logo
الإعلام الصيني يركز على التلاقي بين رؤية الكويت 2035 وطموح بكين بتعزيز حضورها الاقتصادي

الإعلام الصيني يركز على التلاقي بين رؤية الكويت 2035 وطموح بكين بتعزيز حضورها الاقتصادي

سلطت وسائل إعلام صينية الضوء على اللقاء الثنائي بين ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الذي جرى على هامش القمم المشتركة بين دول رابطة «آسيان» ودول مجلس التعاون الخليجي والصين المنعقدة في ماليزيا.
وأبرزت وسائل الإعلام الاهتمام الواسع باللقاء الكويتي -الصيني الرفيع المستوى كونه يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها بكين لتعزيز حضورها في منطقة الخليج والحرص على توثيق التعاون بين مبادرة «الحزام والطريق» وخطة التنمية لرؤية دولة الكويت 2035.
وركزت على التلاقي بين رؤية الكويت الاقتصادية والطموح الصيني لتعزيز وجودها في منطقة الخليج عبر مشاريع حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والاقتصاد الرقمي بما يعود بالنفع المشترك على البلدين الصديقين.
ونقلت محطة التلفزة الصينية الرسمية «سي سي تي في» إعراب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال اللقاء عن استعداد الصين للتعاون مع الكويت لمواصلة دفع التنمية المستقرة للعلاقات الثنائية في مجالات الطاقة والاستثمار والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي إلى جانب التعليم والسياحة.
وسلطت الضوء على «التوجيه الاستراتيجي» من الرئيس الصيني شي جين بينغ وسمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نحو دفع العلاقات الصينية - الكويتية إلى آفاق أوسع وتحقيق نتائج سريعة مثمرة.
وأشار المسؤول الصيني إلى العلاقات الثنائية بين الصين والكويت قائلا إنها تشهد «تنمية مستقرة وسليمة منذ تأسيسها قبل أكثر من نصف قرن».
فيما سلطت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» الضوء على تأكيد لي تشيانغ استعداد بكين للعمل مع الكويت لتعزيز «الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون المتبادل المنفعة» من أجل مواصلة دفع التنمية العميقة والموضوعية للعلاقات الثنائية.
أما صحيفة «الشعب» اليومية فأبرزت الجانب الذي تحدث فيه المسؤول الصيني عن ترحيب واستعداد الصين للعمل مع الكويت لتعزيز التضافر بين مبادرة «الحزام والطريق» و«رؤية الكويت 2035» ما يعمل على توسيع نطاق التعاون وتسريع تنفيذ المشروعات التعاونية الرئيسية.
في حين نقلت شبكة الصين العربية دعوة رئيس مجلس الدولة الصيني الجانبين إلى تعزيز التعاون مع الكويت في التعليم والسياحة وتسهيل المزيد من التبادلات بين الأفراد وتوطيد الصداقة بين الشعبين على نحو «أعمق».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سمو الأمير يستقبل سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والنائب الأول
سمو الأمير يستقبل سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والنائب الأول

كويت نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • كويت نيوز

سمو الأمير يستقبل سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والنائب الأول

استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر السيف صباح اليوم سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله. كما استقبل سموه رعاه الله بقصر السيف صباح اليوم سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. واستقبل سموه حفظه الله بقصر السيف صباح اليوم معالي رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح. كما استقبل سموه رعاه الله بقصر السيف صباح اليوم معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح.

رئيس الوزراء: خطط وبرامج للتنمية الاقتصادية
رئيس الوزراء: خطط وبرامج للتنمية الاقتصادية

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة

رئيس الوزراء: خطط وبرامج للتنمية الاقتصادية

ترأس سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء في قصر بيان اليوم اجتماعاً للجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الكويت والصين. وبحث الاجتماع الـ19 آخر مستجدات تنفيذ المشاريع التنموية المتضمنة مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين لا سيما التعاون في مشروع ميناء مبارك الكبير والتعاون في مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة والتعاون بشأن منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات والتعاون في مجال التطوير الإسكاني والتعاون في مجال البنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي والتعاون في مجال المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية اضافة إلى التعاون في مجال مكافحة التصحر والزراعة البيئية. وقد وجه سمو رئيس مجلس الوزراء اللجنة الوزارية بمواصلة الجهود المبذولة لوضع الخطط والأولويات وتبني البرامج الداعمة لمسارات التنمية الاقتصادية بما يسهم في تسريع وتيرة تحقيق الأهداف المرجوة الداعمة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. وعرض مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وعضو ومقرر اللجنة الوزارية السفير سميح حيات كافة الخطوات التنفيذية المتخذة لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وفي إطار التعاون بمجال مكافحة التصحر قدم مقرر اللجنة الوزارية إيجازا للنتائج الاولية لزيارة الوفد الصيني الحكومي الرفيع الزائر للبلاد لبحث تنفيذ مشاريع تطوير وتأهيل النظم البيئية والتوسع في برامج التشجير إضافة إلى حماية البيئة ومكافحة زحف الرمال مع نظرائهم في دولة الكويت بناء على توجيهات سامية من مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. حضر الاجتماع وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ خالد محمد الخالد الصباح ورئيس إدارة الفتوى والتشريع المستشار صلاح الماجد ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وعضو ومقرر اللجنة الوزارية السفير سميح حيات.

Bienvenue مرحباً بك يا سمو الأمير في قلب باريس
Bienvenue مرحباً بك يا سمو الأمير في قلب باريس

الجريدة

timeمنذ 5 أيام

  • الجريدة

Bienvenue مرحباً بك يا سمو الأمير في قلب باريس

أن تستقبلك باريس في يومها الوطني، فذلك ليس مجرد توقيت بالمصادفة، بل رسالة تحمل في طياتها عمقاً استراتيجياً ودلالة رمزية، فزيارة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى فرنسا، وتحديداً في الرابع عشر من يوليو، لم تكن خطوة عابرة في أجندة دبلوماسية مزدحمة، بل لحظة لافتة بكل ما تحمله من رمزية سياسية وتقدير دولي، فمن النادر أن تفتح فرنسا قلبها وقصورها في عيد الباستيل لقادة الدول، وهذه المرة، كانت الكويت في الواجهة. المتابع للسياسة الخارجية للكويت يمكنه أن يلحظ أن هذه الزيارة ليست مفاجئة، بل امتداد طبيعي لنهج جديد يقوده سمو الأمير منذ توليه الحكم، نهج مدروس في كل خطوة، وبقراءة ذكية لمستجدات القوى الفاعلة، واختيار الحلفاء المؤثرين، سموه ومنذ توليه الحكم، لم ينتظر طويلاً ليرسم نهج خريطة العلاقات الدبلوماسية، فمنذ ديسمبر 2023، بدأ بجولات خارجية، كانت انطلاقته عبر المحور الخليجي، شملت السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعُمان، ومن ثم في الشرق الأوسط إلى مصر والأردن وتركيا، والآن يتجه إلى أوروبا عبر باريس، بما يعزز دور الكويت على الساحة الدولية. لكن لماذا فرنسا؟ ولماذا الآن؟ فرنسا ليست مجرد وجهة دبلوماسية أنيقة، هي قوة نووية، وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة تعرف كيف توازن بين ماضيها الإمبراطوري وحاضرها الجمهوري. فحين نقول «فرنسا بلد نووي»، لا نقصد فقط قدرتها العسكرية، بل ثقلها السياسي، فهي واحدة من خمس دول معترف بها دولياً بامتلاكها ترسانة نووية وفق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهذا يمنحها ثقلاً سياسياً وأمنياً، ويجعلها لاعباً محورياً في القضايا الاستراتيجية العالمية، كما أن استقلال قرارها يجعلها حليفاً مؤثراً في القضايا الاستراتيجية، والكويت بقيادتها الجديدة اختارت أن تفتح نافذة أوسع على العالم، وعلى أوروبا تحديداً، من خلال باريس. وإذا تطرقنا إلى البُعد الاقتصادي، فنجد أنه لا يقل أهمية، حيث إن فرنسا تمتلك واحدة من أقوى التجارب في مجالات التخطيط الحضري، التعليم، الطاقة، الثقافة، والذكاء الاصطناعي، وهي قطاعات تتقاطع تماماً مع ما يطمح له سمو الأمير حين يتحدث عن تحسين جودة حياة المواطن الكويتي، فالزيارة لم تكن لالتقاط الصور بل لحجز مقعد للكويت في مشاريع مستقبلية مشتركة، بدأت فعلياً بتوقيع مذكرات تفاهم متعددة عبر أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. والأهم أن حضور سمو الأمير في احتفال الباستيل لم يكن مجرد دعوة مجاملة فهذه الاحتفالات عادةً ما تُخصّص لشركاء مميزين، وحين يظهر أمير الكويت بين صفوف قادة العالم في هذه اللحظة الفرنسية، فذلك يعني أن الكويت حاضرة ومؤثرة ولها مكانة عريقة في قلب فرنسا. حقيقة إن هذه الزيارة لم تغيّر قواعد اللعبة، لكنها بلا شك أعادت ترتيب أوراق العلاقة مع أوروبا، وأكدت أن الكويت قادرة على التفاوض، وبناء التحالفات الذكية المدروسة بعناية، والمضي بثقة في عالم يتغير كل يوم بل كل لحظة. في الختام، لا يمكن النظر إلى زيارة سمو الأمير إلى فرنسا بمعزل عن رؤيته العميقة لمستقبل البلد، فهي ليست فقط محطة دبلوماسية بل إعلان عن توجه نحو المستقبل، تتلاقى فيه السياسة مع التنمية، فالكويت، منذ عقود، تُعرف بدبلوماسيتها الحكيمة، وصوتها المتزن في المحافل الدولية، وهذه الزيارة تجديد لإرث طويل من السياسة الهادئة، والحضور الفاعل والمؤثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store