logo
زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تعزز الشراكة الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي بين البحرين وأميركا

زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تعزز الشراكة الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي بين البحرين وأميركا

أكدت النائبة لولوة الرميحي أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله ورعاه - إلى الولايات المتحدة الأميركية تمثل نقطة تحول هامة في تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، وتعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحتلها البحرين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مشيرة إلى أن الزيارة تحمل أهمية خاصة في ظل توجه البحرين المستمر نحو بناء اقتصاد متنوع إنفاذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه - الله ورعاه - وبما يواكب متطلبات العصر، ويصب في مصلحة الوطن والمواطنين.
وقالت إن لقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء التاريخي مع فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي شهد استقبالًا حافلاً في البيت الأبيض، إلى جانب سلسلة الاجتماعات واللقاءات التي عقدها سموه مع كبار المسؤولين الأمريكيين بمثابة منصة استراتيجية للتأكيد على متانة الشراكة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية،مشددة على حرص سموه على دفع مسارات التعاون الاستراتيجي بين البحرين والولايات المتحدة إلى آفاق جديدة، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات التنمية المستدامة والازدهار للمملكة.
وأكدت الرميحي أن هذه الزيارة تعمق الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية في ظل التحديات العالمية الراهنة، مشيرة إلى أن الاتفاقيات والشركات التي تم الإعلان عنها خلال الزيارة تعد تجسيدا لثقة البلدين المتبادلة، وتعزز التعاون في مجالات متعددة على كل المستويات ومنها التبادل التجاري، والطاقة المستدامة، والتكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما وفتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري.
وأضافت أن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء فرصة هامة لتوسيع آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والتي تسعى إلى تعزيز الشراكات العالمية التي تدعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الاتفاقيات من شأنها الإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال شراكات استراتيجية تفتح أبواباً جديدة للنمو والازدهار مع شركاء استراتيجيين مثل الولايات المتحدة الأميركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضم التدريب لمهام مركز "دراسات"
ضم التدريب لمهام مركز "دراسات"

البلاد البحرينية

timeمنذ 27 دقائق

  • البلاد البحرينية

ضم التدريب لمهام مركز "دراسات"

صدر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أمر ملكي رقم (21) لسنة 2025، بتعديل بعض أحكام الأمر الملكي رقم (52) لسنة 2009 بإنشاء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، والمُعدل بالأمر الملكي رقم (5) لسنة 2017، جاء فيه: يُستبدَل نص المادة الأولى، من (يُنشأ مركز متخصص مستقل يسمى «مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة»، يرفع تقاريره الدورية لمجلس الدفاع الأعلى)، إلى (يُنشأ مركز متخصص مستقل يسمى "مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة"، ويشار إليه في هذا الأمر بكلمة "المركز"). وتستبدل نصوص المادة الرابعة (الفقرتين أ،ج)، من (يكون للمركز مجلس أمناء يُشكل من رئيس وخمسة أعضاء على الأقل يعينون بأمر ملكي لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد) و(يجتمع مجلس الأمناء أربع مرات في السنة على الأقل، ويجوز لرئيس المجلس دعوته للاجتماع في أي وقت، ويكون اجتماعه صحيحاً بحضور أغلبية أعضائه على أن يكون من بينهم الرئيس) إلى ( (أ) يكون للمركز مجلس أمناء يُشكل من رئيس ونائب للرئيس وعدد كاف من الأعضاء يُعينون بأمر ملكي لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، ويحل نائب الرئيس محل الرئيس في حالة غيابه أو قيام مانع لديه)، و( (ج) يجتمع مجلس الأمناء أربع مرات في السنة على الأقل، ويجوز للرئيس أو نائبه -حال عدم وجوده- دعوته للاجتماع في أي وقت، ويكون اجتماعه صحيحاً بحضور أغلبية أعضائه على أن يكون من بينهم الرئيس أو نائبه. كما يستبدل نص المادة السادسة من (يكون للمركز مدير تنفيذي يُعين بقرار من رئيس مجلس الأمناء لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد لمدد أخرى مماثلة)، إلى (يكون للمركز رئيس تنفيذي يُعين بقرار من رئيس مجلس الأمناء لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد لمدد أخرى مماثلة). ومن (يكون المدير التنفيذي مسئولاً أمام مجلس الأمناء عن سير أعمال المركز فنياً وإدارياً ومالياً طبقاً لأحكام هذا الأمر، ويتولى بوجه خاص ما يلي:) في مقدمة المادة السابعة إلى (يكون الرئيس التنفيذي مسئولاً أمام مجلس الأمناء عن سير أعمال المركز فنياً وإدارياً ومالياً طبقاً لأحكام هذا الأمر، ويتولى بوجه خاص ما يلي:)، كما يستبدل البند 7 من ذات المادة من ( يجوز للمدير التنفيذي بعد موافقة رئيس مجلس الأمناء وطبقاً للقواعد التي تحددها اللائحة الداخلية أن يفوض كتابةً من يراه من العاملين بالمركز في مباشرة بعض مهامه، وبما يكفل إنجاز أعمال المركز بالشكل المطلوب)، إلى (يجوز للرئيس التنفيذي بعد موافقة رئيس مجلس الأمناء وطبقاً للقواعد التي تحددها اللائحة الداخلية أن يفوض كتابةً من يراه من العاملين بالمركز في مباشرة بعض مهامه، وبما يكفل إنجاز أعمال المركز بالشكل المطلوب). كما يضاف بند جديد برقم (د) إلى المادة الثالثة وبند جديد برقم (3) إلى المادة الثامنة من الأمر الملكي رقم (52) لسنة 2009 بإنشاء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، نصهما الآتي: المادة الثالثة: د- عقد دورات تدريبية وورش عمل في المجالات المتعلقة بمهام المركز. المادة الثامنة: 3- مقابل الخدمات التي يؤديها المركز ، وعائد استثمار أمواله.

فائزات سابقات يشجعن رائدات الأعمال للمشاركة في الدورة الخامسة من مبادرة "امتياز"
فائزات سابقات يشجعن رائدات الأعمال للمشاركة في الدورة الخامسة من مبادرة "امتياز"

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

فائزات سابقات يشجعن رائدات الأعمال للمشاركة في الدورة الخامسة من مبادرة "امتياز"

دعت فائزات في الدورة الرابعة من مبادرة "امتياز" لرائدة الأعمال البحرينية الشابة، رائدات الأعمال البحرينيات إلى المشاركة في الدورة الخامسة من المبادرة، لتسليط الضوء على رحلتهن الملهمة ومشاركة قصص نجاحهن المتميزة في مجال ريادة الأعمال، مؤكدات أن هذه المبادرة تعد فرصة مثالية لتطوير وتوسيع مشاريعهن التجارية وبناء شبكة علاقات مهنية واكتساب الدعم والتوجيه والإرشاد والوصول إلى آفاق جديدة من التميز، كما تفتح لهن أبواباً للتعلم من تجارب غيرهن وتعزيز قدراتهن القيادية وتمكينهن من تحقيق نمو مستدام لأعمالهن، والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز حضور المرأة البحرينية في ريادة الأعمال. وأشادت الفائزات بهذه المبادرة التي جاءت ثمرة حرص المجلس الأعلى للمرأة على المضي قدماً في مبادرات وخطط وبرامج ومشاريع تدعم تقدم المرأة البحرينية في مختلف مجالات وميادين الشأن الاقتصادي، بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله. حافز لمزيد من التميز وحول مشاركتها وفوزها في النسخة الرابعة من المبادرة، أكدت حصة البنفلاح المؤسس والرئيس التنفيذي لمكتب إتش إف ديزاين للتصاميم المعمارية و الداخلية أن الفوز في "امتياز" كان بمثابة منعطف حاسم في مسيرتها المهنية على صعيد تسليط الضوء على إنجازاتها البارزة في ريادة الأعمال، كما قدم لها خارطة طريق استراتيجية لتطوير أعمالها، واستفادت من برامج الإرشاد والتوجيه التي قادتها نخبة من الخبراء ضمن المبادرة، مثمنة التوجيهات السديدة لصاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم رئيس المجلس الأعلى للمرأة في دعم ومساندة المرأة البحرينية، ومعربة عن الشكر والتقدير لسمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيسة لجنة مبادرة "امتياز". وأشارت البنفلاح إلى أن مبادرة "امتياز" لرائدة الأعمال البحرينية الشابة أكسبتها رؤى أعمق للتعرف عن كثب على احتياجات السوق المحلي والإقليمي لتحويل التحديات إلى فرص نمو، كما زوّدتها بأدوات التخطيط الحديثة التي مكّنتها من تحسين إنتاجيتها وجودة خدماتها، وقالت "كان الجانب الأكثر تأثيراً هو الانفتاح على شبكة العلاقات المهنية التي شكّلتها خلال المبادرة، حيث تعرفت على شركاء استراتيجيين ساعدوني في دخول أسواق جديدة، كما حصلت على فرصة المشاركة في معارض ومؤتمرات واستقطاب المستثمرين والمواهب"، لافتةً إلى أن هذه الخطوات كانت ستستغرق سنوات لتحقيقها لولا الدعم الذي حصلت عليه من "امتياز". وأعربت البنفلاح عن فخرها وامتنانها لهذا التشجيع والتحفيز لمشروعها من قبل المجلس الأعلى للمرأة، وتوجهت بخالص الشكر للمجلس على هذه المبادرة التي تثبت أن مملكة البحرين تزخر بالمواهب النسائية القادرة على قيادة التحول والتميز والريادة في القطاعات المختلفة، داعيةً كل رائدة أعمال بحرينية إلى أن تخوض هذه التجربة الفريدة، وأكدت أن "المشاركة وحدها فرصة للتعلم والنمو، ولطرق باب سيغيّر أفق المشروع ضمن منصة تمكين حقيقية تضع رائدات الأعمال على مسار التميز والنجاح المستدام". من جانبها قالت فاطمة الأنصاري، صاحبة شركة فاطمة الأنصاري للتصميم، إن مبادرة 'امتياز' لرائدة الأعمال البحرينية الشابة تُعد محطة فارقة في مسيرة كل شابة طموحة تسعى إلى ترك بصمتها الخاصة في عالم ريادة الأعمال، مؤكدة أن الجائزة أسهمت في تعزيز حضورها المهني وتوسيع دائرة ثقة العملاء في خدماتها، ومنحت مشروعها مساحة أكبر من التقدير المجتمعي، مما ساعد في تعزيز صورته محليًا وإقليميًا. وأشارت إلى أن هذا التقدير لم ينعكس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضًا على مستوى علامتها التجارية، إذ زادت الجائزة من مصداقية المشروع في أعين المجتمع، وأعطته اعترافًا رسميًا يحمل وزنًا كبيرًا لدى الأفراد والجهات المعنية، مما دفعها لمزيد من الالتزام بتطوير خدماتها ومضاعفة الأثر الذي تسعى لتحقيقه من خلال كل مشروع. وتابعت: "لجائزة لم تكن تقييماً لنجاح مادي فحسب، بل حملت في طياتها بُعداً أعمق يتمثل في المسؤولية المجتمعية، إذ أن ريادة الأعمال الحقيقية لا تُقاس فقط بالأرباح والنمو، بل بما يقدّمه رائد العمل من أثر حقيقي في مجتمعه، وبالخدمات والمبادرات التي تسهم في التنمية والبناء. فالتميّز الحقيقي هو التزام، وهو رسالة تتجدد مع كل خطوة نجاح، تذكّرنا أن قيمة ما نفعله تُقاس بالأثر الذي نتركه، لا بعدد ما ننجزه فقط". فائدة كبيرة إلى ذلك، قالت الدكتورة سارة الريفي صاحبة مركز طبي متخصص بأمراض النساء، إن هذا الامتياز يمثل إحدى المبادرات المهمة من المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم حفظها الله، وحافز لتشجيع المزيد من الرائدات البحرينيات على التميز والعطاء. وأشارت إلى أنها أنها استفادت من المبادرة بشكل كبير حيث وفرت لها رؤية أوسع لآليات تطوير المركز الطبي، بالإضافة إلى تعزيز ثقتها بنفسها كرائدة أعمال قادرة على المنافسة، وأضافت: "لقد شكّل فوزي في المبادرة في دورتها الرابعة نقطة تحول في مسيرتي الريادية، وفتح لي آفاقاً لم أكن أتخيل وجودها، فالدعم الذي تلقيته والخبرات التي اكتسبتها من خلال ورش العمل والجلسات الاستشارية ساعدتني في جعل مشروعي أكثر نجاحاً وقابلية للاستمرار". وأوضحت الدكتورة الريفي أن منح مركزها استخدام شعار الامتياز على المطبوعات الرسمية والموقع الالكتروني الخاص بها ومواقع التواصل الاجتماعي ووثائق التواصل الرسمية للمؤسسة لمدة سنتين من حصولها على الامتياز أسهم بصورة فاعلة في تعزيز سمعتها ومكانتها في السوق المحلي والإقليمي وحتى العالمي، وساعد على تحقيق طموح المركز في التوسع واستكشاف سبل تصدير العلامة التجارية إلى دول أخرى، فضلاً عن التوسع في تقديم خدمات متخصصة ورفع جودة الخدمات المقدمة وتعزيز قاعدة المستفيدين. متابعة مستمرة الى ذلك قالت مريم المنصوري، صاحبة معمل لصناعة بدائل الالبان النباتية - جومون، إن حصولها على وسام الامتياز كان تجربة محورية، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعزز شعورًا عميقًا بالمسؤولية تجاه نجاح مشروعها وتوسيع نطاقه، بالإضافة إلى الالتزام بالمسؤولية المجتمعية في مملكة البحرين، وأكدت أن المعايير المستخدمة في التقييم ساعدت في إعادة ترتيب أولويات العمل، مما أدى إلى رفع مستوى العمل ونجاحه. وأشارت المنصوري إلى أن رحلتها لم تنته عند هذا الحد، فالدعم المستمر من المجلس الأعلى للمرأة، ومتبابعته لتطورات المشروع الدورية له قيمة كبيرة، وقالت :على سبيل المثال، إن التوجيه والمشاركة في المعارض والمنتديات الاقتصادية الدولية، يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع المستثمرين واصحاب الاعمال في المجالات ذات الصلة"، مؤكدة أهمية الامتياز من ناحية دفع رائدات الاعمال نحو الالتزام بالنجاح والعطاء للمجتمع. وتابعت أن ما يميز "امتياز" هو أنها لا تكتفي بالتشجيع المعنوي بل توفر أدوات عملية للنجاح والنمو، مثل التوجيه المباشر من رواد أعمال متمرسين وفرص المشاركة في معارض وملتقيات اقتصادية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وازدهار المشروع". فرص واعدة بدورها، أكدت د. مي ابراهيم مطر صاحبة مركز "صندوق الضوء لقراءة الأشعة عن بُعد" أن تجربتها في الامتياز تحمل في طياتها العديد من الفوائد والمزايا إذ أتيحت لها فرصة تقييم مشروعها من قبل لجنة تحكيم مختصة تستند إلى معايير نوعية وصارمة ودقيقة، لبيان نقاط القوة والعمل على تعزيزها وإيضاح فرص تحسين وتطوير المشروع، لافتةً إلى أن المبادرة ساعدت في الوصول إلى خطة تطوير شاملة عززت حضور مركزها في القطاع الطبي التنافسي كوجهة موثوقة للأطباء والمرضى، كما مكّنته من توسيع نطاق خدماته. وحول حصولها على الامتياز، أوضحت د. مطر أنه "عندما يتم تكريم رائدة أعمال بحرينية شابة، فإن ذلك يرسل رسالة قوية للمجتمع بأن المرأة قادرة على الابتكار وقيادة المشاريع الطموحة، و"امتياز" تمنحنا مساحة لإثبات ذلك عملياً، وتسهم في كسر الصورة النمطية حول قدرات المرأة في المجال الاقتصادي، وتعزز مكانتها كشريك فاعل في تنمية وطنها". واختتمت حديثها بالقول: "أنصح كل رائدة أعمال بحرينية شابة بعدم التردد في التقديم وأن تغتنم هذه الفرصة، لأن المشاركة وحدها، بغض النظر عن الفوز، ستكون خطوة مهمة في رحلتها الريادية، حيث ستمكنها من اكتساب المعرفة، وبناء شبكة علاقات قوية، وصقل مهاراتها لمواجهة تحديات السوق بثقة وقوة أكبر". نقطة تحول من جهتها، قالت لولوة المناعي صاحبة مشروع لصناعة الحقائب والأكسسوارات الجلدية إن "امتياز" منحت مشروعها فرصة التميز في سوق الموضة وساعدته في الوصول إلى معارض دولية، مما عزز انتشار علامته التجارية ورفع حجم مبيعاته، مؤكدةً أن "امتياز" تجسّد مبادرة نوعية هادفة تثري منظومة الدعم الاقتصادي التي تحظى بها المرأة البحرينية، وتوفر مزايا الاحتضان والتمويل وفرص الارشاد والتوجيه في بيئة مواتية للتميز والإبداع في مجال الأعمال، وذلك بما يرفع المساهمة النسائية في إطلاق مشاريع تجارية رائدة تحظى بانتشار ناجح. وبينت أن فوزها بالامتياز توّج جهودها المبذولة على مدار السنوات الماضية، ومنح مشروعها زخماً استثنائياً لتحقيق قفزة نوعية، وفتح لها أبواب التمويل والاستثمار ومكّنها من توسيع نطاق عملها عبر شبكة العلاقات المهنية التي كوّنتها خلال رحلتها مع "امتياز"، كما أكدت أن الدعم الإعلامي والتسويقي الذي حصلت عليه أعطى مشروعها مصداقية أكبر في السوق، وجعل منها نموذجاً يُحتذى به بين رائدات الأعمال الطموحات، وتابعت: "اليوم أستطيع أن أقول وبكل فخر أن "امتياز" لم يغير مسار نمو مشروعي فحسب، بل غيّر نظرتي إلى ما يمكن تحقيقه عندما نؤمن بأحلامنا ونملك الأدوات الصحيحة لتحويلها إلى واقع ملموس". وقالت "على المستوى الشخصي، شكّل الامتياز نقطة تحول حقيقية في مسيرتي، حيث سعيت إلى تطوير نفسي علمياً وأكاديمياً من خلال الالتحاق ببرنامج الماجستير في مجال التجارة الفاخرة من جامعة بوليمودا في إيطاليا، الأمر الذي أثرى تجربتي المهنية وفتح أمامي آفاقاً أوسع في صناعة الموضة العالمية".

ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا
ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب: الإفراج عن 10 رهائن إضافيين من غزة قريبا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن عشرة رهائن إضافيين سيُفرج عنهم قريبا من قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية، مشيدا بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الذي لعب دورا محوريا في عملية التفاوض. جاءت تصريحات ترامب خلال مأدبة عشاء في البيت الأبيض مع أعضاء من مجلس النواب، في وقت تتواصل فيه محادثات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، والتي انطلقت في السادس من يوليو الجاري، بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل وحركة حماس. وتتناول المفاوضات مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يتضمن الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن، وتسليم رفات قتلى إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وقال ترامب: "استعدنا معظم الرهائن. وسنستعيد عشرة آخرين قريبا جدا. ونأمل أن ننهي هذه المسألة بسرعة". وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن التقدم في المفاوضات لا يزال محدودا، في ظل إصرار حماس على ربط أي اتفاق مؤقت بخطوات تضمن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من قطاع غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل في المرحلة الحالية. وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعا إنسانية كارثية، بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب، أسفرت عن مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني ونحو 1650 إسرائيليا وأجنبيا، في واحدة من أعنف جولات الصراع في تاريخ المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store