
أفلام جديدة للمنافسة بموسم الصيف السينمائي في مصر
ويشهد فيلم «روكي الغلابة»، على عودة دنيا سمير غانم للمنافسة السينمائية بعد غياب 3 سنوات، منذ مشاركتها في بطولة فيلم «تسليم أهالي»، مع هشام ماجد، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، ويشارك في بطولته محمد ممدوح، وسلوى عثمان، ومحمد رضوان، تأليف كريم يوسف، وأحمد الجندي، وندى عزت، وإخراج أحمد الجندي، حيث أعلنت الشركة المنتجة عن طرحه يوم 30 يوليو (تموز) الحالي، في مصر، و14 أغسطس (آب)، في الوطن العربي.
وينافس الفنان عمرو يوسف في موسم الصيف السينمائي بفيلم «درويش»، ويشاركه البطولة دينا الشربيني، وذلك بعد خوضه المنافسة في العام الماضي، مع الفنان محمد ممدوح عبر فيلم «شقو»، ونشر يوسف البرومو الترويجي للفيلم عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب «كل واحد ليه طريق... وأنا بلعبها بطريقتي»، انتظروا (درويش) في السينمات يوم 13 أغسطس (آب)، في مصر، و28 من الشهر نفسه في الوطن العربي».
الملصق الترويجي لفيلم «روكي الغلابة» (الشركة المنتجة)
ويشارك في بطولة فيلم «درويش»، الذي تدور أحداثه حسب البرومو الترويجي في إطار من الكوميديا والتشويق والأكشن خلال فترة الأربعينات من القرن الماضي، مصطفى غريب، وتارا عماد، ومحمد شاهين، والفيلم من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي.
ويعود الفنان أمير كرارة إلى المنافسة السينمائية من خلال فيلم «الشاطر»، بعد مشاركته العام قبل الماضي بفيلم «البعبع»، وقد نشر كرارة البرومو الترويجي للعمل عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب «اللعبة كبرت... بس الشاطر قدها»، فيلم (الشاطر)، من المقرر طرحه في 16 يوليو (تموز) الحالي، في مصر، و31 من الشهر نفسه في الوطن العربي، والعالم، والفيلم تدور أحداثه حسب البرومو الترويجي، في إطار من الأكشن والإثارة والكوميديا، ويشارك في بطولته، هنا الزاهد، ومصطفى غريب، ومن تأليف كريم يوسف، وأحمد الجندي، وأشرف نصر، وسامح جمال، وإخراج أحمد الجندي.
وتعليقاً على عدد الأفلام المعروضة في موسم الصيف السينمائي في مصر قالت الناقدة الفنية المصرية ماجدة موريس: إن «السينما المصرية، تعاني معاناة حادة في الإنتاج منذ سنوات، ولا يليق بها هذا العدد الضئيل، بعد اعتياد منافسة عدد كبير من الأفلام في هذا الموسم الهام».
وأكدت ماجدة في حدثيها لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأمر غير معقول بالنسبة لسينما تجاوز عمرها مائة عام»، وأضافت: «ما يحدث غريب ومحزن، بل ومزعج جداً، ليس فقط من ناحية الإنتاج، بل من ناحية دور العرض وقلة انتشارها بالأحياء الشعبية، واقتصار الكثير منها على المراكز التجارية الكبيرة، والتي تعتمد أسعاراً مبالغاً فيها لتذاكر الدخول، مع انعدام السينمات الصيفية، التي اعتاد عليها الناس في السابق».
ومن الأفلام المعروضة حالياً ضمن موسم الصيف السينمائي، «المشروع X»، بطولة كريم عبد العزيز؛ و«ريستارت»، بطولة تامر حسني؛ و«أحمد وأحمد»، بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي.
وبجانب الأفلام التي أُعلن عنها يستعد الفنان محمد هنيدي للمشاركة في موسم الصيف السينمائي، من خلال فيلم «الجواهرجي»، الذي سيعرض خلال شهر يوليو الحالي، ويشاركه البطولة الفنانة منى زكي، وأحمد السعدني، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، من تأليف عمر طاهر، وإخراج إسلام خيري.
المُلصق الترويجي لفيلم «الشاطر» (الشركة المنتجة)
وطالبت الناقدة الفنية، بـ«تفعيل الإنتاج السينمائي في مصر بكثافة، وتوسيع خطة الدولة تجاه الثقافة والسينما، من أجل مخاطبة الشباب الذي ابتعد عن المتعة الفنية الطبيعية، بسبب ضعف الإنتاج، واعتماد العرض الإلكتروني بوصفه منفذاً لإفادة المنتج والمشاهد المنزلي».
وأوضحت ماجدة موريس أن «قلة عدد الأفلام المعروضة في السينمات خلال صيف 2025 هي نتيجة لمجموعة من المشكلات التي تمر بها السينما المصرية، من بينها ضعف الإنتاج، بعد أن اعتدنا في سنوات سابقة على وفرة الإنتاج وتنوع الموضوعات، بعيداً عن الاكتفاء بالأعمال الكوميدية بوصفها وسيلةً لتحقيق الإيرادات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
بين جسيكا ويسرا
فاتتني مشاهدةُ فيلم «العظيمة ليليان هال» عند نزوله إلى الصَّالات في العام الماضي. عثرتُ عليه في إحدى المنصاتِ السينمائية قبل أيام. سيناريو يستعيد سيرة ليليان هال، الممثلة المسرحية اللامعة على مسارح «برودواي» في القرن الماضي. عانت من الخرف في نهايات حياتِها، لكنَّها تحدَّت ذاكرتَها وأصرَّت على تقديم العرض الافتتاحي لـ«بستان الكرز»؛ مسرحية تشيخوف الشهيرة. الحديث هنا ليس عن ليليان هال، بل عن الممثلة الأميركية جسيكا لانج التي أدَّت دورها. وهو الدور الذي أعادها إلى السينما بعد غياب سنوات. ولانج اسم لا يمرّ في الذاكرة مرورَ الكرام. شاهدت لها في ثمانينات القرن الماضي فيلم «ساعي البريد يقرع دائماً مرتين»، فاستقرت في قلبي وتابعت أفلامَها التالية. وهي قد تبدو فاتنةً تجيد أدوار الإغراء، لكنَّ موهبتَها جاءت لها بـ«الأوسكار» مرتين. أتفرَّجُ على جسيكا في فيلمها الأخير فأراها رمزاً للتجدد. ثم تحضر في بالي الممثلة المصرية يسرا. إنَّها أصغر بسنواتٍ قلائلَ، لكنَّهما بدأتا العملَ السينمائيَّ في وقت واحد. ثمَّ إنَّ هناك تشابهاً في الملامح، وأيضاً في الشخصية الجذابة المتحررة التي لا تتهيّب أمام الاشتراطات والأعراف. عينان صغيرتان ذكيتان، ووجهٌ مربَّعٌ، ووجنتان مرتفعتان. وهناك الشَّعر الذي تحول من الأسود إلى الأشقر مع أمشاطِ الزمن. الزَّمن الذي تحاولُ كلٌّ منهما تمويهَ علاماتِه. مع هذا يبقى الفارق كبيراً. وهو يخصّ محيط كل واحدة منهما. إنَّ المواهب تُولد مع المرء، ثم تنتعش وتتطور بالعدوى. يكبر الممثل الصغير ويتألق حين يشتغل مع مخرجين بارعين ويواجه ممثلين وممثلات كباراً. وهنا تتدخل الظروف لكي تدفعَ بالفنان نحو الأمام أو تبقيه «مكانك راوح». يسرا جميلةٌ وموهوبةٌ ومجتهدةٌ وقادرةٌ على التجدد. لكن ما أتيح لجسيكا لم يُتحْ لها ولا لأي واحدة من زميلاتِها السابقات أو اللاحقات. صحيحٌ أنَّ مصرَ هي هوليوود الشَّرقِ، لكن هوليوودَ أميركا تبقى شيئاً آخر. مستوى عالٍ من الإمكانات المادية والميزانيات والخبرات والمغامرة، ومن الحرية وغيرها. سمحت جسيكا للمصوّر بأن يقتربَ من تجاعيدها. لم تكن تخشى أن تبدوَ دميمةً أو عجوزاً. المهمُّ هو تقمُّصُ الشَّخصية والإبداع فيها. لديها من الثقة ما يجعلها تدرك أنَّ جمالها ينبع من داخلها. كم نجمة عربية توافق على اقتحام مثل هذا؟ قد توافق مرغمةً على القيام بدور الأمّ شرط أن تبقى الأنثى المشتهاة. تبهرُنا جسيكا لانج في هذا الفيلم. نسمعها تقول على لسان ليليان هال: «أردت أن يراني النَّاسُ. ارتقيت المسرح وتحقق لي ذلك. أضواء وموسيقى والكثير من التصفيق. لكنَّني لم أكن أمّاً جيّدة. هل كنت زوجة صالحة؟ صالحة وفق أيّ مفهوم؟ كل ما أعرفه هو أنّني كنت ممثلةً ممتازة، ولا يمكنني أن أهربَ من نفسي».


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
«ديو» منير وتامر يحتلالمركز الأول على أغاني الصيف..
احتل الدويتو "الذوق العالي" للنجمين محمد منير وتامر حسني، قمة التريند والمركز الأول في قائمة اليوتيوب ومنصة X لأغاني الصيف في مصر بعد مضي ثلاثة أيام على صدور العمل، وقد تحقق هذا الإنجاز بتضافر جهود رباعية أطرافها: مجموعة روتاتا للموسيقى، والفنانان محمد منير وتامر حسني، وصناع أغنية "الذوق العالي" كلاما ولحنا وتوزيعا وغناء وتصويرا، يضاف إليهم الجمهور الكبير للنجمين، ما يؤكد الشعبية الكبيرة التي يملكانها. وبهذه المناسبة، وجه الأستاذ سالم الهندي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: التهنئة لكل من منير وتامر على ما حققه الديو الذي جمعهما من نجاح ومشاهدة، مؤكدا أنه ليس غريبا أن يتصدرا قمة التريند لأن الاثنين وروتانا اعتادوا على تحقيق المركز الأول في كل ما يتم تقديمه، يذكر أن أغنية "الذوق العالي" تعد، أبرز مفاجآت الموسم الغنائي الصيفي.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
المخرج عمرالجاسر إلى جورجيا
يغادر المخرج الدكتور عمر الجاسر إلى جورجيا مشرفاً على فريق العمل الذي سيقوم بتحديد المواقع المناسبة لتصوير الفيلم الذي سينتج بين السعودية ومصر وجورجيا بمشاركة نخبة من الفنانين السعوديين والمصريين والعرب. وشكر عمر الجاسر، الذي يقوم بدور الإشراف الفني على الفيلم: كافة القائمين على الفيلم، على ثقتهم العالية، وتكليفه بالإشراف الفني على فيلم بهذه الضخامة الإنتاجية متمنياً التوفيق لطاقم الإنتاج والعمل.