logo
الدكتور ماجد الوكيل يكشف: عوامل مؤثرة في طول الأطفال وأهمية التدخل المبكر

الدكتور ماجد الوكيل يكشف: عوامل مؤثرة في طول الأطفال وأهمية التدخل المبكر

بوابة ماسبيرومنذ 5 أيام
تحدث الدكتور ماجد الوكيل، أستاذ طب الأطفال بالمركز القومي للبحوث، عن موضوع قصر القامة عند الأطفال الذي يثير قلق الكثير من الآباء والأمهات، موضحاً أن الطول يتحكم فيه عدة عوامل وراثية وهرمونية وتغذوية وصحية.
جاء ذلك في حلقة اليوم من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع أخبار مصر.
وأوضح الدكتور الوكيل أن هناك شواهد تدل على حاجة الطفل لزيارة الطبيب، منها عدم زيادة طوله من عام لآخر، أو وجود فرق واضح في الطول بينه وبين أقرانه التوائم أو أقاربه في نفس السن، أو سوء الحالة الصحية العامة للطفل، أو تأخر البلوغ لدى الأطفال الأكبر سناً.
كما فصّل الدكتور الأسباب المحتملة لقصر القامة، وتشمل الأسباب الوراثية، ونقص الهرمونات مثل هرمون النمو والغدة الدرقية، وتأخر النمو الوقتي الذي غالباً ما يصل فيه الطفل للطول الطبيعي قبل البلوغ دون تدخل علاجي. وأضاف أن أمراض الجهاز الهضمي مثل حساسية القمح وسوء التغذية تمثل سبباً هاماً، حيث يمثل سوء التغذية حوالي 13 إلى 20% من أسباب نقص الطول لدى الأطفال دون الخامسة.
واختتم الدكتور ماجد الوكيل حديثه بالتأكيد على أن التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية، حيث يقوم الطبيب بإجراء تحاليل وفحوصات لتحديد عمر العظم، ويمكن أن يشمل العلاج تحسين النظام الغذائي أو العلاج الهرموني في حالات النقص الهرموني، مشدداً على أن "الوقت عامل مهم جداً في العلاج" لتجنب إغلاق مراكز نمو العظم بعد البلوغ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«خمسة لصحتك».. تعرف على خطورة الارتفاع المفاجئ للضغط
«خمسة لصحتك».. تعرف على خطورة الارتفاع المفاجئ للضغط

الأسبوع

timeمنذ 3 أيام

  • الأسبوع

«خمسة لصحتك».. تعرف على خطورة الارتفاع المفاجئ للضغط

ارتفاع ضغط الدم فرحة بكري ما هي خطورة الارتفاع المفاجئ للضغط؟ يعد الارتفاع المفاجئ للضغط من الأمراض الأكثر شيوعاً لدى الكثير من المواطنين، وغالبا ما يؤدي إلى تبعات خطيرة، وارتفاع ضغط الدم الحاد فهو الارتفاع الذي يظهر بشكل مفاجئ ولا يدوم لفترات طويلة، فيعد حالة مقلقة لأن الارتفاع الحاد قد يكون عرضًا لحالة طارئة تحتاج للعناية الطبية الفورية. وتوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص خطورة الارتفاع المفاجئ للضغط، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية: ما أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟ صداع شديد. نزيف الأنف. التعب أو الارتباك. اضطراب نبضات القلب. الدوخة. العصبية. التعرق. احمرار الوجه. دم في البول. نزيف الأنف. الغثيان والقيء ايضًا من علامات ارتفاع الضغط. مشكلات في الرؤية (الرؤية المشوشة). ألم في الصدر. ضيق التنفس. ضعف أو تنميل في الذراعين والساقين والوجه (يمكن أن يكون هذا علامة على السكتة الدماغية). صعوبة في الكلام. ما هو ارتفاع ضغط الدم؟ يعرف ارتفاع ضغط الدم بـ«القاتل الصامت»، الذي يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في الجسم في حالة عدم متابعته بشكل جيد، خاصة أن هذه المشكلة تكون غالبًا من غير أعراض واضحة، الأمر الذي يجعل ارتفاع الضغط خطر كبير على صحتك. وفي معظم الأحيان يعتبر حالة مزمنة، لكن قد يعاني البعض من ارتفاع مفاجئ وحاد في ضغط الدم، وهو حالة مقلقة إذا حدثت بشكل متكرر، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطير. ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟ -تناول الكافيين: قد يتسبب استهلاك الكافيين في ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا ولكن بشكل حاد، حتى مع الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم -الآثار الجانبية لبعض الأدوية: قد تتسبب بعض العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، أو أدوية البرد التي تحتوي على مزيلات الاحتقان، في زيادة ضغط الدم. -التدخين: يتسبب تدخين سيجارة واحدة في ارتفاع ضغط الدم على الفور من 5 إلى 10 ملم زئبق يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة القلب بمرور الوقت بسبب الأضرار التي يلحقها بجدران الشرايين على المدى الطويل. -الإجهاد: هو سبب شائع لارتفاع ضغط الدم المؤقت، وإذا أصبح التوتر أو الإجهاد مشكلة طويلة الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم المستمر أو المزمن. -فرط نشاط الغدة الكظرية: يتسبب فرط نشاط الغدد الكظرية في إفراز كميات زائدة من بعض الهرمونات والتي قد تؤدي إلى زيادة ضغط الدم. -نوبات الهلع: يصاحب نوبات الهلع بعض الأعراض الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب والتعرق، وعادةً ما يعود ضغط الدم لمستواه الطبيعي بعد زوال السبب وراء النوبة. -أمراض الكلى المزمن: قد تؤدي أمراض الكلى المزمنة مثل الفشل الكلوي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم.

الإمساك والجفاف.. تعرف الرابط الخفي بينهما ولماذا لا يجب تجاهله
الإمساك والجفاف.. تعرف الرابط الخفي بينهما ولماذا لا يجب تجاهله

تحيا مصر

timeمنذ 4 أيام

  • تحيا مصر

الإمساك والجفاف.. تعرف الرابط الخفي بينهما ولماذا لا يجب تجاهله

يعد الإمساك من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا، ويؤثر على جودة الحياة اليومية لملايين الأشخاص حول العالم. ورغم بساطة أسبابه في كثير من الحالات، إلا أن تجاهله أو سوء التعامل معه قد يؤدي إلى مضاعفات مزمنة تتطلب تدخلًا طبيًا متخصصًا. ما هو الإمساك؟ يُعرف الإمساك بأنه صعوبة أو ندرة في حركة الأمعاء تؤدي إلى قلة التبرز، وغالبًا ما يُشخّص عندما يقل معدل التبرز عن ثلاث مرات أسبوعيًا، أو عندما يكون البراز صلبًا وجافًا، ويتطلب جهدًا كبيرًا لإخراجه. الإمساك قد يكون عارضًا مؤقتًا مرتبطًا بعوامل نمط الحياة، أو يكون مزمناً ، ويستمر لفترة طويلة تتجاوز ثلاثة أشهر، مما يستدعي فحصًا طبيًا معمقًا للكشف عن أسبابه ومعالجتها. أعراض الإمساك الشائعة تشمل العلامات الدالة على الإمساك: قلة التبرز عن ثلاث مرات أسبوعيًا. إخراج براز جاف، صلب أو متكتل. الشعور بعدم تفريغ المستقيم بالكامل بعد التبرز. ألم أو صعوبة أثناء التبرز (الحزق). الشعور بانسداد في المستقيم أو في فتحة الشرج. وتُصنّف الحالة على أنها إمساك مزمن إذا استمرت الأعراض لثلاثة أشهر أو أكثر. متى يجب زيارة الطبيب؟ رغم أن أغلب حالات الإمساك تُعالج بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، إلا أن بعض الأعراض تستوجب التوجه الفوري للطبيب، منها: استمرار الإمساك لأكثر من ثلاثة أسابيع. ظهور دم في البراز أو من المستقيم. براز أسود اللون أو تغيرات مفاجئة في لونه وشكله. فقدان الوزن غير المبرر. ألم مستمر في البطن. أعراض تعوق أداء الأنشطة اليومية. أسباب الإمساك: من العادات اليومية إلى الحالات الطبية 1. نمط الحياة من أبرز الأسباب المرتبطة بالعادات اليومية: قلة تناول الألياف الغذائية (الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة). عدم شرب كميات كافية من الماء. قلة النشاط البدني. تجاهل الرغبة في التبرز أو تأجيل الذهاب للمرحاض. 2. الأدوية بعض الأدوية تسبب الإمساك كأثر جانبي، خاصة: المسكنات الأفيونية. أدوية ارتفاع ضغط الدم. مضادات الاكتئاب. أدوية الصرع. مضادات الهيستامين. 3. مشاكل عضلات القاع الحوضي ضعف أو سوء تنسيق عضلات الحوض قد يعيق إخراج البراز بالشكل الطبيعي، ويؤدي إلى إمساك مزمن. 4. انسداد في القولون أو المستقيم قد يسبب الانسداد (بسبب أورام أو تضيق أو التهاب) بطء حركة البراز، أو حتى توقفها جزئيًا. 5. أمراض وحالات صحية مزمنة تشمل الحالات التي قد تؤثر على وظيفة الأمعاء: متلازمة القولون العصبي (IBS) . داء السكري . مرض باركنسون . التصلب المتعدد . قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية . الحمل (بسبب تغير الهرمونات وضغط الرحم على الأمعاء). 6. في بعض الحالات.. لا يوجد سبب واضح قد لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب مباشر للإمساك المزمن، ويُطلق على هذا النوع "الإمساك مجهول السبب". عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالإمساك التقدم في العمر. كون الشخص أنثى (نتيجة لتأثير الهرمونات والحمل). قلة النشاط البدني أو الجلوس لفترات طويلة. وجود حالات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطرابات الأكل. مضاعفات الإمساك المزمن الإمساك المستمر قد يؤدي إلى: البواسير نتيجة الحزق المتكرر. الشق الشرجي نتيجة خروج براز صلب. انحشار البراز ، وهي حالة تتجمع فيها كتلة صلبة من البراز في القولون. تدلي المستقيم ، حيث تنزلق أنسجة المستقيم من فتحة الشرج. طرق الوقاية من الإمساك يمكن الحد من خطر الإصابة بالإمساك من خلال: تناول نظام غذائي غني بالألياف (الفواكه، الخضار، البقوليات، الحبوب الكاملة). تقليل تناول الأطعمة منخفضة الألياف مثل اللحوم ومنتجات الألبان والأطعمة المعالجة. شرب كميات كافية من الماء والسوائل. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. عدم تجاهل الرغبة في التبرز. تحديد وقت منتظم للتبرز، وخصوصًا بعد الوجبات.

الدكتور ماجد الوكيل يكشف: عوامل مؤثرة في طول الأطفال وأهمية التدخل المبكر
الدكتور ماجد الوكيل يكشف: عوامل مؤثرة في طول الأطفال وأهمية التدخل المبكر

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة ماسبيرو

الدكتور ماجد الوكيل يكشف: عوامل مؤثرة في طول الأطفال وأهمية التدخل المبكر

تحدث الدكتور ماجد الوكيل، أستاذ طب الأطفال بالمركز القومي للبحوث، عن موضوع قصر القامة عند الأطفال الذي يثير قلق الكثير من الآباء والأمهات، موضحاً أن الطول يتحكم فيه عدة عوامل وراثية وهرمونية وتغذوية وصحية. جاء ذلك في حلقة اليوم من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع أخبار مصر. وأوضح الدكتور الوكيل أن هناك شواهد تدل على حاجة الطفل لزيارة الطبيب، منها عدم زيادة طوله من عام لآخر، أو وجود فرق واضح في الطول بينه وبين أقرانه التوائم أو أقاربه في نفس السن، أو سوء الحالة الصحية العامة للطفل، أو تأخر البلوغ لدى الأطفال الأكبر سناً. كما فصّل الدكتور الأسباب المحتملة لقصر القامة، وتشمل الأسباب الوراثية، ونقص الهرمونات مثل هرمون النمو والغدة الدرقية، وتأخر النمو الوقتي الذي غالباً ما يصل فيه الطفل للطول الطبيعي قبل البلوغ دون تدخل علاجي. وأضاف أن أمراض الجهاز الهضمي مثل حساسية القمح وسوء التغذية تمثل سبباً هاماً، حيث يمثل سوء التغذية حوالي 13 إلى 20% من أسباب نقص الطول لدى الأطفال دون الخامسة. واختتم الدكتور ماجد الوكيل حديثه بالتأكيد على أن التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية، حيث يقوم الطبيب بإجراء تحاليل وفحوصات لتحديد عمر العظم، ويمكن أن يشمل العلاج تحسين النظام الغذائي أو العلاج الهرموني في حالات النقص الهرموني، مشدداً على أن "الوقت عامل مهم جداً في العلاج" لتجنب إغلاق مراكز نمو العظم بعد البلوغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store