
المفتي قبلان : قضيتنا لبنان بعيدا عن التفصيل السياسي والطائفي ولعبة الزواريب
أضاف :' ولبنان جزء من البلدان التي تلتهمها نيران الخرائط وخرابها، والحكومة اللبنانية مشلولة ولا وجود لها في عالم المسؤوليات الوطنية، ولأن اللحظة للتاريخ وسط طاحونة هي الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية أقول: لا نريد أبواق فتن تعتاش على الإرتزاق والحرائق، ولا مسؤولين يمارسون دور الببغاء لصالح واشنطن ومشاريع جنونها، ولا إعلام متصهينا، ولا نواب وجهات تدلي بمواقف وفق اللوائح الموزعة عبر الغرف المعتمة'.
ولفت الى 'ان لعبة المقامرة بالبلد ممنوعة بشدة، والسلاح بثلاثية الدفاع الوطني ليس ضرورة للسيادة فقط بل ضرورة وجودية للبنان ووحدته الوطنية وكيانه المستقل، ولسنا بحاجة لحكومة لا تدين العدوان الإسرائيلي أو تدينه ضمن لعبة سواتر سخيفة، وما نريده طواقم وقيادات شجاعة وطنيا وإلا ضاع لبنان، ولم يمر على لبنان وزارة خارجية فاشلة ومستهترة كما هي الحال مع وزارة الخارجية اللبنانية اليوم'.
وتابع المفتي قبلان :'مشكلة البلد بتجار الأوطان والجماعات التي تعيد إنتاج الحقد الوطني من الحقد السياسي، وما نريده حماية لبنان بأرضيته ومرافقه المالية والنقدية والسياسية والأمنية والخرائطية'.
وقال :'مشكلة القرض الحسن أنه مؤسسة آمنة وضامنة وليس فيها عسس لواشنطن لذلك لم تنهب الناس كما فعل حزب المصارف والبنك المركزي وعلى عينك يا تاجر، ولا يحتاج القرض الحسن شهادة من مرافق فاسدة أو متهمة، ومنطق كل الإقليم اليوم تختصره حقيقة أنّ 'من لا يملك قوة وطنية داخلية ستسحقه نار الفتن الأميركية الإسرائيلية'.
وتوجه المفتي قبلان الى العرب مناشدا 'أن حماية سوريا واستقرارها ونسيجها الوطني وتنوعها الطائفي ضرورة وجودية لسوريا وطبيعة دورها التاريخي، وحفظ المنطقة من حفظ سوريا واستقرارها وتنوعها الطائفي وثقلها الإقليمي'.
واعتبر ان 'الرئيس جوزاف عون كحارس وطني وقامة دستورية، يدرك ما يجري في المنطقة من كوارث وجودية وهو بوصفه الدستوري الكبير ضامن رئيسي للمصالح السيادية وما يلزم لحماية العائلة الوطنية والكيان اللبناني'. وقال :' اللحظة للم شمل العائلة اللبنانية بعيدا عن الأبواق الرخيصة وجماعة المواقف التافهة، والمجنون بهذه الأيام لا يناقش بسلب لبنان أسباب قوته السيادية، وما قاله توم براك يكشف الوجه الحقيقي لواشنطن التي تجيد لعبة الحروب الأهلية وتمزيق البلاد'.
وختم المفتي قبلان :'لا قيمة للبنان بلا عائلته الوطنية، ولا يمكن فصل لبنان عن البركان الإقليمي الهائج، ولا شيء واضحا، والشك والغموض يلفان المنطقة كلها، ولا مكان آمن على الإطلاق بالشرق الأوسط، ولحظة تسونامي خراب المنطقة كلها لا تحتاج إلى أكثر من خطأ غير مدروس، والعين على القامات الوطنية والروحية الكبيرة لحفظ لبنان من لعبة الصغار الذين يجيدون تجارة إشعال الحرائق وتمزيق الأوطان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
بدء الحديث عن تعاون بين لبنان وقيرص كهربائيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت وزارة الطاقة القبرصية، في توضيح ، أنه لم يصدر بعد أي بيان رسمي بشأن مشروع مدّ خط كهرباء من قبرص إلى لبنان، وذلك استنادًا إلى المعلومات المتوافرة بعد الاجتماع الأخير بين الرئيسين اللبناني والقبرصي. كما أكدت أن قبرص منفتحة دائمًا تجاه مناقشة أي نوع من التعاون بين دول المنطقة في ما يخص الربط الكهربائي. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية أنه جرى يوم أمس بحث أولي مع السفيرة القبرصية في بيروت، في إطار التحضير للقاءات مرتقبة مع الجانب القبرصي، تمهيدًا لبدء النقاش الرسمي حول ملف التعاون الكهربائي بين البلدين. ويأتي ذلك بعدما بحث رئيس الجمهورية جوزاف عون مع وزير الطاقة العرض القبرصي قبل يومين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
600 مليون دولار إلى لبنان.. أين ستُصرف؟
اجتمع مؤخرا سفراء الاتحاد الأوروبي برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وشددوا على الدعم الكبير والمستمر الذي يقدمه الاتحاد في المناطق المتضررة من الاعتداءات الاسرائيلية. علما ان التمويل الحالي المقدم من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لهذه المناطق يبلغ أكثر من 600 مليون دولار، وهو ما يمثل نحو نصف حجم دعمهم المستمر للبنان والذي يتجاوز حالياً مليار دولار. وفي هذا الإطار، يقول خبير مالي عبر "لبنان 24" ان "مبلغ الـ 600 مليون دولار تم تخصيصه خلال المؤتمرات التي حصلت في باريس لدعم لبنان"، مشيرا إلى ان "وجهة استخدام هذه الأموال تتبدل بحسب احتياجات لبنان". ولفت إلى ان "هذه الأموال لا تأتي عن طريق النقود بل من خلال مشاريع تُنفذها الدول المانحة عبر شركات"، وأضاف: "مما لا شك فيه ان المبلغ جيد ولكن مفعوله لن يكون كبيرا لأن هذه الأموال موزعة على عدة قطاعات كالاتصالات والمياه ودعم البُنى التحتية وتشمل كل لبنان وليس فقط المناطق التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية ". واعتبر ان "هذه الأموال هي استكمال لتعهدات الاتحاد الأوروبي والمؤتمرات التي خصصت لدعم لبنان"، آملاً في ان يكون تنفيذ هذه التعهدات سريعاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت بيروت
منذ 6 ساعات
- صوت بيروت
إلغاء تمويل الإعلام العام يهدد أمن المجتمعات النائية في أميركا
علقت صحيفة واشنطن بوست على القرار الخاص بالتخفيضات الهائلة على خدمة البث والإذاعة العامة في الولايات المتحدة الأميركية، وقالت إن محطات الإذاعة والتلفزيون الصغيرة قد تضطر إلى خفض التكاليف أو الإغلاق، مشيرة إلى أن إنهاء التمويل الفدرالي للمؤسسات الإعلامية العامة سيترك سكان الريف الأميركيين في مأزق. وقالت الصحيفة الأميركية البارزة، إنه وعندما هز زلزال بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر بحر بيرينغ يوم الأربعاء الماضي، على بعد 50 ميلاً جنوب ساند بوينت، ألاسكا، أرسلت السلطات أول تحذيرات من حدوث تسونامي مباشرة إلى أقرب محطة إذاعية عامة، وهي إذاعة كي يو سي بي في بلدة أونالاسكا في جزر أليوتيان. كما أرسلت إلى محطات إذاعية محلية أخرى، وقد بثت المحطات المذكورة على الفور تحذيرات للسكان والسياح ودعتهم للذهاب إلى الأراضي المرتفعة. ونقلت واشنطن بوست عن مدير وكالة إدارة الطوارئ في ألاسكا، بريان فيشر، قوله، إن الوكالة عندما اتصلت بمجتمعات الجزر الأخرى، كان الخبر قد انتشر فعلا. وبحسب واشنطن بوست وقع الزلزال المشار إليه في الوقت الذي كان فيه أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن يناقشون ما إذا كان سيتم إلغاء 1.1 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص للبث العام والذي كان من المقرر توزيعه على مدى العامين المقبلين على مؤسستي البث العام والإذاعة العامة ومحطات الإذاعة والتلفزيون المحلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية. وقال فيشر: 'إذا تم إلغاء التمويل ولم تتمكن كي يو سي بي من الاستمرار في البث، فسوف نفقد قناة الإنذار الحيوية للجمهور والبحارة والسياح في مجتمعاتنا الساحلية'. وأقر مجلس الشيوخ مشروع القانون بفارق ضئيل، وكانت السناتور ليزا موركوفسكي من ألاسكا واحدة من اثنين فقط من الجمهوريين الذين صوتوا ضده، مشيرة إلى 'الخدمة العامة الرائعة التي تقدمها هذه المحطات'، بما في ذلك 'تنبيهات الطوارئ التي تنقذ أرواح البشر'. وفي وقت مبكر من يوم أمس الجمعة، أقر مجلس النواب مشروع القانون وأرسله إلى الرئيس دونالد ترامب للتوقيع عليه. وترى واشنطن بوست أن سرعة تمرير مشروع القانون أظهرت أن معظم الجمهوريين يؤيدون رأي الرئيس دونالد ترامب بأن مؤسسة الإذاعة العامة هي 'وحش' يساري. لكن مقاومة ممثلة ولاية ألاسكا السيناتور موركوفسكي ومشرعين آخرين من الولايات الريفية كشفت حقيقة مزعجة عن التمويل الفدرالي لمحطات الإعلام العام، فهذه المحطات تعتمد بشكل كبير على التمويل الفدرالي من أجل البقاء، على عكس المحطات في الأسواق الأكبر التي يمكنها الاستفادة بشكل أفضل من تبرعات المستمعين. ونقلت واشنطن بوست عن إميلي شوينغ، وهي صحفية استقصائية تعمل منذ فترة طويلة في ألاسكا وتعمل الآن في محطة كي يو سي بي: 'نحن المكان الوحيد الذي يمكن الحصول منه على الأخبار والمعلومات المحلية.. إذا كان هناك تنبيه طارئ، فإنه يأتي من عندنا'.