
كم يتقاضى موظفو "آبل" سنويا؟
وكانت " آبل" من الشركات التي سُرق منها أربعة من كبار باحثي الذكاء الاصطناعي لينضموا إلى "ميتا" بحسب تقرير نشرته بلومبيرغ سابقا، وهذا دفع الشركة لزيادة أجور الباحثين داخل مؤسساتها لمواجهة العروض المغرية من الشركات المنافسة.
وتتسق هذه الخطوة مع محاولات "آبل" التوسع في قطاع الذكاء الاصطناعي لتعويض التأخير الذي حدث في إطلاق مزايا "آبل إنتليجنس" في العام الماضي.
سياسة التوظيف الفريدة لدى "آبل"
وشارك المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك عام 2023 في مقابلة مع المغنية دوا ليبا، وقال إن الشركة توظف من كافة دروب الحياة، مضيفا أن الشركة تقدر صفات مثل التعاون والفضول والإبداع عن غيرها، بحسب تقرير نشرته "بيزنس إنسايدر".
وتابع قائلا: "في الأساس، نؤمن جميعًا بأن 1 + 1 يساوي ثلاثة. فكرتك بالإضافة إلى فكرتي أفضل من الأفكار الفردية بشكل منفرد"، حسب ما جاء في تقرير الموقع، وهي ما تعكس فلسفة آبل الفريدة في النظر إلى موظفيها.
وتبرز هذه الفلسفة أيضا في المزايا الإضافية التي تقدمها الشركة لموظفيها، بدءا من الوصول إلى أسهم الشركة كمكافآت، وحتى التخفيضات المستمرة على منتجاتها والهدايا المستمرة التي تصل إلى الموظفين.
ولكن كم يتقاضى موظفو آبل في الأقسام المختلفة داخل الشركة؟
رواتب تقترب من 500 ألف دولار
لا تفصح آبل رسميا عن الرواتب التي يتقضاها موظفوها مثل بقية الشركات التقنية العملاقة، إذ تنظر لها على أنها من أسرار الشركة التي لا يجب توضيحها.
ولكن يمكن معرفة نطاق الأجور التي يتقاضاها موظفو الشركة عبر الاطلاع على الملفات الفدرالية التي يقدمونها عند التوظيف من خارج البلاد، وربما تختلف الأجور النهائية داخل الشركة بفعل الضرائب والاستقطاعات الأخرى.
وتُظهر هذه التقارير أن مهندسي التعلم الآلي يحصلون على رواتب تصل إلى 312 ألف دولار سنويا مقارنة مع 468 ألف دولار سنويا لمصممي واجهة المستخدم، وأما علماء البيانات فيتقاضون 322 ألف دولار سنويا ومطورو البرمجيات في الشركة يتقاضون 378 ألف دولار.
ولم تستجب آبل لطلب التعليق من موقع "بيزنس إنسايدر" بعد محاولة تواصله معهم، ولكن الموقع تمكن من الكشف عن أجور بعض الوظائف الأخرى بناء على طلبات التوظيف في الربع الثاني من عام 2025.
وتتراوح غالبية أجور موظفي الشركة بين 100 ألف دولار سنويا كحد أدنى لذوي الخبرة المنخفضة في وظيفة مهندسي التصميم الفيزيائي، ووصولا إلى 468 ألف دولار كحد أقصى عند مهندسي واجهة البرمجيات بالشركة.
وتعود هذه الأجور للموظفين المعتادين في المستويات المعتادة بعيدا عن مستوى المديرين التنفيذيين مثل تيم كوك الذي تقاضى 74 مليون دولار في عام 2024 عن دوره بالشركة مديرا تنفيذيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
"أوبن إيه آي" تجري محادثات لبيع أسهم بقيمة 500 مليار دولار لموظفيها
تجري شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) محادثات أولية حول بيع محتمل لأسهمها لموظفيها الحاليين والسابقين بقيمة تُقدر بحوالي 500 مليار دولار، وهو ما يُمثل مكسبا كبيرا في قيمة الشركة الرائدة في مجال الذكاء الصناعي. ونقلت شبكة بلومبيرغ عن مصادر -وصفتها بأنها مطلعة على المناقشات- قولها إن الشركة تستهدف بيعا ثانويا لأسهمها بمليارات الدولارات، وإن مستثمرين حاليين، بمن فيهم "ثرايف كابيتال" (Thrive Capital)، تواصلوا مع "أوبن إيه آي" لشراء بعض أسهم الموظفين. وإن تمت الصفقة، فسترتفع قيمة "أوبن إيه آي" بنحو الثلثين، وكانت قيمتها السابقة 300 مليار دولار في جولة تمويل بقيمة 40 مليار دولار بقيادة سوفت بنك، مما يجعلها واحدة من أكبر الشركات الخاصة في العالم. وتأتي الخطوة الأخيرة في أعقاب أنباء الأسبوع الماضي عن حصول الشركة الناشئة على 8.3 مليارات دولار من مجموعة مستثمرين لشريحة ثانية من التمويل البالغ 40 مليار دولار، والذي فاقت طلبات الاكتتاب فيه المبلغ المطلوب بنحو 5 أضعاف، وفق مصدر مطلع. وأضاف المصدر أن "أوبن إيه آي" تمكنت من الحصول على هذا التمويل قبل الموعد المحدد. مكافأة غالبا ما تتفاوض الشركات الأميركية على بيع أسهم لموظفيها من أجل مكافأتهم والاحتفاظ بهم، وكذلك لجذب مستثمرين خارجيين. وتسعى شركة "أوبن إيه آي" -التي يديرها سام ألتمان- إلى الاستفادة من طلب المستثمرين لتزويد الموظفين بالسيولة التي تعكس نمو الشركة، وفقا لأحد الأشخاص المطلعين على مفاوضات الاستثمار. وفي الأشهر الأخيرة، انتقل العديد من أعضاء فريق البحث لدى الشركة للعمل في شركة "ميتا"، التي استقطبت كذلك بعض أفضل العاملين لدى شركة "آبل"، ومنافسين آخرين لفريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها، وقدمت لهم رواتب بمئات آلاف الدولارات. ويمكن أن يكون البيع الثانوي لـ"أوبن إيه آي" وسيلة لتحفيز الموظفين على البقاء في الشركة، التي دشّن تطبيقها "تشات جي بي تي" حقبة جديدة من تطوير الذكاء الاصطناعي، على سلسلة من الإطلاقات التكنولوجية الرئيسية الحديثة.


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
آبل تنافس «ChatGPT»
واشنطن- قنا- تعتزم شركة آبل على تطوير روبوت محادَثة ذكي داخلي بمواصفات مبسطة، بهدف منافسة ChatGPT، وذلك في إطار سباق الذكاء الاصطناعي الذي تتخلف عنه الشركة. ووَفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد شكلت آبل في وقت سابق من هذا العام فريقا جديدا يحمل اسم (الإجابات والمعرفة والمعلومات)، يتولى تطوير تجربة بحث ذكية على غرار ChatGPT، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها التجول عبر الإنترنت لتقديم إجابات مباشرة على استفسارات المستخدمين. .ويعد تشكيل هذا الفريق تحولا إستراتيجيا في نهج آبل بشأن الذكاء الاصطناعي، إذ كانت الشركة قد تعاونت في عام 2024 مع شركة OpenAI لإدماج ChatGPT في مساعدها الصوتي سيري، بدلا من تطوير نظام محادثة خاص بها. ويبدو أن الشركة تتجه إلى تقديم خدمات ذكاء اصطناعي داخلية، قد تشمل تطبيقا مستقلا، إلى جانب دعم إضافي لتقنيات البحث في سيري وسبوت لايت ومتصفح سفاري. ووفقا لما نقله التقرير، فإن الفريق الجديد يقوده روبي ووكر، الذي أشرف سابقا على تطوير مساعد سيري، وتظهر إعلانات التوظيف الأخيرة أن آبل تبحث عن خبرات في خوارزميات البحث وتطوير محركاته. ومع هذا التوجه الجديد، تواجه آبل تحديات في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تأجيل إطلاق النسخة المحسنة من سيري، مكتفية بالقول إنها ستصل «خلال العام المقبل». يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، صرح خلال إعلان أرباح الربع الأخير، أن الشركة منفتحة على الاستحواذ على الشركات الأخرى لتسريع خططها في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن مبادرة «Apple Intelligence» التي تسعى من خلالها إلى تعويض تأخرها في هذا السباق.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
لماذا يتصاعد سعر شطيرة البرغر؟
تحوّل البرغر، أحد أشهر رموز الطعام الأميركي، إلى سلعة مرتفعة الكلفة بشكل غير مسبوق، وسط مزيج معقّد من الضغوط المناخية، ونقص الإمدادات، وارتفاع التكاليف الزراعية. وفي تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ، قالت الوكالة إن أسعار لحوم الأبقار في أميركا بلغت أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد، نتيجة سنوات طويلة من الجفاف والحر الشديد، ما بات يُعرف بـ" التضخم المناخي" الذي لا يرفع فقط أسعار التأمينات والمواد الغذائية، بل يعيد تشكيل منظومة الإمدادات الغذائية بالكامل. حمّى أسعار متصاعدة وتشير بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي، إلى أن سعر لحم البقر غير المطبوخ بلغ في يونيو/حزيران الماضي نحو 11.50 دولارًا للرطل الواحد (نحو 453 غرام)، في حين تجاوز متوسط سعر اللحم المفروم 6 دولارات، وهي أعلى مستويات تُسجل منذ أكثر من عشر سنوات. وبحسب تحليل مركز معلومات تسويق المواشي ووزارة الزراعة الأميركية، فإن هذا الارتفاع يعود إلى تراجع أعداد القطيع بفعل الجفاف الذي دفع مربّي الماشية إلى ذبح الأبقار مبكرًا بدلًا من تغذيتها لسنوات، خاصة مع استمرار الطلب الاستهلاكي المرتفع على لحوم البقر. الجفاف يضرب العمق.. والتكلفة تتضاعف ورغم التحسن النسبي في بعض المناطق، لا تزال تداعيات الجفاف الحاد الذي ضرب مناطق الإنتاج في أميركا – خاصة وادي سان خواكين – مستمرة، إذ تؤكد بلومبيرغ نقلاً عن خبراء أن تغير المناخ وظواهر كـ" النينيا" ضاعفت شدة الجفاف خلال العقود الأخيرة، ما أدى إلى تقليص القطيع الأميركي إلى أدنى مستوياته، ورفع أسعار الأعلاف، ودفع المربين إلى ذبح الأبقار مبكرًا بدلاً من تربيتها. في المقابل، لم يتراجع الطلب على لحوم الأبقار، بل ارتفع، مما زاد من اختلال التوازن بين العرض والطلب، وهو ما وصفه بن ليلستون مدير استراتيجيات الريف وتغير المناخ في معهد السياسات الزراعية والتجارية بأنه "أحد المؤشرات المبكرة على تأثير التغير المناخي في نظام الغذاء العالمي". وتزداد التحديات مع ارتفاع سعر الفائدة وتكاليف الإنتاج، إلى جانب تأثيرات الحرارة الشديدة على نمو الأبقار وصحتها الإنجابية، وصولًا إلى تهديد جديد يتمثل في عودة "الدودة اللولبية" من المكسيك، وهي طفيلي قاتل قد يعيد انتشاره تغيّر المناخ، وفق تحذيرات نقلتها بلومبيرغ عن خبراء زراعيين. الواردات في خطر أيضًا ورغم أن معظم إنتاج اللحوم في أميركا محلي، فإن البلاد تعتمد على استيراد نحو 4% من عجولها الصغيرة من المكسيك، حيث يتم تسمينها في مزارع أميركية. لكن، بحسب ديفيد أندرسون، أستاذ الاقتصاد الزراعي في جامعة تكساس، فإن هذا الإمداد "توقّف مرارًا منذ نوفمبر/تشرين الثاني بسبب المخاوف من انتشار الدودة اللولبية". ويقول أندرسون: "بالنسبة للسوق، هذا الرقم ليس ضئيلًا… وهو يسهم في رفع الأسعار". وترى بلومبيرغ أن ما يحدث حاليًا ليس ظاهرة مؤقتة، بل جزء من نمط طويل الأمد يُعرف بـ"التضخم المناخي" – حيث تؤدي الظروف الجوية القاسية، من جفاف وحرائق وفيضانات، إلى رفع أسعار السلع الأساسية، من الغذاء إلى التأمين. وبينما قد تعود بعض الأسعار للانخفاض، تشير التقديرات إلى أن لحوم الأبقار ستبقى مرتفعة الثمن لسنوات مقبلة، ما يجعل البرغر اليوم أكثر من مجرد وجبة سريعة، بل مؤشر مبكر على كلفة التغير المناخي على موائد الأميركيين.