
محمد صلاح يُعلن نفسه أفضل لاعب في تاريخ أفريقيا ويتجاهل كلوب
يورغن كلوب
(58 عاماً)، في قائمة أفضل المدربين الذين عمل تحت قيادتهم، مفضلاً عليه اسماً آخر، كما اختار أبرز الأهداف التي سجلها في
مسيرته الكروية
، وذلك خلال حوار استثنائي أجرته معه مجلة فرانس فوتبول عبر صفحة "بالون دور".
ونشر الحساب الرسمي لجائزة الكرة الذهبية "بالون دور"، أمس الجمعة، مقتطفات من مقابلة مع النجم المصري محمد صلاح، أجاب خلالها على مجموعة من الأسئلة السريعة بكلمات مقتضبة. وعند سؤاله عن هوية أفضل لاعب أفريقي في التاريخ، ردّ صلاح بثقة: "أنا"، قبل أن يضحك، مشيراً إلى وجود أسماء أخرى تستحق الذكر، قائلاً: "هناك العديد من الأسماء مثل جورج وياه، وديدييه دروغبا، وصامويل إيتو أيضاً".
ولم يُخفِ محمد صلاح أنه كان يتمنى اللعب إلى جانب النجم البلجيكي إيدين هازارد (34 عاماً)، نظراً لموهبته الكبيرة وقدراته الملهمة، خاصة أن لاعب تشلسي السابق كان يُسهّل المهام على زملائه بأسلوبه البسيط في اللعب، وقد اختاره عدد من النجوم كأفضل من لعبوا معهم، فيما أكد آخرون أنهم كانوا يتمنون مزاملته، لكن حظهم العاثر أنه اعتزل كرة القدم عام 2023. وأضاف صلاح إلى هازارد كلاً من النجمين ستيفن جيرارد وتيري هنري.
كرة عالمية
التحديثات الحية
محمد صلاح يوجّه رسالة إلى جوتا.. نعي مؤثر لشريك الهجوم في ليفربول
لكن التصريح الأبرز لمحمد صلاح، الذي أثار الجدل، كان تجاهله لمدربه السابق في ليفربول، يورغن كلوب، رغم ما حققه معه من ألقاب خلال فترة قيادته للفريق، غير أن النهاية لم تكن على قدر بداياتها المثالية، ما دفع النجم المصري لاختيار الإيطالي لوتشيانو سباليتي أفضل مدرب عمل تحت قيادته. كما أشار صلاح إلى تفضيله هدفين سجلهما في شباك مانشستر سيتي: الأول على ملعب أنفيلد، والثاني في مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا.
ورغم أن محمد صلاح ليس من بين أبرز المرشحين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، في ظل تألق أسماء مثل الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) والإسباني لامين يامال (18 عاماً)، إلا أن النجم المصري يظل حاضراً في ذاكرة الجائزة، بعدما احتل المركز الخامس في نسختي 2019 و2022، ما يعكس مكانته الثابتة ضمن نخبة لاعبي العالم في العقد الأخير.
View this post on Instagram
A post shared by Ballon d'Or (@ballondorofficial)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
إنتر ميلان يُهدي مدربه الروماني صاحب الكرة الذهبية
اقترب نادي إنتر ميلان الإيطالي من التعاقد مع مهاجم أتلانتا، النيجيري أديمولا لوكمان (27 عاما)، بعدما قدم عرضاً إلى فريقه بقيمة 40 مليون يورو، وتدور مفاوضات بشأن بعض التفاصيل، وبات انتقال النيجيري إلى "نيراتزوري" وشيكاً، بما أن أتلانتا تعوّد في "الميركاتو" الصيفي بيع نجومه، ومِن ثمّ فإن الإعلان الرسمي عن الصفقة أصبح مسألة وقت وأكدت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم السبت، أن إنتر حصل على موافقة صاحب الكرة الذهبية الأفريقية لعام 2024، على بنود التعاقد، الذي سيربطه بالفريق، حيث سيُمضي عقداً حتى عام 2030، وسيحصل على خمسة ملايين يورو سنوياً، وهو ما يعني تحولاً مهماً في مسيرته، كما أنه سينضمّ إلى واحد من أفضل الفرق في أوروبا، خلال المواسم الأخيرة، بما أن إنتر ميلان لعب نهائي دوري أبطال أوروبا في عامي 2023 و2025، دون أن يحصل على اللقب، كما أنه يحتل المراتب الأولى في "الكالتشيو"، ويضمّ في صفوفه الكثير من النجوم . كرة عالمية التحديثات الحية غاسبريني يصدم لوكمان بعد إقصاء أتالانتا: أسوأ مسدد ركلات جزاء ويطمح إنتر ميلان إلى إعادة تشكيل خط هجومه، وإهداء مدربه الروماني، كريستيان كييفو (44 عاماً)، لاعباً مميزاً صنع الفارق في مباريات عديدة بالدوري الإيطالي، ويعتبر من أفضل النجوم في آخر موسمين، بعدما ساهم بقدر كبير في تتويج أتلانتا بالدوري الأوروبي عام 2024، كما أنه لعب دوراً مهماً في تألق الفريق بمختلف المسابقات، والتأهل بانتظام إلى دوري أبطال أوروبا، ومِن ثمّ سيعطي الفريق دفعاً قوياً في الموسم الجديد، ويقدم حلولاً في الهجوم .


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
محمد صلاح يُعلن نفسه أفضل لاعب في تاريخ أفريقيا ويتجاهل كلوب
أعلن النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً) نفسه أفضل لاعب في تاريخ أفريقيا، وتجاهل مدربه السابق، يورغن كلوب (58 عاماً)، في قائمة أفضل المدربين الذين عمل تحت قيادتهم، مفضلاً عليه اسماً آخر، كما اختار أبرز الأهداف التي سجلها في مسيرته الكروية ، وذلك خلال حوار استثنائي أجرته معه مجلة فرانس فوتبول عبر صفحة "بالون دور". ونشر الحساب الرسمي لجائزة الكرة الذهبية "بالون دور"، أمس الجمعة، مقتطفات من مقابلة مع النجم المصري محمد صلاح، أجاب خلالها على مجموعة من الأسئلة السريعة بكلمات مقتضبة. وعند سؤاله عن هوية أفضل لاعب أفريقي في التاريخ، ردّ صلاح بثقة: "أنا"، قبل أن يضحك، مشيراً إلى وجود أسماء أخرى تستحق الذكر، قائلاً: "هناك العديد من الأسماء مثل جورج وياه، وديدييه دروغبا، وصامويل إيتو أيضاً". ولم يُخفِ محمد صلاح أنه كان يتمنى اللعب إلى جانب النجم البلجيكي إيدين هازارد (34 عاماً)، نظراً لموهبته الكبيرة وقدراته الملهمة، خاصة أن لاعب تشلسي السابق كان يُسهّل المهام على زملائه بأسلوبه البسيط في اللعب، وقد اختاره عدد من النجوم كأفضل من لعبوا معهم، فيما أكد آخرون أنهم كانوا يتمنون مزاملته، لكن حظهم العاثر أنه اعتزل كرة القدم عام 2023. وأضاف صلاح إلى هازارد كلاً من النجمين ستيفن جيرارد وتيري هنري. كرة عالمية التحديثات الحية محمد صلاح يوجّه رسالة إلى جوتا.. نعي مؤثر لشريك الهجوم في ليفربول لكن التصريح الأبرز لمحمد صلاح، الذي أثار الجدل، كان تجاهله لمدربه السابق في ليفربول، يورغن كلوب، رغم ما حققه معه من ألقاب خلال فترة قيادته للفريق، غير أن النهاية لم تكن على قدر بداياتها المثالية، ما دفع النجم المصري لاختيار الإيطالي لوتشيانو سباليتي أفضل مدرب عمل تحت قيادته. كما أشار صلاح إلى تفضيله هدفين سجلهما في شباك مانشستر سيتي: الأول على ملعب أنفيلد، والثاني في مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا. ورغم أن محمد صلاح ليس من بين أبرز المرشحين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، في ظل تألق أسماء مثل الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) والإسباني لامين يامال (18 عاماً)، إلا أن النجم المصري يظل حاضراً في ذاكرة الجائزة، بعدما احتل المركز الخامس في نسختي 2019 و2022، ما يعكس مكانته الثابتة ضمن نخبة لاعبي العالم في العقد الأخير. View this post on Instagram A post shared by Ballon d'Or (@ballondorofficial)


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
كركار لـ"العربي الجديد": مُتفائل بمستقبل الخُضر.. وآيت نوري أمام فرصة العمر في سيتي
عبّر نجم منتخب الجزائر السابق كريم كركار (48 عاماً) عن ثقته الكبيرة بقدرة "الخُضر" على التألق في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، وكذلك اقتناص بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيداً بالمستوى الذي ظهر به رفاق القائد رياض محرز (34 عاماً) في الفترة الأخيرة تحت قيادة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً). كما لم يفوّت الفرصة لتوجيه التحية إلى المدرب السابق جمال بلماضي (49 عاماً) نظير العمل الكبير الذي قام به خلال فترة إشرافه على "محاربي الصحراء". وتحدّث كركار في حوار خصّ به "العربي الجديد" عن موضوعات متنوعة تتعلق بكرة القدم الجزائرية والعالمية والخليجية، مستنداً إلى تجربته الغنية لاعباً دولياً سابقاً حمل ألوان منتخب الجزائر منذ عام 1998 إلى 2005، ومثّل خلالها أندية بارزة، ومنها مانشستر سيتي الإنكليزي، ولوهافر وغانغون الفرنسيين، والسيلية القطري، إلى جانب تجارب في أندية إماراتية مثل دبي وعجمان والوحدة. أما اليوم، فيواصل ارتباطه بكرة القدم من خلال عمله وكيلاً معتمداً للاعبين. بداية.. كيف تابع كركار النسخة الماضية من كأس العالم للأندية؟ وما رأيك في خروج مانشستر سيتي الإنكليزي أمام الهلال السعودي؟ وهل ترى أن هذه البطولة باتت ذات قيمة كروية حقيقية لدى اللاعبين والأندية؟ كل المسابقات في كرة القدم حالياً أصبحت مهمة، لا يوجد أي فريق في العالم يضع المنافسة ضمن أي بطولة خارج حساباته. مانشستر سيتي بكل صراحة لم يقدم دورة كبيرة، لكن هذا يُقابله عمل كبير تقوم به أندية الخليج، سواء في قطر أو السعودية وكذلك الإمارات، هذان التقدم والتطور رأيتهما بعيني منذ احترافي في قطر عام 2003، ثم الإمارات سنة 2005، سواء عبر ضم مدربين كبار من أوروبا أو لاعبين ما زالوا قادرين على العطاء. الآن عندما ترى تشكيلة الهلال السعودي التي واجهت وتأهلت على حساب مانشستر سيتي، أغلبها أجانب وأسماء ليست عادية، بل قادرة حتى اللعب في أكبر الأندية الأوروبية، ويبقى المؤكد أن كرة القدم تطورت في كل القارات، والأمر لم يُعد حكراً على أوروبا فقط. ما رأي كركار في انضمام ريان آيت نوري إلى مانشستر سيتي؟ وهل تعتقد أن هذه الخطوة ستخدم مستقبله الدولي مع منتخب الجزائر أم قد تؤثر عليه بفعل ضغط المنافسة داخل نادٍ بهذا الحجم؟ لا أرى أن هذه الخطوة ستؤثر على ريان آيت نوري سلباً، بل بالعكس، ستخدمه بشكل كبير، فقط عليه أن يبقى ضمن المنافسة، وأرى أن هذا شيء أساسي يسمح له بدخول تشكيلة منتخب الجزائر من موقع قوة، هو الآن في أحد أفضل دوريات العالم منذ سنوات، وأثبت وجوده، وأظهر قدراته في المواسم الماضية، ولكن تبقى الجهوزية هي الفيصل في حضور اللاعب مع منتخب بلاده، وهذا شرط نراه مطلوباً لدى أغلب مدربي المنتخبات. آيت نوري عنده هامش تطور كبير، خاصة أنه يتدرب تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ورأينا دوره البارز في كأس العالم للأندية الأخيرة، التي قدم خلالها مؤشرات إيجابية توحي بأن مستقبلاً كبيراً ينتظر هذا اللاعب مع ناديه الحالي. اليوم نرى رياض محرز يواصل التألق في الخليج مع الأهلي السعودي.. كيف تقيّم مستواه حالياً وهل تعتقد أن اختياره كان موفقاً؟ الخطوة التي قام بها رياض محرز عادية في مشوار كل لاعب، وهو أن يكون منافساً في أوروبا، ثم نراه يتوجه بعد ذلك للدوريات الخليجية، هذا حدث معي وحدث مع لاعبين جزائريين آخرين، مثل جمال بلماضي ويزيد منصوري وغيرهما، لكن يجب التأكيد أن هذه الخطوات تبقى قراراً شخصياً، صحيح هناك انتقادات من بعض الجماهير التي تحمل نظرة صغيرة عن الدوريات الخليجية، وتصفها بالضعيفة، لكني لا أتفق مع ذلك، ومثل ما قلت في البداية، العقلية تغيرت في الخليج، أصبحنا نرى قدوم مدربين ولاعبين كبار وفي أوج عطائهم، هذا فقط قد يكون مؤثراً عند مدربي المنتخبات الوطنية، الذين ربما لأسباب أو لأخرى يفضلون اللاعب المحترف في أوروبا. فأنا شخصياً وعلى سبيل المثال عندما لعبت في نادي دبي الإماراتي عام 2005، تلقيت دعوة منتخب الجزائر، ولكن يبقى العمل والجهوزية البدنية أمراً حاسماً. مستوى رياض محرز لم يتغير، لكن حسب رأيي أن "الريتم" الحالي أقل مما كان يظهره عندما كان محترفاً في الدوري الإنكليزي، وهذا يرجع إلى حدة المنافسة هناك، وكثرة المباريات والبطولات، وهذا يزيد من شغف وعطاء كل لاعب. كيف ترى تطور كرة القدم في منطقة الخليج؟ وهل تتوقع أن تبقى هذه الدوريات وجهات حقيقية للنجوم أم أنها محطات قصيرة فقط؟ أعتقد أن القادم أفضل بالنسبة للدوريات الخليجية مع هذا التطور الذي نراه مع كل موسم، خاصة في الدوري السعودي لكرة القدم، وهذا لعدة أسباب، من بينها رؤوس الأموال التي يتم تسخيرها من أجل إنجاح هذا المشروع، وكذلك الرغبة في تسويق أكبر لكرة القدم السعودية والبنية التحتية الموجودة في المملكة تحضيراً لكأس العالم 2034. مونديال قطر 2022 اعتبر من أنجح البطولات على كل المستويات، كيف عشت هذه النسخة المميزة؟ وما الذي لفت انتباه كركار بصفته لاعباً جزائرياً سابقاً ومتابعاً دائماً للكرة العالمية؟ - لا يُمكن إلا التأكيد على روعة التنظيم الذي كان مُخصصاً من الجانب القطري للنسخة السابقة من كأس العالم، ولن أتردد في القول إن هذا سبّب غيرة لدى دول أخرى كان لها شرف التنظيم، لكنها لم تنجح في تقديم نصف ما قدمته قطر خلال إقامتها البطولة. من دون أنسى كذلك الجانب الفني وما قدمه لاعبون كبار، وكذلك المنتخبات، خلال المباريات التي شهدناها. عندما نتكلم عن كأس العالم، لا يُمكن الحديث فقط عن كرة القدم، بل في الحرص على تقديم صورة حسنة ومميزة وثقافة البلد المستضيف، وهو ما نجحت فيه قطر. هل يرى كركار أن المنتخب الجزائري قادر على انتزاع تأشيرة التأهل لكأس العالم 2026؟ وما رأيك في المدرب بيتكوفيتش حتى الآن؟ أعترف بأنه في البداية كان لديّ تخوف من مستقبل منتخب الجزائر عند التعاقد مع المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، لأنه ومثل ما نعرف، كل مدرب أجنبي يأتي يجب أن تعطيه وقتاً للتأقلم مع الكرة المحلية والأفريقية. هنا نتحدث مثلاً عن المدرب جمال بلماضي الذي يعرف كرة القدم الجزائرية جيداً، وقام بعمل كبير طيلة السنوات الخمس التي قضاها مع "الخُضر". أما بخصوص بيتكوفيتش، فأرى أن النتائج التي حققها حتى الآن جيدة، وما زال أمامه وقت لتجهيز المنتخب بشكل أفضل، المهم هو المحافظة على الاستقرار والاختيار الحسن للأسماء واللاعبين،الذين يُمكن الاعتماد عليهم حتى يتحقق التجانس المطلوب مثل ما كان الحال وقت بلماضي. الأكيد أن الجماهير تتمنى رؤية أي لاعب في المنتخب يُقاتل من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة، مثل ما كان الحال مع الأجيال السابقة التي ارتدت هذا القميص. حسب كلامك، تُعد غير متقبل للطريقة التي غادر بها جمال بلماضي منتخب الجزائر؟ الشيء الذي أؤكده لك أن اللغة التي تتكلم في مثل هذا الوضع هي لغة النتائج، لا يُمكن لأي مسؤول أو اتحاد كرة في العالم أن يكون ضدك إذا كانت هناك نتائج إيجابية، لكن في حالة حدوث العكس، عليك تقبل الانتقادات وآراء الناس وقرارات المسؤولين. أما في قضية جمال بلماضي، فقد كان الأمر مختلفاً، لقد كانت هناك نتائج تحققت على أرض الملعب، إلا أن بعض الجماهير لا تضع في عين الاعتبار أن هناك لاعبين أساسيين تراجعت جهوزيتهم بسبب الإصابات أو نقص في المنافسة، وهذا بالتأكيد يؤثر على النتائج، حتى إن المنتخبات التي لعبنا ضدها في تلك الفترة ليست سهلة، وبالتأكيد خلقت لنا الصعوبات. لا يوجد مدرب قادر على الفوز دائماً، أو الاستمرار عشر سنوات في منصبه، الشيء الأكيد أن فترة بلماضي شهدت فترة إيجابية وأخرى سلبية، وهذا طبيعي في مسيرة أي مدرب. كيف ترى حظوظ منتخب الجزائر في كأس أفريقيا المقبلة؟ أرى أننا نملك منتخباً رائعاً ولاعبين مميزين، وكذلك مجموعة متماسكة، الآن ماذا يوجد في ذهن المدرب بيتكوفيتش ونظرته المستقبلية؟ لا أعرف. الأكيد أننا هناك بوادر إيجابية تسمح لنا بالتفاؤل حول إمكانية تقديم المنتخب الجزائري نسخة مميزة في كأس أمم أفريقيا المقبلة، المهم هو التركيز والعمل ومراجعة الأخطاء التي وقعت في الماضي من أجل تصحيحها. وتبقى من الأمور الإيجابية التي يجيب أن نتحدث عنها كذلك التضحيات التي يقدمها اللاعبون، حتى الأسماء التي تلعب نراها تُشجع الأساسيين. وهنا أريد أن أشير إلى نقطة، لماذا كنت أشيد كثيراً بالمدرب بلماضي؟ لأنه لا يعرف الإمكانات الفنية للاعبين فحسب، بل يعرف شخصياتهم حتى خارج الملعب، وما يمكن أن يقدمه كل واحد منهم للمجموعة عبر الكثير من الجوانب، والخلاصة أننا لدينا كل المقومات التي تسمح لهذا المنتخب بالنجاح. كرة عربية التحديثات الحية الترجي يصعّد تجاه يوسف بلايلي وهذا موعد عودة النجم الجزائري قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية كانت ولا تزال تثير الكثير من الجدل في الجزائر.. ما رأيك فيها؟ وكيف يُمكن التعامل مع هذا الملف؟ صحيح أن هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً على مستوى الكرة الجزائرية منذ أعوام، وأتكلم بالخصوص عند قدومي إلى منتخب الجزائر في سنوات التسعينيات، ربما الكل يتكلم ويعطي رأيه في الملف من منظور مختلف، لكن الأكيد أن الاختيار والقرار يبقى عند كل لاعب. ما يجب الاتفاق عليه أن هناك الكثير من اللاعبين كانوا يفضلون منتخبات أوروبية، لكنهم عندما فقدوا الأمل، قرروا اختيار اللعب للمنتخب الجزائري، أنا لست مدرباً لمنتخب أو رئيس اتحاد الكرة، إلا أنني أرحب بكل لاعب يملك الرغبة في القتال من أجل هذا القميص، وليس أن يضع المنتخب عجلة الاحتياط، وكذلك تجب الإشارة إلى أن هناك الكثير من اللاعبين المميزين في الدوري الجزائري، ويملكون المستوى، وهم ليسوا أقل قيمة من اللاعب المتكون في أوروبا. حسب رأيي، كل لاعب بلغ السن من 16 إلى 18 عاماً يجب أن يضع في ذهنه البلد الذي يريد أن يُمثله كروياً ويُقاتل من أجل ذلك، لأن تغيير المنتخبات في سن صغيرة من الممكن أن يؤثر ويزيد الضغوطات أكثر عليهم، وهو ما قد لا يخدم مستقبلهم الدولي. أخيراً بعد اعتزالك ماذا عن علاقتك بكرة القدم حالياً؟ وهل تفكر في العودة إليها عبر بوابة التدريب أو الإدارة؟ حالياً ما زلت أمارس نشاطي ضمن مجال كرة القدم وكيلَ أعمال اللاعبين، كما أن أصدقائي السابقين في منتخب الجزائر ألتقيهم باستمرار، على غرار فاضل براهيمي، وكذلك يزيد منصوري ومعمر ماموني وغيرهم، لديّ تواصل كذلك مع أندية خليجية بخصوص تحويل اللاعبين، بعدما لعبت سنوات هناك، وكذلك تحويل بعض الأسماء إلى الدوريات الأوروبية، أما بخصوص الخطوة المقبلة، فستكون عبر الحصول على شهادة تدريب احترافية مقدمة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المهم سنعمل على استغلال كل الفرص المتاحة، سواء في الجزائر أو في دول أخرى.