
تفاصيل نقاش حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بشأن احتلال غزة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نقاشا حادا جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ورئيس أركان الجيش إيال #زامير خلال مشاورات أمنية، اليوم الثلاثاء، بشأن #احتلال قطاع #غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو طلب من رئيس الأركان عرض خطته لاحتلال غزة في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، فغضب زامير وقال إنه عرضها بالفعل.
ووفقا للهيئة، فقد قال زامير 'لماذا تهاجمونني وتسربون أخبارا ضدي في خضم #الحرب؟ ولماذا يكتب ابنك ضدي؟'، في إشارة إلى منشور كتبه يائير نجل نتنياهو ينتقد فيه رئيس الأركان.
ورد نتنياهو بالقول 'لا تهدد بالاستقالة عبر الإعلام، لا أقبل أن تهدد في كل مرة بالاستقالة إذا لم نقبل خططك. وابني يائير إنسان راشد ومسؤول عن نفسه'.
خطط نتنياهو
ويأتي هذا #الخلاف مع تلويح حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، قد تتضمن احتلال القطاع بأكمله أو احتلال مدينة #غزة ومخيمات المنطقة الوسطى أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وفقا لما أوردته عدة تقارير إسرائيلية.
وقالت (القناة 13) الإسرائيلية إن نتنياهو قال لرئيس الأركان إن المستوى السياسي هو من يقرر بخصوص احتلال قطاع غزة بالكامل. وردّ رئيس الأركان بالقول إن 'احتلال غزة سيكون مصيدة إستراتيجية وخطرا على الرهائن'، وفقا للقناة.
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) عن مصدر قوله إن رئيس الأركان يعارض احتلال غزة بالكامل 'لكن ذلك لا يعني أنه لن ينفذه إذا تقرر ذلك'.
من ناحية أخرى، نقلت (القناة 12) الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الأركان ينوي توصية المجلس الوزاري المصغر باتخاذ قرار بتطويق مدينة غزة وتنفيذ عمليات خاصة فيها من دون احتلالها.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 189 شهيدا بينهم 95 طفلا وفقا للمصادر الطبية بالقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
القيامة على مرمى زر
لا أصدق أن قائد قاذفة القنابل الأمريكية «Enola Gay»، الكولونيل بول تيبيتس، قد صفع وجهه صارخا: «يا الله، ماذا فعلنا بالإنسان؟» وهو يشاهد غيمة الفطر العملاقة تتوهج تحته، عقب قذفه بـ»الطفل الوليد» على هيروشيما، قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية. فلو كانت هذه الرواية صحيحة، لما عادت قاذفة أمريكية أخرى بعد ثلاثة أيام، وتحديدًا في التاسع من آب 1945، لتلقي بـ»الرجل البدين» على ناغازاكي، فارشة سماءها الصافية بغيمة فطر تغلي غيظا أحمر يقطر موتا. لم تشعر الولايات المتحدة للحظة واحدة بالندم أو الألم على ما فعلته. وقد عبّر عن هذا الرئيس الأسبق باراك أوباما خلال زيارته لليابان قبل تسع سنوات، مؤكدا أنه لن يعتذر، بل إن على القادة في أوج الحرب اتخاذ جميع أشكال القرارات. «الطفل الوليد» هو الاسم الحركي لتلك القنبلة التي أودت بحياة أكثر من 140 ألف إنسان في لحظة. أما «الرجل البدين»، فقد قتل 74 ألفًا، وربما سميت القنبلة تهكمًا أو تلميحًا إلى رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل المعروف ببدانته، وقد دعمت بلاده مشروع «مانهاتن» الذي فجّر على كوكبنا رعبًا مستمرًا حتى اليوم. بعد سنتين فقط ظهر مصطلح «ساعة القيامة»، أطلقه مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو. هذه الساعة ترمز لاقتراب نهاية العالم بسبب السباق النووي المحموم بين الدول، ونزقها السياسي. وعندما تصل عقاربها إلى منتصف الليل، يعني ذلك قيام حرب تفني البشرية، فيما يشير عدد الدقائق المتبقية إلى احتمال وقوع الكارثة. لا نعرف كم دقيقة أو ثانية تفصلنا عن منتصف ليل تلك الساعة، لكنها تذكرنا دوما بجرأة الإنسان على قتل أخيه بكل ما اخترعه من أسلحة. ويبدو أننا مطالبون بفهم أكثر فطنة لما قاله أوباما: إن القادة المنغمسين في أتون الحروب يملكون ما لا يملكه سواهم حين يتخذون قرارات الموت الشامل. اليوم كوكبنا المكلوم، بصورة أو بأخرى، يقبع في قلب غيمة فطر، أو تحت رحمة طفل وليد. فاحتمالات استخدام الأسلحة النووية لا تقل خطورة عن زمن ذروة الحرب الباردة. وفي الذكرى الثمانين لمأساة هيروشيما، لا تزال الأمم المتحدة تدعو الدول النووية إلى الالتزام بعدم البدء باستخدام تلك الأسلحة، محذرة من أن البشرية تعبث بمسدس محشو مصوب إلى رأسها.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
جدعون ليفي: نتنياهو يرتكب أسوأ جرائم الحرب في غزة بحماية من ترامب
قال الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي إن الوقت قد حان للاعتراف بأن التجويع يستخدم كسلاح وأداة في السياسة الإسرائيلية وأن التدمير الممنهج لقطاع غزة يمثل إبادة جماعية تحول الولايات المتحدة دون وقفها. اضافة اعلان وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن غالبية الإسرائيليين يرغبون بشكل كبير في عودة الأسرى من غزة بينما الحكومة لا تريد إنهاء الحرب، مؤكدا أن "هذا هو جوهر المشكلة". لكن ليفي لفت إلى أن كثيرين في إسرائيل فقدوا تعاطفهم من المدنيين في القطاع بعدما حدث في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مضيفا أن إسرائيل تنزع الإنسانية عن الفلسطينيين منذ 1948، ولم تتحمل أي مسؤولية لها عن النكبة. وأكد الكاتب الإسرائيلي أنه لم يسمع عن النكبة إلا وهو في الـ25 من عمره، مؤكدا أن إسرائيل تمارس نفس سياسة الإنكار لكل ما تقوم به في غزة "حتى تكون قادرة على الاستمرار فيه". إسرائيل تتحمل مسؤولية المجاعة وفيما يتعلق بالحديث عن وصول وجبات للفلسطينيين ونفي المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف وجود مجاعة في غزة، قال ليفي إنه يرفض مناقشة هذا الأمر لأن الصورة واضحة جدا، والأقوياء بدنيا فقط يمكنهم الحصول على جزء بسيط من الطعام. واعتبر أن الجدل مع ويتكوف فيما يقوله ليس مطروحا لأن ما يحدث في القطاع "هو تجويع فعلي تمارسه إسرائيل بشكل ممنهج، وهي من يتحمل مسؤوليته". كما حمل ليفي المجتمع الدولي مسؤولية إنقاذ غزة وإيقاف الإبادة والتجويع والحرب، وقال إن إسرائيل لن تفعل هذا من جانبها، وإن الأميركيين يمكنهم وقف كل هذا خلال ساعات. وأكد أن "على الدول وقف هذا الأمر لأن الناس يموتون كل ساعة". ويرى الكاتب الإسرائيلي أن بنيامين نتيناهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- يتعمد تجويع الناس لدفعهم إلى جنوب القطاع بنية تهجيرهم، واصفا الأمر بأنه "أحد أسوأ الجرائم ضد الإنسانية التي يجب على العالم التدخل لوقفها". إسرائيل مدللة الغرب وفسر هذا الصمت الدولي على ما يجري في غزة بأن إسرائيل "هي مدللة الغرب الذي لا يزال يحمل مخاوف الماضي، ويخشى محاسبة دونالد ترامب لكل من يفكر في معاقبتها". وقال إن دول الغرب تشعر بالشلل بسبب وجود ترامب الذي قال إنه لا يعرف ما الذي يريده بالضبط، مضيفا "أعتقد أن ترامب نفسه لا يعرف ما الذي يريده". وكان ترامب قد تحدث خلال الأيام الماضية عن ضرورة إدخال المساعدات للقطاع الذي قال إنه شاهد "الصور المروعة القادمة منه"، كما زار ويتكوف غزة الجمعة الماضية وتفقد مراكز توزيع المساعدات. وأمس السبت، قال السيناتور الأميركي كريس فان هولين إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة انتقلت من كونها "مروعة "إلى "جحيم على الأرض"، مشددا على أن الأطفال هناك يتضورون جوعا، وسكان القطاع يواجهون خطر المجاعة الشاملة. ودعا فان هولين حكومة نتنياهو إلى السماح فورا باستئناف نظام توزيع المساعدات بقيادة الأمم المتحدة، محذرا من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير أو العراقيل.-(الجزيرة)


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
قائد جيش الاحتلال يرفض خطة نتنياهو لإعادة السيطرة على غزة
وصف رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بـ"الفخ الاستراتيجي"، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر. اضافة اعلان وذكرت "القناة 13" العبرية، أن نقاشا حادا دار بين زامير ونتنياهو خلال اجتماع مساء الثلاثاء وصفته بـ"الصعب والمباشر" على خلفية قرار الأخير المضي قدما في احتلال غزة. ووصف زامير القرار بـ"الفخ الاستراتيجي"، مؤكداً أنه سينهك الجيش الإسرائيلي لسنوات ويعرض حياة الأسرى الإسرائيليين بغزة للخطر. ومساء الثلاثاء، عقد نتنياهو اجتماعا مغلقا استمر ثلاث ساعات، ضم عددا محدودا من الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين، بحث خلاله خطة تطويق مدينة غزة والمعسكرات الوسطى كمرحلة أولى لاحتلال القطاع، وفق ما نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه. وأوضحت "القناة 13" أن زامير "اقترح بديلا لعملية الاحتلال يتمثل في عزل قطاع غزة وفرض حصار محكم على مدينة غزة، مع تنفيذ ضربات جوية على مواقع حركة حماس، إلا أن نتنياهو رفض المقترح وأصر على المضي في خطة احتلال القطاع". ونقلت عن مسؤولين كبار في الجيش دون تسميتهم، أن زامير ألمح خلال الاجتماع إلى التهديد بالاستقالة، قائلا: "لا أملك إلا رصاصة واحدة في فمي". ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابنيت" اجتماعا غدا الخميس، لمناقشة خطة احتلال مدينة غزة ومناطق وسط القطاع، التي يعارضها رئيس الأركان زامير. والثلاثاء، شن يائير نجل نتنياهو هجوما حادا على زامير، واتهمه بأنه "يقود تمردا وانقلابا عسكريا". فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، دعمه لزامير في مواجهة انتقادات يائير نجل نتنياهو. وقال كاتس في منشور على منصة إكس، إن "اللواء زامير يقود الجيش ويتبنى سياسة هجومية وقوية". وتابع: "من حق رئيس الأركان وواجبه التعبير عن موقفه، وبعد أن تتخذ القيادة السياسية القرارات، سينفذ الجيش ما تقرر بحزم". وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاما بين 1967 و2005. (الأناضول)