
خسائر إسرائيلية فادحة شمال غزة.. مقتل وإصابة العشرات والبحث جارٍ عن مفقودين
ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، شهدت المنطقة سلسلة من الأحداث المتلاحقة، بدأت بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة عسكرية تقل جنودًا، ما أسفر مبدئيًا عن مقتل 4 جنود وإصابة 20 آخرين، بينهم 5 بحالة حرجة، بالإضافة إلى إصابة ضابط كبير.
وأشارت تقارير إعلامية إلى اندلاع النيران في جيب عسكري، وجرافة من نوع D9، ودبابة ميركافا، عقب الانفجار، مؤكدة أن "الحدث الأمني يفوق التوقعات"، وأن الجيش لا يزال يبحث عن ثلاثة جنود مفقودين حتى اللحظة.
وأفادت التقارير أن الهجوم استهدف لواء "ناحال"، الذي تولى مؤخرًا مسؤولية تلك المنطقة، فيما بدأ الجيش بتنفيذ عمليات قصف مكثفة وأحزمة نارية على بيت حانون.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، تزامن الهجوم مع اشتباكات مباشرة، حيث استهدفت قوات تابعة لحركة حماس قوات الإنقاذ الإسرائيلية، ما دفع سلاح الجو للتدخل لتأمين المنطقة.
في السياق ذاته، تصاعدت المخاوف من احتمال وقوع عمليات أسر في صفوف الجنود، مع تداول أنباء عن تفعيل بروتوكول "هنيبعل"، الذي يسمح بإطلاق النار حتى على الجنود الإسرائيليين أنفسهم، لمنع خطفهم.
وأطلقت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وسط استمرار القصف والاشتباكات في المنطقة.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المشهد في بيت حانون بأنه من "أصعب ما شهده الجيش منذ كمين خان يونس"، مشيرة إلى اندلاع حرائق بين صفوف الجنود في موقع الحادث

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
تظاهرات في الضفة الغربية تنديداً بالإبادة الجماعية والتجويع في غزة
خرجت تظاهرات، مساء اليوم السبت، في بعض محافظات الضفة الغربية تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفق ما أكّدت مصادر فلسطينية. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ "أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية حاولت تفريق تظاهرات". #بالفيديو | هتافات داعمة للمقاومة خلال تظاهرة غاضبة في البلدة القديمة وسط نابلس، إسناداً لغزة وتنديداً بسياسة التجويع والعدوان الإسرائيلي.#الميادين ونقل الإعلام الفلسطيني دعوات لإضراب شامل غداً الأحد في مختلف محافظات الضفة الغربية تضامناً مع غزة واحتجاجاً على سياسة التجويع والحصار. 19 تموز 19 تموز وفي وقتٍ سابق اليوم، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيانٍ، العالم والأمة العربية والإسلامية إلى حراك عالمي بوجه الاحتلال، إنقاذاً للشعب الفلسطيني في غزَّة واستنكاراً للتجويع الممنهج ضده. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع في قطاع غزة وسط أزمة إنسانية كارثية. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ القطاع يمرّ بحالة مجاعة فعلية، مشيرةً إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، وتفشٍ خطير لسوء التغذية الحاد بين السكان. في مشهد يلخّص عمق المأساة في #غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي والإبادة المستمرة، مواطن يعرض التبرع بكليته مقابل كيس طحين لإطعام أطفاله، وسط حصار خانق وجوع يتفشّى.#الميادين الوزارة، وفق آخر الأرقام التي نشرتها، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 58765 شهيداً 140485 إصابة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، كما ارتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 891 شهيداً وأكثر من 5754 إصابة.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: إسرائيل دفعت بالفرقة 36 مدرعة وقسمت خان يونس
قال اللواء محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق إن القوات الإسرائيلية تستمر في استهداف الفلسطينيين لليوم 655 من معاناة الشعب في غزة، وذلك من خلال تحريك فرقة قوات خاصة ذات كفاءة عالية في شمال إسرائيل لمزيد من الحصار على الشعب الفلسطيني، والحد من العمليات الناجحة التي قامت بها عناصر حماس والقسام في الشمال. دفع الفرقة 36 مدرعة وأضاف اللواء محمد عبد المنعم خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» أن إسرائيل قامت بدفع الفرقة 36 مدرعة واللواء 188 مدرع واللواء الجولاني في اتجاه خان يونس، وتم تقسيم خان يونس إلى جزئين، أحدهما شرقي والآخر غربي. وأكد على أن إسرائيل تقوم بتلك الممارسات لمزيد من تدمير الأنفاق وملاحقة عناصر حماس، وذلك يخدم الجانب الإسرائيلي في عملية التفاوض.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف استطلاع جديد بثته القناة الـ13 الإسرائيلية، أن 71.6% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل أسرى كاملة مع حركة حماس، تشمل إنهاء الحرب على قطاع غزة وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وجاءت نتائج الاستطلاع ردًّا على تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال الأسبوع الجاري، الذي قال فيها إن "الاستطلاعات حول الصفقة مفبركة وتضلل الجمهور"، وفق القناة ذاتها. وأظهر الاستطلاع أن 13.4% من الإسرائيليين فقط يفضلون استمرار الحرب دون أي صفقة، فيما قال 5.9% إنهم يؤيدون إبرام صفقة جزئية. وقبل ساعات، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نظيره الأميركي لويد أوستن، في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بواشنطن، لمناقشة الحرب على قطاع غزة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت. وفي وقت سابق، قالت هيئة الإذاعة الرسمية إن "إسرائيل" تدرس إرسال وفد ثان من كبار المسؤولين لديها، إلى الدوحة بهدف تحقيق اختراق في صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية بغزة. ومنذ 6 تموز الجاري، تجرى في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل" بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، حيث يوجد وفد إسرائيلي يشارك في هذه المفاوضات. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "لديه أخبارا جيدة بخصوص قطاع غزة"، دون أن يفصح عن تفاصيل بهذا الصدد. وفيما يتعلق بأزمة تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين)، قال 63.3% من الإسرائيليين، وفق الاستطلاع ذاته، إن نتنياهو يتخذ قراراته بناءً على إرضاء الحريديم والحفاظ على الائتلاف الحكومي، بينما قال 18.4% فقط إن رئيس الوزراء يضع احتياجات الجيش ومبدأ المساواة في العبء كأولوية. وأكد 45.5% من المستطلَعين أن هذا الموضوع سيؤثر بشكل كبير على تصويتهم في الانتخابات المقبلة. ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويشكل "الحريديم" نحو 13% من سكان "إسرائيل" البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما. وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها. تأتي هذه التطورات في وقت تواصل "إسرائيل"، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023. وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.