
زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بـ330 صاروخاً ومسيّرة
وأضاف في بيان على تطبيق تيليجرام للتراسل أن الهجوم ألحق أضراراً بالبنية التحتية الحيوية في سومي، حيث عانت آلاف الأسر من انقطاع التيار الكهربائي.
وشهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً ملحوظاً خلال الساعات الماضية، حيث تبادل الطرفان هجمات واسعة النطاق بالطائرات المسيرة، تزامناً مع فرض ضغوط اقتصادية أوروبية جديدة على موسكو.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن أنظمتها الدفاعية اعترضت ودمرت 71 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق ثماني مناطق روسية، بينها 24 فوق مقاطعة روستوف و16 فوق منطقة موسكو. في المقابل، أفاد أوليه كيبر، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لأوديسا، بأن المدينة تعرضت لهجوم روسي واسع بأكثر من 20 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإلحاق أضرار بمبان سكنية وبنى تحتية مدنية.
ونشرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تحديثها اليومي بشأن الخسائر، مقدرة إجمالي الخسائر القتالية الروسية بنحو 1,040,950 فرداً منذ بدء الحرب، منهم 1120 خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى تدمير 46 نظام مدفعية و163 طائرة مسيرة تكتيكية خلال اليوم الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية «يوكرينفورم» عن هيئة حرس الحدود الحكومية قولها إن وحداتها استخدمت طائرات مسيّرة لتدمير 11 مخبأ للقوات الروسية في قطاع جنوب سلوبوزهانشتشينا.
وعلى الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي، سعى كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أمس الجمعة، لتكثيف الضغط على موسكو عبر خفض سقف سعر صادرات النفط الروسية، وذلك ضمن حزمة العقوبات الثامنة عشرة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، والتي استهدفت أيضاً القطاع المصرفي والقدرات العسكرية الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
روسيا تتصدى لمئات المسيّرات.. وأوكرانيا تقترح محادثات
شهدت الساعات الـ 24 الماضية تصعيداً عسكرياً على الساحة الروسية الأوكرانية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد عن تصديها لهجمات أوكرانية مكثفة، مؤكدة اعتراض وتدمير ما مجموعه 133 طائرة مسيّرة. وأوضح بيان وزارة الدفاع أن 93 من هذه المسيرات تم تدميرها خلال الليل فوق 10 مناطق روسية، شملت 19 مسيرة في محيط العاصمة موسكو، وذلك بعد إسقاط 40 طائرة أخرى مساء أمس السبت. من جانبها، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية «أوكرينفورم»، أن عدد القتلى في صفوف القوات الروسية خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغ 1040 فردا، ليرتفع إجمالي الخسائر البشرية الروسية، وفقاً للجانب الأوكراني، إلى قرابة 1,041,990 منذ بدء الحرب. وأفاد سيرغي ليساك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لدنيبروبيتروفسك، أن عدد المصابين جراء قصف صاروخي روسي شن أمس على المنطقة ارتفع إلى خمسة أشخاص، أحدهم في حالة خطرة، مشيراً إلى أن الهجمات الليلية بالمسيرات والمدفعية تسببت في إلحاق أضرار بمنازل وبنية تحتية في بلدات عدة، وذلك بعد تأكيد مقتل شخصين في هجمات سابقة. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد اقترح في خطابه اليومي مساء أمس السبت، على روسيا عقد اجتماع الأسبوع المقبل، بهدف تسريع ديناميكية المفاوضات والعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وجدد استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الصراع.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
هجمات المستوطنين تهدد فلسطينيي الضفة الغربية بالعطش
كفر مالك - أ ف ب في محطة مياه فرعية في السهول الشرقية لقرية كفر مالك بالضفة الغربية المحتلة، يراقب صبحي عليان عمل المضخات وأنابيب المياه التي تنهل من عين سامية، الشريان الذي يمد الفلسطينيين بالحياة. فبعد هجوم شنه مستوطنون مؤخراً على شبكة الآبار والمضخات والأنابيب التي تسحب المياه من النبع وتخريبها، ما تسبب في قطع المياه عن القرى المجاورة إلى حين إصلاحها، ازدادت أهمية عمله وكذلك مخاوفه، إذ «لا حياة بدون ماء» كما يقول. والهجوم ليس سوى واحد من عدة هجمات نفذها المستوطنون الذين يقول الفلسطينيون إنهم يستهدفون الينابيع ومحطات المياه الفلسطينية عبر تخريبها أو تحويل مسارها أو السيطرة عليها. تزود شبكة عين سامية نحو 110 آلاف نسمة بالمياه وفقاً للشركة الفلسطينية التي تديرها، ما يجعلها من أهم محطات المياه في الضفة الغربية التي تعاني أساساً شح المياه. يقول عليان: «جاء المستوطنون وكسروا أنبوب المياه ما اضطرنا إلى وقف الضخ» للقرى المجاورة التي تعد عين سامية مصدرها الرئيسي لمياه الشرب. ويوضح عليان أنه لا بد في مثل هذه الحالات من وقف الضخ «حتى لا تذهب المياه هدراً» في التراب، إلى أن يتمكن العمال من إصلاح الضرر. بعد يومين من الهجوم الأخير على المحطة، كان عليان يراقب ضغط المياه والكاميرات في محطات المياه قرب العين الواقعة أسفل الوادي من قريته كفر مالك، عندما عاد المستوطنون الإسرائيليون، وبعضهم مسلح، يلهون في إحدى برك العين. ويوضح عليان أن برنامج المراقبة أشار إلى ضغط طبيعي في الأنابيب التي تسحب المياه من الآبار وتضخها في الأنبوب الكبير الذي يحملها إلى أعلى التلة نحو كفر مالك. لكن عمال الصيانة لا يجرؤون في كل الأحوال على التوجه إلى محطة الضخ الرئيسية خشية على سلامتهم. قطع المياه للضم يقول عيسى قسيس رئيس مجلس إدارة مصلحة مياه القدس التي تدير عين سامية، إنه ينظر إلى هجمات المستوطنين على مصادر المياه على أنها أداة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وضمها. ويضيف خلال مؤتمر صحفي: «عندما يتم تقييد إمدادات المياه في مناطق معينة، ينتقل الناس ببساطة إلى حيث توجد المياه.. ضمن خطة لنقل الناس إلى أرض أخرى، فإن المياه أفضل وأسرع وسيلة لذلك». منذ اندلاع الحرب في غزة، ازدادت دعوات الأحزاب اليمينية والمتطرفة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. ومن أبرز الأصوات الداعية إلى ذلك، وزير المالية اليميني المتشدد والمستوطن بتسلئيل سموتريتش الذي يسكن في مستوطنة شمال الضفة الغربية. ففي تشرين الثاني/نوفمبر، قال سموتريتش إن عام 2025 سيكون عاماً تفرض فيه إسرائيل سيادتها على الأراضي الفلسطينية. واتهم قسيس الحكومة الإسرائيلية بدعم هجمات المستوطنين، ومن بينها الهجوم على عين سامية. ولكن الجيش الإسرائيلي قال: إن جنوده لم يكونوا على علم بالحادث الذي تم خلاله تخريب أنابيب شبكة عين سامية «وبالتالي لم يتمكنوا من منعه». ولكن مثل هذه الحوادث ليست نادرة. ففي الأشهر القليلة الماضية، استولى المستوطنون في منطقة الأغوار على عين العوجا عن طريق تحويل مجرى مياهها، كما يقول فرحان غوانمة ممثل تجمع عين العوجا. ويضيف غوانمة أنه تم مؤخراً الاستيلاء على عيني ماء أخريين في المنطقة ذاتها. الحق في المياه وفي قرية دورا القرع التي تعتمد أيضاً على عين سامية كمصدر احتياطي للمياه، يشعر السكان بالقلق من فصول الجفاف التي تمتد لفترات أطول كل عام ولطريقة تحكم إسرائيل بحقوقهم المائية. ويقول عضو المجلس القروي رفيع قاسم: «منذ سنين، ما عاد الأهالي يزرعون لأن منسوب المياه انخفض.. وقلة الأمطار تتسبب في هجرة الفلاحين لأرضهم». ويضيف قاسم أن أزمة نقص المياه مستمرة منذ 30 عاماً، وبالتالي فإن أيدي الناس مكبلة إزاء هذه الصعاب والتحديات. ويوضح أنه «لا يوجد خيارات، ممنوع أن تحفر بئراً ارتوازية»، على الرغم من وجود ينابيع مياه محلية، مشيراً إلى رفض الأمم المتحدة والبنك الدولي مشروعاً لحفر بئر بسبب القوانين الإسرائيلية التي تحظر الحفر في المنطقة. وتقع الأراضي المؤهلة لحفر الآبار في المنطقة المصنفة جيم والتي تغطي أكثر من 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة. ويفيد تقرير صادر عن منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية في عام 2023، أن النظام القانوني الإسرائيلي أدى إلى إحداث فجوة كبيرة في الوصول إلى المياه داخل الضفة الغربية بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين. ففي حين يحصل جميع سكان إسرائيل وسكان المستوطنات في الضفة على المياه الجارية بشكل يومي، فإن 36 في المئة فقط من الفلسطينيين في الضفة الغربية يحصلون على المياه الجارية يومياً. وفي دورا القرع، يبدو قاسم عاجزاً عن إخفاء قلقه من المستقبل، ويقول: «كل سنة تشعر أن المياه تقل، والأزمة تزيد، الأزمة لا تقل».


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الدفاع الجوي الروسي يعترض 93 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: "خلال الليلة الماضية، من الساعة 23:30 بتوقيت موسكو يوم 19 يوليو إلى الساعة 7:00 بتوقيت موسكو يوم 20 يوليو، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي ودمرت 93 طائرة مسيرة أوكرانية". وأضافت البيان أنه تم تدمير 38 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و19 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة موسكو ، بما في ذلك 16 طائرة مسيرة متجهة إلى موسكو. كما دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 11 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كالوغا، و8 مسيرة فوق أراضي مقاطعة تولا، و5 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة أوريول، ومثلها فوق أراضي مقاطعة نيجني نوفغورود. وأضاف بيان الدفاع الروسية أنه تم كذلك اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة فوق مياه البحر الأسود، وطائرتين مسيرتين اثنتين فوق أراضي كورسك وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، وأخرى فوق مقاطعة ريازان.