الخامس لكلية الآداب بجامعة المنصورة، تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي أُسسه المنطقية وأبعاده المستقبلية. وأوضح فضيلة المفتي أن الإسلام رفع من شأن العقل وجعله مناطًا للتكليف، وأساسًا للتكريم، وأن الشرع لا يتصادم مع العقل السليم، بل ينيره ويهديه، مشيرًا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بُنيت على المنطق الرياضي، والتعلم الإحصائي، ونماذج المعرفة، وهي أدوات تجسد العقل الإنساني في أدق صوره، وتنتج أنظمة قادرة على التعلم والفهم والتحليل والتشخيص، مشيرًا إلى أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي لا يمكن فصله عن استشراف المستقبل من جهتين: الجهة الأولى، تتمثل في الأمل في نفع البشرية. وأضاف أن ما يمكن أن تقدمه هذه التقنيات من تحسينات للحياة أمر لا يستهان به، والجهة الثانية: تكمن في الحذر من التهديدات والتحديات التي تنشأ عنه، فالذكاء الاصطناعي رغم مزاياه يحمل بين طياته تهديدات أخلاقية ومعرفية عميقة، فتصبح قرارات الآلة انعكاسًا لانحرافات الإنسان في مجالات شتى. وشدَّد فضيلة المفتي على أن هذه التهديدات تتجلى في أبشع صورها حين يستخدم الذكاء الاصطناعي في القتل، كما في العدوان على غزة، حيث استُخدمت التقنية في تحليل الصور والتنبؤ بالحركات واستهداف الأحياء السكنية بدقة، ما أدَّى إلى وقوع آلاف الضحايا، وهنا تبرز الحاجة إلى ميثاق أخلاقي وإنساني عالمي ينظم استخدامات الذكاء الاصطناعي، لا من منطلق السوق والربح، بل من منطلق العدل والرحمة وصيانة الكرامة الإنسانية، مبينًا أن الإسلام رسم طريقًا وسطًا في التعامل مع هذه التقنيات، يوازن بين الاحتفاء بالعقل وضبطه بالوحي، وأن الذكاء الاصطناعي لا يُحكم عليه بذاته، بل بمآلات استخدامه، في الخير أو في الشر. ودعا فضيلة مفتي الجمهورية إلى صياغة ميثاق أخلاقي عالمي مستند إلى القيم الإنسانية ومقاصد الشريعة، وتعزيز البرامج لتحصين الأجيال القادمة من الانبهار الأعمى بهذه التقنية، من خلال تنشئة تربوية ودينية تعلمهم أن التقنية وسيلة، لا غاية. كما دعا فضيلته إلى ضرورة الموازنة بين العقل والنقل، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية، ممثلة في الأمانة العامة، تتعامل مع واقع الذكاء الاصطناعي بوعي علمي رصين ومسؤولية شرعية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء ستعقد مؤتمرها العالمي العاشر بعنوان: صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، يومَي 12 و13 أغسطس 2025، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأصيل دَور المفتي المعاصر في التعامل مع النصوص والواقع المتغير. وأشار فضيلة المفتي إلى أن هذا المؤتمر قد جاء في وقته وحينه، ليقطع الطريق على أولئك الذين يحاولون التقليل من سائر العلوم الفلسفية والمنطقية، ويؤكد تلك العَلاقة بين العلوم الفلسفية وسائر العلوم الإنسانية والتجريبية. كما أوصى فضيلته بأن يكون من ضمن مخرجات المؤتمر وتوصياته، ضرورة المحافظة على تدريس المواد الفلسفية والمنطقية، وذلك تحقيقًا لواجبٍ وإقرارًا بفضلٍ. وفي ختام كلمته، أكد مفتي الجمهورية أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه الاستقلال بصناعة الفتوى، لأنه يفتقد مَلَكة الفقه، وروح المقاصد، داعيًا الشباب إلى التمييز بين أدوات المعرفة وأدوات الإفتاء، فبرامج الذكاء قد تنتج فتاوى غير صحيحة تؤدي إلى فوضى فكرية، مشيرا إلى أن دار الإفتاء تستقبل الأفكار الإبداعية لتطوير الخطاب الإفتائي بما يناسب تحولات المجتمع. وقد شهد المؤتمر حضور لفيفٍ من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، يتقدَّمهم أ.د شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة و أ.د محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب، وأ.د مسعد سلامة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث.