logo
كلب أنقذ صاحبه .. فباع سيارة "الفيراري" ليردّ له المعروف

كلب أنقذ صاحبه .. فباع سيارة "الفيراري" ليردّ له المعروف

الإمارات اليوممنذ 13 ساعات
قرر رجل ياباني يبلغ من العمر 54 عامًا أن يغيّر مجرى حياته كليًا، بعدما أنقذه كلبه الأليف من قرار مأساوي كاد يودي بحياته.
وفي التفاصيل أن هيروتاكا سايتو، رجل أعمال كان يمتلك شركة ناجحة، مرّ بظروف مالية صعبة منذ 12 عامًا، دفعت به إلى حافة الانتحار. وفق صحيفة "ساوث تشاينا".
وبينما كان يهمّ بالخروج من منزله لتنفيذ قراره، وقف كلبه الأليف عند الباب وأمسك بملابسه بأسنانه، رافضًا أن يتركه يرحل؛ وهي اللحظة التي كانت كافية لتعيد إليه الرغبة في الحياة.
ومنذ ذلك اليوم، اتخذ سايتو قرارًا حاسمًا: أن يكرّس حياته لحماية الكلاب التي لا تجد من يهتم بها، فباع كل ممتلكاته، بما في ذلك سيارته الفاخرة "فيراري"، وبدأ مشروعًا إنسانيًا فريدًا يتمثل في إنشاء ملجأ خاص بالكلاب الضالة، خاصة تلك التي تُعد "عدوانية" أو غير قابلة للتبنّي.
وأصبح الملجأ الذي أنشأه سايتو، ويحمل اسم "وانسفري"، موطنًا لـ40 كلبًا و8 قطط، لكنه لا ينوي التوقف هنا؛ ويطمح إلى توسيع الملجأ ليضم 300 كلب بحلول عام 2028، ويسعى، حاليًا، للحصول على تبرعات لتطوير المشروع؛ ويقول: لقد منحني كلبي فرصة ثانية، والآن حان دوري لأمنحها لغيره.
قصة سايتو التي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت، أثارت إعجاب الآلاف، حيث أشاد كثيرون بقراره الإنساني؛ فكتب أحد المتابعين: الكلاب كالبشر تمامًا.. تشعر، تحب، وتخلص.. وهذا الرجل يثبت ذلك؛ كما عبّر كثيرون عن رغبتهم في دعم مشروعه، سواء بالتبرع أو التطوع.
وعلى الرغم من أنه تخلّى عن حياة الرفاهية، يرى سايتو أن ما يفعله، اليوم، يمنحه سعادة حقيقية لم يشعر بها من قبل. ويقول في ختام حديثه: أنا محظوظ.. لأنني تعلمت أن أعيش من أجل الآخرين، حتى وإن كانت كلابًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلب أنقذ صاحبه .. فباع سيارة "الفيراري" ليردّ له المعروف
كلب أنقذ صاحبه .. فباع سيارة "الفيراري" ليردّ له المعروف

الإمارات اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • الإمارات اليوم

كلب أنقذ صاحبه .. فباع سيارة "الفيراري" ليردّ له المعروف

قرر رجل ياباني يبلغ من العمر 54 عامًا أن يغيّر مجرى حياته كليًا، بعدما أنقذه كلبه الأليف من قرار مأساوي كاد يودي بحياته. وفي التفاصيل أن هيروتاكا سايتو، رجل أعمال كان يمتلك شركة ناجحة، مرّ بظروف مالية صعبة منذ 12 عامًا، دفعت به إلى حافة الانتحار. وفق صحيفة "ساوث تشاينا". وبينما كان يهمّ بالخروج من منزله لتنفيذ قراره، وقف كلبه الأليف عند الباب وأمسك بملابسه بأسنانه، رافضًا أن يتركه يرحل؛ وهي اللحظة التي كانت كافية لتعيد إليه الرغبة في الحياة. ومنذ ذلك اليوم، اتخذ سايتو قرارًا حاسمًا: أن يكرّس حياته لحماية الكلاب التي لا تجد من يهتم بها، فباع كل ممتلكاته، بما في ذلك سيارته الفاخرة "فيراري"، وبدأ مشروعًا إنسانيًا فريدًا يتمثل في إنشاء ملجأ خاص بالكلاب الضالة، خاصة تلك التي تُعد "عدوانية" أو غير قابلة للتبنّي. وأصبح الملجأ الذي أنشأه سايتو، ويحمل اسم "وانسفري"، موطنًا لـ40 كلبًا و8 قطط، لكنه لا ينوي التوقف هنا؛ ويطمح إلى توسيع الملجأ ليضم 300 كلب بحلول عام 2028، ويسعى، حاليًا، للحصول على تبرعات لتطوير المشروع؛ ويقول: لقد منحني كلبي فرصة ثانية، والآن حان دوري لأمنحها لغيره. قصة سايتو التي انتشرت بسرعة عبر الإنترنت، أثارت إعجاب الآلاف، حيث أشاد كثيرون بقراره الإنساني؛ فكتب أحد المتابعين: الكلاب كالبشر تمامًا.. تشعر، تحب، وتخلص.. وهذا الرجل يثبت ذلك؛ كما عبّر كثيرون عن رغبتهم في دعم مشروعه، سواء بالتبرع أو التطوع. وعلى الرغم من أنه تخلّى عن حياة الرفاهية، يرى سايتو أن ما يفعله، اليوم، يمنحه سعادة حقيقية لم يشعر بها من قبل. ويقول في ختام حديثه: أنا محظوظ.. لأنني تعلمت أن أعيش من أجل الآخرين، حتى وإن كانت كلابًا.

شهادة يابانية على ما يفعله الإنسان بأخيه
شهادة يابانية على ما يفعله الإنسان بأخيه

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

شهادة يابانية على ما يفعله الإنسان بأخيه

استوقفني الخبر الذي أذاعته وكالة الأنباء الفرنسية عن مدرسة موتو ماتشي الثانوية في مدينة هيروشيما اليابانية. وبالطبع فإن مجرد وجود اسم هيروشيما لابد أن يستوقف كل عارف بتاريخ هذه المدينة، فلقد كانت إحدى مدينتين ضربتهما الولايات المتحدة بالقنبلة الذرية في نهايات الحرب العالمية الثانية. من ناحيتي كنت قد زرت المدينة قبل سنوات، وكنت قد رأيت ملامح ما خلفته القنبلة على وجوه الحياه فيها، وما رأيته جزء مما يقوله الخبر الذي أذاعته الوكالة عن المدرسة الثانوية. في تفاصيل الخبر المذاع أن المدرسة كلفت تلاميذ الفنون فيها بجمع شهادات من الناجين من القنبلة، ثم التعبير عن ذلك في لوحات فنية يستطيع جمهورها حين توضع في معرض، أن يقف على حدود ما أصاب المدينة وأهلها جراء ضربها، خصوصاً وأن الغالبية الكبيرة من الشعب الياباني حالياً سمعت عما جرى ولم تشاهده، فضلاً عن أن تكون قد عايشته أو عاينته في حينه. المواطن الياباتي ماساكي هيروناكي عاش المأساة غير المسبوقة في تاريخ المدينة، وكان وقت ضرب هيروشيما في الخامسة من عمره، ولما كان قصف المدينة بالنووي قد تم في 1945 ، فماساكي في الخامسة والثمانين، وفي مقدوره أن يتذكر بعضاً مما رآه في تلك اللحظات العصيبة، رغم إنه كان وقتها في سن صغيرة جداً لا تجعله قادراً على تذكر شيء، ولا تسعفه وهو في هذه السن الحالية المتقدمة من حياته. وكان تلاميذ الفنون في المدرسة قد استجابوا للتكليف الذي جاءهم من إدارتها، فنشطوا في جمع الشهادات من الناجين، ثم راحوا يوثقونها ليس بمجرد تسجيلها كما سمعوها من أصحابها، ولكن بتحويلها إلى أعمال فنية في 15 لوحة يجري عرضها هذه الأيام في معرض تحتضنه المدرسة وتدعو أهل المدينة لزيارته. أما لماذا هذه الأيام؟ فلأن ضرب المدينتين كان في 6 و9 أغسطس 1945، وهذا يعني أن بيننا والذكرى الثمانين للمأساة أياماً قليلة، ولا بد أن الذكرى هذه المرة ليست أي ذكرى، فمن قبل عاش اليابانيون الذكرى نفسها 79 مرة، ولكن بما أن الذكرى التي تدق الباب هي الثمانون، فهي قطعاً لها مذاق مُر آخر، لأن الثمانين رقم صحيح، ولأن الذكرى تأتي هذه المرة بعد الذكرى الماسية بخمس سنوات، ولأنها توقظ الكثير من المشاعر في نفس كل ياباني، ولا فرق في وطأتها على المشاعر بين أن تكون هذه السنة، أو السنة الماضية، أو السنة المقبلة، ففي كل الحالات يظل طعم الذكرى كما هو. إن الياباني الذي وُلد في ذلك اليوم، سواء أكان في هيروشيما أم في نجازاكي، سوف يتم الثمانين في الشهر المقبل، ولا معنى لذلك إلا أن الناجين والشهود يغادرون يوماً بعد يوم، ويتناقصون عاماً بعد عام، ومن الوارد بعد أعوام معدودة على أصابع اليدين من الآن، ألا يكون في اليابان شاهد واحد على ما كان. طبعاً نعرف أن اليابان بلد المعمرين، ونعرف أن معمرين كثيرين ينتسبون إليها ويحملون جنسيتها، ومن الجائز أن يعيش أحد الناجين ليكون معمراً، ولكن إذا حدث هذا فالمعمرون بطبيعتهم قليلون للغاية، وبالتالي، لا يمكن الرهان على أن يعيش كثيرون من الناجين، ولا على أن يظل الناجي المعمر محتفظاً بذاكرته ليروي لمن حوله، ماذا بالضبط رأى في يوم 6 إذا كان من أبناء هيروشيما، أو في يوم 9 إذا كان من أبناء نجازاكي؟ مما نقلته وكالة الأنباء نفهم أن ماساكي يذكر جيداً ماذا أصاب مدينته من تأثير القنبلة؟ يذكر أنه خرج برفقة أمه التي كانت تتحسس موضع قدميها في شارع من شوارع المدينة، ويذكر أن أمه كانت تمسكه من إحدى يديه بقوة وإحكام، وفيما بعد عرف أنه لما خرج مع أمه كان اليوم يوافق 10 أغسطس، أي بعد 4 أيام من إلقاء القنبلة، ولكنه يذكر تماماً أن كل شيء من حولهما كان لا يزال يحترق، وكانت رائحة الحريق النووي لا تزال تملأ شوارع المدينة! وعندما راح هذا الناجي يتطلع إلى إحدى لوحات معرض المدرسة، فإنه وقف أمامها يسترجع ما تختزنه ذاكرته عما تقوله اللوحة وتنقله لمشاهديها، ففيها جنود متفحمون يستغيثون من الألم، وفيها فتاة تركض مذعورة وسط النيران، وكأنها فتاة ڤيتنام الشهيرة التي فرت ذات يوم في بلادها هرباً من قنابل النابالم التي ألقاها الأمريكيون هناك. المعرض الذي تستضيفه المدرسة الثانوية في هيروشيما ليس كأي معرض، وإنما هو شهادة باقية على ما يفعله الإنسان بأخيه الإنسان.

انتقادات تطال الجزء الثالث من لعبة الحبار
انتقادات تطال الجزء الثالث من لعبة الحبار

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

انتقادات تطال الجزء الثالث من لعبة الحبار

نبدأ بالحديث عن الموسم الثالث من مسلسل لعبة الحبار، الذي تفوّق على الجزء الثاني واعتُبر من المواسم التي تستحق المشاهدة. لكن في المقابل، جاءت نهايته سوداوية، والحبكة خيّبت آمال الكثير من المتابعين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store