
ولي العهد السعودي يتلقى اتصالا من الرئيس السوري
كما نوه بالجهود التي يبذلها الشرع لاستمرار سوريا في مسارها الصحيح الذي يكفل المحافظة على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وتعزيز وحدتها الوطنية وتكاتف جميع أطياف الشعب السوري الشقيق وتلاحمه وعدم السماح لأي بوادر فتنة تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره.
وشدد كذلك على أهمية مواصلة ما بدأته سوريا على كافة المستويات لتحقيق التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب السوري الشقيق، مجددًا التأكيد على موقف المملكة الثابت في مساندة سوريا والوقوف إلى جانبها ورفض أي عمل يمس السلم الأهلي والاجتماعي جملة وتفصيلًا.
وجدد موقف المملكة المُعلن في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية والتدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة السورية في مواجهة هذه التحديات ومنع أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي السوري تحت أي مبرر.
من جهته أعرب الرئيس السوري عن شكره للمملكة لمواقفها الداعمة لمساندة سوريا ، وتقديره للدور الذي يقوم به ولي العهد من جهود ومساعي لدعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
باراك: سوريا عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن
وأشار باراك إلى أن هذا القرار "أتاح للشعب السوري فرصةً لتجاوز سنواتٍ من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق". وأضاف أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حدٍ كبير. وتابع قائلا "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتُزعزع أي مظهرٍ من مظاهر النظام". ودعا المبعوث الأميركي إلى سوريا في منشوره جميع الفصائل إلى إلقاء أسلحتها فورًا، ووقف الأعمال العدائية، والتخلي عن دوامة الانتقام القبلي. وختم منشوره مشددا على أن " سوريا تقف عند منعطفٍ حاسم.. يجب أن يسود السلام والحوار.. وأن يسودا الآن".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الحكومة السورية تؤكد "إيقاف" القتال في السويداء
أكدت الحكومة السورية وقف القتال في مدينة السويداء الأحد، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفا طائفيا خلف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا على منصة تليغرام أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". وأدت أعمال العنف بين الدروز والبدو السنة التي اندلعت في 13 يوليو في محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى مقتل 940 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا. وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في وقت سابق السبت وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء. وجاء الإعلان بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا واسرائيل على وقف إطلاق النار. وأكد البابا أن "الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخر قوى الأمن كل طاقاتها سعيا لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال واعادة الاستقرار إلى المحافظة". وكان الشرع قد نشر قواته في السويداء الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافا حكومية عدة في دمشق، معلنة أنها تريد حماية الدروز ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. وحض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على منصة اكس، السلطات السورية على "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن تدعو دمشق إلى «وقف المجازر» في جنوب سوريا والمحاسبة
واشنطن-أ ف ب قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة كانت منخرطة بشكل مكثف خلال الأيام الثلاثة الماضية مع كل من إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق، بشأن «التطورات المروعة والخطيرة» في جنوب سوريا. وأضاف روبيو في بيان، أن على السلطات السورية أن توقف فوراً «عمليات قتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث»، محذراً من أن استمرار تلك الانتهاكات يقوّض أي فرصة لمستقبل سوري موحد وسلمي. وشدد على أن «دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من الإرهاب، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع ارتكاب المزيد من المجازر». كما دعا إلى «محاسبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب فظائع، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى صفوف النظام نفسه»، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولاً. واختتم وزير الخارجية الأمريكي بالدعوة إلى «وقف فوري للقتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا»، مشيراً إلى ضرورة حماية المدنيين ومنع مزيد من التصعيد.