logo
"الحملة الأكاديمية" تنظم ندوة حوارية بعنوان "الحراك الدولي المناصر للقضية الفلسطينية

"الحملة الأكاديمية" تنظم ندوة حوارية بعنوان "الحراك الدولي المناصر للقضية الفلسطينية

معا الاخباريةمنذ 9 ساعات
رام الله- معا- نظمت الحملة الأكاديمية الدولية ظهر اليوم ندوة حوارية وجاهية والكترونية، بعنوان "الحراك الدولي المناصر للقضية الفلسطينية "حالة اسبانيا"، وذلك في قاعة الحملة الأكاديمية بمشاركة عشرات الأكاديميين والباحثين والنشطاء.
حيث تحدث "د. عادل عطية" مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية والمغتربين، وقد استعرض الدور التاريخي للدولة الاسبانية وعلاقتها بالقضية الفلسطينية واهميتها السياسية في دول الاتحاد الأوروبي خاصة في ضوء اعترافها بالدولة الفلسطينية وما تشهده من حراك تضامني واسع النطاق رفضا لجرائم الإبادة والتدمير الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، واكد على ضرورة تعاون الجاليات الفلسطينية مع السفارات الفلسطينية لخدمة القضية وزيادة الانخراط والتأثير في المجتمعات الأوروبية واسبانيا لما له من انعكاس على وتيرة التضامن الدولي، ودعا الى اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين.
من جانبها قالت الناشطة والإعلامية والمحاضرة الجامعية "تريزا ارانجورين" ان اسبانيا تدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وترفض بشدة خارطة نتنياهو للشرق الأوسط التي تخلو من دولة فلسطين، وانهم في حراكهم يؤكدون رفضهم للإبادة الجماعية ويقفون في مواجهة التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويتصدون لمحاولات اليمين المتطرف الذي يحاول عرقلة وافشال حملات التضامن مع فلسطين.
وقال الناشط الشبابي "مناويل كريسبو" ان للشباب دور أساسي في تفعيل الحراك التضامني مع القضية الفلسطينية وشدد على أهمية وحدة العمل الجماعي في اسبانيا ووحدة العمل الرسمي والشعبي وضرورة التنسيق والتعاون مع مؤسسات وفعاليات أوروبية مختلفة لتنظيم فعاليات مشتركة.
وتطرق المبعد "إبراهيم عبيات" ومسؤول البيت الفلسطيني في اسبانيا الى دور الجاليات الفلسطينية في تحشيد الآخرين للتضامن مع فلسطين وانخراطهم في الفعاليات المتنوعة لخدمة الأهداف الوطنية وتجنيد الرأي العام لصالح القضية الفلسطينية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، وأشار الى أهمية التواصل مع النشطاء الأجانب وتكريمهم على جهودهم التضامنية.
ومن جهته، قال حسن عبدربه الباحث في الحملة الأكاديمية ان استمرارية الحملات التضامنية مسألة في غاية الأهمية على الصعيد الدولي وضرورة استثمار ذلك بما يخدم الابعاد والاهداف السياسية والوطنية والقانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني في ضوء العدوان وسياسة الابرتهايد والابادة الجماعية واكد على ضرورة تعزيز فرص إنجاح الجهود الدولية المتعلقة بتنفيذ حل الدولتين لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية وخاصة من دول الاتحاد الأوروبي وان تكامل الأدوار بين الدبلوماسية الشعبية والرسمية من شأنه خدمة اهداف الشعب الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.
ويشار الى انه تم افتتاح الندوة بالنشيد الوطني الفلسطيني والترحم على أرواح الشهداء وتم الاستماع للنشيد الوطني الإسباني تقديرا للموقف المتقدم رسميا وشعبيا لإسبانيا، حيث دعت "د. ميرفت الحسيني" الباحثة في العلوم الادارية، ميسرة الندوة، الحضور للوقوف اكراما للشهداء وتناولت في مداخلتها لمحة تاريخية عن اسبانيا ووقوفها الدائم بجانب الحق الفلسطيني وتنظيم مئات الفعاليات المناصرة لفلسطين، وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش ومداخلات الحضور.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتداءات تخريبية تستهدف سفينة "حنظلة" قبيل انطلاقها
اعتداءات تخريبية تستهدف سفينة "حنظلة" قبيل انطلاقها

فلسطين اليوم

timeمنذ 11 دقائق

  • فلسطين اليوم

اعتداءات تخريبية تستهدف سفينة "حنظلة" قبيل انطلاقها

كشفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم، عن تعرض سفينة "حنظلة" لمحاولات تخريبية خطيرة قبيل إبحارها من ميناء غاليبولي جنوب إيطاليا، ضمن رحلتها التضامنية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وبحسب بيان اللجنة، تم العثور على حبل ملفوف بإحكام حول مروحة المحرك الرئيسي للسفينة، في محاولة واضحة لتعطيل إبحارها. كما تم اكتشاف مادة كيميائية حارقة داخل إحدى حاويات المياه على متن السفينة، ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الطاقم بجروح طفيفة. وأكدت اللجنة أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة نضالها الشعبي السلمي، مشددة على أن السفينة ستواصل رحلتها في إطار جهود دولية متصاعدة لكسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً. ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتوفير ممر آمن لسفينة "حنظلة"، وضمان عدم تكرار عمليات القرصنة والتخريب، التي تُهدد سلامة النشطاء والمتضامنين المشاركين في الحملة.

الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب نمطًا وحشيًا من الإبادة الجماعية
الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب نمطًا وحشيًا من الإبادة الجماعية

فلسطين اليوم

timeمنذ 11 دقائق

  • فلسطين اليوم

الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب نمطًا وحشيًا من الإبادة الجماعية

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة بحق مدنيين فلسطينيين جوعى شمال قطاع غزة، بعدما استدرجهم إلى نقاط توزيع مساعدات إنسانية، ثم أطلق النار عليهم بشكل مباشر. وأوضح المرصد في بيان له، أن قوات الاحتلال استخدمت المساعدات كـ مصائد موت، تستدرج بها الحشود التي تبحث عن الطعام والماء، في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية التي يعيشها سكان القطاع. وأشار البيان إلى أن الجنود أمروا المدنيين بالتقدم نحو النقاط المحددة، قبل أن يفتحوا النار عليهم، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، في مشهد وصفه المرصد بأنه يعكس نمطًا وحشيًا من الإبادة الجماعية المتعمدة. ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وضمان حماية المدنيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح لإبادة المدنيين يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

الرئيس يباشر حملة اتصالات دولية واسعة لوقف المجاعة بغزة
الرئيس يباشر حملة اتصالات دولية واسعة لوقف المجاعة بغزة

معا الاخبارية

timeمنذ 23 دقائق

  • معا الاخبارية

الرئيس يباشر حملة اتصالات دولية واسعة لوقف المجاعة بغزة

رام الله -معا - باشر الرئيس محمود عباس حملة اتصالات دولية واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية لوقف جريمة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة. محذرا فيها من استمرار جريمة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد، الأمر الذي يعتبر جريمة من جرائم الحرب يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي. وقال الرئيس، في الرسائل التي وجهت لقادة دول العالم ومنظماته الدولية: نتوجه إليكم بهذه الرسالة في لحظة مصيرية وصعبة يمر بها شعبنا الفلسطيني، نتيجة الممارسات الممنهجة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب جرائم الإبادة والقتل والتدمير والتجويع بحق شعبنا، دون ردع أو محاسبة، في قطاع غزة، وتقوّض حل الدولتين، وتضيق الخناق على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، بهدف منع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، وتدمّر جهود صنع السلام، ما يُبقي منطقتنا والعالم في حالة من التوتر وعدم الاستقرار. وأضاف الرئيس: إن أولويتنا الملحّة اليوم هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، خاصة الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، إضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة، وصولا إلى هدنة شاملة، ووقف جرائم المستوطنين والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والذهاب إلى عملية سياسية تنهي الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقرار خطة سلام بضمانات دولية وجدول زمني محدد خلال المؤتمر الدولي للسلام المقبل في نيويورك. وتابع الرئيس مخاطبا القادة والزعماء، إن الأمر الأكثر إلحاحا في هذه اللحظات، هو وقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة عبر القتل أمام مراكز توزيع المساعدات والتجويع المتعمد من أجل إدخال اليأس في نفوس الفلسطينيين وتهجيرهم، لا يمكن احتمال هذا الوضع والسكوت عليه، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من قبلكم، ومن قبل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إدخال المواد الغذائية والطبية فورا، لإنقاذ آلاف الأطفال والنساء والشيوخ الذين يموتون جوعا بسبب الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية. وقال الرئيس محذرا من المخاطر الجسيمة المحدقة جراء سياسات إسرائيل التدميرية على الكل الفلسطيني، إنه في الوقت نفسه الذي يجوع فيه أطفال غزة ونساؤها وشيوخها، ويقتلون بدم بارد أمام مراكز المساعدات، فإن السلطة الوطنية الفلسطينية تتعرض لحصار مالي واقتصادي غير مسبوق، جراء حجز أموال الضرائب الفلسطينية، والتي وصلت لأكثر من ملياري دولار، من قبل الحكومة الإسرائيلية، في محاولة واضحة لتقويض عمل الحكومة الفلسطينية وشل قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا. وأضاف الرئيس مخاطبا العالم، إننا إذ نثمّن مواقفكم الداعمة للحق الفلسطيني ولحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، فإننا نتطلع إلى تدخلكم العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسة التجويع، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، إضافة إلى الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية، بما يمكّن السلطة الوطنية من القيام بواجباتها الحيوية تجاه شعبنا، والتمكن من مساعدة أهلنا النازحين من العودة لمناطق سكناهم وتقديم المساعدات الأساس من إيواء ومياه وكهرباء وتعليم وصحة وغيرها، وإلزام دولة الاحتلال لإنهاء إرهاب المستوطنين، وحملات تدمير المخيمات وتهجير أهلها، ووقف الاعتداءات بجميع أنواعها في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان، ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الغربية، ووقف الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل والطيبة وغزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store