
صدور قرار من مجلس الوزراء بشأن معاملة الائتلاف المشترك كـ خاضع للضريبة
مبنى وزارة المالية
أعلنت وزارة المالية، اليوم، عن صدور قرار مجلس الوزراء بشأن الائتلاف المشترك، الذي تمت الموافقة من قبل الهيئة الإتحادية للضرائب على معاملته كخاضع للضريبة لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022 بشأن الضريبة على الشركات والأعمال. وينص قانون ضريبة الشركات على معاملة الائتلاف المشترك، وفقاً لمبدأ الشفافية الضريبية، حيث لا يخضع الائتلاف للضريبة بحد ذاته، وإنما تُفرض الضريبة على الشركاء وفقاً لحصصهم، ويمنح القانون الشركاء خيار التقدم بطلب لمعاملة الائتلاف ككيان خاضع للضريبة، على غرار أي شخص اعتباري آخر.
ومن أبرز ما تضمنه القرار الجديد، أنه عند الموافقة على طلب المعاملة الضريبية من الشركاء في الائتلاف المشترك، يتم اعتباره شخصاً اعتبارياً وشخصاً مقيماً، مما يمنحه نفس المعاملة الضريبية المقررة للأشخاص الاعتباريين، كما يحدد القرار الوعاء الضريبي للائتلاف المشترك لضمان وضوح الامتثال الضريبي.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز المساواة الضريبية، مما يمنح الائتلاف المشترك إمكانية الاستفادة من الإعفاءات والتسهيلات الضريبية المقررة للأشخاص الاعتباريين وفقاً لقانون ضريبة الشركات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 44 دقائق
- الرجل
تعرف على أبرز التعديلات في تنظيم الدعم السكني لتسهيل استفادة الأسر
في خطوة هامة نحو تسهيل الوصول إلى الدعم السكني، أعلنت وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية عن تعديلات جديدة في تنظيم الدعم السكني. تهدف هذه التعديلات إلى توسيع الفرص التمويلية للمواطنين، وتمكين العديد من الأسر من الاستفادة من برامج الدعم السكني، بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى زيادة نسبة التملك السكني إلى 70%. تعديل الحد الأدنى للسن في الدعم السكني أحد أبرز التعديلات يتمثل في خفض السن المطلوب لتقديم طلبات الدعم السكني، وقبل التعديل كان يشترط ألا يقل سن طالب الدعم السكني عن 25 عامًا. وبعد التعديل، أصبح الحد الأدنى 20 عامًا، مما يتيح فرصة أكبر للشباب السعوديين للاستفادة من الدعم السكني، وتيسير الطريق لهم نحو تملك المنازل. تعرف على أبرز تعديلات تنظيم الدعم السكني#برنامج_سكني — برنامج سكني (@SaudiHousing) May 27, 2025 إلغاء شرط الإعالة للزوجة والأم المطلقة كانت الإعالة أحد الشروط الأساسية التي يجب أن تستوفيها الزوجة والأم المطلقة للحصول على الدعم السكني، حيث كان يُشترط أن تكون المرأة تحت إعالة، سواء من الزوج أو أحد أفراد الأسرة. لكن في التعديل الجديد، تم إلغاء شرط الإعالة، ما يمنح المرأة المطلقة والزوجة حق التقديم مباشرة للحصول على الدعم السكني، دون الحاجة إلى إثبات إعالة. تعديل شرط مدة الطلاق للأم المطلقة تعديل آخر طال شرط مدة الطلاق، حيث كان يشترط أن تكون الأم المطلقة قد مر عليها عامين من الطلاق، حتى يمكنها الحصول على الدعم السكني. وبعد التعديل، تم إحالة تحديد مدة الطلاق إلى اللائحة التنفيذية، ما يتيح مزيدًا من المرونة في تطبيق هذه الشروط، ويُسهل عملية الاستفادة من الدعم للأمهات المطلقات. آلية التقديم والشروط الجديدة تهدف هذه التعديلات إلى زيادة التملك السكني للأسر السعودية، وتقليل العوائق التي قد تمنعها من الحصول على الدعم السكني، كما تسهم في تحقيق استقرار سكني للفئات المستهدفة، مع تقديم حلول تمويلية مرنة تتماشى مع احتياجات المجتمع السعودي. وتسعى هذه التعديلات إلى دعم فئات واسعة من المجتمع السعودي، وتشجيع التمويل العقاري ودعم التملك السكني، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الطيران والثقافة.. السفر في ذاكرة الغيم
نعايش اليوم ولادة مفاهيم مختلفة، فالطيران ما عاد يكتفي بنقل المسافر من محطة إلى محطة، بل صار يسعى لمرافقته في رحلة أطول؛ من الفضول إلى السؤال إلى الانبهار، ومن بطاقة الصعود إلى المخيّلة إلى السحاب. لعقود، ظل الطيران وسيلة نقل حديثة، لكنّه في السنوات الأخيرة تجاوز نقل الأجساد والمواد وأصبح وسطاً نشطاً لحمل الثقافات وتبادل الفنون وتعزيز القيم الحضارية المشتركة بين الشعوب؛ لذا سعدتُ وأنا أقرأ قبل يومين خبر توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجية بين طيران الرياض ووزارة الثقافة، هذا الالتقاء بين الأجنحة والفكر يبشّر بالتحليق نحو آفاق جديدة من المعنى. فكرة التعاون بين شركات الطيران والمؤسسات الثقافية ليست جديدة، فعلى سبيل المثال أطلقت الخطوط السعودية العام الماضي مبادرة «فنجال القهوة السعودية» بالتعاون مع وزارة الثقافة، وهي قبل ذلك بسنوات طويلة جسّدت هويتنا بتفاصيل خلّاقة كالمصلّى ودعاء السفر والقهوة والتمر، خارجياً نجد أن طيران الاتحاد ارتبط بعلاقه إستراتيجية مع متحف لوفر أبوظبي، ولدى الخطوط اليابانية مبادرات كثيرة لترويج التقاليد اليابانية، كما تعاونت الخطوط الفنلندية مع متحف «آلتو» لتزيين طائراتها من الداخل برسوم مستوحاة من الفن الاسكندنافي، والأمثلة كثيرة غير أن الأبرز هو «مهرجان طيران الإمارات للآداب» الذي أقيمت نسخته السابعة عشرة في فبراير الماضي وضم مئات الفعاليات، و36 جلسة شارك بها 160 كاتباً وحضرها الآلاف. شركات الطيران الكبرى فهمت أن المنافسة لم تعد على المقاعد والرفاهية إنما أصبحت تشمل أيضاً الانتماء وخلق الدهشة، كما أن (الشراكات الثقافية) هي جزء من صناعة الصورة الذهنية للناقل، وكذلك جزء من إستراتيجية أعمق تهدف لنحت الذاكرة البصرية والوجدانية داخل المسافر. لم تعد الطائرات أجساماً معدنية تحلّق في الأجواء، بل قطع من الوطن تحملُ معها لونه وعطرة وموسيقاه، لقد صار الطيران تعبيراً عن شخصيات البلدان وصورتها، ولم يعد ربط الطيران بالثقافة ترفاً أو دعاية، بل منهج يسهم في تشكيل القوة الناعمة للدول. في السعودية، ومع تسارع التحولات، تبدو الفرصة مواتية لتوسيع هذا التعاون واستثماره بشكل أفضل، فالمملكة بما تمثله من ثقل تاريخي وثقافي وحضاري، وبما تعيشه من نهضة هي الأجدر بأن تكون نموذجاً عالمياً في هذا المسار، وأتمنى أن تكون الصورة مكتملة لدى وزارة الثقافة والهيئة العامة للطيران المدني، فهناك الكثير من المكاسب الوطنية داخل الإطار. يمكن لكل مطار أن يكون محطة حضارية متكاملة، ويمكن لكل رحلة تقلع من الرياض أو جدة أو العلا أو نيوم أو البحر الأحمر أو أبها أن تكون بمثابة «سفير ثقافي متنقل» يرى فيه العالم هويتنا الراسخة المتجددة وموروثنا الأصيل المتنوع، وإنسان هذه الأرض الذي يطاول بطموحاته عنان السماء. يجب أن يكون هناك تناغم بين الجهات المسؤولة في الطيران والثقافة والسياحة والرياضة والترفيه وغيرها؛ لأن التجربة لا يمكن أن تكون فعّالة ما لم يؤمن الجميع بأن الطيران ليس بنية تحتية أو تقنية فقط، بل هو أيضا بنية وجدانية، إنه أحد أكبر المسارح اليومية التي تمر عليها ملايين الأنفس.. فلماذا لا نضيء خشبته؟ لنمنح الطيران لغته الجديدة بوصفه تجربة ثقافية حيّة، ولنترك للمحركات أن تحكي، وللسماء أن تكتب، فهناك بين غيمتين وطن صغير يُحلِّق بثقافتنا. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
رسالة إلى ياسر الرميان..
خرج نادي النصر من موسم جديد بلا لقب، بلا بصمة، وبكثير من الأسى. الفريق الذي يقوده أحد أعظم أساطير اللعبة لم يحقق أي منجز، لا لغياب المواهب، بل لوجود منظومة تُدار بذهنية متعارضة لا تؤمن بوحدة الهدف ولا استقرار المسار. المشكلة لم تكن في مدرب يُقال أو لاعب يتراجع، بل في صراع داخلي بين الإدارة التنفيذية واللجنة التنفيذية التابعة للشركة الربحية المالكة للنادي. صراع لم يُحسم، بل تمدد، وتحول إلى خلل بنيوي في القرار، تغلغل حتى وصل إلى مدرج الجماهير. جمهور النصر، الكتلة الصلبة والأكثر وفاءً، وجد نفسه منقسماً بين طرفي النزاع، بينما الفريق على الأرض يفقد هويته، ويخسر توازنه، ويتراجع بلا ملامح. موسمان متتاليان من الفوضى، عنوانهما الدائم: صيفٌ يتصدره سحب صلاحيات، وخريفٌ يعيدها. وبين الفصول، فريق يبدأ كل موسم محمّلاً بتراكمات الخلاف، لا بأدوات النجاح. ومن هنا، أتوجه بنداء صادق إلى معالي المحافظ ياسر الرميان، الذي نثق في حكمته، ونعرف أنه لا يترك المشهد في زمن الخلل. معاليكم، النصر كيان مملوك لصندوق استثماري، وواجهة لمشروع رياضي وطني، ولا يمكن أن يستمر في هذا المسار دون تدخل حازم. ما يحدث لم يعد مقبولاً. النادي بحاجة إلى مراجعة شاملة، وفتح ملفاته بشفافية، ومساءلة واضحة تبدأ من اللجنة التنفيذية ولا تنتهي عند مديري الإدارات الفنية. الثقة بكم ثابتة، والتاريخ يُنصف من يحسم في وقت التردد. النصر لا ينتظر الوقت.. النصر ينتظر القرار. أخبار ذات صلة