
الرئيس السوري يزور الكويت ويبحث مع أميرها تطوير العلاقات بين البلدين
وتسعى دمشق إلى تعزيز العلاقات مع الزعماء العرب والدول الغربية بعد سقوط بشار الأسد على أيدي مقاتلي المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بزعامة الشرع.
وتأمل في أن يساعدها تدفق المساعدات والاستثمارات الخليجية، بعد رفع العقوبات الاقتصادية، على إعادة بناء الدولة التي مزقها الصراع.
وأعلن وزير الخارجية السعودي أمس أن المملكة ستقدم مع قطر دعمًا ماليًا مشتركًا لموظفي الدولة في سوريا. كما ذكر بيان مشترك صادر عن السعودية وقطر أن الدعم المالي المشترك سيقدم على مدار ثلاثة أشهر.
وجاءت هذه الخطوة عقب مساهمة سابقة من السعودية وقطر في نيسان لتسوية متأخرات سوريا المستحقة للبنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن أمير الكويت والرئيس الشرع عقدا في قصر بيان جلسة المباحثات الرسمية بين البلدين التي تناولت "العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في المجالات الكافة".
ونقلت الوكالة عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله الصباح قوله إنه جرى "التأكيد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع أطره بما يخدم مصالحهما المشتركة".
كما تم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا والتأكيد على ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمنها واستقرارها وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
وقدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لسوريا 28 قرضا بقيمة إجمالية 333 مليون دينار (1.085 مليار دولار)، كما يوجد بالكويت جالية سورية كبيرة تبلغ نحو 200 ألف شخص.
(الدولار = 0.3068 دينار)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
عراقتشي: حزب الله سيصمد في وجه الضغوط.. ويمتلك القدرة للدفاع عن نفسه
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، الأربعاء، إنّ "السعي لنزع سلاح حزب الله ليس أمراً جديداً"، بحيث "جرت محاولات سابقة في هذا الاتجاه، بعدما أظهرت ساحات المعارك للجميع فعّالية سلاح المقاومة". وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أضاف عراقتشي أنّه "مع تصوّر البعض بأن حزب الله أصبح ضعيفاً، عادوا مجدداً لطرح فكرة نزع السلاح ودفعها إلى الواجهة، إلّا أنّ الموقف الحاسم الذي عبّر عنه الأمين العامّ لحزب الله في بيانه الأخير، أثبت أنّ الحزب سيبقى صامداً في مواجهة كلّ الضغوط".كما أشار إلى أنّ شخصيات بارزة، مثل الشيخ نعيم قاسم، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أكدّوا دعمهم الثابت لحزب الله، مشدّداً على أنّ الحزب اليوم "في ذروة قوته". اليوم 22:28 اليوم 20:40 ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ الأضرار التي لحقت بحزب الله في الحرب الأخيرة "قد جرى إصلاحها، حيث تمّت إعادة تنظيم الحزب وانتشار قواته، مع تعيين قادة جدد". ووفقاً للمعلومات المتوفّرة، "يمتلك حزب الله اليوم القدرة الكافية للدفاع عن نفسه"، بحسب عراقتشي. وأخيراً، أكّد عراقتشي أنّ القرارات المتعلّقة بالخطوات المستقبلية لحزب الله "تُتخذ من قبل قيادته"، معلناً أنّ إيران "تقدّم الدعم من دون التدخّل في هذه القرارات". وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت، أمس الثلاثاء، تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها، في مهلة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري.

LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
عراقجي: خطة نزع سلاح حزب الله التي أقرتها الحكومة ستفشل...
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن محاولات نزع سلاح حزب الله ليست جديدة، وقد سُعي إليها سابقًا بسبب فعالية سلاح المقاومة التي تجلّت بوضوح في الميدان. وأشار إلى أن بعض الأطراف، ممن يظنون أن حزب الله بات ضعيفًا أو هشًا، عادوا لطرح هذا المشروع مجددًا، لكن الموقف الحازم الذي أعلنه الأمين العام للحزب، إضافةً إلى البيان الصادر عنه، أثبت أن الحزب ثابت في مواجهة الضغوط. وأضاف أن شخصيات بارزة، مثل الشيخ نعيم قاسم والرئيس نبيه بري، أكدوا دعمهم الصريح للحزب، معتبرًا أن التيار الشيعي في لبنان في ذروة قوته حاليًا. ولفت إلى أن الأضرار التي لحقت بالحزب خلال الحرب الأخيرة قد تم ترميمها، وأُعيد تنظيم صفوفه، وانتشرت قواته، واستُبدلت قياداته، ما جعله في جهوزية كاملة للدفاع عن نفسه. وختم الوزير الإيراني بالتأكيد أن قرارات الخطوات المقبلة تعود إلى حزب الله وحده، وأن إيران، من موقعها كداعم، تواصل تقديم الدعم دون التدخل في قراراته.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
عراقتشي: لا موعد للتفاوض مع واشنطن وهناك حاجة لإطار عمل جديد مع وكالة الطاقة الذرية
أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، في تصريح للتلفزيون الإيراني اليوم الأربعاء، إلى الحاجة إلى "إطار عمل جديد للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتاً إلى "وجود واقع جديد، يجب العمل وفقه، عقب العدوان على المنشآت النووية، وقانون البرلمان الإيراني". عراقتشي كشف أن طهران دعت نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث الآلية الجديدة للعلاقات، مؤكّداً أنّ الزيارة لن تشمل أيّ تفتيش لمنشآت إيران النووية "ولن نسمح لهم بذلك". وعن العودة إلى المفاوضات، قال عراقتشي إنها تعتمد على مصالح إيران، مشدّداً على أنّ التفاوض أداة لحماية مصالح الشعب الإيراني، في مواجهة الولايات المتحدة. وكشف عن تلقّي بلاده رسائل من الطرف الآخر، مجدّداً التأكيد أنه لم يتمّ تحديد موعد جديد للتفاوض مع الأميركيين. وزير خارجية إيران أرجع هذا الموقف من العودة إلى التفاوض، إلى أنّ "طهران لم تقتنع بعد أنّ الطرف الآخر مستعد لمفاوضات جادة من أجل الوصول إلى نتيجة سياسية"، مشدّداً على أنه "لن يحصل على ما عجز عن تحقيقه في الحرب". وقبل نحو أسبوع، أكّد وزير الخارجية الإيراني "عدم وضع خطة للتفاوض مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي"، موضحاً أنّ هدف طهران، "في أي ساحة، بما في ذلك ساحة المفاوضات، هو الدفاع عن دماء الشهداء وعن المبادئ التي استشهدوا من أجلها". اليوم 20:40 اليوم 18:39 وفي سياق آخر، اعتبر الوزير عراقتشي أن سبب محاولات نزع سلاح حزب الله والمقاومة في لبنان هو أنه "أظهر قدرته في ساحة المعركة". ووصف مواقف الحزب وأمينه العام بـ "القوية والصامدة في وجه الضغوط". وكانت الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً، أمس الثلاثاء، بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها، في مهلة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري. وعن العلاقة مع الحلفاء، قال الوزير الإيراني إنّ "موقف الصين وروسيا، إزاء العدوان الأميركي والإسرائيلي على إيران، كان حاسماً في إدانة العدوان، والإعلان عن التضامن مع طهران ودعمها". كما لفت إلى أن العلاقات مع موسكو وبكين تشهد تطوّراً مستمراً في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية. كذلك وصف عراقتشي دعم الدول الاقليمية لإيران، إزاء العدوان الإسرائيلي والأميركي، بالـ "واسع وغير المسبوق"، وتابع: "علاقاتنا مع دول المنطقة في حالة تطور مستمر". وحول العلاقة مع مصر، أشار عراقتشي إلى أنها شهدت "تقدّماً كبيراً"، خلال العام الماضي، مضيفاً أنه التقى الرئيس المصري، خلال ذلك العام، 4 مرّات. ولفت الوزير الإيراني إلى وجود تشاور مع المصريين في مختلف القضايا، ومنها الملف النووي، كاشفاً أنّ عودة العلاقات بين البلدين قد تحدث خلال أشهر. في السياق، أعلنت الخارجية المصرية، اليوم، أنّ الوزير بدر عبد العاطي، بحث مع نظيره الإيراني، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في اتصالين هاتفيين منفصلين، أهمية استعادة الثقة وتوفير المناخ الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.