
مسيرة دراجات هوائية لترويج موقع أم الجمال الأثري سياحيا
ونظمت المسيرة بلدية أم الجمال، بالتعاون مع الاتحاد الأردني للدراجات الهوائية، ومؤسسة إبداع الحبر للدعاية والإعلان، بهدف ترويج مدينة أم الجمال الأثرية، بمناسبة إدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وقال رئيس لجنة بلدية أم الجمال، محمد أبو عليم، إن مسيرة الدراجات الهوائية التي انطلقت من محطة الخط الحديدي في المفرق، تأتي تزامنا مع الاحتفال بإدراج موقع أم الجمال الأثري ضمن لائحة التراث العالمي.
بدوره، أشار رئيس الاتحاد الأردني للدراجات الهوائية، الدكتور طارق الخياط، إلى أن رياضة الدراجات الهوائية تحرص دوما على التعريف بمواقع المملكة الأثرية والسياحية، وإبرازها كواجهة سياحية محلية وعالمية، مشيدا بالتفاعل الكبير من المشاركين من محافظات المملكة في هذا الحدث المهم في إبراز أهمية موقع أم الجمال.
وأوضح مدير سياحة المفرق، أمجد المعايطة، أن هذه المسيرة هي ثمرة جهود تشاركية بين وزارة السياحة، وبلدية أم الجمال، والاتحاد الأردني للدراجات الهوائية، في إطار رؤية ورسالة الوزارة لترويج هذا الموقع الأثري بما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي.
من جانبه، أكد مدير عام مؤسسة إبداع الحبر، فيصل بصبوص، أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الترويج للأماكن الأثرية والسياحية، في المحافل المحلية والعربية والدولية، لوضعها على مسارات السياحة العالمية، لا سيما أن الأردن يعد متحفا أثريا كبيرا ومفتوحا.
وتعكس مدينة أم الجمال الأثرية تاريخا معماريا استثنائيا، إذ بنيت من حجر البازلت الأسود، ويوجد فيها بقايا حصون، حضنت في داخلها كنائس عديدة، وأحواض ماء مسقوفة أو مكشوفة، فضلا عن بقايا موقع عسكري روماني.
واشتهرت المدينة باسم 'الواحة السوداء'، لكثرة الصخور البركانية السوداء، ويعود سبب التسمية بأم الجمال إلى استخدام الجمال كوسيلة تنقل خلال القوافل التجارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 33 دقائق
- هلا اخبار
مدير زراعة عجلون: الغابات مسؤولية وطنية للحفاظ على التوازن البيئي
هلا أخبار – أكد مدير زراعة محافظة عجلون المهندس رامي العدوان، أن الثروة الحرجية في المحافظة تشكل ركيزة بيئية وتنموية بالغة الأهمية، حيث تمتد الغابات الطبيعية على مساحة تقارب 134 ألف دونم وتضم تنوعا نباتيا نادرا يعد من الأهم على مستوى المنطقة. وأوضح العدوان، أن غابات عجلون، التي تحتوي على أنواع فريدة من الأشجار كالسنديان والقيقب والصنوبر الطبيعي، تمثل 'رئة الأردن' لدورها الحيوي في إنتاج الأوكسجين وامتصاص الغازات الضارة وتنقية الهواء. وشدد على أن هذه الأشجار ليست مجرد مظاهر جمالية، بل تمثل مسؤولية وطنية في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي، داعيا إلى تعزيز الوعي البيئي والانتماء الوطني في التعامل معها. وأشار إلى أن هناك عددا من المشاريع التنموية القائمة في المحافظة تسهم في دعم القطاعين البيئي والسياحي، منها المستشفى الاستشفائي، وأكاديمية الطهي، ودير الصمادية التاريخي، إضافة إلى منتزه عجلون الوطني. ولفت إلى أن مديرية الزراعة تعمل على فتح طرق زراعية جديدة لتسهيل الوصول إلى هذه المواقع، ما يسهم في تعزيز فرص الاستثمار المحلي. وبين العدوان، أن الطبيعة الجبلية والوعرة للمنطقة تفرض تحديات على تنفيذ بعض المشاريع، ما يدفع أحيانا إلى تردد المقاولين، إلا أن الجهود مستمرة لتحسين البنية التحتية، مشيرا إلى أن عجلون تشهد توسعا ملحوظا في النشاط السياحي خصوصا خلال فصل الشتاء. وأشار إلى أن المجتمع المحلي في عجلون يستثمر الموارد الطبيعية بشكل مستدام من خلال زراعة السماق والزعتر وصناعة الأثاث من أخشاب البلوط، ما ساعد على تحسين دخل العديد من الأسر والجمعيات، وأسهم في دعم التعليم وتوفير الاحتياجات الأساسية. من جهته، قال القائم بأعمال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة، إن المحمية تعد من أبرز المناطق الطبيعية الغنية بالتنوع البيولوجي في الأردن، لما تحتويه من غطاء حرجي كثيف وبيئات ملائمة للكائنات البرية والطيور، مما يجعلها وجهة بيئية وسياحية مميزة.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الدكتور بشار الدقاق .. مبارك التخرج
عمون - يتقدم الدكتور الصحفي محمد عبدالرحمن المعايطة باجمل التهاني والتبريكات الى السيد محمد الدقاق بتخرج نجله الدكتور بشار وحصوله على درجة البكالوريوس بتخصص طب وجراحة الأسنان من جامعة العلوم والتكنولوجيا. ألف الف مبارك دكتور بشار.. ووفقكم الله تعالى في مستقبلكم المشرق.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
البريد الأردني و"التوثيق الملكي" يقيمان معرض "البرق والبريد والهاتف "- صور
جفرا نيوز - مندوبا عن سمو الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء مركز التوثيق الملكي الهاشمي رعى الأمير عباس بن علي بن نايف اليوم الأحد افتتاح معرض "البرق والبريد والهاتف" والذي تنظمه شركة البريد الأردني بالتعاون مع مركز التوثيق الملكي الهاشمي ويشتمل المعرض على وثائق تاريخية نادرة تُعرض لأول مرة توثّق نشأة وتطور مؤسسة البريد والبرق والهاتف في الأردن منذ العهد العثماني وحتى إمارة شرق الأردن بالإضافة إلى عدد من المقتنيات والأجهزة البريدية وعدداَ من الطوابع والوثائق الرسمية التاريخية. وأكد رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي كامل الداوود أن هذا المعرض يعكس أهمية تاريخية كبيرة بوصفه جسرا يربط بين الماضي والمستقبل ويعرض مراحل تطور البريد الأردني والوثائق التاريخية التي توثق أهم الحقب الزمنية بالإضافة إلى المعدات والأجهزة المستخدمة في الماضي مضيفا أن المعرض يساهم أيضا في توفير فرصه تفاعلية للزوار لاستكشاف تاريخ وحضارة الأردن عبر أحد أهم المؤسسات الوطنية السيادية البريد الأردني والذي يشكل رصيدا تاريخيا وحضاريا وحافظا للهوية الوطنية الأردنية وذاكرة الوطن في مختلف الأحداث والمراحل والمناسبات الوطنية والثقافية منذ عهد التأسيس ولغاية اللحظة. وأضاف الداوود إن المعرض يعرض وثائق تاريخية نادرة تعرض لأول مرة مما يمنح زواره فرصة نادرة لاستكشاف تاريخ الأردن العريق، ويشكل فرصة ثمينة وخطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بتاريخ الأردن الثقافي والاجتماعي مما يعكس التزام الأردن بالحفاظ على تراثه التاريخي الذي شيدة الهاشميين عبر تاريخ الدولة الأردنية وعزز ركائزة الملك عبدالله الثاني بمزيد من الإنجازات والمكتسبات الوطنية في مختلف المجالات. وثمن الداوود الجهود العظيمة والدور الريادي لمركز التوثيق الملكي الهاشمي الذي يسهم في ترسيخ الذاكرة المحلية وحفظها وتوعية الأفراد بأهمية الحفاظ على الوثائق التي تمثل بدورها الإرث السياسي الحضاري والثقافي والاجتماعي للدولة الأردنية مشيدا بالعمل الايجابي والتطور الكبير الذي شهده المركز خلال الفترة الاخيرة وإسهاماته الواضحة في توثيق تاريخ وحضارة وثقافة الأردن في مختلف المجالات والقطاعات. بدورة أكد مدير مركز التوثيق الملكي الهاشمي الدكتور مهند المبيضين بأن اخذ على عاتقه بالحفاظ الرصيد الوثائقي والتاريخي للدولة الأردنية والذي الذي يمثل جزءا هاما من الذاكرة الوطنية ويعد شاهدا على تاريخها الغني بالحضارة والمعرفة والثقافة وكنزا للإبداع الفكري لتشكل على مر العصور تاريخاحضاريا تحكى شواهده وآثاره وسجلاته ورسوماته ومبانيه قصة تاريخ حافل بالبطولات والإنجازات الحضارية . وأشار المبيضين أن اقامة معرض "والبرق والبريد والهاتف " تسرد تاريخ نشأة مؤسسة وطنية شكلت عبر تاريخ الأردن محطة مضيئة وشكلا من اشكال السيادة الوطنية وشاهد على حضارة وثقافة وتاريخ المملكة منذ العهد العثماني وحتى تأسيس إمارة شرق الأردن وأشاد المبيضين بالتطور الكبير والإنجازات النوعية المختلفة التي شهدها البريد الأردني خلال الفترة الاخيرة وإسهاماته الواضحة في تطوير الخدمات وتنويعها بما يواكب التحول الرقمي استنادا لما تملكه الشركة من خبرات إدارية وتنظيمية وتشغيلية عالية وإمكانيات بشرية وفنية ومادية متطورة جعلت البريد الأردني من المؤسسات الحكومية التي تحاكي قصه نجاح يفتخر بها الأردنيين جميعا.