
وزير الداخلية السعودي: خطط الحج نجحت.. ونعمل للموسم المقبل من الغد
أكد وزير الداخلية السعودي، رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، نجاح الخطط المعتمدة لحج هذا العام حققت، نظير "التطوير المستمر، والتخطيط المبكر، والتنفيذ الفعال، والرقابة المستمرة، فضلاً عن التوظيف الأمثل للتقنية، والتعاون والوعي من الحجاج وبعثات الحج"، لتحقق هذا النجاح.
📹| الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العُليا:
"الخطط المعتمدة لحج هذا العام حققت نجاحًا يتوج رحلة التطوير المستمر، إنفاذًا لتوجيهات القيادة التي أعطت ممكنات النجاح".
"الاستعداد لحج العام القادم سيكون من يوم غد". pic.twitter.com/zk1RLQbu0L
— وزارة الداخلية 🇸🇦 (@MOISaudiArabia) June 8, 2025
بدء التجهيزات للحج المقبل
ووجّه الأمير عبد العزيز بن سعود البدء من يوم غدٍ في الاستعداد لموسم الحج المقبل، مشيراً إلى أن "جميع الجهات أدت دورها في تقديم خدماتها للحجاج باختلاف أعراقهم وجنسياتهم، وأحاطهم الأمن برجاله ونسائه ومقدراته، ورعتهم خدمات صحية نوعية، وقُدمت لهم الخدمات العامة بكفاءة عالية، ما أسهم في تأدية الحجاج شعائرهم وفق تنظيم مُحكم يضمن السلاسة والانسيابية في الحركة والانتقال بجداول زمنية التزم بها الجميع".
خدمة الحجاج.. مسؤولية دينية ووطنية
وثمّن وزير الداخلية السعودي، الجهود المبذولة من قبل القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام، الذين عملوا كفريق واحد بصدق وإخلاص في الميدان مستشعرين شرف الخدمة ومستحضرين حس المسؤولية الوطنية والدينية".
حديث الوزير السعودي جاء في أثناء لقاءه في مبنى الوزارة بمكة المكرمة، كبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وقادة قوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية.
هيكلة اللجان
في مقابل ذلك، أكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أن خطط أمن الحج حققت أهدافها بتوجيهات القيادة، إذ أعادت هيكلة اللجان المنبثقة من لجنة الحج العليا من أجل تحقيق مؤشرات إيجابية " عكست التجانس الواضح، والمواءمة الدائمة، والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المشاركة".
وكشف البسامي عن استمرار قوات أمن الحج في متابعة تنفيذ الخطط الأمنية حتى نهاية موسم الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم سالمين غانمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رسالة من عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس
على وقع تفاقم الأزمة الانسانية في قطاع غزة، ومواصلة الغارات الإسرائيلية، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يؤيد نزع سلاح حركة حماس وقال عباس في رسالة وجهها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يؤيد ألا يكون لحماس أي دور في حكم غزة، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء. كما أشار إلى تأييد السلطة الفلسطينية فكرة وجود قوة عربية ودولية لضمان الاستقرار في القطاع. الافراج الفوري عن الأسرى إلى ذلك، اعتبر هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في لغاف غزة، "غير مقبول". وقال في الرسالة التي وجهها الاثنين إلى ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي سيشارك في رئاسة المؤتمر حول حل الدولتين من 17 إلى 21 يونيو في نيويورك، إنه "مستعد لدعوة قوات عربية ودولية للانتشار كجزء من مهمة الاستقرار/الحماية بتفويض من مجلس الأمن". كما أكد أن "ما فعلته حماس في 7 أكتوبر من قتل وأسر مدنيين أمر غير مقبول"، داعيا الحركة إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن". وكان عباس دأب منذ أشهر على التأكيد على وجوب تولي السلطة الفلسطينية الحكم في القطاع. وكرر خلال مؤتمر القمة العربية الشهر الماضي(مايو) على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في غزة. كذلك فعلت حركة فتح، لاسيما "بعد تفلت الأوضاع الأمنية مؤخراً في غزة، وتفلت العصابات المسلحة" وفق ما أكد متحدثون باسم فتح. فيما يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تولي السلطة أو حماس بطبيعة الحال الحكم في غزة، بعد انتهاء الحرب. وقد أكد أكثر من مرة أن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من كامل القطاع، وسيبقى حكم غزة تحت سيطرتها.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«يونيفيل» يدعو إسرائيل للانسحاب من مواقع احتلتها مؤخراً في جنوب لبنان
قال الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أندريا تيننتي، الإثنين، إن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة اتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «يونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً. وقال تيننتي في حديث لقناة «الميادين» العربية التي تبث من بيروت، إن «أي نقاش حول مستقبل» يونيفيل «منوط بمجلس الأمن الدولي»، مؤكداً أنه «ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل (يونيفيل) حالياً». وأوضح أن «(يونيفيل) تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف تيننتي: «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن «مجلس الأمن هو الجهة المخولة تقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات (يونيفيل)». وقال: «نحن في حاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً». وأكد تيننتي أن «الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين (يونيفيل)». يُذكر أن «يونيفيل» كانت قد أُنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس (آذار) 1978؛ وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة. وعقب حرب يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2006، عزَّز مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، «يونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان. ويتم تمديد لمهمات «يونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تفاؤل عراقي حذر بصيف «أقل قسوة»
أبدت وزارة الكهرباء العراقية تفاؤلاً حذراً بشأن تجهيز الطاقة خلال الصيف الحالي، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى موسم شديد القسوة على العراقيين نتيجة توقف إمدادات الغاز الإيراني، لكن إعادة استئنافه مؤخراً أنعشت الآمال بصيف «أقل قسوة» إذا ما التزمت إيران بتزويد العراق بـ55 مليون متر مكعب خلال يونيو (حزيران) الحالي، طبقاً لاتفاق مبرم مع العراق، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي. في غضون ذلك، يقوم مجلس الوزراء العراقي هذه الأيام باتخاذ مجموعة تدابير من شأنها تعزيز تجهيز الطاقة الكهربائية خلال موسم الصيف. وقال العبادي لـ«الشرق الأوسط» إن «إيران تعاملت بإيجابية مؤخراً مع المطالب العراقية، وقامت قبل يومين بإطلاق نحو 5 ملايين متر مكعب إلى العراق، ليصل إجمالي ما أطلقته خلال الفترة الأخيرة إلى نحو 25 مليون متر، وهذا يعزز وضع الطاقة في العراق». وسبق أن وجه العبادي انتقادات لاذعة إلى إيران، واتهمها بعدم الإيفاء بعقود الغاز المبرمة مع العراق. وأضاف العبادي أن «عقود الغاز تتضمن التزام طهران بتزويد العراق بـ55 مليوناً خلال الشهر الحالي، نأمل أن يلتزموا بشروط الاتفاق، وهذا ما يجعلنا أكثر سيطرة في مجال إنتاج الطاقة، وخلافاً لذلك ستفقد منظومة الكهرباء نحو 5 آلاف ميغاواط». وحول تأثير الضغوط القصوى التي تمارسها واشنطن على طهران وانعكاس ذلك على وضع الطاقة في العراق، أشار العبادي إلى أن «العراق لم يتسلم حتى الآن إشعاراً أميركياً بوقف التعامل مع إيران، لكن الأخيرة قامت بقطع الخطوط الثلاثة التي يشتريها العراق، كما تتعثر إمدادات الغاز خلال الأشهر الماضية بشكل واضح». وذكر المتحدث الحكومي أن «إنتاج الطاقة الكهربائية يبلغ حالياً 24 ألف ميغاواط، وهي لا تسد حاجة البلاد في أوقات الذروة التي تصل إلى 55 ألف ميغاواط، ومع بعض الإجراءات الحكومية الرامية لشراء الكهرباء والغاز ستسير الأمور بشكل معقول، لكن مع قطع إمدادات الغاز الإيراني سنواجه مشاكل جدية خلال فصل الصيف». محطة «بيجي» الغازية للكهرباء في العراق (إعلام حكومي) وفي سياق التدابير الحكومية الرامية إلى تعزيز تجهيز الطاقة، قرر مجلس الوزراء «التعاقد المباشر مع تحالف (كاربور)، لإضافة سعة مقدارها 650 ميغاواط عن طريق نشر بواخر توليدية لسد النقص الحاصل في إنتاج الطاقة الكهربائية خلال فترة حمل الذروة في الصيف». وقال العبادي إن هذا النوع من التعاقدات يتم عبر «شركة استثمارية» تقوم بتزويد الطاقة من خلال «باخرتين في خور الزبير وميناء أم قصر في محافظة البصرة الجنوبية». وقرر مجلس الوزراء كذلك «المضي بإنشاء مشروع المنصة العائمة (FSRU)، لاستيراد الغاز، الذي سيعمل على تجهيز محطة بسماية الغازية (جنوب بغداد) بالغاز المسال بطاقة تصميمية مقدارها 750 مليون قدم مكعبة قياسية يوميّاً». وتتولى المنصة وزارة النفط التي تستورد الغاز من مناشئ مختلفة من بينها الجزائر وقطر ودول أخرى، بحسب المتحدث باسم وزارة الكهرباء. وقرر المجلس «توصية خاصة بإدراج مكوّن (تجهيز مضخات كهربائية في محافظات متعددة) لشراء 70 مضخة عائمة، من تخصيصات الخطة الاستثمارية، مع زيادة الكلفة الكلية للمشروع». وفي المسار ذاته، خوّل مجلس الوزراء وزارة الكهرباء صلاحية توقيع ملحق عقد لإجراء عملية الفحص والصيانة للتوربينات البخارية بعدد 2 سيت لتوليد الطاقة الكهربائية، وزيادة كلفة المشروع، كما جرى تخويل مدير شركة إنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة الوسطى، صلاحية توقيع ملحق العقد.