logo
اهتمام برشلونة بضم رودريغو من ريال مدريد.. الحقيقة وكواليس الصفقة المثيرة

اهتمام برشلونة بضم رودريغو من ريال مدريد.. الحقيقة وكواليس الصفقة المثيرة

العربي الجديدمنذ 7 ساعات
فجّرت تقارير إعلامية برازيلية مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت أن نادي برشلونة الإسباني تواصل مع مهاجم الغريم التقليدي
ريال مدريد
البرازيلي رودريغو غوس (24 عاماً)، في محاولة للتعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك على الرغم من أن النادي الكتالوني قد حسم بالفعل صفقة ضم المهاجم الإنكليزي
ماركوس راشفورد
(27 عاماً) على سبيل الإعارة قادماً من صفوف مانشستر يونايتد.
وكشفت صحيفة "يو أو إل" البرازيلية، اليوم السبت، أن مسؤولي نادي برشلونة تواصلوا مع وسطاء لإبلاغهم باهتمامهم بضم رودريغو، وحتى الآن لا توجد محادثات جارية بين الطرفين، غير أن مسؤولي النادي الكتالوني أعربوا عن استعدادهم لفتح باب المفاوضات،إذا قرّر النجم البرازيلي الرحيل عن قلعة سانتياغو بيرنابيو هذا الصيف، وأوضحت الصحيفة أن الخطوة لم تتجاوز مرحلة جس النبض، خاصة أن اللاعب فقد مركزه الأساسي في الفترة الماضية، وقد يزداد وضعه تعقيداً مع وصول الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، وتألق الإسباني غونزالو غارسيا (21 عاماً) في مونديال الأندية، تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو (43 عاماً).
ويبحث برشلونة في السوق عن جناح أيسر قادر على إحداث الفارق، إذ تتمثل خطة مدرب البرسا الألماني هانسي فليك (60 عاماً) في الاعتماد على لامين يامال في الجهة اليمنى، مع استخدام البرازيلي رافينيا (28 عاماً) لاعبَ وسط هجومياً متقدماً، وقد حاول مسؤولو "البلاوغرانا" ضم نجم أثلتيك بيلباو الإسباني نيكو ويليامز (23 عاماً)، وكذلك جناح ليفربول الكولومبي لويس دياز (28 عاماً)، قبل أن يستقروا على التعاقد مع ماركوس راشفورد، خاصة أن المدرب الألماني يقدّر كثيراً تعدد أدوار اللاعب الإنكليزي وقدرته على التأقلم في مركز الجناح، وأيضاً المهاجم الصريح.
كرة عالمية
التحديثات الحية
3 أندية أوروبية كبيرة تراقب رودريغو.. هل بات خارج حسابات ألونسو؟
ومن جانبها، أكدت صحيفة سبورت الكتالونية أن الصفقة تبدو شبه مستحيلة، حتى إن إدارة برشلونة لا تفكر في التعاقد مع اللاعب صاحب الـ24 عاماً من صفوف الغريم التقليدي، سواء بسبب سعره المرتفع أو بسبب سياسة الفريق بعد ضم راشفورد الذي يُعد الخيار الأول لدعم الهجوم، وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد لن يعارض رحيل رودريغو، لكنه يطمح لتحقيق استفادة مالية كبيرة من عملية بيعه، حيث يقيّم النادي الملكي اللاعب البرازيلي بنحو 100 مليون يورو، ومع ذلك، قد يسمح بخروجه بمبلغ أقل قليلاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشقاء النجوم يخطفون الأضواء في الميركاتو الصيفي
أشقاء النجوم يخطفون الأضواء في الميركاتو الصيفي

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

أشقاء النجوم يخطفون الأضواء في الميركاتو الصيفي

خطف عدد من أشقاء نجوم كرة القدم العالمية الأضواء، في بداية الميركاتو الصيفي، إذ كانت البداية مع الإنكليزي جوب بيلنغهام (19 عاماً)، شقيق نجم ريال مدريد الإسباني، جود بيلنغهام (21 عاماً)، الذي كان الغموض مسيطراً على مستقبله الاحترافي، قبل أن يختار السير على خُطى شقيقه وتعاقد مع بوروسيا دورتموند الألماني، وكادا يتواجهان في ربع نهائي كأس العالم للأندية، ولكن إصابة الوافد الجديد على الدوري الألماني حرمت الجماهير من لقاء مثير بين الشقيقين. كما أثار الفرنسي ثيو هيرنانديز (29 عاماً) غموضاً بشأن مستقبله بعد تردد أخبار عن تعاقده مع أتلتيكو مدريد أو بايرن ميونخ، لكنه في النهاية انضمّ إلى الهلال السعودي، في وقت سيواصل فيه شقيقه لوكاس اللعب لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي . ويدور صراع قوي بين ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي في الميركاتو الصيفي من أجل التعاقد مع مدافع ستراسبورغ الفرنسي، غيلا دويه، شقيق نجم باريس سان جيرمان، ديزيريه دويه (20 عاماً)، الذي تألق بشكل لافت أمام إنتر ميلان الإيطالي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى الفريقان إلى التعاقد معه، وقدم الفريق الإيطالي عرضاً منذ أسابيع عديدة، ولكن اللاعب ما زال متردداً، كما أن فريقه يطمح في الحصول على عرض مالي جيد . ويسعى عدد من الأندية الإيطالية إلى التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني، جيوفاني سيموني (30 عاماً)، الذي خسر مكانه في صفوف نابولي الإيطالي، ورغم أنه أكبر من شقيقه جوليانو، المتألق مع أتلتيكو مدريد الإسباني، فإن جيوفاني لم يحقق النجاح الذي ينشده، عكس أخيه، الذي أصبح أساسياً في منتخب الأرجنتين، ويُفاضل جيوفاني بين العديد من الخيارات وهو يبحث عن حل جديد لمسيرته، ويملك الكثير من العروض في إيطاليا من فرق ترغب في الاستفادة من خبرته، ووفق مصادر إعلامية إيطالية فإن فريق بيزا الإيطالي هو الأقرب للحصول على توقيعه . ميركاتو التحديثات الحية تشلسي يُغرق الميركاتو بقائمة من المستبعدين واختار لاعب الوسط الصربي، سيرغي ميلنكوفيتش سافيتش الاستقرار مع الهلال السعودي، بما أنه لاعب أساسي في صفوف الفريق ويلعب بانتظام، ولكن شقيقه، حارس المرمى، فانيا ميلينكوفيتش سافيتش لم يتخذ قراراً نهائياً بعد أن وصلته العديد من العروض من نابولي الإيطالي وموناكو الفرنسي وكان ضمن الخيارات الاحتياطية في فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك بعد تألقه اللافت مع فريق تورينو الإيطالي في الموسم الماضي .

كيف تباين نشاط عمالقة البريميرليغ في الميركاتو الصيفي؟
كيف تباين نشاط عمالقة البريميرليغ في الميركاتو الصيفي؟

القدس العربي

timeمنذ 7 ساعات

  • القدس العربي

كيف تباين نشاط عمالقة البريميرليغ في الميركاتو الصيفي؟

لندن ـ «القدس العربي»: بدأ العد التنازلي لركلة بداية الموسم الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز، حيث تفصلنا أسابيع تعد على أصابع اليد الواحدة على انطلاق الموسم الكروي 2025-2026 في ما يُعرف إعلاميا بالدوري الأكثر شهرة وتنافسيا عالميا، وكما جرت العادة في السنوات القليلة الماضية، هناك من الستة الكبار في البريميرليغ، من أحسن استغلال هدايا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بفتح سوق الانتقالات الصيفية مبكرا عن الموعد المعتاد في أول ساعات يوليو/ تموز الجاري، بسبب مشاركة نخبة الأندية في مختلف قارات العالم في مونديال الأندية، الذي أقيم على الأراضي الأمريكية في الفترة بين منتصف يونيو/ حزيران الماضي وحتى النصف الأول من الشهر الجاري، وانتهى بمفاجأة لن تمحى من الذاكرة لعقود قادمة، بحصول تشلسي (الأقل ترشيحا بين الكبار) على اللقب، على حساب بطل أوروبا والأوفر حظا للفوز بالنسخة المستحدثة للمونديال باريس سان جيرمان. وفي المقابل، هناك أندية أخرى من كبار القوم في إنكلترا، تفننت في إثارة غضب وإحباط الملايين من عشاق النادي في مختلف أنحاء العالم، إما بإبرام صفقات أقل من التوقعات، أو بلغة كرة القدم شراء «لاعبين قوائم» للاستعانة بهم في أوقات الأزمات والطوارئ في خضم ازدحام جدول المباريات في منتصف الموسم، وإما لفشل المسؤولين وأصحاب القرار في التوقيع مع الأهداف الرئيسية المطلوبة للمساهمة في إعادة الأمور إلى نصابها في المرحلة القادمة، على الأقل حتى وقت كتابة هذه الكلمات، والسؤال الذي يدور في ذهنك عزيزي القارئ في هذه الأثناء هو: ما هي الأندية الكبرى التي قامت بعملها على أكمل وجه في الميركاتو الصيفي حتى الآن؟ كمؤشر على جدية واستعداد هذه الأندية على المنافسة بكل قوة وشراسة على كل الألقاب في الموسم الجديد؟ والسؤال الآخر هو: ماذا عن الأندية التي تأخرت كثيرا في إغلاق ملف الدماء الجديدة، وخصوصا الصفقات الضخمة التي تتصدر محركات البحث في العالم الافتراضي؟ هذا ما سنناقشه معا في موضوعنا الأسبوعي. البطل الجامح من تابع النسخة المهيبة التي كان عليها ليفربول في فترة ما قبل حسم لقب البريميرليغ بشكل رسمي، قد يظن من الوهلة الأولى أن مشروع المدرب الهولندي آرني سلوت، ليس بحاجة لكثير من التعاقدات الجديدة، للحفاظ على الحالة الفنية والبدنية التي كان عليها محمد صلاح ورفاقه الموسم الماضي، لكن بالنسبة للنقاد والمتابعين المحسوبين على أحمر الميرسيسايد، فإن ملحمة باريس سان جيرمان في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، كانت كاشفة للمشاكل والعيوب التي يعاني منها الفريق، لعل أبرزها غياب عنصر الإبداع والابتكار عندما لا يكون النجم المصري في أفضل حالاته، بتلك الطريقة التي حُوصر بها في مباراته الخاصة مع أفضل ظهير أيسر في العالم هذا العام نونو مينديز، إلى جانب ضعف الجودة والحلول الفردية السحرية من العمق، وبدرجة أقل صداعا مركز الظهير الأيسر، بعد التراجع الملموس في إنتاجية وفاعلية الظهير أندي روبرتسون، ربما لتأثره بدنيا من الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، وربما لانصياعه لعامل السن، بعدما تخطى حاجز الـ31 عاما في مارس/ آذار الماضي، وهذا ما دفع الإدارة لتحطيم الرقم القياسي على مستوى الإنفاق في نافذة صيفية واحدة، بضخ ما يزيد على 200 مليون يورو لتجديد دماء الفريق بالصفقات التي أشار اليها مدرب أبطال البريميرليغ، في مقدمتهم الساحر الألماني فلوريان فيرتز، الذي اقترن اسمه بعتاولة الليغا والبريميرليغ، لكن في الأخير، فَضل الذهاب إلى معقل «الآنفيلد»، لاعتقاده بأن وجوده في مشروع سلوت المستقر، سيساعده على تطوير موهبته المتفجرة، كأول خطوة عملية نحو تحقيق أحلامه وطموحاته الكبيرة في عالم المستديرة، بتذوق طعم الفوز بالبطولات الكبرى في بلاد الضباب وأوروبا، التي ستكون بوابته نحو منافسة صفوة نجوم اللعبة على جائزة «الكرة الذهبية»، كأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة «فرانس فوتبول»، وبطبيعة الحال، إذا ظهر بالقميص الأحمر بنفس النسخة الهوليوودية التي كان عليها تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو في باير ليفركوزن، سيعطي بالفعل المدرب سلوت، تلك الإضافة السحرية التي كان يبحث عنها في المركز المركب الذي يجمع بين صلاحيات لاعب الوسط رقم (8) وبين صانع الألعاب رقم (10) في كرة القدم الحديثة، إلا إذا وجد الدولي الألماني صعوبة كبيرة في التعامل مع الضغوط الإعلامية والأعين التي ستراقبه عن كثب، بعد المبلغ الضخم الذي دفعه ليفربول نظير إطلاق سراحه من قلعة «باي آرينا» (أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني) بخلاف المتغيرات الأخرى في العقد، على شكل مكافآت على ما سيقدمه اللاعب طوال فترة عقده في الجزء الأحمر لمدينة نهر الميرسيسايد، وهذا بالطبع سيكون آخر وأسوأ سيناريو بالنسبة للمدرب سلوت وجماهير النادي، أما السيناريو الأروع والأفضل، أن ينثر النجم الألماني سحره وإبداعه في دفاعات الخصوم، ليخفف ضغط الأهداف وصناعتها على صلاح، الذي ساهم بمفرده بحوالي 50% من أهداف الفريق الموسم الماضي، ولم يكتف بطل البريميرليغ بالصفقة الأغلى في تاريخه، بل أهدى خليفة الأسطورة يورغن كلوب، صفقات أخرى لا جدال عليها، متمثلة في لم شمل الألماني بزميل الأمس في باير ليفركوزن جيريمي فريمبونغ، في صفقة أخرى كبدت الخزينة حوالي 40 مليون إسترليني، أملا في سد الفراغ الذي تركه ابن النادي ترينت ألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن، بعد انتقاله إلى ريال مدريد فور إطلاق صافرة نهاية الموسم الماضي، ليشارك مع اللوس بلانكوس في كأس العالم للأندية، وبالمثل جاء ميلوس كيركيز من بورنموث في صفقة أخرى تخطت حاجز الـ40 مليون بنفس العملة البريطانية، وأيضا لرفع جودة مركز الظهير الأيسر، أو على أقل تقدير لرفع مستوى المنافسة في هذا المركز مع الشجاع المخضرم روبرتسون. وفي غضون ذلك، انضم الحارس الجورجي جورجيو مامارداشفيلي إلى الفريق بعد انتهاء فترة إعارته مع فالنسيا، منها سيشكل ضغطا على الحارس البرازيلي أليسون بيكر، ليواصل تقديم أفضل مستوياته للموسم الثاني على التوالي، ومنها أيضا، سيكون مركز حراسة المرمى في آمان سواء خلال فترات غياب أليسون القهرية أو في المستقبل غير البعيد. كل ما سبق ولم نتحدث عن الأنباء الرائجة في هذه الأثناء، عن اقتراب الإدارة الأمريكية المستحوذة على ليفربول من خطف جلاد نيوكاسل يونايتد ألكسندر إيزاك، في صفقة يُقال إنها ستلامس الـ130 مليون باوند، وذلك ليس فقط لتجاوز فاجعة رحيل النجم البرتغالي المحبوب ديوغو جوتا، الذي فارق عالمنا في حادث مأساوي في إسبانيا مطلع هذا الشهر، ولا حتى لتعوبض رحيل المنبوذ الأوروغواني داروين نونييز، الذي يربط اسمه في هذه الأثناء بأندية القمة في دوري روشن السعودي، بعد تعثر مفاوضات نقله إلى حامل لقب الدوري الإيطالي نابولي، بل لحاجة فريق سلوت الماسة لقطعة نادرة في مركز المهاجم رقم (9)، أو بالأحرى رأس حربة من الطراز العالمي، ويا حبذا كما وصفه سلوت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي «إيزاك في حالة ممتازة وفي أوج عطائه»، وذلك في حديثه مع الصحافيين بعد المباراة المثيرة التي جمعت الفريقين في «سانت جيمس بارك»، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، قبل أن يثبت الدولي السويدي صحة ما قاله المدرب الهولندي، ببدايته النارية الموسم الماضي، بتوقيعه على 15 هدفا في أول 13 مشاركة له مع جيوش المدينة في البريميرليغ، بخلاف دوره الكبير في الفوز المظفر الذي تحقق على حساب الريدز في المباراة النهائية لكأس كاراباو، راسما لنفسه صورة المهاجم القناص الذي يجمع بين الانطلاقات السريعة وبين دقة الإنهاء أمام الشباك، كمهاجم يُجيد التسجيل بكل سهولة وأريحية بكلتا القدمين والرأس، وذلك في الوقت الذي كان يتفنن فيه المهاجم الأوروغواني، في إضاعة الفرصة السهلة تلو الأخرى أمام شباك الخصوم، وذلك ليس فقط في الموسم الماضي، بل منذ قدومه من بنفيكا في صفقة كانت قياسية بالنسبة للنادي قبل فيرتز، تخطت حاجز الـ80 مليون إسترليني، وفي أسوأ الظروف، يُقال إن حامل لقب الدوري الإنكليزي، قد يلجأ إلى الخطة «بي»، بالانقضاض على شريك عمر مرموش سابقا في آينتراخت فرانكفورت، والإشارة إلى المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي، الذي فشل نيوكاسل يونايتد في ضمه مقابل 80 مليون يورو، لرغبة النادي الألماني في الحصول على مبلغ أعلى. وفي كل الأحوال، يُحسب للإدارة الأمريكية، نجاحها في امتصاص الغضبة الجماهيرية في بداية الموسم الماضي، بعد الاكتفاء بضم الإيطالي فيديريكو كييزا، في صفقة زهيدة من يوفنتوس في نهاية الميركاتو الصيفي، لتجني الإدارة ثمار هذه الحكمة، بضرب عصفورين بحجر واحد، الأول تحقيق لقب البريميرليغ رقم 20، والثاني تعزيز رصيد النادي بشأن قواعد الربح والاستدامة، والتي على إثرها ما زال بإمكان الريدز إنفاق ما مجموعه 200 مليون إسترليني أو أكثر هذا الصيف، بصرف النظر عن عوائد البيع المنتظرة بعد خروج ألكسندر أرنولد وكيلهير ونات فيليبس وفيتيسلاف ياروس وكوانسا، والآن يُنظر إلى فريق سلوت، باعتباره الأكثر جاهزية واستعدادا للحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي، مع إمكانية المنافسة بشكل أقوى على باقي البطولات المحلية والقارية، وفي القلب منها كأس دوري أبطال أوروبا. استعراض الأثرياء بالنظر إلى فئة «الكبار الأثرياء»، وعلى رأسهم الأكثر إنفاقا في إنكلترا والعالم في آخر عامين، تشلسي الذي ضخ في السوق أكثر من مليار إسترليني منذ استحواذ الإدارة الأمريكية الحالية على أسهم «ستامفورد بريدج»، خلفا لمؤسس نهضة البلوز في العصر الحديث رومان آبراموفيتش، سنلاحظ أن أوضاع المسؤولين في مكاتب فخر عاصمة الضباب، قد تبدلت من النقيض إلى النقيض في الأسابيع القليلة الماضية، من مادة رئيسية للسخرية والتهكم في مختلف وسائل الإعلام العالمية وكوكب «السوشيال ميديا»، بسبب الأموال الطائلة التي أنفقت على الفريق بدون أن يحقق أي شيء ملموس على أرض الملعب لموسمين متتاليين، إلى ما يُمكن وصفه بالرضا التام في الوقت الحالي، مع عودة جزء من الشخصية المخيفة المعروفة عن أسود غرب لندن، كمكافأة للمجهود الكبير الذي بذله المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، لوضع الفريق على الطريق الصحيح مرة أخرى، بما في ذلك تحديد الخطوط العريضة للتشكيل الأساسي وأسلوب لعب الفريق، وذلك بعد فترة من التخبط والعشوائية مع عدة مدربين، تحول خلالها الفريق إلى حقل تجارب بالنسبة لعشرات الصفقات التي أبرمتها الإدارة، وكانت البداية بانتزاع الفريق المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بدون انتظار مصير المركز الخامس في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد تأهل توتنهام إلى دوري الأبطال بفضل فوزه باليوروبا ليغ على حساب مانشستر يونايتد، واكتملت صحوة البلوز المتأخرة، بتحقيق الهدف الثاني في أول مواسم تلميذ غوارديولا مع الفريق، بالتتويج ببطولة المؤتمر الأوروبي، ليصبح أول فريق في العالم يتمكن من الفوز بكل البطولات القارية بالنظام والمسمى الحالي، قبل أن يأتي موعد هدية السماء إلى الأرض، بما شاهدناه من تدرج في الأداء على مستوى الأفراد والمنظومة الجماعية في مونديال أمريكا للأندية، والذي وصل إلى قمة الانفجار في وجه بطل دوري الأبطال باريس سان جيرمان، في المباراة النهائية التي حسمها الفريق اللندني بثلاثية نظيفة، كانت قابلة للزيادة، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة والعام، في ظل الترشيحات والتوقعات التي كانت تصب في مصلحة فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي اعتاد على إذلال جبابرة القارة منذ بداية العام، على غرار التنكيل بالإنتر في نهائي الأميرة الشقراء، والتلاعب بالريال في نصف نهائي المونديال، والملفت أن المدرب ماريسكا، بالكاد اطمأن على الدماء الجديدة التي ستعزز تشكيلته في الموسم الجديد، والحديث عن الجوهرة التي انضمت إلى الفريق في نهاية كأس العالم للأندية، جواو بيدرو، الذي أنعش خزينة برايتون بأكثر من 50 مليون باوند، ليتقمص دور البطولة المطلقة في الأمتار الأخيرة للمونديال، بتوقيعه على ثلاثة أهداف في الإقصائيات، ونفس الأمر بالنسبة للوافد الجديد ليام ديلاب، هو الآخر بدا نشيطا وحادا في بداية ظهوره مع الفريق في بلاد العم سام، ومعه الموهوب البرازيلي إستيفاو، المنتظر وصوله إلى «ستامفورد بريدج» في غضون أسبوعين. وما يضاعف من حماس الجماهير ويجعلها تُطلق العنان لطموحاتها الموسم المقبل، نجاح النادي في حسم صفقة الفتى الإنكليزي جيمي غيتنز، الذي انفجرت موهبته أكثر من أي وقت مضى مع بوروسيا دورتموند، فقط يحتاج ملاك النادي بالتعاون مع المديرين التنفيذيين، التخلص من جيش اللاعبين الفائض عن حاجة المدرب الإيطالي، من نوعية جواو فيليكس وبن تشيلويل ورحيم ستيرلنغ وباقي المرشحين للحاق بالحارس الإسباني كيبا خارج أسوار البلوز، معها قد ينجح ماريسكا في تحقيق آمال المشجعين، برؤية الفريق يقاتل على لقب البريميرليغ وكل البطولات، كما كان الوضع في زمن رجل الأعمال الروسي. وعلى سيرة العودة إلى زمن الخوالي، لم تبخل الإدارة الإماراتية المالكة لمانشستر سيتي، على المدرب الكتالوني بيب غوارديولا، بضخ قرابة الـ150 مليونا حتى الآن في الميركاتو، لتدعيم الوسط بجوهرة ميلان تيجاني رايندرز، مقابل 50 مليونا، ومعه محارب الصحراء ريان آيت نوري، من ناديه السابق ولفرهامبتون مقابل 30 مليونا، ونفس المبلغ تقريبا لضم الجزائري الأصل/ الفرنسي المولد والهوية ريان شرقي، وذلك إضافة إلى الملايين التي أنفقت في الشتاء، لإنقاذ موسم الفريق بعد الوصول إلى قاع الحضيض الكروي في فترة ما بعد إصابة مهندس الوسط رودري، بقطع في الرباط الصليبي للركبة في بداية الموسم، وهو ما ساهم في تحسن الأمور نوعا ما في الأمتار الأخيرة، التي شهدت عودة الفريق للمنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، واحتلال المركز الثالث مع إطلاق صافرة الجولة الختامية للبريميرليغ، وعلى الرغم من الظهور اللافت للفريق في أول 3 مباريات في مونديال الأندية، إلا أن مواجهة الهلال، كانت كاشفة للمشاكل الدفاعية التي ما زال يعاني منها السكاي بلوز، ما يعني أن الأسابيع القليلة المتبقية على انتهاء الميركاتو، قد تشهد انضمام دماء جديدة إلى الخط الخلفي للسيتي، لكن هذا سيتوقف على ردة فعل الثنائي المنضم في يناير/ كانون الثاني الماضي فيتور ريس وعبدالقدير خوسانوف، في بداية الموسم، مع انخفاض مستوى الموثوقية في نجوم الأمس القريب جون ستونز وروبن دياز ومن خلفهما الحارس البرازيلي إيدرسون، وبعبارة أكثر وضوحا، إذا لم يتخلص بيب من صداع هشاشة الخط الخلفي، سيجد صعوبة بالغة في مطاردة الطامعين في البريميرليغ وباقي البطولات الموسم الجديد. نجاحات وإخفاقات واحد من الكبار، الذي يتعاملون بذكاء شديد في هذا الميركاتو، هو آرسنال ومدربه الإسباني ميكيل آرتيتا، الذي يُعرف أكثر من غيره، أنه سيكون على موعد مع موسم حاسم ومصيري في رحلته التدريبية مع المدفعجية، بعد خروجه من الموسم الماضي خالي الوفاض، والأكثر إحراجا فشله الذريع في مطاردة ليفربول على اللقب، لكن من حسن حظ أصحاب الجزء الأحمر في شمال العاصمة، أن الفريق أبقى على ثقة الجماهير بعد نجاحه في إقصاء ريال مدريد من الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، لكن الآن، يُقال على نطاق واسع بين المشجعين، أن تلميذ الأستاذ آرسين فينغر، لم يعد لديه أي مبرر، للإخفاق مرة أخرى في محاولته القادمة لكسر عقدة النادي مع لقب البريميرليغ، بجانب البناء على نجاحه الأخير في الكأس ذات الأذنين، ولهذا تعمل الإدارة على تلبية جُل رغباته في النافذة الصيفية الحالية، وهذا تجلى في نجاح المسؤولين في ما فشل فيه ليفربول في الأمس غير البعيد، بنقل مارتن زوبيمندي من ريال سوسييداد، مقابل رسوم لامست الـ70 مليون إسترليني، جنبا إلى جنب مع بديل جورجينيو، كريستيان نورغارد، القادم من برينتفورد مقابل عشرة ملايين من نفس العملة، وأيضا الحارس الإسباني كيبا من تشلسي بنصف المبلغ الأخير، فقط يتبقى أن تكتمل الصفقة الحلم لآرتيتا والجماهير، بالتوقيع مع السفاح الاسكندينافي فيكتور غيوكيريس، الذي اضطر لرفع راية التمرد والعصيان على إدارة ناديه سبورتنغ لشبونة البرتغالي، كنوع من أنواع الضغط لتسهيل عملية نقله إلى قلعة «الإمارات» قبل ركلة بداية الموسم، بدلا من الانتظار حتى نهاية النافذة في أول ساعات سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو المركز الذي يحتاجه فريق الغانرز، أكثر من أي مركز آخر، وذلك منذ أكثر من عامين، وتحديدا منذ أن تأكد القاصي والداني أن المهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس، أدمن الإصابات العضلية، ولم يعد قادرا على اللعب بصفة منتظمة لعدة أسابيع أو أشهر، وما زاد الطين بلة، أن القادم من تشلسي كاي هافيرتز، تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، على إثرها انتهى موسمه الأخير مبكرا، وحتى قبل إصابته، كان واضحا، أن الفريق يفقد الكثير من النقاط السهلة لعدم وجود ذاك القناص الذي لا يحتاج سوى لنصف فرصة من أجل تمزيق شباك الخصوم. وبالنسبة للمهاجم غيوكيريس، فمعروف أنه يتصدر قائمة الهدافين في أوروبا، منذ قدومه من كوفنتري سيتي العام قبل الماضي، وهذا تقريبا أكثر ما كان يفتقده الفريق اللندني في الفترة الماضية، ويحتاجه بشدة في الموسم المفصلي بالنسبة لآرتيتا، ونفس الاختبار الحاسم، ينتظر جاره البرتغالي روبن أموريم في مغامرته المحفوفة بالمخاطر مع مانشستر يونايتد، وذلك بعد انهيار كل ما خطط له الموسم الماضي، مع خسارة لقب اليوروبا ليغ أمام توتنهام، الذي تسبب بشكل أو بآخر في عودة المؤسسة إلى المربع الأول، وهذا الأمر كان وما زال واضحا في تعثر المفاوضات مع الأهداف الرئيسية، وكانت البداية بتجمد المفاوضات مع برينتفورد بشأن صفقة الكاميروني براين مبومو، الذي كان ينتظر انتقاله إلى «مسرح الأحلام» برفقة البرازيلي ماتيوس كونيا، والسبب كما هو معروف لدى الجميع، لمبالغة برينتفورد في مطالبهم المادية، بنفس الطريقة التي اشترط بها ولفرهامبتون التخلي عن كونيا (70 مليون)، وما جسد مأساة الشياطين الحمر ووضعهم المعقد في هذا الميركاتو، رفض غيوكيريس، لم شمله بأموريم في «أولد ترافورد»، لرغبته في ارتداء قميص المدفعجية، وهذا يعطي مؤشرات للتنازلات المادية التي سيضطر اليونايتد لدفعها، إذا كانت لديه رغبة جادة في الحصول على أهدافه الرئيسية، والأكثر صعوبة، التعقيدات المتعلقة بتسويق الأسماء المنبوذة من قبل المدرب، في مقدمتهم ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو، وأيضا الحارس المتذبذب أندري أونانا، وذلك بعد تسريح كريستيان إريكسن وجوني إيفانز وفيكتور ليندلوف، ما يعني ببساطة، أن الصفقات الرئيسية المستهدفة، ستبقى في علم الغيب حتى الموعد النهائي للنافذة الصيفية. هذه تقريبا كانت أبرز وأقوى الصفقات التي أبرمتها الأندية الإنكليزية الأكثر شعبية في المنطقة العربية والعالم.

اهتمام برشلونة بضم رودريغو من ريال مدريد.. الحقيقة وكواليس الصفقة المثيرة
اهتمام برشلونة بضم رودريغو من ريال مدريد.. الحقيقة وكواليس الصفقة المثيرة

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

اهتمام برشلونة بضم رودريغو من ريال مدريد.. الحقيقة وكواليس الصفقة المثيرة

فجّرت تقارير إعلامية برازيلية مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت أن نادي برشلونة الإسباني تواصل مع مهاجم الغريم التقليدي ريال مدريد البرازيلي رودريغو غوس (24 عاماً)، في محاولة للتعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك على الرغم من أن النادي الكتالوني قد حسم بالفعل صفقة ضم المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً) على سبيل الإعارة قادماً من صفوف مانشستر يونايتد. وكشفت صحيفة "يو أو إل" البرازيلية، اليوم السبت، أن مسؤولي نادي برشلونة تواصلوا مع وسطاء لإبلاغهم باهتمامهم بضم رودريغو، وحتى الآن لا توجد محادثات جارية بين الطرفين، غير أن مسؤولي النادي الكتالوني أعربوا عن استعدادهم لفتح باب المفاوضات،إذا قرّر النجم البرازيلي الرحيل عن قلعة سانتياغو بيرنابيو هذا الصيف، وأوضحت الصحيفة أن الخطوة لم تتجاوز مرحلة جس النبض، خاصة أن اللاعب فقد مركزه الأساسي في الفترة الماضية، وقد يزداد وضعه تعقيداً مع وصول الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، وتألق الإسباني غونزالو غارسيا (21 عاماً) في مونديال الأندية، تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو (43 عاماً). ويبحث برشلونة في السوق عن جناح أيسر قادر على إحداث الفارق، إذ تتمثل خطة مدرب البرسا الألماني هانسي فليك (60 عاماً) في الاعتماد على لامين يامال في الجهة اليمنى، مع استخدام البرازيلي رافينيا (28 عاماً) لاعبَ وسط هجومياً متقدماً، وقد حاول مسؤولو "البلاوغرانا" ضم نجم أثلتيك بيلباو الإسباني نيكو ويليامز (23 عاماً)، وكذلك جناح ليفربول الكولومبي لويس دياز (28 عاماً)، قبل أن يستقروا على التعاقد مع ماركوس راشفورد، خاصة أن المدرب الألماني يقدّر كثيراً تعدد أدوار اللاعب الإنكليزي وقدرته على التأقلم في مركز الجناح، وأيضاً المهاجم الصريح. كرة عالمية التحديثات الحية 3 أندية أوروبية كبيرة تراقب رودريغو.. هل بات خارج حسابات ألونسو؟ ومن جانبها، أكدت صحيفة سبورت الكتالونية أن الصفقة تبدو شبه مستحيلة، حتى إن إدارة برشلونة لا تفكر في التعاقد مع اللاعب صاحب الـ24 عاماً من صفوف الغريم التقليدي، سواء بسبب سعره المرتفع أو بسبب سياسة الفريق بعد ضم راشفورد الذي يُعد الخيار الأول لدعم الهجوم، وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد لن يعارض رحيل رودريغو، لكنه يطمح لتحقيق استفادة مالية كبيرة من عملية بيعه، حيث يقيّم النادي الملكي اللاعب البرازيلي بنحو 100 مليون يورو، ومع ذلك، قد يسمح بخروجه بمبلغ أقل قليلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store