
وسائل إعلام عبرية تكشف نقصا في صواريخ 'حيتس' لدى 'إسرائيل'
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء ، عن وجود نقص في صواريخ 'حيتس' الاعتراضية لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مراسل صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية يوسي يهوشع: يمثّل نقص صواريخ «حيتس» تهديدًا متزايدًا للجبهة الداخلية، إذ إنّ سقوط صاروخ معادٍ في منطقة مأهولة قد يتسبب بأضرار اقتصادية تُقدَّر بما لا يقل عن 300 مليون شيكل، وفقًا لتقديرات وزارة الحرب'. بحسب قوله.
وأضاف المراسل: 'وقد صرّح رئيس بلدية بات يام بأن سقوط صاروخ في مدينته خلّف 'أكبر موقع دمار في إسرائيل منذ تأسيسها'، مشيرًا إلى أنّ الانفجار دمّر ما يقرب من 160 دونمًا، وألحق أضرارًا بنحو 120 مبنًى، من بينها 20 مبنًى دُمّرت بالكامل، وأودى بحياة تسعة أشخاص. وأضاف: 'وكل هذا من صاروخ واحد فقط'. بحسب تعبيره.
وتابع يهوشع: تبلغ تكلفة إنتاج صاروخ 'حيتس' من الجيل الأكثر تطورًا 12 مليون شيكل، وهو مبلغ ضخم، ولكن المشكلة ليست في السعر. المهم هو ملء المخزون، لأنك لا تضغط زرًا لتحصل على صاروخ اعتراضي'. على حد قوله.
وأردف المراسل: في صلب الخلاف الحالي تكمن صواريخ الاعتراض، وخاصة 'حيتس 3 و4″. تُعد هذه الصواريخ وسيلة بالغة الأهمية للتصدي لهجمات صاروخية'. بحسب قوله.
وقال يهوشع: 'وقد أفادت وسائل إعلام دولية بوجود مخاوف من حدوث نقص فيها، بعد أن شكّل الإيرانيون تحديًا كبيرًا لمنظومة الدفاع الإسرائيلية. ووفقًا لمصادر أمنية، فقد تم إبلاغ جميع الجهات المعنية في وزارة المالية بذلك، إلا أن الميزانية المطلوبة لم تُحوَّل بعد'. وفق قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 17 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"ذا كريدل" الأمريكية: الحصار اليمني يُغلق "ميناء إيلات" ويُعمّق عُزلة العدو الإسرائيلي التجارية
كشفت صحيفة 'ذا كريدل' الأمريكية أن ميناء إيلات الواقع جنوب الأراضي المحتلة أصبح غير قادر على مواصلة العمل بسبب التراكم الحاد للديون والشلل الناتج عن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء في البحر الأحمر دعما للقضية الفلسطينية. وأوضحت الصحيفة أن بلدية إيلات حجزت الحسابات المصرفية الخاصة بالميناء بعد عجزه عن سداد ما يقرب من سبعمئة ألف شيكل من الديون الضريبية مضيفة أن وزارة المواصلات لدى العدو الإسرائيلي أعلنت أن الميناء سيغلق بالكامل ابتداء من العشرين من يوليو الجاري. تأتي هذه الخطوة في ظل ما وصفته وسائل إعلام عبرية بأنه تطور دراماتيكي سيؤدي إلى إرباك كبير في سلاسل الإمداد البحرية خصوصا في ظل استخدام الميناء من قبل سلاح البحرية التابع للعدو منذ بداية الحرب على غزة. التقرير أشار إلى أن الأنشطة في ميناء إيلات توقفت بشكل شبه كامل منذ بدء الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء أواخر عام ألفين وثلاثة وعشرين ما تسبب بانهيار كبير في عدد السفن الوافدة حيث تراجع العدد من أكثر من مئة وثلاثين سفينة خلال عام ألفين وثلاثة وعشرين إلى ست عشرة سفينة فقط في العام التالي بينما لم ترس سوى ست سفن منذ بداية عام ألفين وخمسة وعشرين وحتى منتصف مايو. وبحسب البيانات فقد تراجع الدخل السنوي للميناء من أكثر من مئتين وعشرة ملايين شيكل في العام الماضي إلى اثنين وأربعين مليون شيكل فقط خلال العام الجاري ما يعادل انخفاضا بنسبة ثمانين في المئة نتيجة تحويل حركة الشحن إلى موانئ أخرى كأشدود وحيفا. وذكرت صحيفة ذا ماركر العبرية أن ما تبقى من نشاط في الميناء يقتصر على شحنات محدودة من الفوسفات وبعض الخدمات البحرية مؤكدة أن استعادة نشاط الميناء بشكل كامل لن تكون ممكنة إلا بزوال التهديد القادم من البحر الأحمر. وتحدثت الصحيفة أيضا عن خسائر بشرية داخل الميناء تمثلت بتسريح عدد كبير من العمال بسبب تراجع الإيرادات وفشل الإدارة في تجاوز الأزمة الحالية. من جانب آخر أوضح موقع ميدل إيست آي أن العدو الإسرائيلي يعيش حالة قلق متزايدة في ظل استمرار هجمات قوات صنعاء على السفن التي لها علاقات مباشرة أو غير مباشرة به مشيرا إلى أن شركات التأمين الدولية باتت تتردد في تغطية أي سفينة يُحتمل ارتباطها بالعدو الأمر الذي يهدد حركة الملاحة نحو موانئه خصوصا ميناء حيفا. ونقل التقرير عن أحد خبراء الشحن أن النقاش الجاري في السوق يدور حول جدوى التأمين على السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى إن كانت العلاقة غير مباشرة مؤكدا أن الصورة العامة تضر بمصالح العدو وتزيد من عزلته التجارية في المنطقة. وفي سياق متصل أغرقت قوات صنعاء في وقت سابق من هذا الشهر سفينتين مملوكتين لشركات يونانية وترفعان العلم الليبيري كانتا في طريقهما إلى موانئ تابعة للعدو وهو ما زاد من تفاقم المخاوف في قطاع الشحن الدولي. وتختم الصحيفة بالإشارة إلى أن العدو الإسرائيلي يضغط حاليا على واشنطن لاستئناف الضربات ضد قوات صنعاء ومحاولة تشكيل تحالف أوسع لمواجهة التهديد المتصاعد في البحر الأحمر إلا أن الإدارة الأمريكية توقفت عن عملياتها الهجومية منذ مايو الماضي بعد أن أنفقت قرابة مليار دولار من الذخائر دون أن تحقق نتائج ملموسة ضد قدرات صنعاء العسكرية.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
صحيفة عبرية: إغلاق ميناء إيلات انتصار للحوثيين وخسارة اقتصادية فادحة لإسرائيل
قالت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، إن ميناء إيلات، الواقع في أقصى الجنوب، والتابع لشركة نقاش إخوان، يواجه خطر الإغلاق الكامل خلال الأسبوع المقبل، في خطوة وصفتها الصحيفة بأنها "نصر واضح للحوثيين وهزيمة للاقتصاد الإسرائيلي برمّته". وذكرت الصحيفة أن الميناء متوقف فعليًا عن العمل منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بالمرور في البحر الأحمر، وبالتحديد في منطقة باب المندب، التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقالت إن الشركة المشغّلة للميناء، والتي تعود ملكيتها للأخوين نقاش، سجلت انخفاضًا بنسبة 80% في الإيرادات خلال عام 2024 مقارنة بـ2023، ما أدّى إلى أزمة مالية خانقة تهدد بإنهاء وجود الميناء فعليًا. "الحوثيون ربحوا المعركة" وأفادت أن الدولة الإسرائيلية تتعامل مع الميناء وكأنه شركة خاصة يمكن التخلي عنها بسهولة، ما دفع القائمين عليه إلى اتهام الحكومة بالتقصير، مؤكدين أن "إغلاق الميناء سيكون انتصارًا حقيقيًا للحوثيين الذين أخرجوا بوابة إسرائيل الجنوبية عن الخدمة دون أن يطلقوا رصاصة واحدة". وذكرت أن إدارة الميناء غاضبة من غياب الدعم الحكومي، حيث لم يتم دفع ضريبة الأملاك لبلدية إيلات منذ عدة أشهر، وتراكمت ديون بملايين الشواكل، مما دفع البلدية إلى فرض حجز على الحسابات البنكية. وبناءً على ذلك، أعلنت سلطة الموانئ الإسرائيلية أن الميناء سيتوقف عن العمل نهائيًا ابتداءً من الأحد المقبل، إلا أن مصادر داخل الميناء توقعت أن يتم ذلك لاحقًا خلال الأسبوع. أضرار إستراتيجية وأكدت الهيئة الوطنية للطوارئ، وفق ما نقلته كالكاليست، أن إغلاق ميناء إيلات سيؤدي إلى تعطيل عمل الزوارق والقوارب التابعة للميناء، وسيتسبب في وقف الدعم اللوجستي للبحرية الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر، إضافة إلى تجميد الدعم الفني لخط أنابيب أوروبا-آسيا لنقل النفط الخام من إيلات إلى أشكلون. كما حذّرت الهيئة من تأثيرات خطِرة على تصدير البوتاس من البحر الميت، والذي سيكون متاحًا لاحقًا فقط من ميناء أسدود، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان استمرارية العمل وتراجع في كفاءة تشغيل الميناء وقتا طويلا. ووفقًا للصحيفة، فقد أبلغت وزارة النقل الإسرائيلية، ومكتب الأمن القومي، وسلطة الموانئ بهذه التداعيات، في محاولة للضغط نحو منع الإغلاق، لكن دون تجاوب فعلي حتى اللحظة. غضب داخلي وقالت كالكاليست، إن عمليات تفريغ السيارات تُشكل أكثر من 50% من دخل الميناء، إذ تم تفريغ 150 ألف سيارة في عام 2023، معظمها واردة من دول الشرق الأقصى، ويُعد هذا النشاط من أكثر المجالات ربحا بسبب انخفاض التكاليف وسرعة العمل. ورغم هذه الأهمية، لم تقدم الدولة سوى دعم محدود بلغ 15 مليون شيكل (نحو 4.5 ملايين دولار) فقط في يونيو/حزيران 2025، يُدفع على دفعتين، مقابل سداد دين سابق بقيمة 3.2 ملايين شيكل (نحو 950 ألف دولار)، كان قد تم تأجيله بعد اندلاع الحرب. وبحسب كالكاليست، لم يكن هذا الدعم كافيًا لاستمرار الميناء في العمل، بالرغم من تصنيفه رسميًا كـ"أصل وطني إستراتيجي". وفي تعبير عن الاستياء الشديد، قال مسؤول في الميناء للصحيفة: "في زمن كورونا، أنقذت الحكومة شركات الطيران والموضة التي تجني اليوم الملايين، لكنها لا تملك الجرأة على دعم بنية تحتية حيوية". وأضاف: "لأن هذا الميناء مملوك للقطاع الخاص، تظن الدولة أن بإمكانها تجاهله وتركه يصارع وحده سنةً وثمانية أشهر". واختتم: "يرموننا إلى الكلاب. هذا وضع مرعب. إنه انتصار للحوثيين في معركتهم على إيلات وعلى الاقتصاد الإسرائيلي".


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
صحيفة أمريكية: الديون المتراكمة واليمن يتسببان بإغلاق ميناء إيلات
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قالت صحيفة "ذا كريدل" الأمريكية إن ميناء إيلات يواجه ديونًا ضريبية تصل إلى ملايين الشياكل ولا يمكنه الاستمرار في العمل نتيجة العمليات اليمنية المؤيدة لفلسطين. ومن المقرر أن يغلق ميناء إيلات جنوب إسرائيل بشكل كامل في الأيام المقبلة، بسبب الديون الضخمة والشلل الناجم عن الحصار البحري الذي تفرضه اليمن على إسرائيل دعماً للفلسطينيين. وأكدت أن هيئة الموانئ والملاحة التابعة لوزارة المواصلات الإسرائيلية قالت إن في 16 يوليو/تموز سيعلق ميناء إيلات جميع عملياته اعتبارا من 20 يوليو/تموز..ووصفت وسائل إعلام عبرية الوضع بأنه "خطوة دراماتيكية" من شأنها تقويض اللوجستيات البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر، ووصفت الميناء بأنه "مثقل بالديون". وذكرت أن الإغلاق قد يؤدي إلى توقف الدعم اللوجستي للبحرية الإسرائيلية، التي تستخدم مرافق الميناء منذ بداية الحرب في غزة..ومع ذلك، احتجزت بلدية إيلات الحسابات البنكية للميناء بعد فشله في سداد ديون ضريبية تقدر بنحو 700 ألف شيكل (أكثر من 200 ألف دولار). وأوردت أن في أعقاب إغلاق ميناء إيلات للعمليات الجارية والوضع الاقتصادي الذي وجد نفسه فيه نتيجة للأزمة المستمرة، أبلغت بلدية إيلات إدارة الميناء بمصادرة جميع الحسابات المصرفية للميناء بسبب الديون المالية للبلدية..لقد توقفت الأنشطة في ميناء إيلات بشكل شبه كامل منذ بدء الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. الصحيفة كشفت أن نصف السيارات المستوردة إلى إسرائيل يتم تفريغها عادة في ميناء إيلات، إلا أن البضائع يتم تحويلها الآن إلى موانئ أخرى.. لقد رست أكثر من 130 سفينة في الميناء عام 2023، مقابل 16 سفينة فقط في العام الذي تلاه.. ومنذ بداية عام 2025 وحتى منتصف مايو، رست ست سفن فقط في ميناء إيلات. كما انخفض دخل ميناء إيلات في عام 2024 إلى 42 مليون شيكل فقط (12.5 مليون دولار)، بانخفاض بنحو 80 في المائة عن 212 مليون شيكل (63 مليون دولار) في عام 2023، بعد تحويل الشحن إلى موانئ أشدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط. وتشير صحيفة "ذا ماركر "الإسرائيلية إلى أن "إغلاق الميناء سيوقف النشاط القليل الذي لا يزال مستمراً هناك - صادرات الفوسفات المحدودة وخدمة السفن البحرية"، مضيفة أن "الميناء لا يمكنه العمل بكامل طاقته حتى تستأنف الرحلات البحرية في البحر الأحمر مع إزالة التهديد اليمني"..وأدى التهديد اليمني إلى تسريح أعداد كبيرة من العمال في ميناء إيلات العام الماضي. وتابعت أن خلال الأشهر الأربعة الأولى من حرب غزة وحوالي شهرين من الحصار البحري اليمني، انخفضت الإيرادات في ميناء إيلات بنسبة 80%.. حيث صعدت اليمن مؤخرا عملياتها البحرية ضد المصالح الإسرائيلية..وبحسب مصادر تحدثت مع موقع ميدل إيست آي البريطاني في 16 يوليو/تموز، فإن إسرائيل تواصلت مع شركات التأمين البحري بشأن حالة تغطية مخاطر الحرب للسفن التي لها علاقات غير مباشرة مع إسرائيل بسبب المخاوف من أن الهجمات اليمنية المتتالية في البحر الأحمر قد تضر بحركة الملاحة في ميناء حيفا. قال أحد مصادر الشحن: يدور نقاش حاد في السوق حاليًا حول ما إذا كان ينبغي لشركات التأمين تغطية السفن التي لها علاقات، حتى غير مباشرة، بإسرائيل.. وأضاف: هذا ليس في صالح إسرائيل.. الصورة العامة مضرة.. لقد تواصل الإسرائيليون مع شركات التأمين وشركات الشحن..وفي وقت سابق من هذا الشهر، أغرق الجيش اليمني سفينتين مملوكتين لليونان وترفعان العلم الليبيري كانتا متجهتين إلى موانئ إسرائيلية أو تتعامل معها. وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن تل أبيب تضغط على واشنطن لاستئناف حملتها ضد اليمن وتشكيل تحالف واسع لإنهاء التهديد الذي يشكله سلاح الجو اليمني..بيد أن الحملة القاتلة التي شنتها واشنطن ضد اليمن في مايو/أيار الماضي انتهت بعد أن أحرقت الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار من الذخائر، وفشلت في التأثير على القدرات العسكرية لصنعاء.