
استقبال حار للصحفي محمد البقالي في مطار الدار البيضاء بعد ترحيله من إسرائيل
وكانت لحظة وصوله مؤثرة، حيث كان في انتظاره عدد من أفراد أسرته إلى جانب إعلاميين وحقوقيين وناشطين بارزين، عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بعودته سالماً، في مشهد اختلطت فيه الدموع بالعناق والهتافات المؤيدة لفلسطين.
وفي أول تفاعل له مع وسائل الإعلام، لم يُخفِ البقالي تأثره بحجم التضامن الشعبي المغربي، قائلاً: "عندما خرجت من السجن، فهمت لماذا للمغاربة حارة في القدس"، في إشارة رمزية إلى الحضور التاريخي والوجداني للمغاربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
البقالي شدد على أن المشاركة في سفينة "حنظلة" لم تكن مجرد مبادرة رمزية، بل كانت تعبيراً عملياً عن الانخراط الوجداني للمغاربة في دعم فلسطين، مؤكداً أن هذه القضية قادرة على توحيد المغاربة بمختلف مشاربهم، لأنها جزء من وجدانهم الجماعي.
تجدر الإشارة إلى أن الصحافي المغربي جرى ترحيله مساء الإثنين، بعد أن خضع رفقة نشطاء آخرين لظروف احتجاز صعبة، تخللتها اعتداءات جسدية ومعاملة مهينة، حسب ما أكدته مصادر حقوقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 8 ساعات
- برلمان
تحقيقات موسعة تكشف خيوطا جديدة في شبكة مهدي حيجاوي للنصب والاحتيال
الخط : A- A+ إستمع للمقال استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم أمس الثلاثاء 5 غشت الجاري، إلى مواطن مغربي يدعى خالد أبيب، المقيم في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية الاشتباه في قيامه بحجوزات فندقية وتذاكر طيران لفائدة مهدي حيجاوي، المطلوب للعدالة بتهم تتعلق بالنصب، باستعمال بطاقته البنكية الخاصة، وفق ما أفادت به مصادر موقع 'برلمان.كوم'. وأضافت ذات المصادر أنه في شهادته أمام المحققين، أوضح خالد أبيب أنه كان ضحية لحملة تشهير خلال فبراير 2024، قادها هشام جيراندو، الذي أدين مؤخرا من طرف القضاء الكندي، حيث نشر مقاطع فيديو يتهمه فيها بالاتجار في المخدرات، مضيفا أنه قرّر السفر من الولايات المتحدة إلى مونتريال لمباغتة جيراندو في محله التجاري المتخصص في بيع الملابس، والاستفسار منه عن الجهة التي زودته بتلك المعلومات. وأشار أبيب إلى أنه تفاجأ خلال هذا اللقاء بظهور مهدي حيجاوي، الذي تدخل لتهدئة الأجواء، وذكر أن جيراندو قد قدم حيجاوي آنذاك على أنه مسؤول أمني كبير في المغرب وابن جنرال في القوات المسلحة الملكية، ما عزز من مصداقيته في نظره. وفي سياق متصل، طلب أبيب، خلال مأدبة غداء جمعتهم في أحد المطاعم الفاخرة بمونتريال، من حيجاوي التدخل لفائدته لحل نزاع كان قيد المعالجة لدى الشرطة القضائية في الدار البيضاء، مشيرا إلى تخوفه من أن يكون موضوع مذكرة بحث. وبعد أسبوعين، أخبره حيجاوي، حسب نفس المصادر، أنه أصبح بإمكانه دخول المغرب دون مشاكل، وتم استقباله من طرف عناصر أمنية، فور وصوله إلى مطار محمد الخامس، قامت بتسهيل إجراءات عبوره، وذلك بتوصية من حيجاوي على حد قوله، قبل أن يُقلّه سائق بسيارة فارهة إلى منزل أسرته في الدار البيضاء. كما كشف أبيب أنه التقى لاحقا بحيجاوي وشريكه عبد الواحد سجاري في العاصمة الإسبانية مدريد، وهو الشخص الذي قدم نفسه على أنه المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة. وبعد أيام قليلة، التقى مجددا بجيراندو وحيجاوي في إسبانيا، حيث قام، بطلب من الأخير، بمنحه بطاقته البنكية، والتي استُعملت لاحقا في إجراء حجوزات طيران وفنادق، وتسديد فواتير مطاعم، بلغت في مجموعها حوالي 250 ألف درهم، وفقا لما أكدته مصادر موقع 'برلمان.كوم'.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
تفاصيل الترقيات الواسعة لجهاز الدرك الملكي
بمناسبة الذكرى ال26 لعيد العرش أنعم جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، على العديد من المسؤولين العسكريين بترقيات مهمة . حيث شملت الترقيات العديد من المسؤولين والضباط الكبار والموظفين المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية ، بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية والدرك الملكي وغيرها وبخصوص جهاز الدرك الملكي بلغ عدد المنعم عليهم بالترقية من رتبة جنرال دوبريكاد إلى جنرال دوديفيزيون أربعة مسؤولين كبار، يتقدمهم الجنرال بنسعود، المسؤول عن مجموعة فيالق الشرف، ثم الجنرال أمجرار، رئيس مصلحة التفتيش والمراقبة، والجنرال النصلوبي، المسؤول عن الموارد البشرية وخدمة الاتصالات المركزية، كما شملت الترقية نفسها الجنرال دوبريكاد العتريس، المكلف بمصلحة الضباط. كما همت الترقيات أيضا ثلاثة مسؤولين من رتبة كولونيل ماجور إلى جنرال دوبريكاد، ويتعلق الأمر بالكولونيل ماجور الحليمي، المسؤول عن مصلحة التوثيق، والكولونيل الوزاني، المسؤول عن مصلحة التموين، ثم الكولونيل ماجور زانتو، المكلف بمهمة وازنة في القيادة العليا. وبخصوص الترقيات الأخرى من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور فقد همت 13 مسؤولا، بينهم الكولونيل حسوان، القائد الجهوي بورزازات، ثم الكولونيل زريوح، القائد الجهوي للدرك بمكناس، ثم الكولونيل بوشقيف، الذي يشتغل بمصلحة التموين بالقيادة العليا بالرباط، والكولونيل القبايلي، المسؤول عن مدرسة التكوين ببنسليمان، والكولونيل البريني، المكلف بمهمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، ثم الكولونيل حميد الوالي، القائد الجهوي الأسبق بالجديدة الذي يشتغل حاليا بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، كما همت الترقية من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور الكولونيل جاهيد، الذي يشتغل بالمصلحة الطبية. أما الترقيات الخاصة برتبة كولونيل فقد همت 23 عنصرا كانت مرتبة في رتبة ليوتنان كولونيل، فيما همت الترقيات الخاصة بالعناصر الدركية التي كانت مرتبة في صنف كومندار وتمت ترقيتها إلى رتبة ليوتنان كولونيل فقد همت 39 عنصرا، غالبيتها تشتغل بالمصالح اللاممركزة التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، حيث ترأس سرايا إقليمية ونواب قواد جهويين، بينهم ياسين الرجراجي، قائد سرية إفران، وعبد الله بوخاري، قائد سرية بيوكرى، ومهدي خالف، قائد سرية بمطار محمد الخامس، ثم الكومندار عماد سلام، قائد سرية النواصر التي انتقل إليها، قبل أيام، قادما من سرية الصخيرات التي بصم فيها على أداء لافت لمدة ست سنوات تقريبا رفقة معاونيه. وجاءت هذه الترقيات بناء على تقويمات دقيقة ومتواصلة تعكف عليها فرق متخصصة تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي والمفتشية العامة للدرك الملكي، تعمل على قياس نجاعة الأداءات والالتزامات واحترام الضوابط العسكرية والنزاهة وحسن السيرة، ومعايير أخرى مرتبطة بتنزيل مساعي وتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى خدمة الوطن والصالح العام . فضلا أن الترقيات المعلن عنها بجهاز الدرك تحديدا همت أطرا ومسؤولين دركيين استفادوا أخيرا من تكوينات جد مركزة وشاملة، بمراكز التكوين التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، استهدفت تطوير القدرات والأداءات والارتقاء بها. وبخصوص جهاز الدرك الملكي همت الترقيات التي أنعم بها صاحب الجلالة على مسؤولي الدرك مئات المسؤولين، تتوزع رتبهم بين كومندار ونقيب وملازم، وتأتي هذه الترقيات، بعد أسابيع قليلة، من الحركة الانتقالية الواسعة التي همت آلاف الدركيين ورؤساء المراكز الترابية والبحرية وكوكبات الدراجات ومسؤولي الاستعلامات العامة بالسرايا والمراكز الترابية التابعة لها


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
محمد البقالي يوضح بشأن علاقته مع هشام جيراندو
نشر الصحفي محمد البقالي توضيحا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، نفى فيه أي علاقة له بمحتوى فيديو تم تداوله على نطاق واسع، يظهر فيه هشام جيراندو، صاحب قناة على "يوتيوب"، يتحدث عن شخص يحمل نفس الاسم. وأوضح البقالي أن الفيديو يعود إلى سنوات مضت، وقد أُخرج من أرشيف القناة وأضيفت إليه صورته بشكل متعمد، في محاولة للإيهام بأنه المعني بكلام جيراندو، رغم أن الأخير يشير إلى شخص آخر يقيم في بلد مختلف وتفاصيله لا تنطبق عليه. وأضاف البقالي أن توقيت إعادة نشر الفيديو لم يكن بريئا، مشيرا إلى أن بعض الصفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي تعمدت الخلط من أجل إثارة التفاعل وزيادة عدد المشاهدات، رغم وضوح التزييف في المحتوى. وأكد المتحدث أن عددا من الأشخاص الذين يحملون اسم "محمد البقالي" في المغرب يقدر بعشرات الآلاف، وأن العائلة تنتشر في مختلف مناطق البلاد وتنحدر من منطقة الحرايق/فيفي، ما يسقط فرضية أن يكون هو المقصود من الحديث الوارد في الفيديو. وختم البقالي تدوينته بالتشديد على أنه قرر التوضيح بعد أن لاحظ انخداع عدد من المتابعين بالتسجيل المفبرك، ودعا إلى وقف تداول هذه المزاعم، قائلا : "لذلك هنيونا الله يرحم الوالدين".