
مبادلة تعلن عن الاستثمار مجدداً في «بي سي آي فارما سيرفسيز» العالمية
يمثل هذا الاستثمار استمراراً لدعم مبادلة لشركة "بي سي آي"، بعد استثمارها الأول إلى جانب كولبيرغ في عام 2020. جدير بالذكر أن شركة "بي سي آي" استطاعت إطلاق أكثر من 450 منتج بنجاح خلال السنوات الخمس الماضية، وتواصل تعزيز سجلها الحافل الذي يمتد لخمسين عاماً في مجال خدمات الصناعات الدوائية، ما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتحسين فرص حصول المرضى على رعاية صحية متطورة.
وقالت كاميلا لانغيل، الرئيس التنفيذي المشارك لقطاع الاستثمارات الخاصة في مبادلة: "تُعد شركة بي سي آي من أفضل استثماراتنا في قطاع الرعاية الصحية، وهي دليل على ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون بين مستثمرين ذوي رؤية طويلة الأمد وفرق إدارة قوية لتعزيز النمو، وخلق القيمة، وتحقيق نتائج صحية أفضل للمرضى حول العالم. وسنواصل تركيزنا على فرص مماثلة في قطاع الرعاية الصحية، خاصة في ظل التوجه المتزايد من شركات الأدوية للاستعانة بمصادر خارجية للقيام بالأنشطة الحيوية غير الأساسية يتوافق مع التزامنا بتلبية للاحتياجات السريرية على المستوى العالمي، وخفض تكاليف الرعاية الصحية، وتوسيع فرص الحصول إليها".
وأضافت مينا حمودي، رئيس وحدة الرعاية الصحية في مبادلة: "يأتي قرارنا بالاستثمار مجدداً في شركة «بي سي آي» تأكيداً لقناعتنا الراسخة برؤية الشركة وقيادتها وإمكاناتها على المدى البعيد. وفي هذه المرحلة المفصلية، يسعدنا الترحيب بشركة «بين كابيتال»، كشريك معنا، باعتبارها من أبرز المستثمرين في مجال الرعاية الصحية ولها خبرة واسعة في تنمية شركات خدمات الصناعات الدوائية، ودخولها كشريك. ونتطلع إلى شراكة بنّاءة مع «بين» و«كولبيرغ»، وإلى تعاون وثيق مع فريق إدارة «بي سي آي» المتميز، في المرحلة المقبلة من النمو المتسارع الذي تشهده الشركة".
وسيمكّن رأس المال الجديد شركة»بي سي آي" من التركيز على مبادرات النمو العضوي وغير العضوي، بما في ذلك توسيع مجموعة خدماتها وانتشارها الجغرافي. ومع استمرار نمو الطلب العالمي على العلاجات البيولوجية والأدوية المتخصصة، سوف تستهدف الاستثمارات المستقبلية للشركة توسيع قدراتها الحالية في مجال التعبئة والتغليف المعقم للأدوية القابلة للحقن، إلى جانب تعزيز طاقتها التصنيعية في إنتاج الأدوية عالية الفعالية والتقنيات التصنيعية المتخصصة. كما سيسهم هذا الاستثمار الاستراتيجي في تمكين الشركة من مواصلة استثماراتها الكبيرة في الولايات المتحدة، بما يعزز البنية التحتية الحيوية لتصنيع الأدوية وسلاسل التوريد في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات تطلق البرنامج الدولي للقيادات الصحية
أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدورة الأولى من البرنامج الدولي للقيادات الصحية، وشملت مشاركين من 16 دولة حول العالم، وذلك في إطار مبادراته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز تبادل المعرفة ونقل أفضل التجارب والخبرات مع الحكومات حول العالم. ويهدف البرنامج إلى بناء وتعزيز القدرات القيادية والإدارية للعاملين في القطاع الصحي، مستفيداً من التجربة الإماراتية الرائدة في هذا المجال الحيوي، وتعريف المشاركين إلى أبرز قصص النجاح والممارسات المتميزة للدولة، وأحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة التي تعتمدها في تقديم خدمات متكاملة وعالية الجودة ومستدامة. يشمل البرنامج المكثف الذي يمتد على مدار نحو 800 ساعة تدريبية، تنظيم 17 زيارة ميدانية إلى مؤسسات صحية رائدة داخل الدولة، ولقاءات مباشرة مع خبراء ومتخصصين في مختلف التخصصات، إلى جانب اجتماعات تنسيقية ومعرفية مع جهات حكومية وشبه حكومية معنية بتطوير المنظومة الصحية. وتضم قائمة الدول المشاركة في البرنامج مصر وإثيوبيا وكينيا ورواندا وسيشل ومدغشقر وكازاخستان وفيتنام وإندونيسيا وصربيا ورومانيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) والمجر وبيلاروس، إضافة إلى مشاركات من أمريكا اللاتينية والكاريبي ممثلة في الدومينيكان وباربادوس. ويعكس البرنامج التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في دعم التحديث والتطوير وبناء الكفاءات وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار الحكومي، لا سيما في قطاع الصحة، باعتباره إحدى الركائز الأساسية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة الحياة على المستويين المحلي والعالمي. مؤشرات التنافسية أكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي، أن دولة الإمارات ترسّخ مكانتها ضمن المراكز المتقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع الرعاية الصحية، بفضل نموذجها المتطور الذي يقوم على الجاهزية، والابتكار، وتسخير التقنيات الحديثة والبيانات. وأشار إلى أن حكومة دولة الإمارات تسعى عبر برامج التبادل المعرفي إلى نقل خبراتها الحكومية، وخاصة في المجال الصحي إلى دول العالم، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الشراكات المعرفية في بناء مستقبل مستدام وازدهار الأجيال القادمة، لافتاً إلى أن البرنامج الدولي للقيادات الصحية يُعد نموذجاً عالمياً متميزاً في بناء القدرات وتبادل الخبرات التخصصية. وتعرف المشاركون في البرنامج خلال زيارتهم المعرفية إلى دولة الإمارات، إلى أبرز مبادرات الحكومة في دعم وتطوير قطاع الصحة، إلى جانب أفضل الممارسات والتجارب المطبقة في هذا المجال. تعزيز الجاهزية كما تعرّف المشاركون إلى تجارب كل من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، إلى جانب عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة، في تعزيز جاهزية القطاع الصحي في مواجهة الأزمات، لاسيما خلال جائحة كوفيد-19، إضافة للاطلاع على الخطط الاستراتيجية المستقبلية، والنماذج المبتكرة في تقديم خدمات متقدمة، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية والطبية. وشملت الجولات الميدانية، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومؤسسة نور دبي، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، ومستشفى كليفلاند أبوظبي. كما اطلع المشاركون على أبرز الممارسات المبتكرة في وزارة شؤون مجلس الوزراء، إضافة إلى تنظيم زيارات معرفية نوعية شملت «متحف المستقبل» في دبي، و«متحف اللوفر أبوظبي»، بوصفهما من المعالم الثقافية والمعرفية المتميزة في الدولة.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
رجل يعود إلى الحياة بعد وفاته بنصف ساعة
وكان الرجل الذي يبلغ من العمر 78 سنة قد أصيب ب نوبة قلبية. وفي بادئ الأمر يئس المسعفون من مساعدته وعادت طائرة الإسعاف أدراجها. وبينما كان الجميع في انتظار وصول عربة نقل الموتى ، تردد أن الرجل فتح عينيه وسأل عن بناته. وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث ذكر الأطباء أن حالته مستقرة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في وسط قطاع غزة مع اشتداد الجوع
غزة-رويترز أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أوامر بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين بينما قال مسعفون إن 30 فلسطينيا ًعلى الأقل قتلوا في انتظار المساعدات مع تزايد الجوع. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون من احتجاز أقاربهم هناك. ودمرت الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة (حماس) منذ أكثر من 21 شهراً جزءاً كبيراً من غزة، وهناك مخاوف من تسارع وتيرة الجوع. وقال مسؤولو الصحة في مستشفى الشفاء في شمالي غزة إن ما لا يقل عن 30 فلسطينياً قتلوا وأصيب عشرات آخرون بنيران إسرائيلية بينما كانت حشود تتجمع في انتظار دخول شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذا التقرير. وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن مئات الأشخاص ربما يلقون حتفهم قريباً مع اكتظاظ المستشفيات بمرضى يعانون الدوار والإعياء بسبب شح الطعام وانهيار عمليات إيصال المساعدات. وقالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس «أعداد غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين ونحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود». وقالت الأمم المتحدة أيضاً اليوم إن المدنيين يتضورون جوعاً ويحتاجون إلى تدفق المساعدات على نحو عاجل. وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات من السماء تطالب الناس في مناطق عدة بجنوب غرب دير البلح، حيث يحتمي مئات الآلاف من النازحين من سكان غزة، بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوبا. وقال الجيش «يواصل جيش الدفاع (الإسرائيلي) العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية للإرهاب في المنطقة» مضيفاً أنه لم يدخل هذه المناطق خلال الصراع الحالي.