
"غوغل" تسخر من ذكاء "آبل" الاصطناعي في إعلان "بكسل 10"
هواتف آيفون
تهدف إلى تعزيز قدرات المساعد الصوتي التي لطالما سخر منه المستخدمون، حتى يتخطى مجرّد عرض حالة الطقس أو ضبط المنبّه. لكن
مرّ عام تقريباً ولم يُطرح تحديث "سيري" الموعود بعد، واضطرت "آبل" إلى تأجيل التحسينات وحذف إعلان "آيفون 16" بدلاً من ذلك. هذا منح شركة غوغل الفرصة للسخرية من منافستها.
وفي إعلان جديد لهاتفها بكسل 10، سخرت "
غوغل
" من وعد "آبل" الفاشل بتحسينات "سيري إيه آي"، مع راوٍ يقترح أنه يمكنك "تغيير هاتفك" إذا اشتريت "هاتفاً جديداً بسبب ميزة ستصدر قريباً، لكنها لا تزال ستصدر قريباً منذ عام كامل". ونُشر الإعلان، ومدته 30 ثانية، على "يوتيوب" و"إكس" أمس الاثنين، وألمح إلى إطلاق أجهزة "بكسل 10" الجديدة من "غوغل" في 20 أغسطس/آب.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
مستخدمو "غوغل" يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي على فتح الروابط
تبريرات مسؤول "سيري" ووعوده
يأتي أحدث إعلان من "غوغل" بعد تقارير ذكرت أن اجتماعاً قد عُقد أخيراً في "آبل" وشارك فيه نائب الرئيس الأول للبرمجيات في الشركة، كريغ فيديريغي، الذي أرجع التأخير إلى مشكلات "آبل"، في محاولة استخدام بنية هجينة لـ"سيري". وتعمل "آبل" الآن على إصدار جديد من "سيري" ببنية مُحدثة، وقال فيديريغي: "هذا وضعنا في موقف لا يسمح لنا فقط بتقديم ما أعلنّاه، بل بتقديم ترقية أكبر بكثير مما تصورناه"، "لا يوجد مشروع يأخذه الناس على محمل الجد أكثر من هذا". وكان فيديريغي قد كشف سابقاً في يونيو/حزيران أن تقديم ترقية "سيري" الموعودة "سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نعتقد".
سمعة "آبل" تسوء أكثر
كانت الشكوك قد تفجّرت بعد أن قدّم أحد المراقبين البارزين لأداء الشركة، المحلل التقني جون غروبر، نقداً لاذعاً في منشور على مدونته عبّر فيه عن غضبه لأنه لم يعتمد موقفاً أكثر تشكُّكاً عندما أعلنت الشركة في يونيو/حزيران الماضي أن "سيري" ستحصل على ترقية رئيسية بتقنيات
الذكاء الاصطناعي التوليدي
. وهكذا أدى تأخر "آبل" في إطلاق النسخة الجديدة من سيري المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى الإساءة أكثر إلى صورتها شركةً مبتكِرةً، وباتت تبدو متأخرة تقنياً عن الشركات المنافِسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 20 دقائق
- العربي الجديد
غوغل تستثمر مليار دولار لتدريب الجامعات الأميركية على الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة غوغل ، التابعة لألفابت، يوم الأربعاء، عن إطلاق مبادرة تعليمية ضخمة تستهدف قطاع التعليم العالي في الولايات المتحدة، وتتضمن استثماراً بقيمة مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب العملي، والأدوات التقنية، والموارد السحابية، لدعم تعليم الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 جامعة، في خطوة وُصفت بأنها الكبرى من نوعها في تاريخ الشركة بمجال التعليم. تفاصيل المبادرة تشمل المبادرة جامعات بارزة ضمن أنظمة التعليم العام في الولايات المتحدة، مثل جامعة "تكساس إيه آند إم" وجامعة "نورث كارولينا"، إلى جانب مؤسسات غير ربحية. ومن المقرر أن تحصل الجامعات المشاركة على دعم مالي مباشر، إلى جانب خدمات الحوسبة السحابية المتقدمة التي توفرها "Google Cloud"، ومزايا تدريبية تتيح للطلاب التفاعل العملي مع أدوات الذكاء الاصطناعي. وسيتم منح الطلاب نسخاً متقدمة من روبوت الدردشة "Gemini"، أحد أبرز منتجات غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، دون مقابل مادي. وتطمح الشركة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز مهارات الطلبة وتجهيزهم للمشاركة الفعالة في سوق العمل الذي يشهد تحوّلات متسارعة بفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي. أهداف المبادرة ورؤية غوغل صرّح جيمس مانيكا، النائب الأول لرئيس غوغل، في مقابلة مع "رويترز"، بأن الهدف الأساسي من المبادرة هو "دمقرطة الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي"، مضيفاً أن الشركة تسعى لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، مع احتمالية تطبيق مبادرات مشابهة في دول أخرى. ورغم امتناعه عن الكشف عن تفاصيل توزيع الاستثمار بين التمويل النقدي والخدمات التقنية، أشار مانيكا إلى أن البرنامج صُمم ليكون شاملاً وقابلاً للتكيّف مع الاحتياجات المتباينة للمؤسسات التعليمية، سواء من حيث البنية التحتية أو مستوى الطلاب. السياق التنافسي والتكنولوجي تأتي مبادرة غوغل في وقت تشهد فيه صناعة التكنولوجيا سباقاً محموماً بين الشركات الكبرى لتعزيز وجودها في قطاع التعليم، الذي يُنظر إليه على أنه أحد الميادين المستقبلية الحاسمة للذكاء الاصطناعي. وكانت شركات مثل "OpenAI" (المدعومة من مايكروسوفت)، و"Anthropic"، و"أمازون"، قد أطلقت برامج مماثلة خلال الأشهر الماضية، لتقديم أدوات تعليمية ومنصات تدريب تعتمد على الذكاء الاصطناعي . وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت مايكروسوفت عن تخصيص 4 مليارات دولار لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم على مستوى عالمي، ضمن شراكات مع وزارات تعليم ومؤسسات أكاديمية حول العالم. اقتصاد دولي التحديثات الحية الذكاء الاصطناعي يدفع اقتصاد تايوان إلى أعلى نمو منذ 4 سنوات الذكاء الاصطناعي والتعليم: فرص ومخاوف رغم الفرص الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم، وتعزيز الفهم الفردي للطلبة، وتوسيع إمكانية الوصول إلى المعرفة، إلا أن المخاوف لا تزال حاضرة بقوة. فقد أظهرت دراسات أكاديمية عديدة مخاوف من أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تيسير الغش، أو في تراجع مهارات التفكير النقدي والتحليل لدى الطلاب، خاصة مع الاعتماد الزائد على النماذج التوليدية. وأكد مانيكا أن غوغل لم تواجه حتى الآن أي مقاومة من إدارات الجامعات منذ بدء العمل على المبادرة في وقت سابق من العام الجاري، لكنه أقرّ بوجود "أسئلة مشروعة ومفتوحة" حول تأثير التقنية على النظم التعليمية التقليدية، مضيفاً أن الشركة ملتزمة بالعمل بشفافية مع المؤسسات الأكاديمية لمعالجة هذه الهواجس. تصاعد اهتمام الشركات بالتعليم يشكّل التعليم العالي أحد الميادين الحيوية التي تسعى شركات التكنولوجيا الكبرى إلى التوسع فيها، نظراً لقدرته على تشكيل مستقبل المهارات، وتوجيه احتياجات السوق نحو تقنيات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات. كما تساهم هذه المبادرات في تحسين صورة الشركات أمام الرأي العام وصنّاع القرار، وسط تصاعد الدعوات إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي ووضع أطر قانونية لاحتوائه. وتأتي هذه المبادرة أيضاً في سياق سياسي واقتصادي حساس، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي أحد محاور التنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما يدفع واشنطن إلى الاستثمار في تطوير المواهب المحلية وتعزيز قدرتها التكنولوجية ذاتياً. مع هذه المبادرة، ترسّخ غوغل موقعها لاعبا رئيسيا في توجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، واضعةً بذلك نموذجاً جديداً للشراكة بين القطاعين التكنولوجي والأكاديمي. وفيما تتزايد التحديات الأخلاقية والتربوية المصاحبة لتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي، يبقى الاستثمار في التعليم حجر الزاوية في بناء استخدام مسؤول ومستدام لهذه التقنية. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
أستراليا تتهم الشركات الرقمية بتجاهل المحتوى الجنسي المتعلق بالأطفال
اتهمت هيئة السلامة الإلكترونية في أستراليا عدداً من الشركات العملاقة في القطاع الرقمي، من بينها "آبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت"، الأربعاء، بـ"غضّ الطرف" عن المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال المُتداولة على منصاتها. ولاحظت هيئة السلامة الإلكترونية أن "آبل" ومنصة يوتيوب المملوكة لـ"غوغل"، لا تأخذان في الاعتبار عدد بلاغات الاعتداءات الجنسية الإلكترونية على الأطفال التي تتلقيانها من مستخدميهما، ولا تُحددان الوقت اللازم للرد على هذه البلاغات. ورأت مفوضة السلامة الإلكترونية، جولي إنمان غرانت، أن "هاتين الشركتين لا تُوليان حماية الأطفال الأولوية، ويبدو أنهما تغضان الطرف عن الجرائم المرتكبة على منصتيهما". كما لفتت إلى أن الشركتين "لم تتخذا إجراءات كافية لتكثيف جهودهما وتحسينها" منذ أن طُلب منها ذلك قبل ثلاث سنوات. وأضافت: "لا يمكن منح أي قطاع آخر (...) ترخيصاً للعمل في حال سمح بجرائم بشعة كهذه ضد الأطفال". وخلص التقرير أيضاً إلى أن شركات مثل "آبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت" لا تستخدم أدوات تتيح الرصد الاستباقي للمحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال. ويُطلب من شركات التكنولوجيا تقديم تقرير إلى اللجنة كل ستة أشهر حول كيفية مكافحتها المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال، ومن بينها الصور المُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. تكنولوجيا التحديثات الحية "أوبن إيه آي" تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي وأكّد مسؤول في قسم العلاقات العامة في "غوغل" أن "سلامة الأطفال في غاية الأهمية بالنسبة" للمجموعة. تابع: "منذ اليوم الأول، نكافح المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال من خلال الاستثمار بكثافة في أحدث التقنيات" لرصدها وحذفها. كما أوضح أن أكثر من 90% من إجمالي المحتويات الجنسية المتعلقة بالأطفال على "يوتيوب" حُذفت بواسطة "أنظمة آلية قوية" قبل الإبلاغ عنها أو حتى مشاهدتها. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أقرّ البرلمان في أستراليا قانوناً يمنع الأطفال دون 16 عاماً من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وهو أحد أكثر الإجراءات صرامة في العالم في هذا المجال. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
"غوغل" تسخر من ذكاء "آبل" الاصطناعي في إعلان "بكسل 10"
باعت شركة آبل أجهزة آيفون 16 العام الماضي مع وعدٍ بأن إصداراً جديداً من مساعدها الذكي سيري سيأتي مدعوماً بالذكاء الاصطناعي قريباً. كان هذا الإصدار سيُطرَح بكونه جزءاً من حزمة "آبل إنتلجنس" لبرامج هواتف آيفون تهدف إلى تعزيز قدرات المساعد الصوتي التي لطالما سخر منه المستخدمون، حتى يتخطى مجرّد عرض حالة الطقس أو ضبط المنبّه. لكن مرّ عام تقريباً ولم يُطرح تحديث "سيري" الموعود بعد، واضطرت "آبل" إلى تأجيل التحسينات وحذف إعلان "آيفون 16" بدلاً من ذلك. هذا منح شركة غوغل الفرصة للسخرية من منافستها. وفي إعلان جديد لهاتفها بكسل 10، سخرت " غوغل " من وعد "آبل" الفاشل بتحسينات "سيري إيه آي"، مع راوٍ يقترح أنه يمكنك "تغيير هاتفك" إذا اشتريت "هاتفاً جديداً بسبب ميزة ستصدر قريباً، لكنها لا تزال ستصدر قريباً منذ عام كامل". ونُشر الإعلان، ومدته 30 ثانية، على "يوتيوب" و"إكس" أمس الاثنين، وألمح إلى إطلاق أجهزة "بكسل 10" الجديدة من "غوغل" في 20 أغسطس/آب. تكنولوجيا التحديثات الحية مستخدمو "غوغل" يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي على فتح الروابط تبريرات مسؤول "سيري" ووعوده يأتي أحدث إعلان من "غوغل" بعد تقارير ذكرت أن اجتماعاً قد عُقد أخيراً في "آبل" وشارك فيه نائب الرئيس الأول للبرمجيات في الشركة، كريغ فيديريغي، الذي أرجع التأخير إلى مشكلات "آبل"، في محاولة استخدام بنية هجينة لـ"سيري". وتعمل "آبل" الآن على إصدار جديد من "سيري" ببنية مُحدثة، وقال فيديريغي: "هذا وضعنا في موقف لا يسمح لنا فقط بتقديم ما أعلنّاه، بل بتقديم ترقية أكبر بكثير مما تصورناه"، "لا يوجد مشروع يأخذه الناس على محمل الجد أكثر من هذا". وكان فيديريغي قد كشف سابقاً في يونيو/حزيران أن تقديم ترقية "سيري" الموعودة "سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نعتقد". سمعة "آبل" تسوء أكثر كانت الشكوك قد تفجّرت بعد أن قدّم أحد المراقبين البارزين لأداء الشركة، المحلل التقني جون غروبر، نقداً لاذعاً في منشور على مدونته عبّر فيه عن غضبه لأنه لم يعتمد موقفاً أكثر تشكُّكاً عندما أعلنت الشركة في يونيو/حزيران الماضي أن "سيري" ستحصل على ترقية رئيسية بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي . وهكذا أدى تأخر "آبل" في إطلاق النسخة الجديدة من سيري المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى الإساءة أكثر إلى صورتها شركةً مبتكِرةً، وباتت تبدو متأخرة تقنياً عن الشركات المنافِسة.