logo
"الغارديان": أميركا أوقفت نقل صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا بسبب انخفاض المخزون

"الغارديان": أميركا أوقفت نقل صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا بسبب انخفاض المخزون

الميادين٠٩-٠٧-٢٠٢٥
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ الولايات المتحدة لا تملك سوى نحو 25% من صواريخ "باتريوت" الاعتراضية التي تحتاجها لتنفيذ خطط وزارة الدفاع الأميركية، وذلك بعد استنزاف كبير للمخزون في الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا التراجع الحاد في المخزون دفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى وقف آخر شحنة من هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، بقرار من نائب وزير الدفاع ستيفن فينبرغ، ريثما يتم تقييم أولويات الإمداد العسكري. اليوم 10:50
اليوم 10:19
وأوضحت الغارديان، نقلاً عن 4 مصادر مطلعة على الملف، أنّ القرار استند إلى بيانات "نظام تتبع الذخائر العالمي" التابع للبنتاغون، الذي يستخدم لتحديد الحد الأدنى من الذخائر اللازمة لتنفيذ خطط العمليات العسكرية الأميركية.
وبيّن التقرير أنّ هذا النقص ليس وليد اللحظة، إذ إن مخزونات بعض الذخائر الحيوية ظلت دون المستوى المطلوب لسنوات عدة، منذ بدء إدارة الرئيس جو بايدن إرسال مساعدات عسكرية كبيرة إلى أوكرانيا.
وكانت إدارة ترامب قد بدأت مراجعة لمستوى صواريخ "باتريوت" والذخائر الأخرى في شهر شباط/فبراير الماضي، وتسارعت المداولات بعد إرسال واشنطن تعزيزات من الصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط دعماً لـ"إسرائيل" ولمواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية.
وأكّدت الصحيفة أنّ الوضع ازداد حدة الشهر الماضي، عقب قصف القوات الأميركية منشآت نووية إيرانية، وردّ طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو قاعدة "العديد" في قطر، ما اضطر الولايات المتحدة إلى استخدام نحو 30 صاروخ "باتريوت" لاعتراضها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نظام جديد للدفاع الصاروخي ينافس باتريوت
نظام جديد للدفاع الصاروخي ينافس باتريوت

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

نظام جديد للدفاع الصاروخي ينافس باتريوت

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أوروبا طوّرت نسخة جديدة من منظومة دفاع جوي تقارع نظيرتها "باتريوت" الأميركية. وقالت إن هذه النسخة المحسنة ستختبر مدى قدرة القارة الأوروبية على الاستغناء عن الأسلحة الأميركية. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن منظومة الدفاع الجوي الأوروبية المعروفة باسم "سامب/تي" (SAMP/T)، لم يكن تحظى بنفس أهمية نظيرتها الأميركية "باتريوت" التي تلقت عددا أكبر من طلبات الشراء بعد أن أثبتت كفاءتها في ساحات المعارك. ووفق شركتي "إم بي دي إيه" الإيطالية و"تاليس" الفرنسية اللتين اشتركتا في تطوير منظومة "سامب/تي"، فإن النسخة الأوروبية الجديدة بشكل أفضل بما يمكّنها من التنافس على طلبات الشراء. ويأتي إطلاق الجيل الجديد من سامب/تي في وقت تعكف فيه أوروبا على تعزيز قدراتها الدفاعية، وتناقش ما إذا كان ينبغي لها أن تعتمد بشكل كبير على الأسلحة الأميركية. وأشارت الصحيفة أن هذه الجهود الأوروبية تجيء في ظل الغموض الذي يكتنف في بعض الأحيان الدعم الأميركي لأوكرانيا في عهد الرئيس دونالد ترامب، الذي دعا أوروبا إلى تولي الدفاع عن أمنها بنفسها. ويأتي الدفاع الجوي في مقدمة أولويات القارة العجوز بعد أن أثبت أهميته لكل من إسرائيل وأوكرانيا في الدفاع عن نفسيهما ضد هجمات إيران وروسيا على التوالي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوكراني -لم تفصح عن هويته- القول إن سامب/تي وباتريوت سيدخلان في منافسة مع بعضهما، إذ يعاني الأخير صعوبات متزايدة في أوكرانيا مع استخدام روسيا صواريخ باليستية أكثر قدرة على المناورة. ورغم أن الهيمنة دانت لصواريخ باتريوت في أوكرانيا، إذ تمكن من إسقاط صواريخ باليستية وفرط صوتية روسية، إلا أن الأخيرة تمكنت في الأشهر الماضية من تجنب الرادارات الأوكرانية لأنها تتمتع بقدرة أكبر على المناورة. وتعمل الحكومات في جميع أنحاء أوروبا على تقييم قدراتها في مجال الدفاع الجوي. فقد أعلنت الدانمارك -التي أغضبتها رغبة ترامب في ضم جزيرة غرينلاند التابعة لها- أنها تعتزم اتخاذ قرار بشأن أي من نظامي الدفاع الجوي ستشتريه في وقت لاحق من هذا العام. ويتوقع مسؤولون عسكريون أيضا أن تقوم بلجيكا والبرتغال وبريطانيا قريبا بتحديث أنظمة الدفاع الجوي لديها. وأشارت وول ستريت جورنال في تقريرها إلى أن نظام "سامب/تي" لم يُبع حتى الآن سوى لإيطاليا وفرنسا -وهما الدولتان المصنعتان له- بالإضافة إلى نسخة معدلة لسنغافورة. وأضافت أن 18 طلبا لشراء المنظومة الأوروبية سُجلت منذ دخولها الخدمة عام 2011. وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية قالت إن "سامب/تي" واجه صعوبات في تدمير الصواريخ الباليستية منذ البداية، إلا أن مسؤولا عسكريا إيطاليا أكد أنهم تلقوا "ردود فعل إيجابية" على النظام من كييف. وطبقا للصحيفة الأميركية، فإن النسخة الجديدة من نظام ستامب/تي تتمتع بعدة مزايا، إذ يقول صانعوها إنها ستتفوق الآن على نظام باتريوت. وتشمل هذه المزايا، رادارا جديدا يمكنه رصد الأجسام الطائرة في الأجواء بزاوية رؤية 360 درجة. وقال المسؤول الإيطالي الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، إن منظومة سامب/تي يمكن نصبها بالكامل بواسطة 15 شخصا فقط، بينما تشير الصحيفة إلى أن الجيش الأميركي يسند حاليا مهمة نصب بطارية باتريوت إلى نحو 90 جنديا.

وقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على "الجنائية الدولية"
وقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على "الجنائية الدولية"

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

وقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على "الجنائية الدولية"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدرت قاضية اتحادية في الولايات المتحدة، أمس الجمعة، حكما يقضي بوقف تنفيذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفرض عقوبات على موظفين في المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أنه يمثل انتهاكا غير دستوري لحرية التعبير. وجاء القرار القضائي استجابة لدعوى رفعها اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان فينيسان الماضي، طعنا في الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في السادس من شباط، الذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية وقيود على السفر بحق أشخاص يشاركون في تحقيقات المحكمة الدولية، خصوصا تلك التي تمس مواطنين أميركيين أو حلفاء واشنطن مثل "إسرائيل". ووجدت القاضية الأميركية نانسي تورنس أن الإجراءات الموضحة في الأمر التنفيذي تقيد حرية التعبير بشكل مفرط، قائلة: "يبدو أن الأمر التنفيذي يقيد حرية التعبير أكثر مما هو ضروري لتحقيق غرضه". ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو من المحكمة الجنائية الدولية بشأن القرار. أمر ترامب التنفيذي وكان الأمر التنفيذي قد تسبب بانتقادات دولية واسعة عند صدوره، لا سيما بعد فرضه عقوبات مباشرة على المدعي العام للمحكمة، كريم خان، إذ أدرجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية ضمن قائمة العقوبات الرسمية، ما يعني تجميد أصوله في الولايات المتحدة وحظر أي تعامل مالي معه. وبموجب الأمر التنفيذي، فإن المواطنين الأميركيين الذين يقدمون خدمات أو دعما لأي من الأشخاص المدرجين على قوائم العقوبات، مثل خان، قد يكونون عرضة للملاحقة بعقوبات مدنية وجنائية. وقد نددت المحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب عشرات الدول والمنظمات الحقوقية، بهذه الخطوة باعتبارها اعتداء على استقلال القضاء الدولي، ومحاولة للضغط على المحكمة التي تحقق في انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان قد تشمل أفرادا من الجيش الأميركي أو مسؤولين إسرائيليين. ويمثل الحكم القضائي الأخير نكسة قانونية كبيرة لإدارة ترامب التي تبنّت موقفا معاديا للمحكمة الجنائية الدولية، واتهمتها بتجاوز صلاحياتها ومحاولة فرض "عدالة مسيّسة" على دول لم توقع على ميثاق روما المؤسس للمحكمة.

ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا"
ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا"

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده، بفرض رسوم جمركية على الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، وقال إنها "ستنهار سريعا" إذا حاولت يوما ما تشكيل أي كيان فاعل، له شأن حقيقي. وقال "عندما سمعت عن هذه المجموعة.. بريكس، ست دول أساسا، استهدفتهم بقوة. وإن المجموعة ستنهار بسرعة كبيرة"، إذا شكلت يوما ما كيانا حقيقيا فاعلا، دون أن يذكر أي دولة بالاسم. وأضاف "لا يمكننا أن ندع أحدا يتلاعب بنا أبدا"، وتابع إنه ملتزم بالحفاظ على المكانة العالمية للدولار باعتباره عملة الاحتياطي النقدي وتعهد بعدم السماح أبدا بتأسيس بنوك مركزية للعملات الرقمية في أميركا. وأعلن ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة في السادس من تموز الحالي، وقال إنها ستطبق على أي دولة تنحاز إلى ما سماه "السياسات المعادية لأميركا" التي تنتهجها مجموعة بريكس. ومع تعثر منتديات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بسبب الانقسامات ونهج "أميركا أولا" الذي يتبعه الرئيس الأميركي، تقدم مجموعة بريكس نفسها ملاذا للدبلوماسية متعددة الأطراف. ومنذ إطلاقه التهديد ادعى ترامب مرارا وتكرارا دون دليل أن المجموعة أنشئت لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة ودور الدولار كعملة الاحتياطي العالمي. ورفض قادة بريكس اتهام ترامب المجموعةَ بمعاداة الولايات المتحدة. وكانت البرازيل قد ألغت في شباط الماضي خططا للدفع باتجاه عملة مشتركة خلال فترة رئاستها للمجموعة هذا العام، لكن المجموعة تمضي قدما في العمل على نظام دفع عبر الحدود، يعرف باسم "بريكس باي" من شأنه أن يسهل التجارة والمعاملات المالية بالعملات المحلية. ابتزاز مرفوض في الأثناء وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب عبر التلفزيون الوطني الخميس التهديدات التي أطلقها ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنّها "ابتزاز مرفوض". وفي 9 تموز الجاري أعلن ترامب عزمه فرضَ رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتّحدة ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب. وفي كلمته المتلفزة، وصف لولا "بعض الساسة البرازيليين" الذين يدعمون تهديدات ترامب ضدّ أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بـ"خونة الوطن". وحذر من أنّ "البرازيل ليس لها سوى مالك واحد: الشعب البرازيلي". وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي السابق نشرها على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي الخميس، حضّ ترامب برازيليا على "التوقف عن مهاجمة" بولسونارو. وتزايدت الضغوط القضائية على بولسونارو، بالرغم من الحملة التي أطلقها دونالد ترامب دعما لحليفه اليميني المتطرّف. وفرض القضاء على الرجل السبعيني الذي قيّدت تصريحاته وتنقّلاته ويحاكم على خلفية محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي اليساري لولا دا سيلفا، وضع سوار إلكتروني ومنعه من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وسوّغ القاضي قراره بالقول إن بولسونارو ونجله إدواردو يحضّان على "أعمال عدائية" من الولايات المتحدة على الدولة ويحاولان "عرقلة" المحاكمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store