الصين تدعم تحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة دولتان دائمتا العضوية في مجلس الأمن الدولي، وتؤثران بشكل مباشر في مجريات الأوضاع الدولية.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق أن لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة في بكين، خلال فعاليات سبتمبر بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على اليابان العسكرية، أمر ممكن.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين نهاية أغسطس وبداية سبتمبر للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية وحرب مقاومة الشعب الصيني للعدوان الياباني.
وسيشهد الثالث من سبتمبر تنظيم عرض عسكري ضخم في بكين، حيث ستستعرض الصين معدات عسكرية من إنتاجها المحلي.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق بأن الكرملين لا يجري تحضيرات محددة لعقد لقاء بين بوتين وترامب في الصين خلال سبتمبر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكن استبعاد عقد مثل هذا اللقاء إذا تواجد الزعيمان في بكين في الوقت ذاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 28 دقائق
- الأمناء
بوتين: الإمارات قد تستضيف الاجتماع مع ترامب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإمارات من الأماكن المناسبة لعقد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح بوتين أنه لا يعارض "بشكل عام" لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفا أنه "يجب تهيئة الظروف" لمثل هذا الاجتماع. وشدد على أن الوضع الحالي "بعيد كل البعد" عن الجاهزية لهذا اللقاء. واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في الكرملين، يوم الخميس، حيث جرت مراسم استقبال رسمية. ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى موسكو، الخميس، في زيارة رسمية إلى روسيا. ويجرى التنسيق لعقد اجتماع بين بوتين وترامب في الأيام المقبلة، بحسب ما أعلنه يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي لوكالة "إنترفاكس". ونقلت الوكالة عن أوشاكوف قوله إنه "باقتراح من الجانب الأميركي، تم الاتفاق مبدئيا على عقد قمة ثنائية، أي لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، خلال الأيام القادمة". وأضاف: "نبدأ التحضيرات العملية بالتعاون مع نظرائنا الأميركيين". وأشار إلى أن الأسبوع المقبل طرح كموعد إرشادي محتمل للاجتماع. وعند سؤاله عن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، التي قالت إن ترامب يأمل في لقاء بوتين الأسبوع المقبل، أجاب أوشاكوف: "الأسبوع المقبل طرح كخيار، لكن الجانبين بدءا بالفعل التحضيرات العملية لهذا الاجتماع المهم، ومن الصعب تحديد عدد الأيام التي قد تستغرقها هذه التحضيرات. مع ذلك، نحن ندرس خيار عقد اللقاء الأسبوع المقبل وننظر إليه بشكل إيجابي". وأكد أوشاكوف أن مكان انعقاد الاجتماع بين بوتين وترامب قد تم الاتفاق عليه مبدئيا، وستعلنه الكرملين لاحقا. وتابع: "نبدأ الآن، بالتعاون مع نظرائنا الأميركيين، العمل على التفاصيل المحددة للاجتماع ومكانه". لقاء زيلينسكي وذكر أوشاكوف أن المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، تحدث خلال اجتماع في الكرملين عن إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يضم بوتين وترامب وزيلينسكي، لكن موسكو لم تعلق واقترحت التركيز على الإعداد للقمة الثنائية. وقال: "بالنسبة لخيار الاجتماع الثلاثي، الذي تم الحديث عنه في واشنطن بالأمس، فقد ذكر ببساطة من قبل الممثل الأميركي خلال الاجتماع في الكرملين. لم يناقش هذا الخيار بالتفصيل، والجانب الروسي تجاهله تماما ولم يعلق عليه". وأضاف: "نقترح التركيز على التحضيرات لعقد اجتماع ثنائي مع ترامب أولا، ونعطي الأولوية لإنجاحه وجعله مثمرا". تعليق البيت الأبيض من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأربعاء، إن ترامب مستعد للقاء بوتين وزيلينسكي. ونقلت وسائل إعلام غربية عنها قولها: "الروس أعربوا عن رغبتهم في لقاء الرئيس ترامب، والرئيس منفتح على لقاء الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي". في المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن تنظيم اجتماع بين ترامب وبوتين الأسبوع المقبل "لن يكون سهلا". أما "نيويورك تايمز"، فنقلت عن مصادرها أن ترامب يخطط للقاء بوتين الأسبوع المقبل. وقالت الصحيفة: "يعتزم الرئيس ترامب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا في أقرب وقت، وربما الأسبوع المقبل، ويخطط لاحقا لعقد اجتماع يجمعه مع بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بحسب شخصين مطلعين على الخطة".


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
حكومة لبنان تقر أهداف خطة براك ووزراء "حزب الله" ينسحبون
هنأ المبعوث الأميركي توم براك اليوم الخميس السلطات اللبنانية بقرارها "التاريخي" حول نزع سلاح "حزب الله"، بعد تكليفها الجيش إعداد خطة لذلك، على أن تطبق قبل نهاية العام، في خطوة رفضها الحزب بالمطلق. وعبر منشور على منصة "إكس"، أثنى براك على "القرار الجريء والتاريخي والصائب" الذي اتخذته السلطات هذا الأسبوع، لناحية "البدء بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية" الذي أنهى الخريف الماضي الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل بوساطة أميركية، ونص على حصر حمل السلاح بستة أجهزة أمنية وعسكرية رسمية. ورأى أن قرارات الحكومة "وضعت أخيراً حل 'وطن واحد وجيش واحد' للبنان قيد التنفيذ"، مضيفاً "نقف إلى جانب الشعب اللبناني". وانسحب الوزراء الشيعة التابعون لـ"حزب الله" و"حركة أمل" في الحكومة اللبنانية من اجتماع وزاري عقد اليوم الخميس وانتهى بموافقة الحكومة على الأهداف التي نص عليها مقترح الموفد الأميركي توم براك لتسليم السلاح غير الشرعي. وقد أعلن رئيس الحكومة بعد الجلسة ما أقرته الحكومة في جلسة، وفي تغريدة على منصة "إكس" كتب "أقرت الحكومة اليوم الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار التي استلمناها من السفير توم باراك، والتي تتضمن أولاً تنفيذ لبنان لوثيقة الوفاق الوطني المعروفة بـ"اتفاق الطائف" والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمها القرار 1701 واتخاذ الخطوات الضرورية لبسط سيادته بالكامل على جميع أراضيه، بهدف تعزيز دور المؤسسات الشرعية، وتكريس السلطة الحصرية للدولة في اتخاذ قرارات الحرب والسلم، وضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان. وثانياً ضمان ديمومة وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك جميع الانتهاكات البرية والجوية والبحرية، وثالثاً الانهاء التدريجي للوجود المسلح الجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها "حزب الله"، في كافة الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله، مع تقديم الدعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي". وفي نقاط أخرى انسحاب إسرائيل من "النقاط الخمس"، وتسوية قضايا الحدود والأسرى بالوسائل الدبلوماسية، من خلال مفاوضات غير مباشرة، وعودة المدنيين في القرى والبلدات الحدودية إلى منازلهم وممتلكاتهم وغيرها. إضافة إلى عقد مؤتمر اقتصادي تشارك فيه الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وغيرهم من أصدقاء لبنان لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار ليعود لبنان بلداً مزدهراً وقابلاً للحياة، وفق ما دعا اليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. أقرّت الحكومة اليوم "الأهداف" الواردة في مقدمة الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار التي استلمناها من السفير توم باراك، وهي: 1- تنفيذ لبنان لوثيقة الوفاق الوطني المعروفة بـ"اتفاق الطائف" والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمها القرار 1701 واتخاذ الخطوات الضرورية لبسط… — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafsalam) August 7, 2025 انسحاب الوزراء الشيعة في ختام الجلسة، قال بدوره وزير الإعلام بول مرقص عن انسحاب الوزراء الشيعة، "حاولنا ثني الزملاء عن الخروج من الجلسة عبر صيغ تقدم بها (رئيس الحكومة نواف) سلام وأنا و(وزير العدل عادل) نصار، لكنهم رفضوا وخرجوا من الجلسة ولم يخرجوا من الحكومة". وأفادت نسخة من جدول أعمال مجلس الوزراء اللبناني اطلعت عليها وكالة "رويترز"، بأن الولايات المتحدة قدمت إلى لبنان اقتراحاً لنزع سلاح "حزب الله" بحلول نهاية العام، فضلاً عن إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية وانسحاب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان. وتحدد الخطة التي قدمها توم براك والتي تجري مناقشتها خلال اجتماع الحكومة اليوم، أكثر الخطوات تفصيلاً حتى الآن لنزع سلاح "حزب الله" المدعوم من إيران والذي يرفض الدعوات المتزايدة إلى تسليم سلاحه منذ حرب العام الماضي مع إسرائيل. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب للتعليق، ولم يتسنَّ الوصول إلى وزراء من الحكومة اللبنانية بعد للتعليق. وانطلقت الجلسة الحكومية اليوم برئاسة الرئيس جوزاف عون وبحضور وزراء "الثنائي الشيعي"، وغياب وزير المال ياسين جابر الموجود خارج البلاد. وجاءت الجلسة بعدما كلفت الحكومة أول من أمس الثلاثاء الجيش إعداد خطة لجمع السلاح غير الشرعي قبل نهاية العام، في خطوة لقيت رفضاً مطلقاً من "حزب الله". وقبيل ساعات قليلة من الجلسة، دعت كتلة "حزب الله" البرلمانية إثر اجتماع الحكومة إلى "تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأميركية التي تصب حكماً في مصلحة العدو الصهيوني". انسحاب وزراء "حزب الله – أمل" وزير التنمية الإدارية فادي مكي الذي غادر الجلسة بعد انسحاب الوزراء الشيعة الآخرين، قال في تصريح صحافي، "شعرت بأنني لا يمكن أن أحمل عبء القرار الشيعي في الحكومة وحيداً وبقيت في الجلسة لأفسّر موقفي هذا لباقي الوزراء، والرئيسان عون وسلام تفهّماني". وأضاف، "سأعود وأحضر جلسة مقبلة للحكومة ولن أقاطع الجلسات حتى لو قاطعها وزراء 'حزب الله – أمل'، ولن أكون أبداً وسيلة للمقاطعة والعرقلة لكنني خرجت لأعطي فرصة لزملائي بإعادة النظر". وأفادت وسائل إعلام حكومية بأن وزراء "حزب الله – أمل" طلبوا خلال الجلسة تأجيل البحث في مقترح براك إلى حين أن يقدم الجيش اللبناني خطته لجمع السلاح غير الشرعي بحلول نهاية أغسطس (آب) الجاري، لكن طلبهم جوبه برفض من سلام ووزراء "حزب القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" وآخرين. من جهتها قالت وزيرة البيئة تمارا الزين المنتمية لحركة "أمل"، "كان التوجه العام للجلسة تبني المبادئ العامة لورقة براك وتمنينا أولاً تثبيت وقف إطلاق النار". أما وزير العمل محمد حيدر، فأوضح "انسحبنا من جلسة الحكومة بعد رفض تأجيل المناقشة بورقة توم براك حتى تقديم الجيش خطته في الـ31 من آب". عون: ماضون في حصر السلاح من جانيه، أكد الرئيس عون في تصريح لقناة "الحدث" اليوم أنهم بانتظار خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح لمناقشتها وإقرارها، وأن هذا الأمر سيتحقق على رغم الصعوبات والعوائق، مؤكداً أن تحقيق حصرية السلاح بيد الدولة لا يخل بحقوق لبنان وسيادته. وأضاف عون أنهم ماضون على قدم وساق نحو تنفيذ مندرجات خطاب القسم والبيان الوزاري، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تنفيذ الورقة الأميركية يتطلب موافقة سوريا وإسرائيل من جهة وضمانات أميركية وفرنسية من جهة أخرى. واعتبر كثيرون أن كلام الرئيس جاء رداً غير مباشر على البيان الذي صدر عن "حزب الله" قبل ساعات، واعتبره كثيرون تصعيداً غير مسبوق. وأصدر "حزب الله" أمس الأربعاء بياناً عبر فيه عن رفضه قرار الحكومة بحصر السلاح، واصفاً إياه بـ"الخطيئة الكبرى". وجاء في البيان "هذا القرار فيه مخالفة ميثاقية واضحة، ومخالفة للبيان الوزاري للحكومة. جاء هذا القرار نتيجة إملاءات المبعوث الأميركي براك، هذا القرار يسقط سيادة لبنان، ويطلق يد إسرائيل للعبث بأمنه وجغرافيته وسياسته ومستقبل وجوده، وبالتالي سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود". وفي نهاية جلسة الثلاثاء، انسحب وزير الصحة ركان نصر الدين المنتمي لـ"حزب الله" والبيئة تمارا الزين المنتمية لحركة "أمل"، اعتراضاً على قرار تكليف الجيش بوضع خطة لحصرية السلاح قبل نهاية العام الحالي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورقة براك تتضمن أربع مراحل تهدف الولايات المتحدة من اقتراحها إلى "تمديد وتثبيت" اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه لبنان وإسرائيل في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024. وجاء في الاقتراح وفق "رويترز"، "الحاجة الملحة إلى هذا الاقتراح يبرزها تزايد عدد الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار الحالي، بما في ذلك الغارات الجوية والعمليات عبر الحدود، مما ينذر بانهيار الوضع الراهن الهش". وتقضي المرحلة الأولى من الخطة بأن تصدر الحكومة اللبنانية في غضون 15 يوماً مرسوماً تلتزم ضمنه نزع سلاح "حزب الله" تماماً بحلول الـ31 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وستتوقف إسرائيل خلال هذه المرحلة أيضاً عن العمليات العسكرية البرية والجوية والبحرية. وتتطلب المرحلة الثانية أن يبدأ لبنان بتنفيذ خطة نزع السلاح في غضون 60 يوماً على أن توافق الحكومة على "خطة مفصلة لنشر (الجيش اللبناني) لدعم خطة وضع كل الأسلحة تحت سلطة الدولة". وستحدد هذه الخطة الأهداف حول نزع السلاح. وستبدأ إسرائيل خلال المرحلة الثانية بالانسحاب من المواقع التي تسيطر عليها في جنوب لبنان والإفراج عن المحتجزين اللبنانيين بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفي المرحلة الثالثة، تنسحب إسرائيل في غضون 90 يوماً من آخر نقطتين من النقاط الخمس التي تسيطر عليها، وسيتم تأمين تمويل للبدء بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية تمهيداً لإعادة الإعمار في لبنان. وخلال المرحلة الرابعة وفي غضون 120 يوماً، يجب تفكيك ما بقي لدى "حزب الله" من أسلحة ثقيلة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة. وستنظم الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا وقطر ودول صديقة أخرى في هذه المرحلة مؤتمراً لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار و"تنفيذ رؤية الرئيس ترمب كي يعود لبنان بلداً مزدهراً قادراً على النمو". إيران تدخل على خط القرار اللبناني في السياق نفسه، أدلى وزير خارجية إيران عباس عراقجي بتصريحات اعتبرت مستفزة من جزء كبير من اللبنانيين، إذ قال في مقابلة إعلامية إن خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح "حزب الله" ستفشل، وإن المحاولات لنزع سلاح "حزب الله" ليست أمراً جديداً، وأضاف أن الحزب أعاد تنظيم صفوفه ونشر قواته، معتبراً أن القرار النهائي في شأن الخطوات المقبلة يعود للحزب نفسه. موقف عراقجي دفع كثيرين لمطالبة وزارة الخارجية اللبنانية باتخاذ موقف حازم، ومن ضمنهم رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، الذي طالب وزير خارجية لبنان باستدعاء سفير إيران وطرده. ورداً على كلام وزير خارجية إيران، أصدرت الخارجية اللبنانية بياناً جاء فيه "التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي، التي تناول فيها مسائل لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية بأية صورة من الصور، هي مرفوضة ومدانة وتشكل مساساً بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعد تدخلاً في شؤونه الداخلية وقراراته السيادية".


غرب الإخبارية
منذ 8 ساعات
- غرب الإخبارية
احياء ليوم الاستحصال..
المصدر - نظّمت سفارة باكستان بالقاهرة اليوم ندوة بعنوان "كشمير: جرحٌ نازفٌ يُهزّ الضمير الجماعي للعالم الحر" احياء ليوم الاستحصال. وضمّ المتحدثون شخصيات مصرية بارزة من الإعلام والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. استُهلّ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عُزف النشيدان الوطنيان لمصر وباكستان. وقُرئت رسائل الرئيس ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء/وزير الخارجية بمناسبة يوم الاستحصال على الحضور. أدان المشاركون في عروضهم المنفصلة، وإن كانت مؤثرة بنفس القدر، قمع قوات الاحتلال الهندي المتواصل للكشميريين الأبرياء، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتساءلوا عن الإدانة والأخكام الغير نزيهة التى صدرت بحق القيادة السياسية الكشميرية ونشطاء حقوق الإنسان. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء سياسات الحكومة الهندية المناهضة للكشميريين والمسلمين، ومحاولاتها لتغيير التركيبة السكانية للأراضي المحتلة من خلال تغيير الوضع المستقل للمنطقة بشكل أحادي وغير قانوني في 5 أغسطس 2019، وحثوا المجتمع الدولي على الاضطلاع بدور في تسهيل التوصل إلى حل عادل وسلمي لنزاع جامو وكشمير، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ورغبات الشعب الكشميري. أشاد المتحدثون بشكل خاص بالقيادة الباكستانية المدنية والعسكرية لردها الناضج والمناسب والبارز على العدوان الهندي غير المبرر على باكستان خلال عملية "البنيان المرصوص". كما أشاد المتحدثون بالتدخل السريع للمجتمع الدولي، ولا سيما الدور المحوري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تجنب كارثة ذات أبعاد ملحمية خلال الحرب بين الجارتين النوويتين. أكد السفير عامر شوكت في كلمته على ضرورة الحل الفوري لنزاع كشمير لتجنب كابوس كارثي في جنوب آسيا. وذكر أن قضيتي كشمير وفلسطين ظلتا دون حل لعقود لأن الهند وإسرائيل لا تريدان أن يجد شعب كشمير وفلسطين الباسل السلام. وأوضح السفير أن مشاركة هذا التجمع المتنوع والكبير من الإخوة المصريين اليوم تبعث برسالة قوية إلى الشعب المضطهد في جامو وكشمير وفلسطين بأننا ندعمهم أخلاقيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا. أشار السفير بارتياح إلى نجاح باكستان ومصر في دحر خطر الإرهاب من أجل السلام والاستقرار والتنمية. واختتم السفير كلمته مؤكدًا أن السلام في جنوب آسيا والشرق الأوسط سيظل بعيد المنال حتى تُحل قضيتا كشمير وفلسطين بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يتوافق مع رغبات وتطلعات الكشميريين والفلسطينيين. حضر الحفل عدد كبير من المثقفين والصحفيين والطلاب والباكستانيين. و تضمنت الندوة عرض فيلم وثائقى عن كشمير و معاناة أهلها من أجل حقهم الأصيل فى تقرير المصير.