
اتهامات تطال أيمن عبلي بعد فيديو مثير للجدل.. ومحاميه يرد
بيان صادر عن المحامي أحمد منكو بشأن توقيف موكله أيمن عبلي
أوضح المحامي أحمد منكو، وكيل الممثل وصانع المحتوى الأردني أيمن عبلي، تفاصيل القضية المتداولة مؤخرًا، مؤكدًا أن موكله لم يُعتقل كما أشيع، بل تم استدعاؤه من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية بشكل قانوني، على خلفية مقطع فيديو نُشر عبر حسابه على منصة 'إنستغرام'.
وبيّن منكو أن مدعي عام عمّان قرر توقيف عبلي بعد الاستماع إلى أقواله، وذلك بموجب المادة 7 من قانون الجرائم الإلكترونية ، والتي تُعنى بنشر محتوى من شأنه إثارة الفتنة والنعرات، أو تعريض السلم المجتمعي للخطر، أو التحريض على الكراهية.
وأشار إلى أن القضية قد أُحيلت إلى محكمة صلح جزاء عمّان ، المختصة بالنظر في مثل هذه القضايا، حيث سيتم التعامل معها وفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة.
وأضاف منكو في البيان:
'أيمن عبلي ممثل أردني وناشط على منصات التواصل الاجتماعي، يُؤمن بدوره كمواطن ملتزم بالقانون، وهو – كحال كل أردني حر – يقف داعمًا لصمود أشقائنا في قطاع غزة. وقد حضر أيمن طوعًا إلى الجهات المختصة فور استدعائه، ولم يُحتجز أو يُعتقل كما تم الترويج لذلك.'
وأكد المحامي أن أيمن عبلي أدلى بأقواله أمام المحقق المختص، ومن ثم تم تحويله إلى مدعي عام عمّان، الذي قرر توقيفه بعد استجوابه حول التهمة المسندة إليه.
وفي ختام البيان، شدد منكو على أن أي شائعات أو مزاعم تُنشر حول ملابسات القضية لا أساس لها من الصحة، داعيًا وسائل الإعلام والجمهور إلى تحري الدقة. كما أعلن عزمه اللجوء إلى القضاء لمحاسبة من يروّجون لتلك الإشاعات التي تمسّ بسمعة موكله.
وختم بالقول:'حفظ الله الأردن، ملكًا وشعبًا، ونحن نثق تمامًا بنزاهة وعدالة القضاء الأردني الذي ستكون له الكلمة الفصل في هذه القضية.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 دقائق
- عمون
الإمارات .. نبض الإنسانية حين يخذل العالم الضمير
حين يعمّ الصمت، ويبهت صوت الضمير، وتغيب الرحمة عن موائد السياسة، تُطلّ الإمارات العربية المتحدة، كعادتها، في وقت الشدة، حاملةً في يدها دواءً وفي الأخرى كرامة، وفي قلبها إنسانية لا تعرف التردد. في غزة المنكوبة، حيث يموت الأطفال بصمت، وتُهدم البيوت على أصحابها، ويكاد اليأس يبتلع الأمل… كانت الإمارات كما عهدناها: أول الواصلين، وأصدق المُلبّين. لم تنتظر مؤتمرات، ولا صفقات، ولا كاميرات، بل انطلقت بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، نحو القلوب الجريحة، لتُداويها قبل أن تنطق بالنداء. منذ بداية الكارثة، والإمارات تسابق الزمن في إقامة المستشفيات الميدانية، وتسيير قوافل الإغاثة، وفتح الجسور الجوية والبرية والبحرية. لم تكن تلك مجرد مساعدات، بل كانت رسائل حب، ووفاء، والتزام تاريخي لا يتزحزح تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تتقاسم معه الإمارات همّه، وجراحه، وحقه في الحياة بكرامة. إنّ ما تقوم به الإمارات ليس طارئًا ولا رد فعلٍ عاطفي، بل هو امتداد لرؤيةٍ قيادية نبيلة، تؤمن أن الإنسان أولًا، وأن الواجب الأخلاقي لا يخضع لحسابات الربح والخسارة. توجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد لم تترك مجالًا للشك: العمل الإنساني في عقيدة الإمارات ليس منّة، بل شرف وواجب والتزام أصيل. غزة اليوم، لا تنزف وحدها، لأن هناك من لا يزال يؤمن أن الأخوّة لا تباع ولا تُشترى. وأن الكِبَر الحقيقي هو أن تُسعف قلبًا مكسورًا، لا أن تكتفي بإدانةٍ باردة أو صمتٍ مخجل. وحدها الإمارات، في هذا الظرف الصعب، تُثبت مرة تلو الأخرى أنها دولة أفعال لا شعارات، وأنها ما زالت على عهدها مع القيم، مع العروبة، مع الإنسان. شكرًا للإمارات.. شكرًا لقيادتها وشعبها.. شكرًا لهذا النبل المستمر، ولهذه الشهامة المتجددة في زمنٍ باتت فيه المروءة عملة نادرة. من قلبي، ومن قلب كل عربي شريف.. نقول: الإمارات، أنتم النور حين يعمّ الظلام. أنتم السند حين يثقل الكتف. أنتم الأمل حين يتهاوى العالم.

الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
لمى ابو دلبوح تفوز بالتزكية كمقررة لتجمع لجان المرأة
جرش_ رفاد عياصره عقدت الهيئة العامة لتجمع لجان المرأة الوطني الأردني في محافظة جرش اجتماعها الرسمي لانتخاب مقررة تجمع لجان المرأة – فرع جرش، وذلك بحضور سعادة العين إحسان بركات نائب رئيسة التجمع صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، والأمينة العامة الأستاذة ربى مطارنة، إلى جانب مندوب وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية. وقد أسفرت نتائج الاجتماع عن فوز السيدة لمى خالد أبو دلبوح بالتزكية، تأكيدًا لثقة العضوات بقدرتها وكفاءتها على تمثيل المرأة الجرشية والعمل من أجل تمكينها ودعم دورها في مختلف المجالات. ويأتي هذا الحدث في سياق الجهود الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة الأردنية في الحياة العامة والمجتمعية والاقتصادية ، ضمن رؤية ملكية سامية وقيادة هاشمية حكيمة. حفظ الله الاردن قيادةً وشعباً ووطناً.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
المَنظَر والمَحضَر والجوهر
الصورة مهمة لكن المشهد أهم، غالبا ما تكون الغلبة له. هكذا هي الدنيا كلها وليس المسرح وحده. ولهذا نشأ وتطوّر مفهوم المسرح السياسي، لا ذلك الذي أحببناه أيام مسرح «نبيل وهشام» للنجمين نبيل صوالحة بارك الله في عمره والراحل هشام يانس رحمة الله عليه، بل المسرح السياسي الذي يمارس فيه الجميع دوره في عالم غير افتراضي، واقعي إلى حد الإفراط والتفريط أحيانا. لا يعلم ما في الصدور إلا الله سبحانه، ومن بعده بعض الخبراء في ميادين الأمن وعلوم النفس والأعصاب. جوهر الإنسان بمعنى معدنه إن كان صادقا وأصيلا أو غير ذلك، مخلصا، كفؤا، وإلى آخره من الصفات الحميدة الواجب توفرها لتحمل أمانة المسؤولية في القطاعين الخاص والعام، هذا الجوهر في طبيعته مكنون مصون لا تغيره نوائب الدهر ولا عاتيات الأيام. هنا في بلاد العم سام، ثارت في الآونة الأخيرة ضجة على آليات التدقيق الأمني المشدد، والتحقق العميق الدقيق من تطابق أجندة المرشحين للعمل في إدارة دونالد ترمب والمناسبين لشغر مناصب قيادية من بينها عضوية الكونغرس في الانتخابات التمهيدية المقبلة العالم القادم، ومدى تناغم أولئك المرشحين مع أجندة الرئيس في ولايته الثانية. من المعروف عن ترمب حرصه على الولاء والكفاءة معا، وفي بعض المناصب الولاء قبل الكفاءة، حتى لا يتسلل إلى إدارته من يصفهم بأدوات «الدولة العميقة»، أو «الراينوز» اختصارا لوصمة «أعضاء الحزب الجمهوري بالاسم فقط»، أو جماعات الضغط المباشرة أو الخفية الذين يكون ولاؤهم للمجمع الصناعي العسكري من منتجي الأسلحة والذخائر أكثر من الولاء للرئيس وأجندته الذي انتخب على أساسها. ميزة النظام الإداري قبل السياسي الأمريكي لا بل من سمات الثقافة الأمريكية، أنه قائم على مبدأ الاستخدام والاستغناء الحر والفوري وبلا تبرير، فكل شيء قائم على الميزة الذاتية، الأفضلية للأفضل، في المكان والوقت والموقع والأهم الأجندة المناسبة. تلك الميزة التي تبنى عليها الأفضلية عند اتخاذ القرار باختيار المرشح «أُنْ مِرِتْس»! ولا حرج أبدا من الفصل من المنصب مهما علا، قبل أن يجف حبر قرار تعيينه والأذونات والمزايا المكتسبة بحكم المنصب كالسيارة والهاتف وأشياء أخرى من الضرورات اللوجستية المستحقة بحكم الوظيفة، حيث قام ترمب بفصل مستشاره الإعلامي في البيت الأبيض أنتوني سكرموتشي الذي شغل منصب مدير الاتصال «الإعلام» في البيت الأبيض، بعد عشرة أيام فقط! «الجوهر» مهم في حسن الاختيار خاصة عندما يكون المعروض والمتنافس والطامع والطامح كثرُ. البعض ينحي جانبا الآليات التقليدية بما فيها التوصيات الحزبية، والاعتبارات التمثيلية (كالمحاصصة سيئة الذكر والسمعة)! ويراهن أكثر على قوة الكلمة أو التوصية الشخصية -طبعا المهنية الأمينة- سواء أتت من معرفة شخصية أو جهة أمنية. المسألة لم تعد موضع حرج ففي نهاية الأمر، الأمر مزيج من حسن اختيار الجوهر دونما إغفال لأهمية فارقة تكمن في تفاصيل المحضر وأدق تفاصيل المظهر. كلمة واحدة، انفعال واحد، صورة واحدة، مقطع فيديو واحد كفيل بنسف مصداقية متحدث، أو تعزيزها وتخليدها. والمسألة لا تقتصر على العمل السياسي، فالتجار وبخاصة من تتصل تجارتهم بما يتعامل معه المستهلك بشكل مباشر كالمنتج الإبداعي والغذائي والسياحي، هم من أكثر الحريصين على السمعة العطرة والرضى المستدام للزبائن، فهم من يعيشون في ظلال ميزة منتجهم قبل ابتكار «الآيزو» كمصطلح تسويقي. انظروا إخوتي الكرام وتأملوا في توالي الصور والمشاهد في بناء جسور الثقة والأمل في غد أفضل. صورة العلم ورمزيته كبوصلة ومنارة وراية. وضع العلم كوسام لا زينة على عُروة الجاكيت، رسالة قوية. تماما كما كان في حملة التوعية الوطنية التي أطلقها سيدنا عبدالله الثاني رعاه الله «الأردن أولا» حيث أضيفت العبارة إلى العلم في رمزية أضافت صورة للمشهد الوطني. تنامي الوعي وتبلوره أخذ العلم من الكتف والصدر إلى جوار القلب. تثبيت «دبوس» العلم على ربطة العنق في وسطها، عزز صورة المحبة والأمانة معا. البلد، الوطن، المملكة، أمانة في أعناقنا، تلك هي الرسالة.. اكتمال المشهد أو الرسالة في العمل الميداني، بلا جاكيت رسمي وبلا «جرافات» زاد من قوة مخاطبة الوعي واللاوعي الفردي والجمعي. تلك استجابة ينتظرها الأردنيون في الوطن والمهجر من حكومات جلالة الملك كلها. الخدمة الميدانية من مظاهر العمل الجاد، لكن ليس بالضرورة دائما أن يتم الأمر على أعلى المستويات، ولا بحضور الإعلام التقليدي، فالإعلام الجديد، بكل منصاته خاصة ذات العلاقة بطبيعة الجمهور المستهدف أكثر أهمية، ولا تحب الشراكة ولا المزاحمة. الاكتفاء بتصوير ذاتي أو عبر مساعد، أو ناشطين وطنيين أردنيين، سواء صورة أو فيديو قد يكون أبلغ من تغطية مباشرة أو استضافة وحوار بين مذيع وضيف رسمي أو شبه رسمي، أو خبير أكاديمي أو مهني أو متقاعد، خاصة إن كانت وجهة نظر الكاميرا الوحيدة والتي تعني ما سيراه المشاهدون هي تصوير تسجيلي أو مباشر لشخصين يتحدثان إلى بعضهما بعضا، وكأن المعنيين -المشاهدين- لا يعنوهم رغم أنهم هم المستهدفون. خاصة عندما يكون الحديث بلغة عربية فصيحة رسمية ووجههما متقابلين، فلا نرى نحن الجمهور المستهدف إلا جانبا واحدا من كتفي الضيف والمضيف؟! المرحلة تتطلب -كما نعلم جميعا- «التشمير» بلسان أردني فصيح. لا يحتمل الحال الوطني والإقليمي والإنساني الإفراط في الرسميات والأناقة والشياكة خاصة إن كان الحديث مثلا عن ترشيد الإنفاق الاستهلاكي والتشغيلي! المرحلة تتطلب أيضا كما لا يخفى على أي منا، أن يكون الحكي أردنيا شكلا ومضمونا بلهجات الوطن كله، فإن كانت الخطابات والتصريحات تبث فضائيا لا يعني ذلك أبدا التحرّج من الحديث باللهجة الأردنية المحكية البسيطة العفوية بما فيها لغة الجسد. حتى وإن تحدث المسؤول أو الداعم له في التحليل والتعليق، ما الحرج في تبسيط المفردات والحكي، كحكي الناس في بيوتهم وأشغالهم مع أهلهم وأحبائهم. وما بين الجوهر والمظهر، يكون المحضر. وبه دون الإغفال عما سبق، يتجلى الأداء ويترسخ في أذهان الناس. من منا لا يذكر شخصيات أثّرت في حياته الشخصية أو المهنية بموقف واحد أو كلمة أو حتى نظرة واحدة؟ صحيح أن الانطباع الأول يدوم كما في المثل الإنجليزي، لكن في ثقافتنا الوطنية والروحية، العبرة في خواتيم الأعمال.. من الآخر، كل الناس خير وبركة نقولها من باب العشم، لكن وحدها الأيام والأعمال التي تشير إلى الجوهر ووحده العلم الذي يفيد في تقديم المظهر، أما المحضر فتلك نعمة وموهبة تصقلها التجارب الحقيقية لا عدد السنين ولا تمثيل أي شيء كان، لا حزبا ولا منطقة ولا جنسا ولا أي اعتبار آخر من تلك التي ضاعت فيه المعايير والضوابط الكفيلة بحسن الاستخدام والاستغناء بما يرضي الله والضمير..