logo
ارتفاع أسعار النفط عالميا مدعومة ببيانات اقتصادية إيجابية وتخفيف التوترات التجارية

ارتفاع أسعار النفط عالميا مدعومة ببيانات اقتصادية إيجابية وتخفيف التوترات التجارية

رؤيامنذ 2 أيام
تراجع العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بنسبة 0.4% لتصل إلى 68.77 دولار للبرميل
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا خلال تعاملات الخميس، بدعم من بيانات اقتصادية تفوقت على التوقعات، وإشارات على انحسار التوترات التجارية.
وعلى صعيد التداولات، سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بنسبة 0.4% لتصل إلى 68.77 دولار للبرميل، فيما صعدت عقود الخام الأميركي بنسبة 0.5% مسجلة 66.73 دولار للبرميل، وكان كلا الخامين القياسيين قد تراجعا بنحو 0.2% في الجلسة السابقة.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاضًا في مخزونات الخام الأميركية بنحو 3.9 مليون برميل، ليصل الإجمالي إلى 422.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو تراجع أكثر حدة مما كانت التوقعات تشير إليه (552 ألف برميل).
يشير هذا الانخفاض إلى زيادة في نشاط المصافي وانخفاض المعروض وزيادة في الطلب.
رغم التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية الصينية تفوقًا على التوقعات، حيث نما الاقتصاد الصيني بنسبة 5.2% في الربع الثاني من 2025، ما قلل المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد.
وجاء هذا النمو نتيجة لتسريع بعض الأنشطة الاقتصادية استعدادًا للرسوم الجمركية الأميركية.
من جهة أخرى، أشار تقرير الفدرالي الأميركي إلى انتعاش النشاط الاقتصادي في الأسابيع القليلة الماضية، لكنه حذر من أن النظرة المستقبلية "محايدة إلى متشائمة بعض الشيء" بسبب تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار.
وفيما يتعلق بالتوترات التجارية، ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى قرب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند، كما أعرب عن تفاؤله بإمكانية إتمام اتفاق مع أوروبا في المستقبل القريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: شركات أميركية تعد خطة للطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات
رويترز: شركات أميركية تعد خطة للطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

رويترز: شركات أميركية تعد خطة للطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات

سرايا - قال الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت للغاز الطبيعي المسال جوناثان باس الجمعة إن شركات بيكر هيوز وهانت إنرجي وأرجنت ستعدّ خطة شاملة لقطاع النفط والغاز وتوليد الكهرباء في سوريا، في شراكة تهدف لإعادة تأسيس البنية التحتية للطاقة التي تضررت من حرب استمرت 14 عاما. وتمثل الخطوة تحولا سريعا إذ ستشهد دخول شركات أميركية إلى بلد كان يخضع من قبل لأحد أشد أنظمة العقوبات في العالم. وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا في نهاية يونيو/حزيران الماضي. وتعتزم تلك الشركات -ومقرها الولايات المتحدة الأميركية- المساعدة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما وإنتاج الكهرباء لمنح الاقتصاد دفعة في وقت تسعى فيه الحكومة إلى إعادة إعمار سوريا ودعم عودتها للساحة العالمية. وتأتي الخطة بعد مسارعة شركات أخرى -العديد منها من دول خليجية عربية- لتوقيع اتفاقيات لتعزيز البنية التحتية لتوليد الطاقة وللموانئ في سوريا. إنعاش قطاع الطاقة وقال باس لرويترز عبر الهاتف 'نبادر بتطوير خطة أساسية وشاملة للطاقة ولتوليد الكهرباء في سوريا بناء على تقييم مبدئي للفرص المتاحة لتحسين قدرة التوليد وإيصال الخدمة في المدى القريب'. وأضاف 'تهدف جهودنا إلى دعم إنعاش قطاع الطاقة بالتنسيق مع الجهات المعنية'. وتابع 'يشمل ذلك أنشطة محتملة في كل مراحل سلسلة القيمة، من التنقيب والإنتاج إلى توليد الكهرباء، بما في ذلك محطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة'. وتقول رويترز إنها لم تتلقّ أي رد بعد على أسئلة أرسلتها عبر البريد الإلكتروني إلى شركة بيكر هيوز، كما أحجمت شركة هانت إنرجي عن التعليق. وتضع الخطة تصورا للبدء بمناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية إلى الغرب من نهر الفرات. ولا يزال شرق سوريا -حيث أغلب إنتاج النفط- خاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة ويقودها الأكراد. وحثت واشنطن قوات سوريا الديمقراطية على الاندماج في السلطات الجديدة في دمشق بعد الإطاحة ببشار الأسد. وبسبب الحرب التي استمرت 14 عاما، لحقت أضرار جسيمة بقطاع الكهرباء في سوريا، ولا ينتج حاليا سوى 1.6 غيغاوات من الكهرباء، نزولا من 9.5 غيغاواتات قبل 2011. وفي مايو/أيار الماضي وقعت سوريا مذكرة تفاهم مع شركة أورباكون القابضة القطرية لتطوير مشاريع لتوليد طاقة كهربائية بقيمة 7 مليارات دولار، تشمل 4 محطات بتوربينات غاز تعمل بالدورة المركبة ومحطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاوات في جنوب سوريا. اهتمام متزايد في منشور على موقع لينكدإن أمس الأول الخميس، قال محمد يسر برنية وزير المالية السوري إن الشركات الثلاث تشكل تحالفا للاستثمار في سوريا وتطوير قطاع الطاقة في البلاد. ووصل باس، والرئيس التنفيذي لشركة هانت إنرجي، هانتر إل.هانت، ومسؤول تنفيذي كبير في شركة بيكر هيوز، إلى سوريا على متن طائرة خاصة صباح الأربعاء. وقال برنية إن هذه الزيارة 'تشير إلى اهتمام متزايد بين الشركات والمستثمرين الأميركيين بالتعامل مع سوريا'. وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت بأنهم كانوا في اجتماع مع برنية عندما شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على دمشق هزت المدينة، ووصف الأمر بأنه كان 'كبيرا'. ويعمل باس على مشروع الطاقة منذ زيارة دمشق ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في أبريل/نيسان الماضي.

لتقليص الهيمنة الصينية.. تحرك استراتيجي لـ أبل
لتقليص الهيمنة الصينية.. تحرك استراتيجي لـ أبل

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

لتقليص الهيمنة الصينية.. تحرك استراتيجي لـ أبل

خبرني - تستعد شركة أبل لشراء المعادن النادرة المستخدمة في تصنيع أجهزتها في صفقة بقيمة نصف مليار دولار. اتفاقية الشراكة الاستراتيجية وقعتها أبل مع شركة MP Materials، الرائدة في إنتاج المعادن الأرضية النادرة في الولايات المتحدة، وتشمل كذلك التعاون في إنشاء منشآت متطورة لإعادة التدوير والتصنيع داخل الأراضي الأمريكية. ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء، فإن الطرفين سيتعاونان لإنشاء خط متطور لإعادة تدوير المعادن الأرضية النادرة في منشأة ماونتن باس بولاية كاليفورنيا، وهي الموقع الرئيسي لمنجم MP Materials الوحيد العامل في الولايات المتحدة. كما ستشمل الشراكة تطوير مواد مغناطيسية جديدة وتقنيات معالجة مبتكرة لتحسين أداء هذه المغناطيسات، التي تُعد مكونات أساسية في التقنيات الحديثة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك: إن «الابتكار الأمريكي هو جوهر كل ما نقوم به في أبل، ونحن فخورون بتعميق استثماراتنا في الاقتصاد الأمريكي". وأضاف إن المعادن الأرضية النادرة ضرورية لتصنيع التكنولوجيا المتقدمة، وهذه الشراكة ستُسهم في تعزيز الإمدادات الحيوية لهذه المواد داخل الولايات المتحدة. وقفزت أسهم شركة MP Materials بنسبة 8.2% خلال تداولات ما قبل السوق عقب الإعلان، بينما لم تشهد أسهم أبل تغييرات تُذكر. وكانت شبكة "فوكس نيوز" قد كشفت في وقت سابق بعض تفاصيل هذه الصفقة. وقت هام في سوق المعادن وتأتي هذه الصفقة في وقت بالغ الأهمية لسوق المعادن الأرضية النادرة، والتي تُستخدم في تصنيع مجموعة واسعة من التقنيات، من الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية إلى توربينات الرياح والمقاتلات العسكرية المتطورة. ومع ذلك، تهيمن الصين بشكل شبه كامل على سلاسل التوريد العالمية لهذه المعادن، حيث تمثل أكثر من 80% من الإنتاج والتكرير العالمي. وقد أدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة إلى تسليط الضوء على هذه التبعية، خصوصاً بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية باهظة على السلع الصينية، لترد بكين بفرض قيود صارمة على صادرات المعادن النادرة. ونتيجة لذلك، شهدت سلاسل التوريد العالمية اضطرابات كبيرة، ما دفع شركات كبرى مثل "فورد" و"سوزوكي" إلى إيقاف خطوط إنتاجها مؤقتاً، فيما صرح الملياردير إيلون ماسك بأن نقص هذه المعادن أثر سلباً على أعماله في مجال الروبوتات. وفي مواجهة هذا الواقع، تسعى الحكومات والشركات إلى تقليل الاعتماد على الصين وتأمين مصادر بديلة. وتُعد شراكة أبل مع MP Materials من أبرز هذه الخطوات. وقبل أسبوع واحد فقط، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن استثمار بقيمة 400 مليون دولار في شركة MP Materials، في إطار جهودها لتأمين سلسلة التوريد الأمريكية من هذه المعادن الضرورية للأمن القومي. كما حصلت الشركة على تمويل إضافي بقيمة مليار دولار من مؤسستي JPMorgan Chase وGoldman Sachs لبناء مصنع تصنيع ثانٍ في موقع سيتم الإعلان عنه لاحقاً. منجم وحيد وتُشغّل MP Materials حالياً المنجم الوحيد العامل لاستخراج المعادن الأرضية النادرة في الولايات المتحدة، وتعمل على تطوير منشآت متكاملة تشمل التكرير وإنتاج مكونات مغناطيسية متقدمة. ومع الدعم المتواصل من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" وأبل، تسعى الشركة لتصبح حجر الأساس في قطاع المعادن الأمريكي. وعلى الرغم من بوادر التهدئة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد محادثات جرت مؤخراً في جنيف ولندن أدت إلى استئناف بكين لصادرات المعادن، واستعداد واشنطن لتخفيف بعض القيود المفروضة على تقنيات مثل برمجيات تصميم الشرائح ومكونات محركات الطائرات، فإن أبل تظهر من خلال هذه الصفقة أنها لا تنتظر استقرار السوق العالمي، بل تتجه لبناء بنية تحتية قوية داخل البلاد.

ليفركوزن: فيرتز لم ينتقل إلى بايرن بسبب أسلوبهم "غير اللائق"
ليفركوزن: فيرتز لم ينتقل إلى بايرن بسبب أسلوبهم "غير اللائق"

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

ليفركوزن: فيرتز لم ينتقل إلى بايرن بسبب أسلوبهم "غير اللائق"

جو 24 : يعتقد فرناندو كارو، الرئيس التنفيذي لنادي باير ليفركوزن الألماني، أن السعي العلني لنادي بايرن ميونخ لضم فلوريان فيرتز قلل من فرص انتقال اللاعب للفريق، وساهم في انتقاله إلى ليفربول. وقام بايرن بجهود واضحة من أجل التعاقد مع اللاعب الألماني الدولي فيرتز، وفي بعض الأوقات كان النادي يعرب علنا عن تفاؤله بإقناع النجم الشاب بالانتقال لميونخ. ولكن باءت هذه المحاولات بالفشل. وقال كارو في تصريحات لصحيفة "فيلت": هذا النوع من التصرفات غير لائق. لقد كنت مندهشا أكثر من أن أكون منزعجا من مدى صراحتهم العلنية. لكنني أعتقد أن ذلك لم يكن مفيدا لفلوريان ولا لعائلته. وأضاف: يبدو أن مسؤولي بايرن كانوا على قناعة بأن فلوريان سيختارهم. وقلت لهم: لدينا معلومات مختلفة. في النهاية قرر فيرتز الانتقال لفريق ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، مقابل مبلغ قد يرتفع إلى 140 مليون يورو (163 مليون دولار). وقال كارو، معربا عن ارتياحه بانتقال فيرتز إلى خارج ألمانيا بدلا من الانضمام إلى بايرن: مازال الأمر مؤلما، ولكنك تعتاد عليه. نتمنى لفلوريان الأفضل. وأوضح أنه لا يتفق مع رأي هانز يواخيم فاتكسه، رئيس المجلس الإشرافي في رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، الذي قال إنه يفضل رؤية فيرتز ينضم لبايرن. وختم كارو: لا أفهم لماذا، كرئيس تنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند، كان سيصبح سعيدا إذا انتقل فيرتز إلى ميونخ. كان سيجعل بايرن أقوى. أريد أن يكون الدوري في ألمانيا مثيرا. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store