
ألمانيا ترفض خطة ميزانية الاتحاد الأوروبي البالغة تريليوني يورو
وعبّر المتحدث باسم الحكومة الألمانية عن موقف برلين، قائلاً إنّ الزيادة الشاملة في ميزانية الاتحاد الأوروبي هي "أمر غير مقبول، في وقت تبذل فيه جميع الدول الأعضاء جهوداً كبيرةً لتوحيد ميزانياتها الوطنية".
15 تموز
11 تموز
ويشير هذا الرفض الألماني إلى المعركة القادمة للذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، في محاولة الحصول على الدعم للميزانية المقبلة الممتدة لـ7 أعوام، والتي تبدأ في عام 2028.
يُذكر أنّ المفوضية الأوروبية كشفت، الأربعاء، عن مسودة الاقتراح بعد مفاوضات مكثّفة استمرت حتى وقت متأخر من ليل الثلاثاء واستؤنفت صباحاً في اليوم التالي.
ويمثّل رقم 1.98 تريليون يورو قفزةً كبيرة من 1.2 تريليون يورو، أي ما يعادل 1% من ناتج الاتحاد الأوروبي، والذي تم تخصيصه خلال الدورة الميزانية الأخيرة، بين عامي 2021 و2027.
ويتضمّن مشروع الخطة إنشاء صندوق للتنافسية والازدهار والأمن بقيمة 590 مليار يورو (نحو 683 مليار دولار)، يخصص 451 مليار يورو (نحو 522 مليار دولار) منه لمساعدة الشركات الأوروبية على مواكبة منافسيها الدوليين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 16 ساعات
- LBCI
باسيل: اللامركزية تؤكد على وحدة الدولة وهي بعيدة عن التقسيم والفدرلة واذا كنا نريد فعلا الانماء المتوازن فلا يجب أن يبقى لدى أحد خشية منها
التالي باسيل: لا يمكن الاتكال على خطة مركزية بشأن النزوح السوري ولدى البلديات صلاحيات واسعة في هذا المجال


الميادين
منذ 16 ساعات
- الميادين
استطلاع: 59% من الفرنسيين يطالبون باستقالة بايرو بعد موازنة 2026
أظهر استطلاع للرأي أنّ غالبية الفرنسيين تطالب باستقالة رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو، بعد إعلان مشروع موازنة عام 2026 التي تضمّنت إجراءات تقشفية حادّة لخفض العجز العام. وتشير النتائج إلى حالة استياء شعبي متصاعدة، وسط مخاوف من تدهور القدرة الشرائية والخدمات العامة. وقدّم بايرو، هذا الأسبوع، مشروع موازنة عام 2026، متضمناً خطّة لتقليص العجز العام بأكثر من 43 مليار يورو (نحو 49.8 مليار دولار). وتشمل الخطة: فرض ضرائب جديدة على الأثرياء، إلغاء ربط المعاشات والمساعدات الاجتماعية بالتضخم، خفض نفقات الصحة والسلطات المحلية بأكثر من 10 مليارات يورو، وإلغاء يومين من العطل الرسمية، من بينها عيد الفصح ويوم النصر الأوروبي (8 أيار/مايو). 18 تموز 17 تموز وبحسب استطلاع أجرته مؤسسة "إيبسوس بي في أيه" لصالح إذاعة "RTL" بين 16 و17 تموز/يوليو، وأُجري على عينة من أكثر من 100 شخص، عبّر أكثر من 59% من الفرنسيين عن رغبتهم في استقالة بايرو. كما أظهر الاستطلاع أنّ: 20% فقط يدعمون رئيس الوزراء، 44% يطالبون بحلّ البرلمان، و34% يدعمون مذكرة لسحب الثقة، و41% يخشون من إسقاط الحكومة. ولم تستبعد قوى المعارضة الفرنسية (اليمينية واليسارية) تقديم مُذكّرة حجب ثقة، ما قد يُهدد مستقبل الحكومة. وبحسب استطلاع مُنفصل أجرته مؤسسة "Odoxa-Backbone Consulting" لصالح صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية: رأى 87% أنّ الموازنة ستضعف قدرتهم الشرائية، ويعتقد 77% أنّها ستؤدي إلى تراجع جودة الخدمات العامة. وترى تحليلات اقتصادية أنّ الموازنة، على الرغم من كونها خطوة نحو خفض العجز، قد تُفاقم الأزمة الاجتماعية وتُضعف ثقة المواطن بالحكومة، ما يزيد احتمالية اللجوء إلى انتخابات مبكرة.


الميادين
منذ 19 ساعات
- الميادين
واشنطن تعيد ترتيب شحنات الأسلحة لتوفير المزيد من "الباتريوت" لأوكرانيا
أجرت الولايات المتحدة تعديلات على شحنات الأسلحة المخصصة لحلفائها، في إطار جهودها لتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية، عبر توفير المزيد من صواريخ "باتريوت"، وذلك تماشياً مع تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال مزيد من الأسلحة إلى كييف على نفقة حلفاء "الناتو". وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ إدارة ترامب قدمت ألمانيا على سويسرا في تلقي أنظمة الدفاع الجوي من خط الإنتاج الأميركي، ما أتاح لبرلين إرسال اثنين من أنظمة "باتريوت" التي تمتلكها إلى أوكرانيا. ونقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، فإنّ هذه الخطوة "تُعدّ أول حالة يُسهّل فيها البنتاغون عملية تسليم منظومات متقدمة لأوكرانيا منذ إعلان ترامب الأخير". لكن تعكس هذه التحركات، وفق الصحيفة، التحديات المستمرة التي تواجهها مصانع الدفاع الغربية، إذ تعاني خطوط الإنتاج من ضغط شديد نتيجة الطلب المتزايد من أوكرانيا لصد هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الجبهات الأمامية والمدن. 18 تموز 18 تموز ويتوافق تسريع تسليم الصواريخ مع سياسة ترامب الجديدة التي تنصّ على أنّ الحلفاء سيدفعون تكاليف الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، حيث ستستلم الدول التي تتبرع بمعداتها نظاماً بديلاً من الولايات المتحدة، بحسب ما أكده مسؤولون مطلعون على الملف. كما أنّ الصفقة الراهنة تشبه خطوة مماثلة اتخذتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في عام 2024، حين جرى إعطاء الأولوية لأوكرانيا في تلقي صواريخ الدفاع الجوي من الولايات المتحدة. وصرح مسؤول أميركي كبير بأنّه، ومع انضمام دول أخرى لإرسال صواريخ "باتريوت" من ترساناتها إلى أوكرانيا، فإنّ إدارة ترامب "ستُعيد ترتيب عمليات التسليم المستقبلية المخطط لها، مع إعطاء الأولوية لتلك الدول الحليفة"، مع توقّع إبرام مزيد من الاتفاقات الثنائية خلال الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يعقد وزير الدفاع بيت هيغسيث اجتماعاً افتراضياً مع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمناقشة لمناقشة المساعدات المقدمة لكييف، على أن يُعقد اجتماع منفصل للدول المالكة لصواريخ "باتريوت" يوم الأربعاء، برئاسة الجنرال أليكسوس غرينكويش، القائد الأعلى لقوات "الناتو" في أوروبا. وتسعى كييف إلى تعزيز ترسانتها من أنظمة "باتريوت"، بعدما تلقت عدداً محدوداً منها من الولايات المتحدة ودول حليفة، في ظل التصعيد الروسي المتزايد. ويتكوّن كل نظام "باتريوت" من عدة قاذفات، ورادار، ووحدة تحكم، وصواريخ اعتراضية، وتنتجه شركة "RTX"، المعروفة سابقاً باسم "رايثيون". من جانبها، تعمل إدارة ترامب على إبرام صفقات فردية مع أعضاء "الناتو" لشراء أسلحة لأوكرانيا، فيما ستشرف وزارة الدفاع الأميركية على إدارة هذه العملية. وبحسب أحد كبار المسؤولين، فإنّ هذه الصفقات لن تقتصر على صواريخ "الباتريوت"، بل ستمتد لتشمل أسلحة هجومية ودفاعية مختلفة ستوفرها دول "الناتو" لكييف، ثم تعيد شراءها من الولايات المتحدة، بحسب "وول ستريت جورنال".