logo
يتضورون جوعا.. ترامب يرد على نتنياهو بشأن "مجاعة غزة"

يتضورون جوعا.. ترامب يرد على نتنياهو بشأن "مجاعة غزة"

وردا على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال ترامب: "لا أعرف - أعني، استنادا إلى ما ظهر على التلفزيون، أود أن أقول: لا بشكل خاص، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية، لكننا نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، ودول أخرى تكثف جهودها الآن".
وقال الرئيس الأميركي إن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات.
وخلال زيارته إلى اسكتلنداء، قال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال "لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا".
وأضاف ترامب "سنقوم بإنشاء مراكز للطعام"، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التفاصيل الإضافية بشأن مراكز الطعام "ستعلن قريبا".
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة في غزة ، يوم الاثنين، أن 14 شخصا على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى 147 شخصا، من بينهم 88 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط.
وأعلنت إسرائيل عن إجراءات عدة خلال اليومين الماضيين، منها وقف يومي للقتال في ثلاث مناطق في غزة لأغراض إنسانية، وممرات آمنة جديدة لقوافل المساعدات، وعمليات إنزال جوي. وجاء القرار في أعقاب انهيار محادثات وقف إطلاق النار الجمعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يستضيفه البيت الأبيض.. اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا برعاية ترامب
يستضيفه البيت الأبيض.. اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا برعاية ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 14 دقائق

  • العين الإخبارية

يستضيفه البيت الأبيض.. اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا برعاية ترامب

اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إنه "أتطلع إلى استضافة رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في البيت الأبيض غدًا الجمعة لعقد قمة سلام تاريخية". وأضاف "لقد كانت هاتان الدولتان في حالة حرب لسنوات عديدة، ما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.. حاول العديد من القادة إنهاء هذه الحرب دون نجاح، حتى الآن، بفضل ترامب". وأشار إلى أن إدارته كانت منخرطة مع كلا الجانبين منذ وقت طويل، مضيفا أنه "غدًا، سينضم إليّ الرئيس علييف ورئيس الوزراء باشينيان في البيت الأبيض لحضور مراسم توقيع اتفاقية سلام رسمية". وقال إن الولايات المتحدة ستوقع أيضًا اتفاقيات ثنائية مع كلتا الدولتين من أجل السعي وراء فرص اقتصادية مشتركة، ل إطلاق العنان لإمكانات منطقة جنوب القوقاز بالكامل. وأضاف ترامب "أنا فخور جدًا بهؤلاء القادة الشجعان لاتخاذهم القرار الصحيح من أجل الشعب العظيم في أرمينيا وأذربيجان. سيكون يومًا تاريخيًا لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة، وللعالم أجمع". aXA6IDgyLjI0LjI1NC4xNzQg جزيرة ام اند امز BG

إدارة ترامب تخطط لبناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في أميركا
إدارة ترامب تخطط لبناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في أميركا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 14 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إدارة ترامب تخطط لبناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في أميركا

ويكثف ترامب اعتقالات المهاجرين بطرق غير مشروعة في الولايات المتحدة، ويشن حملة صارمة على العبور غير القانوني للحدود، وجرد مئات الآلاف من المهاجرين من وضعهم القانوني. ومنذ توليه منصبه هذا العام، أرسل ترامب مهاجرين إلى قاعدة معتقل غوانتانامو البحرية، وإن كان بأعداد أقل بكثير من المخطط له. وقالت وزارة الدفاع إن الخطة المبدئية كانت تتمثل احتجاز ألف مهاجر في قاعدة فورت بليس بمدينة إل باسو بولاية تكساس بحلول منتصف إلى أواخر أغسطس، ثم الانتهاء من بناء منشأة تضم خمسة آلاف سرير في غضون "الأسابيع والأشهر المقبلة". وقال المتحدث باسم " البنتاغون" كينغسلي ويلسون للصحفيين "عند الانتهاء من بنائه، سيصبح هذا أكبر مركز احتجاز اتحادي في التاريخ لهذه المهمة الحساسة، وهي ترحيل الأجانب غير الشرعيين". وفي الوقت الذي تُبنى فيه المنشأة في القاعدة العسكرية، من المتوقع أن تتولى وزارة الأمن الداخلي مسؤولية المهاجرين. واحتجاز المهاجرين في القواعد الأميركية ليس بالأمر الجديد. حتى في عهد سلف ترامب الديمقراطي جو بايدن، وافق البنتاyون على طلب لإيواء أطفال مهاجرين غير مصحوبين بذويهم في منشآت عسكرية في تكساس. وتبني إدارة ترامب أيضا منشآت أخرى لاحتجاز المهاجرين. ومن المقرر افتتاح منشأة بسعة ألف سرير في ولاية إنديانا‭‭.‬‬

فرنسا.. والاعتراف بدولة فلسطين
فرنسا.. والاعتراف بدولة فلسطين

صحيفة الخليج

timeمنذ 32 دقائق

  • صحيفة الخليج

فرنسا.. والاعتراف بدولة فلسطين

لا شك في أهمية إعلان فرنسا قرارها الاعتراف بدولة فلسطين، نظراً لأهمية ومكانة ودور فرنسا أوروبياً وعالمياً، وأن هذا الاعتراف سيفتح الباب أمام مزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، وأهمية هذا الاعتراف تنبع من جوانب كثيرة مهمة: أولاً أن فرنسا دولة عضو دائم في مجلس الأمن مما يوفر دعماً أكبر وأقوى أمام اعتراف الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة كاملة العضوية تحت الاحتلال ويضع على المنظمة الدولية المسؤولية المباشرة لإنهاء الاحتلال عن دولة تتمتع بعضويتها، والأمر الثاني أن لفرنسا علاقات مع العديد من الدول في إفريقيا خاصة، مما يعني توفر الأغلبية اللازمة لقبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة وهذا الاعتراف سيشكل ضغطاً على إسرائيل والولايات المتحدة. الأمر الثالث أن هذا الاعتراف له جانب مهم «تاريخياً وقانونياً وسياسياً». من الناحية التاريخية يعتبر ذلك تصحيحاً لمواقف سابقة في تبنّي كل السرديات التي طرحتها الحركة الصهيونية وطبقتها في تحقيق قيام إسرائيل كدولة بتوفير كل الدعم منذ مؤتمر بازل الصهيوني 1897 وتسهيل أهدافها وصولاً إلى قرار الأمم المتحدة 181 الخاص بتقسيم فلسطين وقيام إسرائيل كدولة وقبولها في الأمم المتحدة. وهذا الاعتراف ليس مجرد اعتراف شكلي، بل يعني القناعة بالحقوق الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته، وأن للفلسطينيين حقاً تاريخياً أصيلاً على أرضهم. وهذا الاعتراف سيفتح الباب أمام بقية الدول الأوروبية لاتخاذ نفس الموقف، وبذلك يرتفع عدد الدول الأوروبية المعترفة بدولة فلسطين إلى 12 دولة. ولا يعني هذا الاعتراف التخلي عن دعم فرنسا لإسرائيل بقدر ما هو توازن في العلاقات، وكما قال الرئيس ماكرون «نعم للسلام نعم لأمن إسرائيل نعم لدولة فلسطينية دون حماس». ولا شك أن هذا الاعتراف تقف وراءه الدبلوماسية العربية والدور الذي تقوم به دول عربية مؤثرة مثل الإمارات ومصر والسعودية. ولما لها من علاقات مميزة مع فرنسا. وهناك جانب آخر مهم في هذا الاعتراف وهو أن فرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي لها علاقات قوية وشاملة مع إسرائيل، وأسهمت تاريخياً في دعمها عسكرياً واقتصادياً وسياسياً. ولفهم أبعاد وتداعيات الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية لا بد من التذكير بالسياق التاريخي للعلاقات الفرنسية الإسرائيلية، وابتداء لا بد من فهم أن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية كما قال الرئيس الفرنسي «يرتبط بالسلام العادل». تاريخياً، مرت العلاقات الفرنسية مع إسرائيل بمراحل متعددة، مرحلة التحالف القوي إبان الجمهورية الرابعة، وكان أساس العلاقة معارضة القومية العربية والعدوان الثلاثي على مصر 1956. ثم مرحلة ديغول في دعم إسرائيل بشرط ألا تكون مبادرة للحرب. وكانت نتيجة حرب 1967 حظر فرنسا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. ومرحلة جورج بومبيدو 1969 وبقاء حظر الأسلحة، ثم مرحلة ديستان 1974 والاقتراب من دول الخليج العربي، وإعلان البندقية 1979، والاعتراف بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي. ثم مرحلة الرئيس ميتران، الذي دعا إلى منح الفلسطينيين حق تقرير المصير رغم صداقته لإسرائيل. وفي عام 1989 قام ياسر عرفات بزيارة لفرنسا بعد إعلانه أن ميثاق المنظمة بشأن إسرائيل أصبح قديماً. ومرحلة الرئيس شيراك الذي حافظ على علاقاته بالرئيس عرفات، وتعرض لحملة نقد أمريكية إسرائيلية تتكرر اليوم مع الرئيس ماكرون. أما مرحلة ساركوزي فقد اتسمت بتقربه من الجالية اليهودية التي صوتت له. ولم يتخذ أي مبادرات فعّالة رغم دعوته للسلام. أما مرحلة الرئيس هولاند الذي كان برنامجه الانتخابي يتضمن اعترافاً بفلسطين إلا أنه تخلّى عن ذلك منذ اليوم الأول لرئاسته. أما مرحلة الرئيس ماكرون اليوم فتشكل تحولاً مهماً في السياسة الفرنسية بإعلانه الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر(أيلول) القادم في الأمم المتحدة. ولا شك أن هذا الاعتراف تقف وراءه دبلوماسية عربية فاعلة ومؤثرة، وسيشكل مرحلة مهمة في اكتمال الاعتراف بفلسطين وسيفتح الباب أمام باقي الدول الأوروبية وغيرها من الدول للاعتراف المماثل، كما سيكون دافعاً لاعتراف بريطانيا. وجراء هذا الاعتراف تتعرض بسببه فرنسا وسياسة ماكرون لنقد وهجوم قوي من قبل إسرائيل. ويبقى كيف يتم ترجمة هذا الاعتراف في سياسات ضاغطة على إسرائيل لإنهاء الاحتلال، كما يضع الولايات المتحدة وحيدة في مجلس الأمن عند مناقشة القضية الفلسطينية والقبول بدولة فلسطينية كاملة العضوية. ويفرض هذا الاعتراف مسؤولية كبيرة على الجانب الفلسطيني من خلال تبنّي سياسة فلسطينية أكثر واقعية والالتزام بالمقاربة الدولية، وأمام هذه المقاربة لا تملك إسرائيل وحتى الولايات المتحدة إلا التكيف والقبول بالتفاوض حول ماهية الدولة الفلسطينية. وبهذا الاعتراف سيرتفع عدد الدول التي تعترف بدولة بفلسطين إلى 152 دولة، لأن قيام الدولة الفلسطينية يعتبر مفتاح الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store