logo
الاتحاد الأوروبي يقترح صندوقاً بـ100 مليار يورو لأوكرانيا

الاتحاد الأوروبي يقترح صندوقاً بـ100 مليار يورو لأوكرانيا

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
بروكسل-أ ف ب
أعلن مفوض الموازنة الأوروبي بيوتر سيرافين، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يقترح تخصيص ما يصل إلى 100 مليار يورو (116 مليار دولار) لأوكرانيا، وذلك خلال تقديم إطار العمل المالي المتعدد السنوات للاتحاد للفترة بين 2028 و2034.
وقال سيرافين أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل: 'نخصص أيضا ما يصل إلى 100 مليار يورو خارج حدود إطار العمل المالي المتعدد السنوات لأوكرانيا، شريكتنا الاستراتيجية'.
وأكد أن 'هذا التزام طويل الأمد بهدف تعافي أوكرانيا وإعادة إعمارها'.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن هذه المبالغ ستُستخدم أيضا لمساعدة أوكرانيا في 'مسارها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي'.
وسيُخصص مبلغ الـ100 مليار يورو لإعادة تمويل 'صندوق أوكرانيا' الذي وافقت عليه الدول الأعضاء السبع والعشرون نهاية عام 2023 لتقديم المساعدة المالية لأوكرانيا. وقد رصد له لدى إطلاقه 50 مليار يورو للفترة 2024-2027.
وذكّرت فون دير لايين الأسبوع الماضي في روما أن الاتحاد الأوروبي هو المانح الرئيسي لأوكرانيا، إذ صرف ما يقرب من 165 مليار يورو من المساعدات منذ الحرب الروسية في شباط/فبراير 2022.
وأوكرانيا مرشحة رسميا لعضوية الاتحاد الأوروبي، في مسار ترغب دول أعضاء عدة في إتمامه بحلول عام 2030. إلا أن المجر بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان تعقّد المناقشات بشدة، إذ تستخدم حتى الآن حق النقض ضد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كييف تتهم روسيا بطرد أوكرانيين إلى الحدود الجورجية
كييف تتهم روسيا بطرد أوكرانيين إلى الحدود الجورجية

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 دقائق

  • صحيفة الخليج

كييف تتهم روسيا بطرد أوكرانيين إلى الحدود الجورجية

اتهمت كييف روسيا، السبت، بترحيل أوكرانيين إلى جورجيا، وتركهم عالقين هناك دون وثائق رسمية على بُعد مئات الكيلومترات من وطنهم. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن روسيا تُكثّف عمليات طرد الأوكرانيين، وكثيرون منهم سجناء سابقون، عبر الحدود الجنوبية بدلاً من إرسالهم مباشرة عبر حدودها مع أوكرانيا. وأضاف على منصة «إكس» أن ذلك يرقى إلى «استخدام روسيا ترحيل الأوكرانيين سلاحاً». ولم يصدر أي رد بعد من موسكو، التي تنفي الاتهامات بإساءة معاملة المدنيين، أو استهدافهم منذ بدء حرب أوكرانيا. وقال سيبيها: «منذ يونيو، ارتفع بشكل ملحوظ عدد الأوكرانيين المرحّلين من روسيا إلى الحدود مع جورجيا، ومعظمهم من المدانين السابقين». وأضاف: «نتيجة لذلك، تقطعت السبل بعشرات الأشخاص الذين لا يملك الكثير منهم الوثائق اللازمة في منطقة العبور». وقال سيبيها إن 43 شخصاً من بينهم السجين السياسي السابق أندريه كولومييتس نُقلوا من جورجيا إلى أوكرانيا عبر مولدوفا، لكن لا يزال المزيد من الأشخاص في «ظروف صعبة» على الحدود. ودعا سيبيها روسيا إلى نقلهم إلى الحدود الأوكرانية بدلاً من ذلك. وفي وقت سابق من السبت، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ناقش الأمر مع سيبيها. وأضاف زيلينسكي: «هؤلاء الأوكرانيون أطلق سراحهم من سجون ومستعمرات عقابية في الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية». وتابع: «يعكف الدبلوماسيون الأوكرانيون على ترتيب عودة هؤلاء إلى أوكرانيا».

«وول ستريت» على صفيح جُمركي ساخن.. وأوروبا تنتظر العقوبات
«وول ستريت» على صفيح جُمركي ساخن.. وأوروبا تنتظر العقوبات

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» على صفيح جُمركي ساخن.. وأوروبا تنتظر العقوبات

تباينت إغلاقات مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية للأسبوع الجاري، بعد أن أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لفرض رسوم جمركية دنيا تراوح بين 15% و20% في أي اتفاق قادم مع الاتحاد الأوروبي. وخلال هذه الفترة، انخفض مؤشر «داو جونز» بشكل أقرب إلى الاستقرار، فيما سجل كل من مؤشري «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» مكاسب بلغت 0.78% و1.69% على التوالي. مع ذلك، يُنظر إلى الأيام الماضية على أنها اختبار لكيفية تسلل سياسات ترامب الاقتصادية إلى الاقتصاد الأوسع. وقال غريغ بوتل، رئيس استراتيجية الأسهم والمشتقات الأمريكية في بنك «بي إن بي باريبا»: «لقد سئم الناس من محاولة تداول عناوين التعريفات الجمركية أو المواعيد النهائية، وهم أكثر اهتماماً برؤية دليل على ذلك من خلال الأرقام». الجمعة، أنهى «داو» تداولاته منخفضاً بأكثر من 140 نقطة، أي بنسبة 0.32%، عند 44342.19 نقطة. وانزلق «إس آند بي» 0.01% إلى 6296.79 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له في وقت سابق من اليوم. في حين شقّ «ناسداك» طريقه وحيداً إلى المنطقة الخضراء، بارتفاع طفيف لامس الـ0.05%، إلى 20895.66 نقطة. الأسهم الأوروبية تراوح أداء الأسواق الأوروبية في أواخر التعاملات بين إيجابي وسلبي ومستقر، كما تراجعت أسهم قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا بنحو 0.6% لكليهما، في حين ارتفع النفط والغاز بنسبة 0.66%. واستقر مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي القياسي عند 547 نقطة الجمعة، مع نمو أسبوعي 0.41%. وكذلك فعل «كاك» الفرنسي، عند 7822.67 نقطة، ونمو أسبوعي أيضاً 0.55%. في المقابل، صعد «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.22%، و0.57% للأسبوع، إلى 8992.12 نقطة. أما مؤشر «داكس» الألماني، فقد خسر 0.33% في ختام التداولات، منهياً إياها عند 24289.51 نقطة، لكنه أضاف 1.05% للأسبوع. آسيا والمحيط الهادئ تأرجحت الأسواق الآسيوية الجمعة، مع تسجيل الأسهم الأسترالية، أعلى مستوى لها على الإطلاق، على خلفية تقارير اقتصادية أمريكية قوية وسلسلة من أرباح الشركات التي فاقت التوقعات. وقفز مؤشر «ستاندرد آند بورز إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 1.37% الجمعة، و2.24% خلال الأسبوع، ليغلق عند قمة جديدة بلغت 8757.2 نقطة. في المقابل، انخفض مؤشر «نيكاي 225» الياباني القياسي بنسبة 0.21%، مع صعود أسبوعي 1%، إلى 39819.11 نقطة. كما تراجع «توبكس» بنسبة 0.19% ليصل إلى 2834.48 نقطة، مع تقدم 0.69% للأسبوع. وخسر مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي قرابة 0.13% من قيمته في اليوم الأخير، و0.14% خلال الأسبوع، ليغلق عند 3188.07 نقطة. في حين ارتفع «كوسداك» للأسهم الصغيرة بنسبة 0.29%، و2.52% للأسبوع، إلى 820.67 نقطة. وأنهى مؤشر «سي إس آي» الصيني الرئيسي تعاملات اليوم والأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.6% و0.93% على التوالي، مسجلاً 4058.55 نقطة.

«بنك إنجلترا» يطلب من مصارف تقييم قدراتها تحسباً لمخاطر مرتبطة بالدولار
«بنك إنجلترا» يطلب من مصارف تقييم قدراتها تحسباً لمخاطر مرتبطة بالدولار

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

«بنك إنجلترا» يطلب من مصارف تقييم قدراتها تحسباً لمخاطر مرتبطة بالدولار

قالت ثلاثة مصادر؛ إن «بنك إنجلترا» طلب من بعض البنوك اختبار قدراتها على الصمود أمام صدمات محتملة تتعلق بالدولار، وذلك في أحدث مؤشر على أن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تؤدي إلى تآكل الثقة في الولايات المتحدة باعتبارها حجر الأساس للاستقرار المالي. وباعتباره العملة الرئيسية للتجارة العالمية وتدفقات رؤوس الأموال، فإن الدولار هو شريان الحياة للتمويل العالمي. ومع ذلك، فإن ابتعاد ترامب عن السياسة الأمريكية الراسخة منذ زمن بعدة مجالات منها التجارة الحرة والدفاع قد أجبر صناع السياسات على النظر في ما إذا كان من الممكن الاعتماد على التوفير الطارئ للدولار في أوقات الأزمات المالية. وفي حين قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن البنك يريد الاستمرار في توفير الدولار في النظام المالي، دفعت تحولات سياسة ترامب الحلفاء الأوروبيين إلى إعادة النظر في اعتمادهم على واشنطن. احتياجات قصيرة الأجل وقال مصدر مطلع لـ«رويترز» إنه في أعقاب مطالب مماثلة من مشرفين أوروبيين، طلب «بنك إنجلترا» من بعض البنوك تقييم خططها التمويلية بالدولار ودرجة اعتمادها على العملة الأمريكية، بما في ذلك الاحتياجات قصيرة الأجل. وقال مصدر آخر إنه في إحدى الحالات، طُلب من أحد البنوك العالمية التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها في الأسابيع الماضية إجراء اختبارات داخلية تتضمن سيناريوهات يمكن أن تجف فيها سوق مقايضة الدولار تماماً. وقال ريتشارد بورتس، أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للأعمال والرئيس السابق للجنة العلمية الاستشارية للمخاطر النظامية الأوروبية التابعة للمجلس الأوروبي للمخاطر النظامية، «في حالة حدوث أزمة تمويل عالمية بالدولار، ربما يتردد البنك المركزي الأمريكي في تقديم مقايضات خوفاً من رد فعل ترامب القوي؛ فأولوية المجلس هي استقلال السياسة النقدية في نهاية المطاف». وأضاف قائلاً «يجب على المشرفين على البنوك الأجنبية أن يدفعوا بنوكهم على وجه السرعة للحد بقوة من الانكشاف على الدولار». وأضاف المصدر أن الذراع الإشرافية لبنك إنجلترا، وهي هيئة التنظيم الاحترازي، قدمت الطلبات بشكل فردي إلى بعض البنوك. وطلبت جميع المصادر المطلعة على طلبات هيئة التنظيم الاحترازي عدم الكشف عن هوياتها لكون المناقشات مع بنك إنجلترا سرية. وأحجم متحدث باسم «بنك إنجلترا» عن التعليق على هذا التقرير. ورفض التعليق أيضاً ممثلو أكبر البنوك البريطانية ذات الأعمال التجارية الدولية ومنها «باركليز» و«إتش.إس.بي.سي» و«ستاندرد تشارترد». تجديد ثقة وقال متحدث باسم البيت الأبيض لرويترز عبر البريد الإلكتروني «ارتفاعات الأسهم والسندات إضافة إلى تريليونات الدولارات من الالتزامات الاستثمارية التاريخية منذ يوم الانتخابات كلها تشير إلى حقيقة أن الأسواق والمستثمرين قد أكدوا مجددا ثقتهم في الدولار الأمريكي والاقتصاد الأمريكي في عهد الرئيس ترامب». ولم يرد متحدث باسم البنك المركزي الأمريكي على طلب للتعليق. ووفقاً لأحد المصادر، لا يمكن لأي بنك أن يتحمل صدمة كبيرة في المعروض من الدولار لأكثر من بضعة أيام نظراً لهيمنة العملة على النظام المالي العالمي واعتماد البنوك عليها. وفي حال أصبح الحصول على الاقتراض بالدولار أكثر صعوبة وأكثر تكلفة بالنسبة للبنوك، فقد يؤدي ذلك إلى إعاقة قدرتها على الاستمرار في تلبية الطلب على النقد. وفي نهاية المطاف، فإن البنك الذي يواجه صعوبة في الحصول على الدولار ربما يفشل في تلبية طلبات المودعين، مما يقوض الثقة ويؤدي إلى مزيد من التدفقات الخارجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store