
الاتحاد الأوروبي يؤكد أن سك وطباعة الحوثيين للعملة الجديدة "تزوير غير قانوني"
جاء ذلك خلال لقاء جمع سفراء عدد من الدول الأوروبية، برئاسة جابريال فينالس؛ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، مع محافظ البنك المركزي اليمني؛ أحمد غالب، الثلاثاء، في عدن.
وأوضح السفراء، خلال اللقاء، أن البنك المركزي اليمني هو المؤسسة الوحيدة التي تستطيع إصدار العملة القانونية في البلاد، وفق بيان مقتضب نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في حسابها على منصة "إكس".
وأكدوا أن "أي محاولات أخرى لسك العملة المعدنية هي تزوير غير قانوني"، في إشارة إلى إعلان البنك المركزي بصنعاء والخاضع لسيطرة الحوثيين، مؤخراً، عن سك عملة معدنية جديدة فئة 50 ريالا.
وجدد وفد الاتحاد الأوربي مساندته الكاملة للبنك المركزي اليمني وتمكينه من أداء مهامه بكل مهنية واستقلالية، والاستمرار في برامج الدعم الفني وبناء القدرات للبنك عبر المنظمات المتخصصة.
وأشاد السفراء الأوروبييين بما وصفوه "العمل المحوري للبنك المركزي اليمني لاستقرار اقتصاد البلاد ودعم العملة المحلية".
هذا وضم الوفد كل من سفيرتي هولندا وفرنسا والقائمة بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن، إضافة إلى المستشارة السياسية بالاتحاد الأوربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
ضبط سوق الصرف في عدن.. تعميم حازم من "جمعية الصرافين" لتنفيذ توجيهات البنك المركزي
أصدرت جمعية صرافي عدن، اليوم الأحد 20 يوليو 2025، تعميمًا رسميًا إلى جميع شركات ومنشآت الصرافة، يتضمن فرض قيود جديدة على عمليات بيع وشراء العملة الأجنبية، تنفيذًا لتوجيهات البنك المركزي اليمني. وألزمت الجمعية كافة العاملين في القطاع بالتقيّد بالتسعيرة الرسمية المحددة عند 757 ريالًا للشراء و760 ريالًا للبيع، محذّرة من تجاوز هذه الأسعار أو التعامل بسعر مخالف لأي عملة أجنبية. وأكدت الجمعية أن المخالفين سيتعرضون لإجراءات قانونية صارمة، قد تصل إلى سحب الترخيص بشكل نهائي، مشددة على أن كل منشأة ستكون مسؤولة عن أي تجاوز يصدر عن موظفيها. ويأتي هذا التعميم في إطار جهود البنك المركزي لضبط سوق الصرف ومنع التلاعب بأسعار العملات في ظل استمرار التحديات الاقتصادية في البلاد.


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
بدعم أممي.. مساعدات نقدية ومدخلات زراعية لـ1900 مزارع في تعز
بدأت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، تقديم مساعدات نقدية ومدخلات زراعية لـ1900 مزارع في محافظة تعز. يأتي ذلك في إطار تعزيز نهج "النقد المضاف" (Cash+) كأداة فعّالة في الاستجابة الطارئة لدعم الأسر الضعيفة، حسب منشور الفاو عبر منصة إكس. ويهدف هذا التدخل إلى تلبية الاحتياجات الغذائية والأساسية لهذه الأسر، ودعم سبل عيشها، خاصة مع اقتراب موسم الزراعة الجديد في أغسطس 2025. ويُسهم هذا النوع من التدخلات في تعزيز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال الدمج بين الدعم النقدي والمدخلات الإنتاجية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مديرة الاستخبارات الأميركية تكشف تفاصيل "انقلاب" إدارة أوباما ضد ترامب
قالت مديرة الاستخبارات الأميركية تلسي غابارد، إن الشعب الأميركي سيكتشف قريبًا الحقيقة الكاملة حول "كيفية استغلال وتوظيف أقوى الشخصيات في إدارة أوباما للاستخبارات بشكل سياسي في عام 2016"، وذلك لتأسيس ما وصفته بـ "انقلاب طويل الأمد" ضد الرئيس دونالد ترامب. وأكدت غابارد أن هذا التحرك يهدد إرادة الشعب الأميركي ويزعزع استقرار الجمهورية الديمقراطية. وأوضحت غابارد على منصة إكس التسلسل الزمني للأحداث، مشيرةً إلى أنه قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2016، "اتفق المجتمع الاستخباراتي على أن روسيا لم تكن تمتلك النية أو القدرة على اختراق الانتخابات الأميركية. ولكن بعد فوز ترامب في عام 2016، تغيرت الرواية بشكل مفاجئ. فقد تم إعداد تقييمات استخباراتية جديدة بتوجيه من البيت الأبيض، رغم وجود تقييمات سابقة أكدت عدم تأثير روسيا". وأضافت غابارد أنه في 8 ديسمبر 2016، أعدت الوكالات الاستخباراتية تقييمًا للتقرير اليومي للرئيس، أشار إلى أن روسيا "لم تؤثر على نتائج الانتخابات الأخيرة"، لكن هذا التقرير تم سحبه فجأة بناءً على "توجيهات جديدة" دون نشره. وفي 9 ديسمبر 2016، عقد مسؤولو الأمن القومي البارزون، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، اجتماعًا سريًا في البيت الأبيض، حيث "وجه الرئيس أوباما بإعداد تقييم استخباراتي جديد يدعي تدخل روسيا، على الرغم من تناقضه مع التقييمات السابقة". وبعد ذلك، بدأ ما وصفته غابارد بـ"مسؤولي الدولة العميقة" في المجتمع الاستخباراتي بتسريب معلومات استخباراتية كاذبة إلى صحيفة واشنطن بوست ووسائل الإعلام الأخرى، مدعية أن روسيا "استخدمت وسائل سيبرانية للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالح ترامب". وفي 6 يناير 2017، قبل أيام من تنصيب ترامب، كشف كلابر عن التقييم الاستخباراتي الذي وجهه أوباما، والذي "اعتمد جزئيًا على ملف ستيل المزيف والمهجور، ليضع الأساس لانقلاب طويل الأمد كان هدفه عرقلة رئاسة ترامب". وأكدت وثائق مسربة من موظفين أن كلابر وبرينان استخدما ملف ستيل "غير الموثوق به" كمصدر لدعم هذه الرواية "الكاذبة". واختتمت غابارد تصريحاتها بالتأكيد على أن هذه الوثائق تكشف عن "مؤامرة خائنة" نفذها مسؤولون في أعلى مستويات إدارة أوباما للإطاحة بإرادة الشعب الأميركي ومنع الرئيس من تنفيذ ولايته. وشددت على أن هذه "الخيانة" تهم كل أميركي، مطالبة بتحقيق شامل مع كل شخص متورط ومحاسبتهم قانونيًا لضمان عدم تكرار ذلك. وأعلنت أنها قد قامت بتسليم جميع الوثائق إلى وزارة العدل لضمان المساءلة التي يستحقها ترامب وعائلته والشعب الأميركي.