
"المربع" يتفقد سير العمل في صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ويؤكد الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن
وقف مدير عام الجوازات المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع على سير العمل في مجمع صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك لمتابعة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لإنهاء إجراءات مغادرتهم بعد أن منَّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ.
وأكد اللواء المربع جاهزية المديرية العامة للجوازات في جميع المنافذ الدولية، وتسخير كافة إمكاناتها البشرية والتقنية لتسهيل إنهاء إجراءات المغادرة لضيوف الرحمن.
وتأتي تلك الجهود ضمن خطة الجوازات لتنفيذ هذه المرحلة عبر تقديم جميع الخدمات اللازمة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، لتيسير مغادرة حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
وما زال في عالم الإعلام والإعلامي.. بقية !
يعيش الإعلام اليوم واحدة من أعقد مراحله وأكثرها اضطراباً. العالم يتغير بسرعة مذهلة، ومعه تتبدل الأدوات والمنصات، وتتبدل كذلك علاقة الجمهور بالمعلومة. لم يعد المتلقي ينتظر الصحيفة صباحاً، أو نشرة الأخبار مساءً، بل أصبح يصنع تجربته الإعلامية لحظة بلحظة، عبر هاتفه. هذا التحول لا يعني بالضرورة نهاية الإعلام، بل هو انتقال من شكل إلى آخر، ومن أدوات تقليدية إلى آليات أكثر مرونة وتنوعاً. لكن التحدي الحقيقي يكمن في سؤال جوهري: كيف نحافظ على جوهر المهنة في ظل هذا الانفجار الرقمي؟ كيف نُبقي على قيمة المحتوى، دون أن ننجرف خلف السطحية والتسرُّع اللذين تفرضهما بعض الوسائط الحديثة؟ هناك نغمة تتكرر كثيراً في نقاشات الإعلاميين: صراع بين الإعلام التقليدي والجديد. والحقيقة أن هذا الصراع مفتعل. المهنة واحدة، والأدوات تتغير. المشكلة ليست في التقنية، بل في غياب الرؤية التحريرية التي تواكب هذا التغيير، وتعرف كيف تكيّف المحتوى الجاد مع لغة الجمهور المعاصر. المؤسسات الإعلامية التي تدرك أنها ليست مجرد صحيفة أو قناة، بل مصنع ضخم للمحتوى، هي وحدها القادرة على الاستمرار. فالعصر القادم هو عصر «المنصة»، التي تجمع النص، والصوت، والصورة، والجرافيك، والتفاعل في آنٍ واحد. لم يعد منطق الفصل بين الوسائط صالحاً، ولم تعد الصحافة الورقية وحدها تمثل المهنة. وفي خضم هذا التحول، يجب أن نعيد التفكير في صورة الإعلامي أيضاً. لم يعد ضرورياً أن يكون ذلك «المناضل الأبدي» أو «عدو السلطة». بل أصبح من الواجب أن يكون ناقلاً أميناً للحقيقة، منفتحاً على كل مصادرها، بما فيها السلطة نفسها. تجاهل نصف الحقيقة لا يصنع إعلاماً نزيهاً. وربما تكمن المأساة الكبرى في غياب القارئ. نحن شعوب لا تقرأ، ولا تُقيّم المعرفة. ولهذا إذا أردنا مستقبلاً مختلفاً، فعلينا أن نبدأ من جذور المجتمع: الطفل. تنمية صحافة الطفل ليست ترفاً، بل استثمار في بقاء المهنة. الإعلام لن ينتهي، لكنه سيتحول. ومن يفهم هذا التحول، ويستعد له، سيكون من صناع المستقبل، لا من ضحاياه. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الحج المبرور يكتمل بالزيارة النبوية.. "الحج والعمرة" تدعو ضيوف الرحمن للالتزام بالضوابط
دعت وزارة الحج والعمرة ضيوف الرحمن إلى الالتزام بالضوابط والتعليمات أثناء زيارتهم للروضة الشريفة والسلام على النبي محمد ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما، وذلك بعد إتمام مناسكهم، تعزيزًا لختام روحاني يليق بالحج المبرور بإذن الله. وأكدت الوزارة في توجيه توعوي أطلقته ضمن حملتها لضبط سلوكيات الزوار داخل المسجد النبوي، أن الزيارة النبوية تُعد من السنن المستحبة، وعلى الحاج أن يتهيأ لها بالسكينة والتأدب والانضباط، لتكتمل رحلته الإيمانية بمعاني الخشوع والوقار. ودعت إلى ضرورة التقيد بالمواعيد المخصصة للزيارة عبر تطبيقي نسك أو توكلنا خدمات، مع الحرص على الهدوء داخل الروضة وتجنب التزاحم ورفع الصوت. كما شددت على عدم التصوير داخل الروضة الشريفة احترامًا لقدسيتها، والالتزام الدقيق بتعليمات الجهات المختصة. وأشارت الوزارة إلى أن التزام الحجاج بهذه الضوابط يُسهم في تعزيز الأجواء الإيمانية داخل المسجد النبوي، ويعكس الصورة الحضارية لضيوف الرحمن، مؤكدة أن ختام الرحلة بالسلام على النبي ﷺ يكون أجمل حين يترافق مع الأدب والالتزام والسكينة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الشؤون الدينية" تطلق المسار الإثرائي لموسم العمرة بـ10 مواقع و62 شيخًا لخدمة القاصدين
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلةً بوكالة الشؤون العلمية والتوجيهية، المسار الإثرائي لموسم العمرة من خلال حزمة من البرامج والمبادرات التعبّدية لاستقبال المعتمرين والمصلين والقاصدين، بهدف توعيتهم بالنسك وأمور دينهم. وشملت المبادرات تعزيز مراكز إجابة السائلين في المسجد الحرام، وذلك عبر توزيع مواقع وهواتف الإجابة على السائلين داخل وخارج بيت الله الحرام، وفي الصفا والمروة. ويبلغ عدد المواقع داخل المسجد الحرام نحو (10) مواقع، إلى جانب (4) مكاتب هاتفية يشارك فيها (62) شيخًا، وعدد من القضاة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وذلك على مدار الساعة لخدمة الزوار والمصلين. وتأتي هذه المبادرة حرصًا من رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، لإثراء تجربة المعتمرين والقاصدين في موسم العمرة، وتهيئة الأجواء الإيمانية لهم بما يعزز السكينة والطمأنينة أثناء أداء النسك.