
محكمة تقرر حبس صديقين 4 سنوات قطعا شجرة شهيرة في إنجلترا
وتلقّى دانيال غراهام (39 عامًا) وآدم كاروثرز (32 عامًا) الحكم نفسه، علمًا أن عقوبتهما كان يمكن أن تصل إلى عشر سنوات سجنًا عن فعلتهما التي وصفها المدعي العام ريتشارد رايت بأنها «مهمة حمقاء».
وأوضح المدعي العام ريتشارد رايت أن الرجلين «استلذّا» بالاهتمام الإعلامي بما أقدما عليه، وتبادلا رسائل نصية يهنئ فيها كل منهما الآخر على الانتشار الواسع لقصتهما عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
بينما لاحظت القاضية كريستينا لامبرت التي أصدرت الحكم عليهما أن أفعالهما تضمنت «درجة عالية من التخطيط والإعداد» وسبّبت «صدمة ودهشة».
كيف وقعت جريمة الصديقين؟
يشار إلى أن الصديقين دانيال غراهام وآدم كاروثرز توجها بسيارتهما إلى موقع الشجرة ليل 27 إلى 28 سبتمبر 2023، مسلحين بمنشار كهربائي، وقادا لمدة نحو 40 دقيقة، ثم ركنا سيارتهما في موقف وأكملا مشيًا لمدة 20 دقيقة في الظلام، وتولّى أحدهما تصوير الآخر وهو يقطع الشجرة وأرسل له مقطع الفيديو لاحقًا.
وأخذ الرجلان قطعة من جذع الشجرة ووضعاها في صندوق السيارة، وقدرت النيابة العامة قيمتها بنحو 458 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 615 ألف دولار) على الأقل.
وتُعدّ شجرة القيقب «سيكامور غاب تري» من أكثر الأشجار التي التقطت لها صور في إنجلترا، وحظيت بشهرة عالمية بفضل فيلم «روبن هود» العام 1991، ويظهر فيه النجمان كيفن كوستنر ومورغان فريمان وهما يسيران أمام هذه الشجرة الضخمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
نواب ديمقراطيون يغادرون تكساس.. وحاكم الولاية يصدر أوامر باعتقالهم
أصدر حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، أوامر لشرطة الولاية باعتقال عدد من أعضاء الهيئة التشريعية للحزب الديمقراطي، وذلك بعد أن أصدر مجلس نواب الولاية مذكرات توقيف بحقهم. تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة حثيثة من جانب أبوت لإجبار النواب الديمقراطيين على العودة إلى مبنى الكابيتول، بعد أن غادر أكثر من خمسين نائبًا ديمقراطيًا الولاية لتعطيل التصويت على مشروع خريطة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية. ويسعى الجمهوريون من خلال مشروع إعادة التقسيم إلى إضافة خمسة مقاعد جديدة لهم في الكونغرس، مما أثار رفضًا شديدًا من الديمقراطيين الذين يعتبرون الخريطة الجديدة قمعًا غير قانوني للناخبين السود واللاتينيين في وسط تكساس، وتهديدًا للديمقراطية الأمريكية. وفي بيان له، قال أبوت: 'هروب أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين من الولاية يعني احتجاز مشاريع قوانين حيوية رهينة، منها مشاريع دعم ضحايا الفيضانات وتقديم إعفاءات ضريبية'، مضيفًا أن هناك عواقب لمن يتقاعس عن أداء واجبه. وأمر أبوت وزارة السلامة العامة بالبحث عن أي نائب ديمقراطي 'تخلى عن واجبه تجاه سكان تكساس'، واعتقاله وإعادته إلى المجلس، مؤكداً أن هذا الأمر سيستمر حتى عودة جميع النواب الغائبين. يُشار إلى أن ضباط وزارة السلامة العامة في تكساس لا يملكون سلطة تنفيذ هذه الأوامر خارج حدود الولاية، لكن يمكنهم احتجاز النواب داخل الولاية وإعادتهم إلى مبنى الكابيتول، أما النواب الذين غادروا إلى ولايات أخرى، فلا يمكن اعتقالهم بموجب هذه الأوامر. ويواجه النواب غرامة مالية قدرها 500 دولار عن كل يوم تغيبوا فيه، إضافة إلى كسرهم للنصاب القانوني للمجلس، إلا أن النواب الديمقراطيين عبروا عن رفضهم لهذه الإجراءات، واعتبروا أن التهديدات السابقة بعزلهم 'محاولات لصناعة عناوين إعلامية لا تمتلك قوة تنفيذية'. وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، قالت النائبة جولايندا جونز من هيوستن: 'الحاكم يحاول فقط صناعة عناوين إعلامية، ولا يمتلك أي آلية قانونية لتنفيذ تهديداته'. فيما أعلن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية كين مارتن وعدد من القادة الديمقراطيين في ولايات أخرى عن تنظيم مؤتمر صحفي في شيكاغو، قبل يوم من الذكرى الستين لقانون حقوق التصويت، مؤكدين أنهم 'سيقاتلون النار بالنار' في مواجهة الجمهوريين. كما ألمح حكام ولايات ديمقراطية بارزة مثل كاليفورنيا ونيويورك إلى إمكانية اللجوء إلى إعادة تقسيم دوائر انتخابية في ولاياتهم ردًا على ما قد تقرره تكساس، رغم تعقيدات دستورية محتملة. اتهامات لإدارة ترامب بالتكتم على إضراب عن الطعام في مركز احتجاز 'ألكاتراز التمساح' بفلوريدا اتهمت جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتستر على إضراب عن الطعام يشهده مركز لاحتجاز المهاجرين في منطقة إيفرغلادز بولاية فلوريدا، وسط تزايد الشهادات التي تؤكد دخول محتجزين في إضراب مفتوح منذ نحو أسبوعين، في المنشأة المعروفة باسم 'ألكاتراز التمساح'. وقال توماس كينيدي، المتحدث باسم ائتلاف المهاجرين في فلوريدا، إن الإضراب عن الطعام موثق من خلال شهادات العائلات والمحتجزين أنفسهم، وكذلك من خلال مشاهدات لسيارات إسعاف تُغادر المنشأة بشكل متكرر. وأضاف: 'لسنا بحاجة لتخمين ما إذا كان ذلك يحدث، لأننا نراه، ونسمع من العائلات، ونتلقى شهادات مباشرة من الداخل'. في المقابل، نفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هذه الادعاءات، ووصفتها بأنها 'أخبار كاذبة'، مؤكدة في بيان عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً) أن 'لا وجود لأي إضراب عن الطعام في مركز الاحتجاز'، وأن المحتجزين يتلقون ثلاث وجبات غذائية يومياً، إضافة إلى المياه والمشروبات الأخرى. إلا أن كينيدي شدّد على أن عدداً من المحتجزين نقلوا فعلاً إلى المستشفى خلال الأيام الماضية، واصفاً نفي الحكومة بأنه 'كذبة غريبة وسهلة الدحض'، وقال: 'بينما تنكر الوزارة وجود الإضراب، يؤكد المحتجزون بأنفسهم أنهم مضربون، وبعضهم تدهورت صحته بالفعل'. وكان الناشط الحقوقي قد نشر في وقت سابق مقاطع مصورة تظهر سيارات إسعاف تغادر المنشأة، وقال إن نحو 12 رجلاً يشاركون في الإضراب الذي يأتي احتجاجاً على سوء المعاملة، وانعدام الخدمات، وتردي الظروف الإنسانية في المركز.


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تفضي إلى كشف شبكة 'الشهيد شوشتري' السيبرانية الإيرانية، التي تتهمها واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عبر عمليات قرصنة إلكترونية. وترتبط هذه الشبكة بوحدة إلكترونية تابعة لقيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتشتهر بإنشاء شركات ومنظمات وهمية مثل 'إيليا نت گستَر' و'إيمن نت پاسارگاد' لتغطية نشاطاتها. وجاء في بيان الخارجية أن المجموعة تستخدم أسماء متعددة، لكنها تنشط من خلال عدد محدود من العناوين، ودعا برنامج 'المكافآت من أجل العدالة' عبر منصة 'إكس' أي شخص لديه معلومات إضافية للتواصل معهم. وفي سياق متصل، كشف فريق 'لبدوختگان' والباحث في أمن الإنترنت نريمان غريب عن عمليات تهدف للتأثير على الانتخابات الأمريكية، حيث بدأت المجموعة منذ بداية 2024 بجمع بيانات دقيقة عن ولايات أمريكية حاسمة، وأرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحي مجلس الشيوخ في إحدى هذه الولايات، في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية. ونقلت قناة 'إيران إنترناشينال' عن مصادرها تفاصيل حول نشاطات المجموعة، مؤكدة محاولتها زعزعة العملية الانتخابية والتأثير على نتائجها في الولايات المستهدفة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات السيبرانية القادمة من إيران وحماية نزاهة الانتخابات الأمريكية.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
«ذي فانتاستك فور» يواصل صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية
احتفظ فيلم «ذي فانتاستك فور» بصدارة ترتيب شباك التذاكر في أميركا الشمالية في الأسبوع الثاني لعروضه، إذ حصد فيلم «مارفل» و«ديزني» الجديد الذي يتولى بطولته الممثلون بيدرو باسكال وفانيسا كيربي وإيبون موس- باكراك إيرادات تناهز 200 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، فضلًا عن 170 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم. ودخل فيلم الرسوم المتحركة الجديد «ذي باد غايز 2» (The Bad Guys 2) في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له في الصالات على خط المنافسة مع «ذي فانتاستك فور: فرست ستيبس» على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، لكنّه بقي قاصرا عن مجاراته من حيث الإيرادات، بحسب وكالة «فرانس برس». أما «ذي باد غايز 2» وهو فيلم كوميدي بوليسي بشخصيات من الحيوانات، يصلح لكل الأعمار، فاحتل المركز الثاني بإيرادات بلغت 22 مليون دولار، وقوبل باستحسان نقدي واسع. وكان المركز الثالث من نصيب «ذي نيكد غَن»، وهو صيغة جديدة من فيلم كوميدي شهير من ثمانينات القرن العشرين، من بطولة ليام نيسون وباميلا أندرسون، بإيرادات بلغت 17 مليون دولار. وتراجع فيلم «سوبرمان» ذو الموازنة الضخمة من إنتاج «وارنر براذرز» و«دي سي ستوديوز» ومن بطولة ديفيد كورنسويت، من المركز الثاني إلى الرابع، لكنّ إجمالي إيراداته في أميركا الشمالية ارتفع إلى 316.2 مليون دولار خلال أربعة أسابيع، في حين وصل عالميا إلى 235 مليون دولار. هبوط إيرادات «جوراسيك وورلد: ريبيرث» ومن المرتبة الثالثة إلى الخامسة، هبط «جوراسيك وورلد: ريبيرث»، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة عن الديناصورات، وبلغ إجمالي إيراداته خلال خمسة أسابيع في الولايات المتحدة وكندا 317.6 مليون دولار، إلى جانب 448 مليون دولار أخرى في دور السينما العالمية. وتدور أحداث الفيلم الذي أنتجته شركة «يونيفرسال» ويتولى بطولته جوناثان بيلي وسكارليت جوهانسون في مركز بحثي تختبئ فيه ديناصورات معدّلة وراثيا على جزيرة مهجورة ضمن متنزّه «جوراسيك بارك» الأصلي.