logo
عشائر أهل الجبل في الأردن: ما يحدث في السويداء جرائم إبادة يجب وقفها

عشائر أهل الجبل في الأردن: ما يحدث في السويداء جرائم إبادة يجب وقفها

عمونمنذ 2 أيام
عمون - أعربت عشائر أهل الجبل في الأردن "الشرفات، والمساعيد، والعظامات، والزبيد"، إلى جانب عشائر الغياث الشمرية، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"جرائم إبادة جماعية وتهجير قسري" يتعرض لها أبناء العشائر البدوية في محافظة السويداء السورية، متهمين مجموعات طائفية مسلحة بالوقوف خلف تلك الانتهاكات.
وفي بيان مشترك صدر عن هذه العشائر، شدد الموقعون على ضرورة تحرك الحكومة الأردنية والمجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف ما يجري، والتحقيق في الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدين تضامنهم الكامل مع "أهل الجبل" في وجه ما وصفوه بـ"الإرهاب المنظم الذي يهدد السلم الأهلي في الجنوب السوري والمنطقة".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن أبناء عشائر أهل الجبل في الأردن
(عشائر الشرفات، المساعيد، العظامات، الزبيد)
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء عشائر أهل الجبل في الأردن، من الشرفات والمساعيد والعظامات والزبيد، نُدين ونستنكر بأشد العبارات ما يتعرض له أهلنا الكرام من عشائر البدو في محافظة السويداء السورية من جرائم إبادة جماعية، وخطف، وتنكيل، وتهجير قسري، على يد العصابات الطائفية الإجرامية التابعة لما يُعرف بـ"آل الهجري"، والتي تمارس أبشع صور الإرهاب والترويع بحق المدنيين العُزّل، خارجةً بذلك عن كل الأعراف والقيم والقوانين الإنسانية والدينية.
إن هذه الجرائم الممنهجة بحق أهلنا تُعدّ وصمة عار في جبين الإنسانية، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي، ليس فقط في الجنوب السوري، بل في المنطقة برمتها.
وعليه، فإننا:
1. نطالب الحكومة الأردنية بالتحرك العاجل والفاعل، دبلوماسيًا وإنسانيًا، لوقف هذه الانتهاكات، والضغط بكل الوسائل الممكنة لرفع الظلم الواقع على أهلنا، وتأمين الحماية لهم.
2. نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحقيق الفوري في هذه الجرائم، وتحميل مرتكبيها كامل المسؤولية، والعمل على محاسبتهم وفق القانون الدولي.
3. نؤكد على ضرورة اجتثاث العصابات الإجرامية التي أفسدت في الأرض ونشرت السموم والمخدرات، وعلى رأسها الكبتاغون والكرستال ميث، والتي بات خطرها يهدد أمن واستقرار المجتمعات العربية، ويشكّل امتدادًا لمشروع الفوضى والتفكك.
ختامًا، نُعلن تضامننا الكامل مع أهلنا في جبل العرب، ونشدّ على أيدي الأحرار والشرفاء هناك، ونؤمن أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن الظلم مهما طال أمده فهو إلى زوال.
عاش الحق، وسقط الباطل.
صادر عن: أبناء عشائر الشرفات، المساعيد، العظامات، الزبيد
الأردن – تموز 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحباشنة والشمايلة يشكرون جلالة الملك و ولي العهد
الحباشنة والشمايلة يشكرون جلالة الملك و ولي العهد

صراحة نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • صراحة نيوز

الحباشنة والشمايلة يشكرون جلالة الملك و ولي العهد

صراحة نيوز- بقلوب يغمرها الامتنان والتقدير، تتقدم عشائر الحباشنة والشمايلة وعائلة الفقيدة الصابرة المؤمنة الحاجة دعد حمدي الحباشنه (أم أيمن)، بجزيل الشكر وعظيم العرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على تعزيتهم التي نقلها مشكورًا معالي الأخ رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ما يعكس عمق قيم وحرص القيادة الهاشمية واهتمامها الدائم بأبناء شعبها في كل ظرف ومناسبة. كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى الأسرة الأردنية الواحدة، على ما أظهرته من مشاعر نبيلة، ومواساة خالصة نابعة من الوفاء والخلق الرفيع. ولكل من واسانا وشاركنا مصابنا الأليم بوفاة فقيدتنا الغالية، سواء بالحضور الشخصي إلى بيت العزاء، أو بالاتصال الهاتفي، أو من خلال الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي. إن الكلمات لتعجز عن التعبير عن مدى امتناننا لتلك الوقفات الأصيلة التي خفّفت عنا وطأة الفقد، وأكدت عمق التلاحم والتراحم الذي يجمع أبناء هذا الوطن الغالي. لقد كنتم، بتعازيكم الصادقة ومواساتكم الكريمة، خير سند وخير معين في لحظة الفقد والغياب. نسأل الله أن يتغمّد فقيدتنا بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن لا يُريكم الله مكروهًا في عزيز، وأن يُجازيكم عنا كل خير، ويجعل ما قدمتموه لنا في موازين حسناتكم.

عالم «يرفل» في حروب
عالم «يرفل» في حروب

العرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب اليوم

عالم «يرفل» في حروب

في سنوات مضت، أثار مذيع تلفزيوني بريطاني اسمه مارتن بيل، كان يعمل في القناة الأولى بتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ضجة بتساؤله عن الأسباب التي تَحُول بين وسائل الإعلام ونشر أخبار مفرحة، بسعيها إلى نشر كل ما يُحزن النفوس من أخبار وتقارير. مارتن بيل تقاعد منذ سنوات، ولم يعد يظهر على شاشات التلفزيون. إلا أن تساؤله لا يزال ساري المفعول، ويحظى بالمشروعية. تُرى ماذا سيكون تعليقه لو أتيحت له فرصة قراءة تقرير معهد بحوث السلام في أوسلو بالنرويج، الذي يؤكد أن العام الماضي شهد 61 نزاعاً مسلحاً بين دول. واستناداً إلى التقرير نفسه، كان العام الماضي أكثر الأعوام التي شهدت حروباً منذ عام 1946. فمن أي الطرق سيجد الفرح منفذاً إلى وسائل الإعلام كي يبهج القلوب، في عالم تنتشر وتتسع فيه رقعة الحروب يوماً إثر آخر؟ حروب الدول الأفريقية الأهلية منها بالخصوص لا تتوقف، وفي آسيا كادت الهند وباكستان تدخلان في حرب نووية، لكنَّ الله سلّم. وماذا عن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة؟ إلى يومنا هذا لا توجد مؤشرات تدل على قرب توقفها، بعد تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس». وما زالت أخبار القتلى من المدنيين الفلسطينيين تتصدر يومياً عناوين نشرات الأخبار. وما زال العالم المسمّى «الحرّ» يدير ظهره لواحدة من كبرى الجرائم ضد الإنسانية. وما زالت دول الغرب الليبرالية الديمقراطية المدافعة عن حقوق الإنسان وحق تقرير المصير حريصةً كل الحرص على تزويد آلة الحرب الإسرائيلية بما تحتاج إليه من سلاح وذخائر. في الأيام القليلة الماضية، نقلت لنا وسائل الإعلام بثّاً مباشراً على الهواء لطائرات مقاتلة إسرائيلية تقصف دمشق في وضح النهار! على الجبهة الأوكرانية - الروسية تتواصل منذ 3 سنوات أخبار القصف والدمار والقتل من دون توقف. أهم التطورات مؤخراً كان التحذير الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى موسكو بوقف الحرب خلال 50 يوماً، وما لم تمتثل للتحذير فستواجه عقوبات أخرى، تضاف إلى قوائم طويلة من العقوبات الغربية التي صدرت ضدها. كثير من المحللين الغربيين، خصوصاً في واشنطن، قلَّلوا من شأن التحذير الأميركي. وفي آرائهم أن مهلة 50 يوماً بمثابة منح موسكو ما يكفي من الوقت لاستكمال تحقيق أهدافها العسكرية. أضف إلى ذلك التغيّر المفاجئ في موقف الرئيس ترمب من رفض إرسال سلاح إلى أوكرانيا. إذ وافق مؤخراً، تحت ضغوط من حلفائه الأوروبيين، على إرسال صواريخ «باتريوت» الدفاعية إلى حكومة كييف، على أن تتولى دول أوروبا دفع الفواتير. فمن أين ستجد أوروبا الأموال؟ اللافت للاهتمام أن أوروبا وجدت نفسها متورطة في حرب من نوع آخر مع واشنطن، وهي حرب الرسوم الجمركية. منذ الأول من شهر أغسطس (آب) المقبل، أي خلال أسبوعين على الأكثر من الآن، ستجبَر الدول الأوروبية على دفع 30 في المائة ضريبة للخزينة الأميركية مقابل البضائع والسلع التي تُصدّرها إلى أميركا. مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والمالية السيئة في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها. التقارير الإعلامية تتحدث عن فرنسا بأنها أضحت رجل أوروبا المريض، نتيجة العجز في ميزانيتها. نسبة العجز وصلت إلى 5.8 في المائة من حاصل الناتج المحلي، وبلغت البطالة نسبة 7.8 في المائة. بقاء رئيس الحكومة الفرنسية في منصبه معلَّق بخيط واهن، ويتوقف على موقف أحزاب المعارضة في البرلمان، التي من المحتمل أن ترفض الموافقة على الميزانية التي سيقدمها بما تحويه من تخفيض في الإنفاق في كثير من القطاعات الخدمية. اللجوء إلى فضّ النزاعات بالحرب لم يكن في سنوات مضت أول الخيارات المطروحة أمام دول العالم، إلا أنه صار الخيار الأول الآن. معاهد دراسات السلام التي تنتشر في كثير من عواصم العالم، خصوصاً الغربية منها، لم تعد دراساتها وتقاريرها وإحصاءاتها تجد مكاناً لها في مكاتب ومقرّات وأروقة صانعي القرارات، وتحذيراتها أضحت مثل صرخة في وادٍ. وسط هذا الخضم من أخبار الحروب، انفرد خبر واحد ببشارة محتملة لحلول سلام نأمل أن يتحقق ويتوطد بين تركيا وحزب العمال الكردستاني بعد 40 سنة من النزاع المسلح، عقب إعلان الأخير مؤخراً، وبشكل أحادي، تخلّيه عن السلاح، وتبنّيه العمل السياسي.

رسالة إلى الرئيس: لا نريد وزراء بل رجال دولة
رسالة إلى الرئيس: لا نريد وزراء بل رجال دولة

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

رسالة إلى الرئيس: لا نريد وزراء بل رجال دولة

دولة رئيس الوزراء الموقر، السيد جعفر حسان حفظكم الله تحية أردنية خالصة من نبض الأرض ووجع الناس، من وجوه البسطاء المتعبة، من صدور الآباء المكروبة، من أمهات باتت الدموع لغتهن اليومية، أرفع إليكم هذه الرسالة لا كاتبا ولا سياسيا، بل أردنيا لا يملك إلا حب هذا الوطن وغيرة عليه أبدأ بالإنصاف، فأنتم رجل دمث الخُلق، صاحب سيرة ناصعة، ومجتهد في عمله، وندعو الله أن يوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد، ولكن، ها أنتم تتهيأون لتعديل وزاري جديد، ونكاد نسمع همس القوائم يتسرب من خلف الأبواب المغلقة دولة الرئيس باسم الأردن الذي نحمله في حناجرنا كالأذان، وباسم دماء الشهداء التي روت ترابه، وأرواح البناة الأوائل الذين شادوا مداميكه بالحجارة والعرق، نرجوكم أن تمسكوا ملف كل وزير مر على هذا الوطن، أن تفتشوا في سجله، أن تسألوا ما الذي قدمه، ما الأثر الذي تركه، هل بصم في دفتر الوطن أم اكتفى بالتوقيع على أوامر صرف ومغادرة ثم نسألكم بالله، وبالسبع المثاني، وبكل سورة في القرآن الكريم، وبكل نبي ورسول، أن تجربوا معنا للمرة الأولى خارطة جديدة، نهجا مغايرا، جربوا خيارات الشعب وجربوا الخروج عن المألوف، فليس بعد الخراب إلا الشجاعة في التغيير نريد وزراء من صلب الحراثين، من جلد الحصادين، ممن لم يطأوا يوما كافيهات الصويفية ولا يعرفون مقاعد عبدون الفارهة، بل يعرفون وجوه قيعان خنا، وملح الصفاوي، وظمأ وادي العش، ويعرفون كيف يعيش من ينام في بيت شعر يشكو الرمل والريح والحرمان نريد من يعرف أن في الأردن من ينهي دراسته الجامعية ثم يعود ليجلس في حضن والده العاطل، في بيت بالإيجار، ينتظر معونة لا تكفي لثمن الخبز دولة الرئيس نريد وزراء يحفظون خارطة الوجع الأردني كما يحفظون نشرة الأخبار، نريد مسؤولا إذا قرأ عن حادث موت شاب على سكوتر وهو يبحث عن لقمة، بكى بحرقة كفى تجريبا بالمجربين، كفى تدويرا للمناصب كأنها مائدة عشاء لا يُقصى عنها أحد اعطونا مسؤولا واحدا فقط، واحدا لم يكن محسوبا على أحد، بل محسوبا على الوطن، يعشق ترابه، ويحلم بمستقبل للناس قبل المنصب نريد وزراء لا تحركهم الولاءات الضيقة، بل تحركهم قضايا الشباب التائه، والعاطلين المحبطين، والآباء الذين أكلتهم الديون، والمرضى الذين فقدوا حتى حق السؤال نريد مسؤولا يرى في الشاب المتعثر فرصة، لا ملفا أمنيا جديدا، نريده يبني حلولا، لا جدرانا جديدة لسجون مكتظة نريده يعرف ما معنى أن تكون أبا لأربعة خريجين بلا عمل، وخمسة طلاب بلا أقساط، وبيتا بلا دفء، ومستقبلا بلا ملامح دولة الرئيس البلد يئن، والناس جاعت، والجوع كافر، لا تحتمل هذه المرحلة ترف المجاملات، ولا خطيئة إعادة تدوير الفشل افتحوا الأبواب، قلبوا الأسماء، اسألوا الناس، دققوا في سير من لا يعرفهم الإعلام، ولكن يعرفهم الوطن اجعلوها حكومة من الأردن وإلى الأردن وليكن هذا التعديل صفحة تكتب بماء الخلاص مع خالص المحبة ومع دعائنا أن تكون من يكسر الحلقة، ويبدأ من الشعب ، لا من فوقه وأنتم يا دولة الرئيس، نعلم صدق نيتكم، ونكبر فيكم سعة صدركم، ونتمنى من الله أن يسدد خطاكم، ويعينكم على حمل الأمانة بمسؤولية وإخلاص

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store