
زراعة خلايا المخ بالمختبر لعلاج الزهايمر وباركنسون
وقالت البروفيسورة باربرا تروتلين، قائدة الفريق:«إن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير نماذج معملية لأمراض عصبية معقدة كالزهايمر، باركنسون، والصرع، والفصام، ويُمهد الطريق لاختبار أدوية جديدة دون الحاجة إلى تجارب حيوانية».
ويعتمد الإنجاز على تحفيز خلايا جذعية مستحثة مأخوذة من خلايا دم بشرية، عبر تنشيط جينات عصبية محددة باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية ومعالجتها بـ سبعة أنواع من جزيئات الإشارة المعروفة بـ«المورفوجينات»، التي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد أنماط تطور الخلايا خلال التكوين الجنيني.
وباستخدام تحليل الحمض النووي الريبي وتقييم الخصائص الخلوية والوظيفية، أثبت الباحثون أن الخلايا الناتجة تحاكي أنواعاً متعددة من الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والجهاز العصبي المحيطي، بما في ذلك خلايا مسؤولة عن الإحساس بالألم والحركة والبرد.
ويأمل الفريق في تحسين تقنيته مستقبلاً لتوليد أنواع محددة من الخلايا العصبية بشكل دقيق، بما يدعم الأبحاث الدوائية، وربما العلاج بالخلايا العصبية البديلة في المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
رسالة عمرها 76 عاماً تؤدي إلى اكتشاف معدن نادر
أدى اكتشاف رسالة مؤرخة تعود إلى 76 عاماً، خلال مشروع رقمنة أرشيف في ولاية بافاريا الألمانية، إلى اكتشاف معدن «الهومبولتين» النادر بعد سنوات من النسيان. الرسالة قادت الباحثين إلى صندوق قديم يحتوي على شظايا صفراء بحجم حبة البندق، وأكد فريق من مكتب الولاية للبيئة بقيادة رولاند آيخهورن أنها بالفعل من هذا المعدن النادر. «الهومبولتين»، المكون من أكسالات الحديد، نادر للغاية ولم يُوثق سوى في 30 موقعاً حول العالم. ويُعد من المعادن العضوية الفريدة التي تتكون في بيئات جيولوجية رطبة وخاصة، ما يجعل العثور على عينات بهذا الحجم في بافاريا حدثاً استثنائياً، ضاعف من احتياطيات ألمانيا المعروفة من المعدن. وبحسب دراسة فإن لـ «الهومبولتين» خواص واعدة في نقل الإلكترونات، ما يجعله مرشحاً لتطبيقات مستقبلية في بطاريات الليثيوم الأكثر أماناً وكفاءة. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية رقمنة الأرشيف التاريخي، والتي قد تُفضي إلى المزيد من الاكتشافات العلمية من خلال الوثائق والعينات المهملة.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
بيلينغهام يطمئن مشجعي ريال مدريد بعد العملية
نشر النجم الإنجليزي جود بيلينغهام، مهاجم وسط ريال مدريد، صورة على حسابه في إنستغرام بعد خضوعه لجراحة في الكتف. وقدم بيلينغهام شكره للطاقم الطبي في عيادة Fortius، وأضاف: «والشكر لجميع من تمنى لي الشفاء وبعث برسائل الحب. عملية التعافي بدأت وأراكم قريباً». وسارع مورغان رودجرز زميل بيلينغهام في المنتخب للرد وكتب «أخي». ولم يحدد ريال مدريد مدة غياب نجمه، لكنه قال إن بيلينغهام سيبدأ مرحلة التعافي قبل عودته لتمرينات استعادة اللياقة، وإنه خضع لجراحة على يد الطبيبين مانويل لييز وأندرو والاس وبإشراف طاقم الريال الطبي.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
الضوضاء "القاتل الخفي" في دول الاتحاد الأوروبي
الهواء والماء هما أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن التلوث. ولكن الضوضاء، غير المرئية، تلوث لا يقل خطورة عنهما. موسم العطلات الصيفية في أوجه، ومن منا لا يتوق إلى الفرار لقرية جبلية هادئة أو لشاطئ منعزل؟ ولكن الوصول إلى هذه الأماكن، بالسيارة أو القطار أو الطائرة، يزيد من المستويات المرتفعة من التلوث الضوضائي الذي يؤثر على ملايين الأوروبيين في أنحاء القارة. ووفقا لأحدث تقديرات وكالة البيئة الأوروبية، يتعرض أكثر من واحد من بين كل خمسة مواطنين في الاتحاد الأوروبي لمستويات ضوضاء بيئية ضارة، على نحو مزمن، ويزداد الرقم في المناطق الحضرية. والمصدر الرئيسي لذلك هو النقل البري - سواء في المدن أو الريف - ثم السكك الحديدية والمطارات. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الضوضاء هي ثاني أكبر سبب بيئي للمشاكل الصحية، مباشرة بعد الهواء الملوث. والضوضاء جزء من أهداف المفوضية الأوروبية في القضاء على التلوث. وتهدف المفوضية إلى خفض نسبة الأشخاص الذين يعانون من الإزعاج المزمن بسبب ضوضاء النقل بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2017. وحدد الاتحاد الأوروبي عتبة التلوث الضوضائي في " توجيه الضوضاء البيئية". ورغم ذلك، لا يضع التكتل حدودا للضوضاء ولا ينص على التدابير التي يتعين على الدول أن تتضمنها في خطط العمل لديها لإدارة الضوضاء. ويقع هذا الأمر ضمن اختصاصات الدول. كما أن التوجيه ينظم انبعاث الضوضاء من مصدرها، على سبيل المثال عبر سن تشريعات تحدد مقدار الضوضاء التي قد تصدرها المركبات. وتشير هذه الحدود إلى مستوى 55 ديسيبل، أو أكثر على مدار الليل والنهار (24 ساعة) و50 ديسيبل أثناء الليل. ويشير مستوى 55 ديسيبل إلى الأصوات المعتدلة، مثل ما يعادل الشارع السكني أو محادثة عادية. لا يبدو مستوى 55 ديسيبل مرتفعا، ولكن منظمة الصحة العالمية حذرت من آثار التعرض المزمن للضوضاء البيئية على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، على حد سواء. وقالت المنظمة في عام 2018: "يرتبط العيش في منطقة تتأثر بضوضاء النقل بزيادة خطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بينها أمراض القلب والأوعية الدموية والأيض والصحة العقلية." وحال تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية الأكثر صرامة (متوسط 45 و53، و54 ديسيبل على مدار اليوم، للضوضاء التي تسببها الطائرات والطرق والسكك الحديدية على الترتيب) على الاتحاد الأوروبي، ترتفع نسبة التعرض من 20% - أو حوالي 106 مليون شخص - إلى أكثر من 30%. ويسهم التعرض لآثار الضوضاء على المدى الطويل في حدوث 48,000 حالة جديدة من أمراض القلب و12,000 وفاة مبكرة في أوروبا، سنويا. وعلاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى معاناة أكثر من 22 مليون شخص من الانزعاج المزمن الشديد، و5ر6 مليون شخص من مشاكل في النوم. وكذلك ترتبط الضوضاء البيئية بالاضطرابات المعرفية والعقلية. وأوضحت الدكتورة ماريا أنخيليس بونماتي، من الجمعية الإسبانية للنوم، أن الضوضاء الليلية تحول دون الاسترخاء والانفصال الضروريين للخلود إلى النوم. وقالت بونماتي: "يمكن أن توقظنا فجأة، أو تبقينا في مراحل سطحية من النوم، مما يؤدي إلى تدهور جودة النوم نتيجة للتغيرات في بنيته: نستغرق وقتا أطول في النوم، أو نستيقظ في وقت مبكر عما نحتاج إليه، أو نقضي وقتا في النوم العميق، إلى جانب اضطراب نوم حركة العين السريعة." وأضافت أن تحمل الضوضاء أثناء النهار يرتبط بارتفاع ضغط الدم والتوتر، إضافة إلى تدهور الحالة المزاجية. وأوضحت: "من المهم أن يستوعب المواطنون أهمية النوم والراحة بالنسبة لجيرانهم. وعلاوة على ذلك، من المهم أن تحمي المؤسسات سلعة نادرة مثل الصمت." وإلى جانب صحة الإنسان، للضوضاء البيئية آثار سلبية على الحياة البرية والمائية، حيث تسبب اضطرابات سلوكية وصعوبات في التواصل وضعفا في القدرة على التكاثر. من الذي يصدر كل هذه الضوضاء؟ تم تحديد ضوضاء النقل كسبب رئيسي للضوضاء، وحركة المرور على الطرق كمصدر أساسي. وفي تقييم صدر في شهر ديسمبر من العام الماضي - استنادا على بيانات تعود لعام 2022 -رصدت الوكالة الأوروبية للبيئة تراجعا هامشيا في مجال التعرض لهذا للضوضاء، ولكنها حذرت في الوقت نفسه من أن هذا يمكن أن يقابله انتقال المزيد من الناس إلى المناطق الحضرية وبالتالي زيادة مستويات الحركة المرورية. ومع ذلك، كان التراجع في ضوضاء الطائرات الذي أظهرته البيانات - والذي ربما كان بسبب جائحة كوفيد-19 - قصير الأجل: فكما ذكرت وكالة مراقبة النشاط الجوي الأوروبي (يوروكونترول) في وقت سابق هذا الصيف، عاد حجم حركة الطائرات، إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع وجود 37000 رحلة جوية في أيام الذروة، وبالتالي الضوضاء. وفي فرنسا، أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي تشديد شروط الرحلات الليلية بمطار باريس أورلي من أجل الحد من التلوث الضوضائي، دون الذهاب إلى خفض عدد الرحلات، كما طالب بذلك نشطاء حماية البيئة والسكان المحليون. وقالت وزارة النقل في بيان إن التدابير الجديدة تشمل "فرض حظر تجول جزئي اعتبارا من الساعة العاشرة مساء على الطائرات الأكثر ضوضاء- حيث لن يُسمح إلا للطائرات الأكثر هدوءا بالهبوط والإقلاع بعد العاشرة ". ولحماية نوم السكان المحليين، يخضع ثاني أكثر المطارات ازدحاما في فرنسا لحظر صارم على الطيران في الفترة بين الساعة 30ر11 مساء والسادسة صباحا. كما أعلنت الحكومة الفرنسية خطة وطنية لتعزيز استخدام الوسائل العازلة للصوت حول المطارات الرئيسية، وذلك في أعقاب الاحتجاجات المطولة التي قام بها أنصار البيئة والسكان ضد الضوضاء. تتفاوت الجهود المبذولة في أنحاء أوروبا للحد من التلوث الضوضائي، وغاليا ما يعود الأمر إلى المقاطعات أو حتى البلديات. وأظهرت بيانات المعهد الإيطالي لحماية البيئة والأبحاث (إيسبرا)، أن جزءا كبيرا من السكان يتعرض لمستويات ضوضاء تتجاوز الحدود التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، بشكل عام أو خلال الليل. ورغم ذلك، تفتقر مناطق كثيرة إلى تشريعات خاصة بالتلوث الضوضائي، ووافق أقل من ثلثي البلديات على أداة لإدارة التلوث الضوضائي. وفي إسبانيا، يتعرض حوالي 60% من السكان، خلال النهار، لمستويات ضوضاء تتجاوز الحدود التي حددتها منظمة الصحة العالمية، بحسب بيانات منصة "إس إي إس" الرقمية لعام 2024. ووفقا لوكالة البيئة الأوروبية، يتسبب التلوث الضوضائي في أكثر من ألف وفاة مبكرة، و 4000 حالة دخول مستشفيات سنويا. ويمكن إرجاع بعض التلوث الضوضائي إلى البشر: ففي الأحياء التاريخية بمدريد وبرشلونة وبلنسية، حيث تفتقر العديد من المنازل إلى وجود أجهزة تكييف الهواء، ويصبح فتح النوافذ أمر ضروري للتبريد، يعد النوم الهادئ أثناء الليل أمرا مستحيلا في الصيف. وامتدت الإجراءات القانونية المتعلقة بالضوضاء إلى ما هو أبعد من الحانات، وظهرت جمعيات لمكافحة الضوضاء في أنحاء البلاد. وقال الكاتب الإسباني إجناسيو بيرو مؤخرا في صحيفة "إل بايس" اليومية: "الأمر الوحيد الذي يميزنا عن البلدان الأخرى هو أننا أكثر ضوضاء." وفي ألمانيا، دعت عدة ولايات الحكومة الاتحادية في عام 2023 إلى فرض قوانين أكثر صرامة للحد من الضوضاء التي يسببها المرور. ووفقا لإحصاءات مكتب البيئة الاتحادي في نفس العام، تعرض حوالي 5ر8 مليون ألماني لمستويات ضوضاء تهدد الصحة، على الطرق الرئيسية وحدها، بينما عانى 4ر6 مليون شخص من ضوضاء حركة السكك الحديدية الصاخبة. وتدعو مجموعة العمل البيئي في ألمانيا إلى وضع حد أقصى للسرعة، عند 30 كيلومترا في الساعة، داخل المناطق المأهولة كأداة فعالة للحد من ضوضاء الطرق. وفي مقدونيا الشمالية- المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي- تدور مستويات التلوث الضوضائي حول المتوسط الأوروبي، ولكنها أكثر هدوءا من حيث السياحة والازدحام مقارنة بالعديد من الوجهات السياحية الشهيرة. ووفقا لإحصاءات وزارة الداخلية المقدونية، تسجل مدينة أوهريد، الوجهة السياحية الأكثر شعبية، أكبر عدد من البلاغات عن حدوث إزعاج بسبب الضوضاء. هل حان الوقت الاستثمار في سدادات الأذن؟ وبحسب تقرير صدر في يناير الماضي، قامت المحكمة الأوروبية للمدققين بدراسة سياسات مكافحة التلوث التي تطبقها المفوضية الأوروبية، وانتقدتها بسبب وجود ثغرات، وبسبب التأخير في تقييم التلوث الضوضائي والإبلاغ عنه من قبل الدول الأعضاء. كما أعربت المحكمة عن أسفها لعدم وجود قيم حدية أو أهداف للحد من الضوضاء في الاتحاد الأوروبي، وكتبت: "نعتبر أن الافتقار لأهداف من قبل الاتحاد الأوروبي للحد من الضوضاء لا يشجع الدول الأعضاء على إعطاء أولوية لإجراءات الحد من التلوث الضوضائي بشكل فعال." وأضافت المحكمة الأوروبية للمدققين أن المدن واجهت صعوبة في اتخاذ تدابير فعالة بسبب عدم التنسيق بين السلطات، وبسبب شكوك بشأن فعالية التدابير، ومقاومة السكان. وأوصت المحكمة بوضع أهداف على مستوى الاتحاد الأوروبي في إطار الاستراتيجية الأوروبية للحد من الضوضاء، ومواءمة هذه الأهداف مع ما توصي به منظمة الصحة العالمية، بحلول عام 2029. ومن الصعب تقييم التقدم الذي تحقق بسبب عدم وجود تقارير. وبالنظر إلى عام 2030، قالت وكالة البيئة الأوروبية في تقييمها لعام 2025 إن هدف خفض عدد المتضررين من ضوضاء النقل بنسبة 30% "بعيد المنال"، حيث لم يتجاوز التقدم المحقق نسبة 2%، مقارنة بخط الأساس لعام 2017.