logo
الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية يشغلها «فيلق القدس» الإيراني جنوب سوريا

الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية يشغلها «فيلق القدس» الإيراني جنوب سوريا

الغد٠٨-٠٧-٢٠٢٥
قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلية يشغلها «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني جنوب سوريا.
وأضافت كابتن إيلا في بيان نشرته في حسابها على منصة «إكس»: «استناداً إلى معلومات تمّ الحصول عليها... نفذت قوات من لواء ألكسندروني وبالتعاون مع محقّقي الميدان في الوحدة، عملية ليلية تم خلالها اعتقال خلية عناصر تمّ تشغيلها من قبل فيلق «القدس» الإيرانية في منطقة تل كودنة جنوب سوريا».
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال الأسبوع الأخير، التي نفذت قوات إسرائيلية عملية ليلية لاعتقال عدد من النشطاء «الذين شكّلوا تهديداً في المنطقة».
اضافة اعلان
ولكن تلفزيون سوريا قال إن الجيش الإسرائيلي اعتقل طفلاً في قرية الدواية بريف القنيطرة الجنوبي خلال مداهمة القرية.-(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العِلم خارج الخدمة!
العِلم خارج الخدمة!

رؤيا نيوز

timeمنذ 16 دقائق

  • رؤيا نيوز

العِلم خارج الخدمة!

لم تكن ندوة الدكتور وليد عبد الحي عن مستقبل إيران بعد الحرب الأميركية/الإسرائيلية المحتملة (قبل يومين في منتدى الحموري للتنمية الثقافية) مجرد جلسة نقاشية عابرة، بل كانت مرآة صادقة لحال المعرفة السياسية في العالم العربي، وكاشفة ببراعة عن الفجوة الصارخة بين ما يجب أن تكون عليه التحليلات السياسية، وما هي عليه في واقعنا المؤسف. لا يتلخص جوهر حديث عبد الحي في موقف أو تحليل سياسي، بل في محاولة جادة للارتقاء بفهمنا للأحداث من الانطباع إلى العلم، ومن الإنشاء إلى التحليل القائم على المؤشرات والمعطيات، وهو ما تفتقر إليه – للآسف الشديد- كثير من التقييمات والسياسات التي يفترض أن تتأسس على البحث العلمي ونتائجه الدقيقة، ليس فقط في السياسة الخارجية بل في جميع سياسات الحكومات. استعرض الرجل جزءاً من مشروع بحثي متكامل، يشتبك فيه مع 112 مؤشراً لتحليل مستقبل النظام الإيراني، متتبعاً العلاقات المتداخلة بين المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى السيكولوجية، وهو ما يُعد عملاً نادراً في المجال العربي، نظراً لغلبة التحليلات الإنشائية وتغليب كثير من الدراسات بالمواقف المسبقة لدى الباحثين أو مراكز الأبحاث. صحيح أننا قد لا نتفق بالضرورة مع نتائج الدكتور عبد الحي، مثل توقعه وجود احتمال بنسبة 32% لانهيار النظام الإيراني من الداخل، لكن هذا ليس بيت القصيد. الخلاف مع باحث من هذا الطراز لا يجب أن يكون أيديولوجياً أو عاطفياً، بل علمياً ومنهجياً، يفتح أفقاً للنقاش والنقد البنّاء وهذا يتطلب تعزيزاً حقيقياً لدور الباحثين والعلماء في أروقة القرار والدولة، بل وقبل ذلك صناعة هذه النخبة المهمة في ترشيد وتطوير صناعة، وأستخدم مصطلح صناعة هنا، القرار في الأردن؛ لكن – ويا للأسف – لا يزال هذا النمط من التفكير ترفاً في فضائنا العام، حيث تهيمن الأحكام المسبقة والانطباعات الفورية، وتُقصى المنهجية لحساب «الحدس السياسي» و»الموقف الوطني». إنّ الدرس الأهم من هذه الندوة لا يتمثّل بإيران فقط، بل بواقعنا العربي المأزوم معرفياً. فغياب المنهجية عن التحليل السياسي يفسّر بدقة لماذا تبدو معظم السياسات العربية كأنها تلهث خلف الأحداث لا تسبقها، ولماذا نفشل مراراً في بناء قرارات استراتيجية فاعلة ومستقرة؛ هذا ما يقودنا إلى الحديث عن مراكز الأبحاث والدراسات – أو بالأحرى غيابها. فقد أشار الدكتور عبد الحي إلى الفجوة الهائلة بين الدول العربية ودول مثل إسرائيل أو حتى إيران، التي تدرك أهمية المعرفة العلمية في صنع القرار. فمراكز التفكير في تلك الدول ليست مجرد «زينة» مؤسسية، بل أدوات إنتاج معرفة، وركائز استراتيجية تُغذي قرارات الدولة وتوجّه سياساتها. في المقابل، لا تزال المراكز البحثية في بلادنا تعاني من ضعف التمويل، وانعدام الاستقلالية، وضعف التأثير في عملية صناعة القرار، إن لم نقل الإقصاء الكلي. ومن زاوية موازية، تتجلى أزمة أخرى أكثر خطورة: تراجع إنتاج وتطوير الباحثين في العلوم السياسية، وخصوصاً في الأردن. فالباحث القادر على إنتاج نماذج كمية وتحليل رقمي، هو أشبه بعملة نادرة؛ إذ غابت الحاضنات الأكاديمية الجادة، وضَعُفَ الاستثمار في الباحثين الشباب، وتراجع الطموح نحو البحث العلمي الرصين، لصالح «النجومية الإعلامية» أو «التحليل الانطباعي» الذي لا يُسمن ولا يُغني. السؤال الذي لا يمكن تجاهله: لماذا لا نمتلك مشروعاً وطنياً يستثمر في علماء مثل الدكتور وليد عبد الحي؟ لماذا لا تُفرد لهم المساحات في الجامعات، ولا يُطلب منهم تدريب أجيال جديدة من الباحثين؟ من المحزن أن دولاً مثل الجزائر والصين تسعى إلى استقطاب عبد الحي لتدريس طلابها وبناء نماذج استشرافية لمستقبل البلاد، بينما نحن لا نحاوره، ولا نحتفي بمنهجه، ولا نعتبره أولوية في أي مشروع إصلاحي معرفي، في وقت يمثل هذا النموذج «الباحث المميّز» ثروة كبيرة للدول التي تقدّر قيمة المعرفة والبحث، وترى في هذه النخبة طبقة ضرورية ومهمة لبناء خارطة طريق لمستقبل البلاد! نحن بحاجة إلى أن نعيد تعريف معنى «القوة» في الدولة الحديثة. فالقوة ليست في العتاد فقط، بل في العقل، في القدرة على الفهم العميق والاستشراف العلمي والتخطيط القائم على المعرفة. إن الانتقال من «الانطباع» إلى «العلم» ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورة وجودية. وإذا لم ندرك ذلك اليوم، فسنظل ندفع ثمن الجهل غداً، سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً.

'يتصرف كمجنون'.. فريق ترامب 'غاضب' من نتنياهو بسبب سوريا
'يتصرف كمجنون'.. فريق ترامب 'غاضب' من نتنياهو بسبب سوريا

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

'يتصرف كمجنون'.. فريق ترامب 'غاضب' من نتنياهو بسبب سوريا

قال مسؤولون في البيت الأبيض لموقع 'أكسيوس'، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'خرج عن السيطرة' و'يتصرف كمجنون' وكـ'طفل'، محذرين من أن صبر ترامب يوشك أن ينفد. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن 'بيبي (نتنياهو) تصرف كمجنون. يقصف كل شيء طوال الوقت. هذا قد يقوض ما يحاول ترامب تحقيقه'. وقال مسؤول أميركي إن الشكوك تزايدت داخل إدارة ترامب تجاه نتنياهو، ويشعرون بأنه متهور ومستعد لاستخدام القوة ويتسبب في الكثير من الفوضى. وأضاف: 'أحيانا يصبح نتنياهو مثل طفل يرفض أن يطيع'. وقال 6 مسؤولين أميركيين لـ'أكسيوس' إنه رغم التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، بوساطة أميركية، الجمعة، فإن القلق ازداد في البيت الأبيض من نتنياهو وسياسته الإقليمية. قصف سوريا وموقف ترامب وأشار الموقع إلى أن ترامب امتنع عن انتقاد نتنياهو علنا، وليس من الواضح ما إذا كان يشارك مستشاريه شعور الإحباط من نتنياهو، أو قلقهم بشأن تصرفات إسرائيل في سوريا. وبخصوص القصف الإسرائيلي لسوريا، قال مسؤول أميركي: 'قصف سوريا فاجأ الرئيس والبيت الأبيض. الرئيس لا يحب أن يشاهد في التلفاز قصف دولة يسعى لتحقيق السلام فيها وأعلن عن مبادرة ضخمة لإعادة إعمارها'. وذكر الموقع أن وزير الخارجية مارك روبيو طلب من نتنياهو وقف القصف يوم الأربعاء، وقد وافق نتنياهو مقابل انسحاب الجيش السوري من السويداء. غضب من نتنياهو وأوضح 'أكسيوس' أن مسؤولين كبارا في البيت الأبيض تقدموا بشكاوى مباشرة إلى ترامب بشأن نتنياهو. وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس براك، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، من بين المسؤولين الذين اشتكوا من تصرفات نتنياهو، حسب مسؤول أميركي. وقال موقع 'أكسيوس' إن البيت الأبيض يعتقد بشكل عام أن نتنياهو بادر إلى قصف سوريا بسبب ضغوط داخلية من الأقلية الدرزية في إسرائيل واعتبارات سياسية أخرى. وقال مسؤول أميركي: 'أجندة بيبي (نتنياهو) السياسية تغلب عليه. وسيكون ذلك خطأ كبيرا له على المدى الطويل'. وأضاف مسؤول آخر أن الإسرائيليين لا يدركون مقدار الضرر الذي ألحقوه بمكانتهم في البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي. مبررات إسرائيل وعلى الجانب الآخر، عبر الإسرائيليون عن دهشتهم من رد واشنطن على التدخلات الإسرائيلية في سوريا، وفقا لـ'أكسيوس'. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن ترامب شجع نتنياهو في الأسابيع الأولى من ولايته على السيطرة على أجزاء من سوريا، ولم يبد أي قلق من تدخلات إسرائيل في البلاد. وأكد المسؤول أن إسرائيل تدخلت فقط بعد أن أظهرت استخباراتهم أن الحكومة السورية كانت تشن هجمات ضد الدروز. ونفى وجود اعتبارات سياسية داخلية. وقال المسؤول الإسرائيلي: 'الولايات المتحدة تريد الحفاظ على استقرار الحكومة السورية الجديدة ولا تفهم سبب قصفنا في سوريا بسبب هجمات على مجتمع الدروز هناك. حاولنا أن نشرح لهم أن هذا التزامنا تجاه مجتمع الدروز في إسرائيل'. بالمقابل، قال مسؤول أمريكي كبير إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تقرر ما إذا كانت الحكومة السورية يمكنها ممارسة سيادتها على مواطنيها وأراضيها. وأضاف: 'السياسة الإسرائيلية الحالية ستؤدي إلى سوريا غير مستقرة. كل من مجتمع الدروز وإسرائيل سيخسران في هذا السيناريو'. رهان نتنياهو على دعم ترامب وأشار موقع 'أكسيوس' إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختبر فيها نتنياهو صبر ترامب. فقد راهن نتنياهو على دعم ترامب عندما قصف إيران، وقد حصل عليه، بحسب 'أكسيوس'. كما أن نتنياهو واصل الضغط على ترامب لاستمرار الحرب في غزة رغم رغبة الرئيس الأميركي في إنهاء الحرب. وأوضح الموقع أنه في سوريا، راهن مجددا نتنياهو على أنه يستطيع التصعيد بشكل كبير دون زعزعة استقرار المنطقة أو علاقته بترامب. وحذر مسؤولون أميركيون تحدثوا لـ'أكسيوس' من أن صبر ترامب وحظ نتنياهو قد اقتربا من النفاذ.

إيران تعلن استبدال أنظمة دفاعية تضررت في الحرب مع إسرائيل
إيران تعلن استبدال أنظمة دفاعية تضررت في الحرب مع إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

إيران تعلن استبدال أنظمة دفاعية تضررت في الحرب مع إسرائيل

استبدلت إيران أنظمة دفاعها الجوي التي تضررت جراء القصف الإسرائيلي في حزيران/يونيو، بحسب ما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن مسؤول عسكري الأحد. شنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران في 13 حزيران/يونيو، بهدف معلن هو منعها من حيازة سلاح نووي، وهو مسعى تنفيه طهران مؤكدة حقها في الحصول على طاقة نووية مدنية. استهدفت إسرائيل خلال الحرب التي استمرت 12 يوما منشآت نووية وعسكرية على وجه الخصوص، وقُتل خلالها مسؤولون عسكريون كبار وعلماء يعملون على تطوير البرنامج النووي الإيراني. ولم يُحدِّد نوع المعدات أو متى استُبدلت. يشمل نظام الدفاع الجوي الإيراني أنظمة مثل باور-373 وخرداد-15، مصنعة محليا ومصممة لمواجهة الصواريخ والطائرات، وفق ما أوردت 'فرانس برس'. تسلمت إيران منظومة إس-300 الروسية في العام 2016، عقب إبرامها الاتفاق النووي في فيينا مع القوى الكبرى (فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة) عام 2015. وبعد 12 يوما من الحرب التي ردت خلالها إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 حزيران/يونيو. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من ألف شخص في إيران، بحسب ما أوردت السلطات المحلية، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية مقتل 28 شخصا على الأقل في الدولة العبرية. وفي 22 حزيران/يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان منذ نيسان/أبريل قبل أن تشنّ إسرائيل حربها. وتوقفت المحادثات بين طهران وواشنطن منذ ذلك الحين، علما بأن إسرائيل بدأت هجومها قبل يومين من الموعد الذي كان محددا للجولة السادسة من المباحثات. وتعتزم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إجراء محادثات جديدة مع إيران هذا الأسبوع، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة 'فرانس برس' الأحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store