logo
الهند تأمر شركات طيران بفحص مفاتيح الوقود في طائرات «بوينغ»

الهند تأمر شركات طيران بفحص مفاتيح الوقود في طائرات «بوينغ»

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
أمرت الهند وسنغافورة شركات الطيران لديها بتفقد مفاتيح الوقود في عدد من طرازات طائرات «بوينغ»، فيما ستقوم كوريا الجنوبية بخطوة مماثلة بعدما تسلّطت الأضواء على الأجهزة عقب تحطّم طائرة الخطوط الهندية الشهر الماضي، الذي أودى بـ260 شخصاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت سنغافورة أنها لم تلاحظ أي مشاكل في المفاتيح على متن طائرات «بوينغ» التابعة لشركات الطيران لديها غداة صدور تقرير هندي خلص إلى أن الأجهزة انتقلت من وضع التشغيل إلى الانقطاع بعيد إقلاع الطائرة المنكوبة.
ولم يقدم التقرير أي استنتاجات ولم يلق باللوم على أي طرف في كارثة 12 يونيو (حزيران)، لكنه أشار إلى أن أحد الطيارين سأل الآخر عن سبب قطعه للوقود ليرد الثاني بالقول إنه لم يقم بذلك.
وأصدرت الإدارة العامة للطيران المدني الهندية أمراً، الاثنين، بالتحقيق في خاصية القفل على مفاتيح ضبط الوقود لعدد من طرازات «بوينغ»، بما في ذلك 787 و737.
وجاء الأمر بعدما أبلغت «بوينغ» الشركات المشغلة بأن أقفال مفاتيح الوقود على متن طائراتها آمنة.
لكن ذلك يتوافق مع «نشرة معلومات صلاحية الطيران الخاصة» الصادرة عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية عام 2018، والتي أوصت بالتحقق من الأقفال لضمان أنه لا يمكن تحريكها عن طريق الخطأ.
وبدأت عدة شركات طيران هندية ودولية تحقيقات خاصة بها لفحص مفاتيح الوقود.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني الهندية، في بيان، إنها علمت بإطلاق عدة شركات مشغلة دولية ومحلية عمليات فحص لأساطيل طائراتها بناء على النشرة الصادرة عن إدارة الطيران الأميركية.
وأضافت، في بيان، أنه سيتعيّن على جميع شركات الطيران المشغلة لهذا النوع من الطائرات استكمال عمليات الفحص بحلول 21 يوليو (تموز).
وكانت الطائرة من طراز «بوينغ 787-8 دريملاينر» متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطّمت، ما أسفر عن مقتل 242 شخصاً كانوا يستقلونها باستثناء راكب واحد فقط، إضافة إلى 19 شخصاً كانوا على الأرض في موقع التحطم.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الهندية كامبل ويلسون في رسالة وجهها إلى الموظفين، الاثنين، إن التحقيق في حادثة التحطم مستمر، داعياً إلى تجنّب «الاستنتاجات المبكرة».
وأفاد ناطق باسم الخطوط الجوية السنغافورية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن عمليات الفحص التي أجرتها الشركة لجميع مفاتيح الوقود على متن طائراتها وطائرات «بوينغ 787» التابعة لشركة «سكوت» المنخفضة التكلفة أكدت أنها «تعمل بشكل مناسب وتستوفي المتطلبات التنظيمية».
وذكرت وزارة النقل في سيول، الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية ستأمر أيضاً شركات الطيران التابعة لها بفحص مفاتيح الوقود على متن طائرات «بوينغ».
وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الوزارة تستعد لإصدار أمر لجميع شركات الطيران الكورية الجنوبية التي تشغل طائرات (بوينغ) بفحص مفاتيح الوقود بما يتوافق مع توجيهات إدارة الطيران الفيدرالية لعام 2018».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تبرئة محمد سامي من سب وقذف عفاف شعيب
تبرئة محمد سامي من سب وقذف عفاف شعيب

عكاظ

timeمنذ 43 دقائق

  • عكاظ

تبرئة محمد سامي من سب وقذف عفاف شعيب

برأت محكمة مستأنف أكتوبر في مصر المخرج محمد سامي من تهمة سب وقذف الفنانة عفاف شعيب والتشهير بها خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية في فبراير الماضي. وقضت المحكمة بقبول استئناف سامي على الحكم الصادر ضده بتغريمه 5 آلاف جنيه، بعد إدانته في القضية بسبب تصريحات اتهم فيها الفنانة بادعاءات اعتبرتها النيابة العامة مسيئة إلى شرفها واعتبارها، ونشبت الخلافات بين الطرفين في أثناء مشاركتهما في تصوير مسلسل مشترك. وذكرت المحكمة في حيثيات حكم البراءة أنها رأت عدم ارتكاب المتهم للواقعة لعدم توافر أركان الجريمة في حقه، وأن العبارات التي نسبت إليه كانت في إطار الحديث مع المحاور في اللقاء التلفزيوني. ورأت المحكمة أن العبارات التي قالها المتهم لم تتضمن وقائع قذف أو إساءة تستوجب العقاب، بل تندرج تحت إطار الدفاع عن موقفه الشخصي إزاء خلاف مهني نشأ أثناء تنفيذ مشروع فني مشترك، مؤكدة أن ما بدر من المتهم كان رداً مباشراً على اتهامات سابقة وجهتها له المجني عليها. وأشارت إلى أن العبارات الواردة في حلقة أخرى «لا تعد سوى مجرد سرد للأحداث على ما أثير بشأن الخلاف بينه وبين المجني عليها ولم يشمل الحوار إسناد وقائع معينة تعد قذفاً معاقباً عليه، وأن القصد منه لم يكن إلا لتوضيح موقفه من وجهة نظره للجمهور لا التشهير للنيل من المجني عليها». وأضافت المحكمة: «المتهم لم يقم بسب أو إهانة الفنانة المصرية، بل أكد خلال حديثه احترامه لها، ما ينفي القصد الجنائي لدى المتهم، وبذلك ينتفي أحد أركان الجريمة، وهو ما تقضي معه المحكمة بإلغاء الحكم المستأنف والقضاء ببراءة المتهم». أخبار ذات صلة

الشرطة الألمانية تقتل رجلا أطلق النار على ضباط ومارة
الشرطة الألمانية تقتل رجلا أطلق النار على ضباط ومارة

الرياض

timeمنذ 13 ساعات

  • الرياض

الشرطة الألمانية تقتل رجلا أطلق النار على ضباط ومارة

قتل رجل بالرصاص على يد الشرطة الألمانية بالقرب من شتوتجارت يوم السبت بعد إطلاقه النار على المارة وأفراد الشرطة. وقالت النيابة العامة في شتوتجارت ومكتب الشرطة الجنائية للولاية في بادن فورتمبيرج في بيان مشترك إن الرجل/44 عاما/ أطلق النار بشكل عشوائي على المارة، والمبنى المقابل، والشارع من الطابق العلوي لمنزله في ليونبرج. كما أطلق المهاجم طلقات على ضباط الشرطة. ولم يصب أحد. وذكرت التقارير كذلك أن الرجل، الذي تم تحديده فقط بأنه مواطن ألماني، قد لجأ إلى شقة حيث تمكنت قوة مهام خاصة من الدخول إليها. ويزعم أن الرجل هدد أفراد الشرطة بسلاح ناري. ثم أطلقت الشرطة النار على الرجل. وورد أنه توفي في المكان. وضبطت الشرطة سلاح الرجل - كان سلاحا يطلق ذخيرة فارغة. ولا تزال الشرطة تحقق فيما إذا كان الرجل قد استخدم هذا السلاح أو سلاحا آخر لإطلاق النار من المبنى. ويحقق مكتب الشرطة الجنائية بالولاية في استخدام الشرطة للأسلحة النارية. ولم تتوفر أي معلومات إضافية حتى الآن.

سنغافورة تستدعي وحدات من الجيش لمواجهة هجوم إلكتروني والصين تنفي تورطها
سنغافورة تستدعي وحدات من الجيش لمواجهة هجوم إلكتروني والصين تنفي تورطها

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

سنغافورة تستدعي وحدات من الجيش لمواجهة هجوم إلكتروني والصين تنفي تورطها

أعلن وزير الدفاع السنغافوري السبت استدعاء وحدات من الجيش للمساعدة في مكافحة محاولة هجوم إلكتروني يستهدف بنى تحتية رئيسية، منسوب إلى مجموعة تجسس مرتبطة بالصين. ولم يُبلّغ عن أي خروقات حتى الآن. وأكد وزير الدفاع السنغافوري تشان تشون سينغ أن وحدات النخبة العسكرية هذه ستتعاون مع وكالة الأمن السيبراني في البلاد، وفقاً لوسائل إعلام محلية. وأضاف في معرض حديثه عن الهجوم الإلكتروني أنه «مثال على تهديدات جديدة» تقع ضمن نطاق مسؤولية الجيش. وكشف وزير الداخلية السنغافوري كي. شانموغام في خطاب مساء الجمعة عن الهجوم، مؤكداً أنه يُعد جزءاً من مستوى متطور من عمليات الاختراق الإلكتروني المسماة التهديدات المستمرة المتقدمة، ويشكل خطراً جسيماً على سنغافورة وقد يقوّض الأمن القومي. وقال شانموغام: «أستطيع القول إن (الهجوم) خطير ومستمر. وقد نُسب إلى مجموعة UNC3886». ولم يكشف شانموغام عن الجهة التي تقف وراء المجموعة، لكن شركة مانديانت للأمن السيبراني والمملوكة من غوغل، قالت إن UNC3886 هي مجموعة تجسس سيبراني مرتبطة بالصين ومتورطة في هجمات على مستوى العالم. وفي ردها، أعلنت السفارة الصينية في سنغافورة في بيان أنها «تعارض بشدة أي تشويه غير مبرر لسمعة الصين» مؤكدة أن «الصين في الواقع، من الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية». وأكدت السفارة السبت أنها «على استعداد لمواصلة التعاون مع كل الأطراف بينها سنغافورة، لحماية الأمن السيبراني بشكل مشترك». وازدادت اتهامات التجسس ومنه الإلكتروني بحق بكين في السنوات الأخيرة لتضاف إلى سلسلة الخلافات حول هونغ كونغ وتايوان، واحترام حقوق الإنسان بشكل عام. في مايو (أيار) 2024، تعرضت وزارة الدفاع البريطانية لهجوم إلكتروني، نسبته عدة وسائل إعلام إلى الصين، مع أن لندن اكتفت بالإشارة إلى احتمال تورط دولة من دون توجيه اتهام مباشر لبكين. وفي 9 يوليو (تموز) 2024، حذرت وكالة التجسس الإلكتروني الأسترالية من «التهديد» المستمر الذي يشكله قراصنة صينيون ضد أستراليا. سنغافورة (أ.ب) ونفت وزارة الخارجية الصينية بشكل قاطع ضلوعها في الواقعتين. وأوضح شانموغام أن التهديدات المستمرة المتقدمة هي نوع متطور جداً من عمليات القرصنة، يستخدم موارد ضخمة، ويهدف عادة إلى سرقة معلومات حساسة وتعطيل خدمات أساسية مثل الرعاية الصحية والاتصالات والمياه والنقل والكهرباء. وقال: «إذا نجح الهجوم، فقد يُمكّن من تنفيذ عمليات تجسس ويتسبب باضطراب خطير لسنغافورة وشعبها». وقد يؤدي اختراق شبكة الكهرباء في سنغافورة إلى تعطيل الإمدادات، ما سيؤثر سلباً على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والنقل. ووفقاً لوزير الداخلية، ازدادت التهديدات المشبوهة المتقدمة ضد سنغافورة أكثر من أربعة أضعاف بين عامي 2021 و2024. وأتاح هجوم إلكتروني استهدف شركة رعاية صحية عامة في عام 2018 الوصول إلى السجلات الطبية لنحو 160 ألف مريض، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق لي هسين لونغ. ونقلت صحيفة «ذي ستريتس تايمز» عن شانموغام قوله رداً على سؤال السبت حول الصلة بين UNC3886 والصين إنه «فيما يتعلق بحكومة سنغافورة، يمكننا القول إننا مقتنعون بأن هذه المنظمة تحديداً هي المسؤولة». وأضاف: «لا أرغب في الخوض في تفاصيل هذه الروابط وطريقة عمل هذه المنظمة». وقالت وزيرة الإعلام في سنغافورة جوزفين تيو على «فيسبوك»، السبت، إن اسم المهاجم المشتبه به كُشف عنه لأنه «من المهم أن يعرف السنغافوريون مصدر الهجوم والعواقب المحتملة». وقال ساتنام نارانغ، وهو مهندس أبحاث في شركة تينابل الأميركية للأمن السيبراني، إن الهجوم على البنية التحتية الحيوية لسنغافورة «يسلط الضوء على التحديات الاستثنائية التي تشكلها التهديدات المتقدمة المستمرة». وأضاف: «تزداد صعوبة مكافحة هؤلاء الخصوم المتخفين مع تزايد حجم وتعقيد البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي يتعين على المنظمات والدول حمايتها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store