
رينو تعين فرانسوا بروفوست رئيسًا تنفيذيًا جديدًا
رينو تعين رئيسًا تنفيذيًا جديدًا
وتأتي هذه الترقية السريعة لرئيس قسم الشراكات، بعد أقل من شهرين من رحيل الرئيس السابق لوكا دي ميو المفاجئ للانضمام إلى مجموعة كيرينغ الفاخرة، في وقت حرج بالنسبة لرينو، التي كانت تستعد لإطلاق خطة استراتيجية جديدة في وقت لاحق من هذا العام.
تراجع أسهم رينو بنسبة 17% بسبب انخفاض أحجام المبيعات في يونيو
ثبات حجم مبيعات رينو في الربع الثاني بسبب انخفاض الطلب على الشاحنات
وكان بروفوست، البالغ من العمر 57 عامًا، غير معروف خارج المجموعة، قد قاد خطة التحول السابقة لشركة صناعة السيارات التي كشف عنها دي ميو في عام 2022، وبصفته مديرًا للشراكات، شارك بشكل كبير في تنفيذ رؤية الرئيس التنفيذي السابق المتمثلة في اتباع نهج يعتمد على الأصول الخفيفة لمنافسة منافسين أكبر بكثير مثل ستيلانتيس.
وحققت رينو أداءً أفضل من العديد من نظيراتها خلال العام الماضي بفضل تركيزها على أوروبا، مما ساهم في حمايتها بشكل كبير من الاضطرابات التجارية الناجمة عن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ يوم واحد
- البورصة
مبيعات السيارات فى مصر تنمو بنسبة 96.9% خلال النصف الأول من 2025
سجّلت مبيعات سوق السيارات فى مصر قفزة بنسبة 96.9%، لتصل إلى 74.4 ألف سيارة، خلال النصف الأول من عام 2025، مقابل 37.8 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من عام 2024، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك». أشار التقرير، الذى اطّلعت عليه «البورصة»، إلى ارتفاع مبيعات سيارات الركوب «الملاكى» بنسبة 97%؛ حيث بلغ حجم مبيعاتها 57.7 ألف سيارة، خلال النصف الأول من 2025، مقابل نحو 29.2 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضى. كما نمت مبيعات الأتوبيسات بمختلف فئاتها بنسبة 51.7%، لتسجل 4.4 ألف أتوبيس، مقارنة بنحو 2.9 ألف أتوبيس. وارتفعت مبيعات قطاع الشاحنات فى مصر بنسبة 118.7%، لتسجل 12.3 ألف شاحنة، مقابل 5.6 ألف شاحنة. وتصدَّرت العلامة التجارية «شيفروليه» مبيعات السوق، خلال النصف الأول من العام الحالى، بعدما استحوذت على 18.1% من إجمالى السوق، ببيع 13.4 ألف سيارة. وجاءت العلامة التجارية «نيسان» اليابانية فى المركز الثانى، بحصة سوقية 13.5%، وباعت أكثر من 10 آلاف سيارة، فيما تراجعت العلامة التجارية «شيرى – غبور» إلى المركز الثالث، بعدما باعت 8.1 ألف سيارة، بحصة سوقية بلغت 10.9%. وحلَّت «هيونداي» فى المرتبة الرابعة، بحصة سوقية تقارب 10.4%، مسجّلة مبيعات 7.7 ألف سيارة. وتبعتها العلامة التجارية «إم جى» فى المركز الخامس، بحصة سوقية بلغت نحو 9.5%، بعدما باعت أكثر من 7 آلاف سيارة. واحتلت «تويوتا» المركز السادس ضمن قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعاً، بحصة سوقية بلغت 5%، محققة مبيعات بنحو 3.7 ألف سيارة. وجاءت «كيا» فى المرتبة السابعة، بمبيعات بلغت 2.5 ألف سيارة، وبحصة سوقية 3.5%، تلتها العلامة التجارية «رينو» فى المركز الثامن، مسجّلة نحو 2.5 ألف سيارة، بحصة سوقية 3.4%. وسيطرت العلامة التجارية «بايك» على المركز التاسع، بإجمالى مبيعات 2.1 ألف سيارة، وبحصة سوقية 2.9%، وتبعتها «فيات» فى المرتبة العاشرة، بمبيعات بلغت 1.8 ألف سيارة، وبحصة سوقية 2.5%. وشهد سوق السيارات المصرى نمواً ملحوظاً فى مبيعات السيارات «الملاكى» خلال شهر يونيو الماضى؛ حيث ارتفعت بنسبة 95.9% على أساس سنوى، لتصل إلى 12.6 ألف سيارة، مقارنة بـ6.4 ألف سيارة فى يونيو 2024، وفقاً لبيانات «أميك». وحقق إجمالى مبيعات سوق السيارات فى مصر بما يشمل «ملاكى، أتوبيسات، شاحنات» خلال يونيو الماضى نمواً بنسبة 104.7%، مسجلاً 16.4 ألف سيارة، مقابل 8 آلاف سيارة فى يونيو 2024.


تحيا مصر
منذ 3 أيام
- تحيا مصر
الفضة تستعيد بريقها وسط رهانات على خفض الفائدة وتنامي الطلب الصناعي
في أسبوع شهد تقلبات عنيفة في الأسواق العالمية، تراجعت أسعار الفضة محليًا رغم تسجيل الأوقية مستويات تاريخية في يوليو، قبل أن تستعيد بعض عافيتها مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية، وتنامي الإقبال على المعادن النفيسة كملاذات آمنة في ظل الغموض الاقتصادي والجيوسياسي. وبحسب تقرير صادر عن مركز "الملاذ الآمن" للأبحاث، فقد انخفض الفضة تستعيد بريقها وسط رهانات على خفض الفائدة وتنامي الطلب الصناعي بنهاية الأسبوع، في حين سجل عيار 999 نحو 65 جنيهًا، وعيار 925 حوالي 60 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 480 جنيهًا. أما على الصعيد العالمي، فقد افتتحت أوقية الفضة تداولات الأسبوع التي يقصدها بيانات أمريكية ضعيفة تعيد الزخم للفضة عادت الفضة لتنتعش بنهاية الأسبوع، عقب صدور تقرير الوظائف الأميركية لشهر يوليو، والذي جاء دون التوقعات بكثير، حيث أضاف الاقتصاد الأميركي 73 ألف وظيفة فقط مقابل توقعات بـ110 آلاف، فيما تم خفض أرقام يونيو إلى 14 ألف وظيفة فقط بعد أن كانت مُعلنة عند 147 ألفًا، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2%. هذه البيانات الضعيفة تسببت في موجة بيع حادة للدولار الأمريكي، ما أدى إلى تراجع عوائد السندات الأمريكية، وأعاد تنشيط التوقعات بخفض الفائدة في سبتمبر بنسبة تصل إلى 82% وفقًا لأداة مراقبة الاحتياطي الفيدرالي من بورصة شيكاغو التجارية، وهو ما عزز من جاذبية الفضة كأصل غير مُدر للعائد. شهر يوليو الاستثنائي.. الفضة تسجل قمة 13 عامًا خلال يوليو، حققت الفضة أداءً قويًا؛ إذ افتتح جرام الفضة عيار 800 تداولاته عند 50.50 جنيهًا، ليلامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 54 جنيهًا، قبل أن يغلق الشهر عند 52 جنيهًا، في الوقت نفسه، ارتفعت الأوقية من 36 دولارًا لتسجل ذروتها عند 39.37 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011. هذا الصعود التاريخي يعكس تحوّلًا لافتًا في شهية المستثمرين نحو الفضة، مدفوعًا بمخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي، والتوجه نحو الطاقة الخضراء، والتوترات التجارية المتصاعدة. الطلب الصناعي يعزز آفاق الصعود أشار التقرير إلى أن الطلب الصناعي المتزايد على الفضة، لا سيما من قطاعات الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية والإلكترونيات، يمثل دعمًا جوهريًا للسوق، في ظل تقلّص المعروض العالمي واضطرابات سلاسل التوريد. ويرى بنك "سيتي" أن الفضة مرشحة لبلوغ مستوى 40 دولارًا خلال الأشهر الـ6 إلى 12 المقبلة، مع توقعات بتجاوز 46 دولارًا في الربع الثالث من 2025. كما أشار التقرير إلى أن الفضة ما تزال مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بالذهب، مع انخفاض نسبة الذهب إلى الفضة إلى 86 مقابل متوسط تاريخي بين 50 و60، ما يشير إلى إمكانية وصول الفضة إلى أكثر من 63 دولارًا إذا عاد التوازن النسبي مع الذهب. أصل دفاعي للمستقبل أوضح تقرير "الملاذ الآمن" أن الفضة تستعيد موقعها كأصل آمن، في وقت تتصاعد فيه التحديات العالمية، من التباطؤ الاقتصادي والتضخم، إلى تقلبات السياسة النقدية والتجارية، وبينما تُعدّ الفضة أكثر تقلبًا من الذهب، إلا أنها تُتيح فرصة استثمارية مرنة، وبتكلفة أقل، للمستثمرين الأفراد والمؤسسات الباحثة عن التحوّط والنمو في آنٍ معًا. رؤية للمستثمرين المصريين في ظل توسع مصر في الاعتماد على الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، تبرز الفضة كعنصر استراتيجي في البنية الصناعية المستقبلية، فضلًا عن كونها أداة استثمارية مرشحة للنمو، ويوصي التقرير المستثمرين بالاحتفاظ بنسبة لا تقل عن 10% من محافظهم بالفضة، ضمن رؤية تنويعية تدمج بين الأمان والعائد المحتمل. وتُشير تقديرات معهد الفضة الدولي إلى أن الطلب العالمي على الفضة سيتجاوز 1.2 مليار أوقية بحلول عام 2025، مما يعزز التوقعات بموجة صعود جديدة، قد تجعل من هذا المعدن 'الأقل شأنًا' تاريخيًا، نجمًا صاعدًا في مشهد المعادن الثمينة خلال المرحلة المقبلة.


البورصة
منذ 3 أيام
- البورصة
أوروبا تواجه ضغوطاً على شبكات الكهرباء بسبب موجات الحر
تواجه أنظمة الكهرباء في أوروبا ضغوطاً غير مسبوقة هذا الصيف، مع تكرار موجات الحر التي رفعت الطلب على الطاقة بشكل كبير، وأجبرت بعض محطات التوليد على تقليص إنتاجها أو التوقف مؤقتاً، وسط تحذيرات من تأثيرات متصاعدة لتغير المناخ. وشهدت أوروبا خلال شهري يونيو ويوليو 2025 سخونة شديدة في الطقس، جعلت من يونيو الأشد حرارة على الإطلاق في غرب القارة ووفقاً لتقرير صادر عن اتحاد «يوريليكترك» الصناعي نقلته صحيفة 'فاينانشال تايمز'، ارتفع الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي بواقع 7.5% خلال الفترة من 23 يونيو إلى 3 يوليو مقارنة بالعام السابق. وفي إسبانيا، ارتفعت الاستهلاكات بنحو 16% خلال الفترة ذاتها، إذ تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، وسجلت ألمانيا طلباً يومياً بلغ 1.5 تيراوات/ساعة في الأيام الأولى من يوليو، وهو ما يعادل الطلب الشتوي المعتاد، بينما تجاوزت إسبانيا متوسط الطلب في يناير خلال هذه الفترة. ضغط على مصادر التوليد تسببت الحرارة في تراجع أداء محطات الطاقة، خاصة النووية والكهروضوئية، ففي فرنسا، اضطرت 17 من أصل 18 محطة نووية إلى تقليص الإنتاج بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه المستخدمة في التبريد، وهو ما قد يؤدي إلى أضرار بيئية إذا صُرفت بعد تسخينها. وفي سويسرا وبريطانيا، تأثرت محطات الطاقة الكهرومائية بسبب الجفاف، وسجلت شركة «إس إس إي» البريطانية انخفاضاً بلغ 40% في إنتاجها من الطاقة الكهرومائية في الربع الثاني من العام. انقطاعات حادة وخسائر اقتصادية في الأول من يوليو، عانت مدن إيطالية مثل فلورنسا وبيرغامو من انقطاعات كهربائية واسعة النطاق، شلت الأنشطة التجارية وأجبرت المتاجر على الإغلاق، مع تعطل أجهزة الدفع الإلكتروني وتوقف المصاعد. على سبيل المثال في بيرغامو، اضطرت السلطات إلى تركيب مولدات كهربائية مؤقتة مع استمرار أعمال إصلاح الشبكة لعدة أيام. ورغم التحديات، ساعدت الطاقة الشمسية على تخفيف بعض العبء، إذ ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية في أوروبا 22% في يونيو مقارنة بالعام الماضي، ووفقاَ لمركز أبحاث «إمبر»، ساعد هذا الإنتاج في تغطية الطلب النهاري ومنع انقطاع التيار. لكن في غياب أنظمة تخزين كافية، تراجعت الإمدادات بعد غروب الشمس، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الكهرباء، إذ تجاوزت الأسعار 400 يورو لكل ميجاوات/ساعة في ألمانيا، و470 يورو في بولندا أواخر يونيو. ومع تفاقم الظواهر المناخية، دعت المفوضية الأوروبية إلى تصميم البنية التحتية المستقبلية لتكون مقاومة للتغير المناخي، ضمن ميزانية الاتحاد للأعوام المقبلة، في محاولة لحماية الأنظمة الحيوية من الانهيار خلال فترات الطقس القاسي.