
قريباً... هل يُسافر اللبنانيّون إلى قبرص من جونية؟
ذكر موقع "961" اللبناني أنه "يتم العمل رسميًا على إنشاء خط عبّارات بين لبنان وقبرص. وإذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فسيصبح بالإمكان قريبًا السفر من جونية إلى لارنكا مباشرة بالعبّارة بحوالى أربع ساعات فقط. من جانبه، أكد وزير النقل القبرصي أليكسيس فافيديس لصحيفة "سايبريس ميل" القبرصية أن مجموعة من المستثمرين اقترحت إطلاق معابر العبارات للركاب. سيعمل هذا المسار الجديد على تعزيز خيارات السفر للسياح الذين يتطلعون إلى استكشاف قبرص بحراً".
وبحسب الموقع، "إن مجموعة "Indevco" اللبنانية هي التي تقود الجهود لتحقيق ذلك. وتخطط المجموعة لإطلاق شركة مقرها قبرص، والبدء بتسيير سفينة يمكنها حمل ما يصل إلى 200 راكب، مما يوفر وصولاً مريحًا إلى قبرص عن طريق البحر. حاليًا، الطريقة الوحيدة للوصول إلى قبرص من لبنان هي جواً أو بواسطة قارب خاص، وقد يفتح هذا الطريق الجديد خيارًا أكثر توفيرًا وجمالاً".
وتابع الموقع، "تشير التقارير الأولية إلى أن أسعار التذاكر قد تتراوح ما بين 100 إلى 200 دولار، اعتمادًا على الموسم والطلب، أي أرخص بنسبة 20% إلى 30% من السفر جواً. وهذا يعني أن المزيد من اللبنانيين قد يستخدمون العبارات ليس فقط لزيارة قبرص، بل أيضاً للسفر إلى أوروبا على متن رحلات جوية أرخص من هناك. وتستقطب قبرص ما يقرب من 5 ملايين سائح سنويًا، وقد تجعل هذه الخطة من لبنان وجهة سياحية سريعة لهؤلاء الزوار".
وأضاف الموقع، "يبدو أن الحكومة القبرصية تدعم هذه الفكرة بشكل كامل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى لبنان. لكن لا تزال هناك حاجة إلى بعض التحسينات. من جانبه، أكد مستشار وزير الأشغال العامة رشاد زعيتر أن ميناء جونيه يخضع لتقييمات تتعلق بالأمن ومراقبة الحدود وتحسين البنية التحتية. وتجدر الإشارة إلى أن الزائر اللبناني سيبقى بحاجة إلى تأشيرة شنغن صالحة لدخول قبرص. إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، سيبدأ المشروع بحلول أوائل صيف عام 2025".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 27 دقائق
- النهار
استنفار أمني أميركي في الشرق الأوسط... إخلاءات لسفارات واشنطن بالعراق والكويت والبحرين
تستعد السفارة الأميركية في العراق لإخلاء منظم نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة وفق مسؤولين أميركيين أكدوا أيضاً استعداد وزارة الخارجية الأميركية لإصدار أوامر لموظفي سفارتي واشنطن في البحرين والكويت غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البلدين. وقال المسؤولون إنه "تقرر كذلك تقليص بعثة أميركا في العراق بناء على أحدث التحليلات الأمنية، ومن المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاء منظما للسفارة الأميركية في بغداد. والهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك". وذكروا أن "سيسمح الجيش الأميركي لعائلات العسكريين الأميركيين في البحرين بمغادرة المملكة موقتا بسبب التوتر المتصاعد في المنطقة. وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلاً عن مصدر حكومي أن العراق لم يرصد أي حدث أمني يستدعي إجلاء الموظفين الأميركيين من السفارة في بغداد. وأذن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وقال مسؤول أميركي: "لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأميركية تطور التوتر في الشرق الأوسط". وأضاف المسؤول: "تعمل القيادة المركزية بتنسيق وثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على جاهزية دائمة لدعم أي عدد من البعثات حول العالم في أي وقت". وقال مسؤولان أميركيان إن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين التي كان من المقرر أن يدلي بها غدا الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط. إلى ذلك، أكد مسؤول أميركي آخر أنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وإنه لم يصدر أي أمر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في قطر، والتي تعمل كالمعتاد. وارتفعت العقود الآجلة للنفط ثلاثة دولارات بعد التقارير عن الإجلاء في بغداد، وبلغ سعر خام برنت 69.18 دولار للبرميل. وحذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق اليوم من أن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط قد يصعد النشاط العسكري، مما قد يؤثر على حركة الملاحة في الممرات المائية الرئيسية. ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفقا لمقابلة نشرت اليوم الأربعاء إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن. وهدد ترامب إيران مرارا بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق اليوم إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الأربعاء على موقع إكس: "التهديدات باستخدام 'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق. إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار". وجاء هذا البيان فيما يبدو ردا على تعليق سابق لقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا بأنه قدم للرئيس "مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
رسامني من مؤتمر إعادة إعمار لبنان: خطة استراتيجية للنهوض بالبنى التحتية
شارك وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، امس، في أعمال مؤتمر 'إعادة إعمار لبنان: الإطار الاستثماري، الفرص الاقتصادية وتسوية النزاعات'، الذي نظّمه فرع لبنان في المعهد المعتمد للمحكّمين برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وذلك في فندق 'فينيسيا' – بيروت. وألقى رسامني، مداخلة في جلسة حوارية بعنوان 'الاستثمار ومحركات النمو في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في لبنان' تناول فيها التوجهات الاستراتيجية لوزارته. كما شارك في طاولة مستديرة ضمن برنامج ، بدعوة من 'المعهد اللبناني لدراسات السوق' ، خُصّصت لعرض ومناقشة مشروع الدعم الطارئ للبنان، الذي تعتزم الحكومة إطلاقه من خلال مجلس 'الإنماء والإعمار' بتمويل من البنك الدولي، ويهدف إلى إعادة تأهيل الخدمات الأساسية ودعم جهود الإعمار والتعافي في المناطق المتضررة. وقد تم تصميم المشروع بميزانية تقديرية تبلغ مليار دولار أميركي، سيتم تأمين 250 مليون دولار منها عبر قرض يُنتظر توقيعه قريبًا مع البنك الدولي، وتسعى الحكومة إلى استكماله من خلال حشد دعم إضافي بقيمة 750 مليون دولار من المجتمع الدولي. كما استقبل رسامني في مكتبه في الوزارة النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، حيث تم التباحث في عدد من المشاريع الإنمائية المتعلقة بمدينة صيدا ومنطقة الجنوب، وجرى التأكيد على التنسيق لتسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق النتائج المرجوّة.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
الذهب يتفوّق على اليورو كأصل احتياطي عالمي في 2024
كشف البنك المركزي الأوروبي أنّ الذهب تجاوز اليورو كأصل احتياطي عالمي في عام 2024، ليصبح ثاني أهم أصل احتياطي عالمي للبنوك المركزية في عام 2024، بعد الدولار الأميركي، وذلك في ظل موجة شراء تاريخية للمعدن الأصفر وارتفاعات حادة في أسعاره. وبحسب تقرير صدر عن البنك المركزي الأوروبي اليوم الأربعاء، فقد شكّلت السبائك الذهبية ما نسبته 20% من الاحتياطيات الرسمية العالمية في العام الماضي، مقارنةً بـ16% لليورو، فيما حافظ الدولار الأميركي على المرتبة الأولى بنسبة 46%. اليوم 10:23 9 حزيران وأكّد البنك في تقريره أن "البنوك المركزية واصلت تجميع الذهب بوتيرة قياسية"، موضحاً أن عام 2024 شهد للسنة الثالثة على التوالي شراء أكثر من 1000 طن من الذهب من قبل البنوك المركزية، وهو ما يعادل خُمس الإنتاج السنوي العالمي، ويزيد بضعف عن متوسط الكميات السنوية المشتراة في العقد الأول من الألفية. ويعكس هذا التوجّه المتسارع نحو الذهب تصاعد القلق الجيوسياسي والاقتصادي عالمياً، إضافة إلى مساعي عدد من الدول لتنويع احتياطاتها وتقليص اعتمادها على العملات الرئيسية الغربية، لا سيما في ظل ارتفاع الفائدة الأميركية وضغوط النظام المالي الدولي على اقتصادات ناشئة. الجدير ذكره أنّ حيازة الذهب عادت لتكتسب زخماً استثنائياً منذ عام 2022، حين بدأت موجات التضخم والاضطرابات المالية العالمية تُعيد تشكيل أولويات البنوك المركزية في إدارة احتياطاتها، وهو ما مهّد الطريق أمام المعدن النفيس لتوسيع مكانته كملاذ آمن ووسيلة تحوّط استراتيجية.