
رئيس دولة الإمارات يزور أنقرة ويجري مباحثات مع الرئيس التركي
واستُقبل ابن زايد بمراسم رسمية، حيث رافقه أردوغان إلى منصة الشرف وسط عزف السلام الوطني لدولتي الإمارات وتركيا، وتقدّم حرس الشرف لتحية الوفد الرسمي المرافق للرئيس الإماراتي.
وتبادل الشيخ محمد بن زايد التحيات مع كبار المسؤولين والوزراء الأتراك، بينما رحب الرئيس أردوغان بالوفد المرافق للضيف الإماراتي في أجواء ودية. ومن المقرر أن يبحث الجانبان خلال الزيارة أوجه التعاون الثنائي والعمل المشترك في مجالات التنمية، إلى جانب تناول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أنقرة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وتركيا، اللتين شهدتا خلال السنوات الأخيرة تقارباً ملحوظاً رغم بعض الخلافات السابقة في ملفات إقليمية متعددة، وتتسم هذه الزيارة بأهمية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، فضلاً عن التنسيق في القضايا الإقليمية مثل الأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتشهد العلاقات الإماراتية-التركية تنوعاً في مجالات التعاون يشمل الطاقة، التجارة، البنية التحتية، والسياحة، مما يعكس إرادة مشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي وتوسيع نطاق الشراكة، كما أن التنسيق السياسي بين البلدين بات ضرورياً في مواجهة التحديات الأمنية المتعددة في المنطقة، مثل النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن، إلى جانب الأوضاع في الخليج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 28 دقائق
- أخبار ليبيا
النائب العام يلتقي السفير الإيطالي لبحث التعاون الفني وتعزيز سيادة القانون .
طرابلس، 20 يوليو 2025 (وال) – استقبل النائب العام، المستشار الصديق الصور، رئيس بعثة الجمهورية الإيطالية لدى ليبيا. وأفاد مكتب النائب العام عبر صفحته الرسمية بأن اللقاء عُقد خلال الأيام الماضية، وناقش الجانبان سُبل تنمية التعاون الفني، ودور النيابة العامة في تحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي من خلال جهودها في تعزيز سيادة القانون. .. (وال) ..


أخبار ليبيا
منذ 28 دقائق
- أخبار ليبيا
همُومه: طرابلس مهددة بالانفجار والأمن رهين الترتيبات الشاملة
همُومه: الجماعات المسلحة نمت خارج السيطرة والحكومة دفعت ثمن شرعنتها ليبيا – أكد عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد همُومه أن الأمن يشكل ركيزة أساسية في استقرار الوضع السياسي وتحقيق النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن ما شهدته ليبيا، وطرابلس على وجه الخصوص، من تمدد للجماعات المسلحة يعكس غياب الرقابة وتضارب سياسات الحكومات المتعاقبة. نمو الجماعات بدعم قبلي ومناطقي قال همُومه، في تصريحات خاصة لموقع 'الشرق'، إن الجماعات المسلحة نمت خلال السنوات الماضية بشكل عشوائي في مختلف المناطق الليبية، خصوصًا في الغرب، بدعم من مكونات قبلية ومناطقية، حتى باتت كل منطقة تقريبًا تضم تشكيلًا مسلحًا أو أكثر. محاولات شرعنة الجماعات كانت خاطئة أوضح همُومه أن اعتقاد بعض الحكومات السابقة بأن شرعنة هذه الجماعات سيمنع انخراطها في الإرهاب كان خاطئًا، بل أدى إلى تحويلها لأداة ضغط وصلت إلى حد خطف وزراء وتهديدهم بالقتل، كما فعلت قوة دعم الاستقرار بقيادة الككلي مع وزراء في حكومة الوحدة الوطنية. خطوات حكومية لتحييد بعض التشكيلات أشار إلى أن حكومة الوحدة اتخذت خطوات للحد من تغول بعض التشكيلات، حيث جرت محاولات لتحييد قوة دعم الاستقرار سلميًا، لكن تعنت قائد الجهاز غنيوة أدى إلى صدام انتهى بدمج الأفراد في وزارة الداخلية. مفاوضات مع جهاز الردع وموقف سكان سوق الجمعة تحدث همُومه عن كواليس ما جرى مع 'جهاز الردع'، موضحًا أن الحكومة سعت لإقناع الجهاز بإلقاء السلاح والانضمام إلى أجهزة الدولة الأمنية، وهو ما وافق عليه قائده عبد الرؤوف كارة، إلا أن سكان سوق الجمعة – حيث مقر الجهاز – رفضوا ذلك بحجة ضرورة تعميم هذا الترتيب على جميع المناطق، بما في ذلك مصراتة والزاوية والزنتان. الوضع الأمني هش ولكن هناك مساعٍ للتهدئة رغم تعقّد المشهد الأمني في طرابلس وتصاعد المخاوف من اندلاع صراع مسلح، أكد همُومه أن هناك 'مساعي خيّرة' لعبت دورًا في تهدئة الأوضاع، مشيدًا في هذا السياق بموقف عبد الرؤوف كارة الذي وصفه بأنه 'ضد الحرب'. الجماعات المسلحة تشترط الانتخابات لتسليم السلاح اختتم همُومه بالإشارة إلى أن معظم الجماعات المسلحة تبرر تمسكها بالسلاح بعدم وجود شرعية سياسية، مؤكدة أنها لن تتخلى عنه إلا بعد إجراء انتخابات عامة تفرز رئيسًا يتمتع بشرعية شعبية.


عين ليبيا
منذ 28 دقائق
- عين ليبيا
الخارجية السورية: منع قافلة إنسانية إلى السويداء «عمل متعمّد ومشبوه»
حذرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، من تداعيات أمنية خطيرة في محافظة السويداء، بعد منع دخول قافلة إنسانية كانت مخصصة لتقديم مساعدات عاجلة لسكان المحافظة، التي شهدت تصعيداً دامياً منذ منتصف يوليو الجاري. وأعربت الوزارة، في بيان رسمي، عن إدانتها لما وصفته بـ'المنع المتعمد' لدخول القافلة، معتبرة أن ما يجري هو نتيجة 'لتدخل إسرائيلي سافر يهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي'، مشيرة إلى أن تدهور الوضع في السويداء جاء 'على خلفية العدوان الإسرائيلي الأخير' على جنوب البلاد. كما عبّرت دمشق عن قلقها الشديد إزاء استمرار اختفاء رئيس مركز الدفاع المدني في السويداء بعد اختطافه قبل أيام، مؤكدة مواصلة الجهود لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المناطق المتضررة، وضمان عودة جميع الأهالي والنازحين بأمان. ويأتي بيان الخارجية في أعقاب إعلان الرئاسة السورية، أمس السبت، عن وقف فوري وشامل لإطلاق النار في السويداء، 'حرصاً على حقن الدماء وحفاظاً على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها'، وفق ما جاء في البيان الرئاسي. ودعت الرئاسة جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بوقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول الإغاثة الإنسانية دون عوائق. وكانت الأوضاع في السويداء قد تفجّرت في 13 يوليو الجاري، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة محلية وقبائل بدوية موالية للحكومة، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين والعسكريين، ودفع السلطات إلى شنّ حملة عسكرية للسيطرة على المدينة. وفي خضم التصعيد، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في دمشق وجنوب البلاد، معلنة أن الهدف من العملية هو 'حماية الدروز السوريين'، الأمر الذي اعتبرته دمشق تدخلاً خارجياً غير مشروع يفاقم الأزمة الإنسانية والأمنية في المنطقة. وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت في وقت سابق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن 14 بنداً، من أبرزها وقف العمليات العسكرية وتشكيل لجنة مشتركة من الدولة وشيوخ الطائفة الدرزية للإشراف على التنفيذ ومتابعة استقرار الأوضاع. وتسود حالياً حالة من الهدوء النسبي في مدينة السويداء، في وقت يتواصل فيه العمل لتأمين دخول المساعدات ومعالجة آثار الأزمة، وسط مخاوف من انتكاسة محتملة في حال فشل تطبيق بنود اتفاق التهدئة على الأرض.