
الرئيس الروسي يبحث حرب أوكرانيا مع نظيره التركي
وقالت الوكالة إن بوتين ناقش مع نظيره التركي الحرب في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
هل تسوية حرب أوكرانيا «مستحيلة»؟
شددت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي على أن التسوية في أوكرانيا باتت مستحيلة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع. ودعت الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالواقع القائم والأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، التي تقع مسؤولية إشعال فتيلها على عاتق بروكسل نفسها، وفق البيان. وأكدت البعثة الروسية أنه «بدون ذلك لا يمكن التوصل إلى تسوية ناجعة للصراع في أوكرانيا». وتوصل مندوبو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، التي وصفت بأنها واحدة من أشد حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن، بحسب ما أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية كايا كالاس. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس. في غضون ذلك، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس دونالد ترمب منحت ألمانيا الأولوية على سويسرا للحصول على الجيل التالي من أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» ما يمهّد الطريق أمام برلين لإرسال نظامين من «باتريوت» تمتلكهما إلى أوكرانيا. ويشكّل تعهّد الولايات المتحدة بتعويض ألمانيا سريعاً عن صواريخ «باتريوت» التي سترسلها إلى أوكرانيا أول حالة يتدخل فيها البنتاغون لتسهيل تسليم السلاح، منذ إعلان ترمب مطلع الشهر الجاري عن دعمه لتزويد كييف بالمزيد من الأسلحة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير أن إدارة ترمب ستعيد تنظيم جدول تسليم شحنات «باتريوت» المستقبلية مع منح الأولوية للدول الحليفة التي توافق على إرسال الصواريخ من ترساناتها إلى أوكرانيا. وتوقعت إبرام واشنطن المزيد من الصفقات مع حلفائها لتوفير أسلحة إضافية خلال الأسبوع القادم، إذ من المقرر أن يجتمع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث افتراضياً مع قادة دفاع (الناتو) الاثنين القادم لمناقشة المساعدات المقدمة لكييف. ويعقد اجتماع منفصل الأربعاء يضم الدول التي تمتلك أنظمة صواريخ «باتريوت»، برئاسة الجنرال أليكسوس غرينكويش، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا رئيس القيادة الأوروبية الأمريكية. من جانبها، أعلنت الحكومة السويسرية أن الولايات المتحدة قررت إعادة ترتيب أولويات تسليم أنظمة الدفاع الجوي الأرضية باتريوت، في إطارجهود الولايات المتحدة لزيادة الدعم لأوكرانيا. وأعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن إدارة ترمب تسعى إلى التفاوض على صفقات فردية مع دول أعضاء في «الناتو» لشراء أسلحة لأوكرانيا. وتتجاوز هذه الصفقات صواريخ الباتريوت، وتشمل أسلحة هجومية ودفاعية ستوفرها دول الناتو لكييف، ثم تعيد شراءها من الولايات المتحدة، بحسب «وول ستريت جورنال». أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
طولها متر وتحمل طائرات صغيرة.. أوكرانيا تكشف عن السفن المسيرة Ursula
بدأت أوكرانيا توسيع أسطولها من السفن السطحية المسيرة مع إعلانها عن نوع جديد مخصص للحرب في الأنهار، بهدف مواجهة الوجود الروسي في الممرات المائية الرئيسية. وأطلقت شركة NoviTechNe الأوكرانية، الشهر الجاري، سفينة سطحية جديدة بطول متر واحد أطلق عليها اسم Ursula، بحسب موقع Defense News. ويمكن لسفينة Ursula السطحية المسيرة متعددة الوظائف إجراء استطلاع نهري، أو العمل كلغم عائم، أو كحاملة طائرات مسيرة لإطلاق طائرات يبلغ وزنها 2 كيلوجرام فقط. وأظهر مقطع فيديو نشرته الشركة المصنعة، الطائرة البحرية المسيرة وهي تتنقل عبر النباتات النهرية بينما تحمل ما يبدو أنه طائرة مسيرة صغيرة من طراز FPV. ولا تعد سفينة Ursula أول سفينة حربية مسيرة من هذا النوع تجري الشركات الأوكرانية تجاربها، فخلال الشتاء الماضي، أفادت منظمة Brave1، وهي مركز حكومي للتكنولوجيا الدفاعية مكلف بإعداد قدرات جديدة جاهزة للاستخدام الميداني، بأن القوات الأوكرانية كانت تختبر نظام Black Widow 2. ويبلغ طول هذا النظام نحو متر واحد أيضاً، وحمولته 3 كيلوجرامات فقط، ومداه 10 كيلومترات. وذكر موقع Defense News، أن ما يجعل هذه السفن السطحية المسيرة مميزة هو حجمها الصغير، خاصة عند مقارنتها بالمركبات البحرية السطحية الأكبر حجماً التي تستخدمها أوكرانيا عادةً، مثل طراز Magura وSeababy، والتي يصل طولها إلى 6 أمتار. ونقل الموقع عن زميل الدفاع عبر الأطلسي في مركز تحليل السياسات الأوروبية، فيديريكو بورساري، قوله إن تركيز أوكرانيا على تطوير هذه السفن الحربية المسيرة في "المياه البنية" ينبع من الحاجة إلى مواجهة الأنشطة الروسية على طول حوض نهر دنيبرو، خاصة في منطقة خيرسون. ويشير مصطلح (المياه البنية) إلى أي قوة بحرية قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية في البيئات النهرية أو الساحلية، خاصة التي تحمل كميات كبيرة من الرواسب الناتجة عن جريان التربة أو الفيضانات، وظهر المصطلح خلال الحرب الأهلية الأميركية، عندما أشارت إلى قوات الاتحاد التي تنفذ دوريات في نهر المسيسيبي الموحل، ومنذ ذلك الحين استخدمت لوصف الزوارق الحربية الصغيرة وقوارب الدوريات المستخدمة عادة في الأنهار، إلى جانب السفن الأم التي تدعمها. ويمكن للقوات الأوكرانية، أن تستخدم هذه المنصات لحمل وإطلاق مركبات مروحية من أماكن غير مألوفة بالقرب من المواقع الروسية على طول نهر دنيبرو المنخفض، أو حتى لضرب قوارب الإمداد التابعة للعدو الأبطأ. وبحسب بورساري، فإن الحجم الأصغر لمثل هذه السفن السطحية المسيرة، يعد أكثر ملاءمة لقنوات الأنهار، على الرغم من أنه على حساب قدرة حمولة أكبر، لأنها يمكن أن تكون أكثر مرونة وقدرة على المناورة للمهام الدفاعية والهجومية السرية. ولعبت أنهار مثل نهر دنيبرو، الذي يمتد بطول 981 كيلومتراً عبر أوكرانيا، دوراً محورياً طوال الحرب، إذ كانت بمثابة خطوط دفاع طبيعية، وكانت جسورها أهدافاً حيوية ونقاط اختناق حاول الجانبان استغلالها. وتُشكل القدرات النهرية تحديات تكتيكية خاصة بها، وغالباً ما تشمل عوائق طبيعية كالرمال والنباتات وأغصان الأشجار أو البساتين الطويلة، ما قد يزيد من صعوبة الملاحة ويجعلها عرضة للتداخل، كما تتغير مستويات المياه باستمرار، ما يجعل الملاحة غير متوقعة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
دول الاتحاد الأوروبي تفرض «واحدة من أقوى حزم العقوبات» ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، الاتفاق على ما وصفها بأنها «واحدة من أقوى حزم العقوبات» ضد روسيا، التي قال إنها تستهدف قطاعات البنوك والطاقة والصناعة العسكرية. وذكرت مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن العقوبات الجديدة تستهدف خفض ميزانية روسيا الحربية وملاحقة 105 سفن إضافية تابعة لما سمَّته «أسطول الظل»، والحدّ من وصول البنوك الروسية إلى التمويل. تأتي هذه العقوبات رداً على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا. وأوضحت كالاس، في حسابها على منصة «إكس»، أن الاتحاد الأوروبي يستهدف أيضاً «حظر خطوط أنابيب (نورد ستريم) وخفض سقف أسعار النفط الروسي». وتابعت بالقول: «نعمل على تكثيف الضغط على صناعة روسيا العسكرية والبنوك الصينية التي تمكنها من التهرُّب من العقوبات، ومنع صادرات التكنولوجيا المستخدَمة في صناعة الطائرات المسيّرة». Nord Stream pipelines will be banned.A lower oil price are putting more pressure on Russia's military industry, Chinese banks that enables sanctions evasion, and blocking tech exports used in drones. (2/3) — Kaja Kallas (@kajakallas) July 18, 2025 كما أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى أن العقوبات شملت للمرة الأولى أكبر مصفاة تابعة لشركة «روسنفت» الروسية في الهند. وكانت سلوفاكيا تعرقل حزمة العقوبات، مستشهدة بمخاوف بشأن وارداتها من الغاز. وقال رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، أمس (الخميس)، إنه أصدر تعليمات لممثلي سلوفاكيا بالموافقة على الإجراءات. وذكر فيكو أن الاستمرار في عرقلة الخطوة ستكون له «آثار عكسية» على مصالح سلوفاكيا كعضو في الاتحاد الأوروبي. ويتعين على جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وعددها 27، دعم العقوبات الجديدة قبل تنفيذها. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي بشأن الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، 10 يونيو 2025 (أ.ف.ب) ورحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بإقرار الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على موسكو، وقالت إن الاتحاد الأوروبي يضرب بها «قلب آلة الحرب الروسية». وأضافت فون دير لاين على منصة «إكس» أن العقوبات «تستهدف قطاعات البنوك والطاقة والصناعة العسكرية، وتشمل وضع سقف ديناميكي جديد لأسعار النفط» الروسي. وأكدت رئيسة المفوضية على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الضغط على موسكو حتى ينهي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب المستمرة على أوكرانيا منذ نحو ثلاث سنوات ونصف السنة. I welcome the agreement on our 18th sanctions package against are striking at the heart of Russia's war its banking, energy and military-industrial sectors and including a new dynamic oil price pressure is will stay on until... — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) July 18, 2025 كذلك رحّب رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، بالعقوبات الأوروبية، وقال إن أوروبا تواصل الضغط على روسيا لشل قدرتها على محاربة أوكرانيا. وتابع كوستا قائلاً: «دعمنا لسلام عادل ودائم في أوكرانيا ثابت لا يتزعزع». كما وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، العقوبات الأوروبية على روسيا، بأنها «غير مسبوقة»، وقال إن بلاده لعبت دورا رئيسيا في هذا القرار. وأضاف بارو في حسابه على منصة «إكس»: «سنعمل مع الولايات المتحدة على إجبار فلاديمير بوتين على الموافقة على وقف لإطلاق النار». Done ! This morning, we Europeans have adopted unprecedented sanctions against Russia and against the countries providing their has played a key role in this decision. Together with the United States, we will compel Vladimir Putin to agree to a ceasefire. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) July 18, 2025 لقيت حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا ترحيباً من كييف، حيث اعتبرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قراراً ضرورياً جاء في الوقت المناسب كرد فعل على ما وصفه بتصعيد روسيا لهجماتها على بلاده. وأشار زيلينسكي في حسابه على منصة «إكس» إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض سقفاً أكثر صرامة على أسعار النفط الروسي عند نحو 46 دولاراً للبرميل. وتابع بالقول: «بالتنسيق مع شركائنا العالميين الآخرين، سنواصل العمل على ضمان أن يسهم سقف الأسعار حقاً في تقليص إيرادات روسيا». A decision by the European Union that we all worked for together. We managed to strengthen the 18th package of sanctions against Russia for this war, and today the package has been approved. I thank everyone who contributed to this.I would especially like to recognize European... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 18, 2025 كما أكد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، في معرض ترحيبه بالقرار الأوروبي، على أن حرمان روسيا من عائداتها النفطية أمر حيوي لوضع حد لحربها. وذكر وزير الخارجية أن أوكرانيا تواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي والشركاء لوقف تمويل آلة الحرب الروسية وإجبار موسكو على قبول وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الحرب. وأردف قائلاً: «يجب على روسيا أن تدرك أن استمرار الحرب أمر لا جدوى منه». بدوره، رحّب وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال أيضاً بحزمة العقوبات الأوروبية، التي وصفها بأنها الحزمة «الأكثر شمولاً» حتى الآن. وقال شميهال على منصة «إكس»: «ممتنون للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، والرئاسة الدنماركية لمجلس الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء على وحدتهم وقيادتهم وتضامنهم الثابت مع أوكرانيا». We welcome the EU's 18th sanctions package against russia — the most comprehensive to date. It bans the export of drone technologies and dual-use goods fueling russia's war machine, imposes sanctions on Nord Stream operations, targets 105 vessels of the 'shadow fleet,' restricts... — Denys Shmyhal (@Denys_Shmyhal) July 18, 2025 «مناعة شديدة» وسرعان ما انتقد الكرملين حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد موسكو، ووصفها بأنها «غير شرعية». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات لصحافيين من بينهم مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية»: «سنقوم بالتأكيد بتحليل الحزمة الجديدة (من العقوبات) لتقليل تأثيرها. ولكن كلّ حزمة جديدة تُفاقم التأثير السلبي على الدول التي تطبقها». وقال بيسكوف إن روسيا اكتسبت مناعة شديدة ضد العقوبات الغربية وتكيَّفت معها. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء في الكرملين، موسكو 15 يوليو 2025 (أ.ب) وأشار الكرملين إلى أن روسيا تعارض القيود أحادية الجانب «لكنها تعلَّمت بالفعل كيفية التكيُّف معها»، مضيفاً: «نرى خطاً ثابتاً مناهضاً لروسيا في أوروبا». وجدَّد الكرملين الانتقاد لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، معتبراً أنه «أداة للمواجهة ومعادٍ» لروسيا. وأضاف: «الموقف العدائي لحلف (الناتو) تجاه روسيا يجبرها على اتخاذ تدابير لضمان أمنها».